الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:
(1) عن أبي بن كعب:
(63)
قال أَبو بكر بن أبي شيبة: حدَّثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن الجريري عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا المنذر أَتدري أَي آية في كتاب الله معك أعظم. قال: قلت: الله ورسوله أعلم قال: يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم قال: قلت: الله لا إِله الا هو الحي القيوم قال: فضرب صدري وقال والله ليهنك (1) العلم أبا المنذر [والذي نفسي بيده إن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش] " وفي لفظ ليهنئك (2).
(1) تخريجه وطرقه:
أخرجه أحمد 5/ 141، وعبد بن حميدٍ (انظر "المنتخب" 41)، والطيالسي 74، وأَبو عبيد 160، والبغوي في "معجم الصحابة" ق 2/ ب، وابن أبي شيبة في "مسنده"(انظر "إتحاف المهرة" 67 / أ /4)، ومسلم 6/ 93، وعبد الرزاق 3/ 370، وأَبو داود 1/ 230، وابن الضريس 98/ ب، الحاكم 3/ 304، وأَبو نعيم في "الحلية" 1/ 250، وفي "المعرفة" 54/ ب/ 1، والبيهقي في "الشعب" 1/ 359 القسم الثاني، والبغوي في "شرح السنة" 3/ 459، وابن أبي عاصم فى "الآحاد والمثاني" 201/ أ / 2، والجورقاني في "الأباطيل" 2/ 298 كلهم من طريق الجريري عن أبي السليل عن عبد الله به.
وفي الطيالسي بإسقاط أبي السليل، وفي رواية عند أحمد عن بعض أصحابه عن عبد الله، =
_________
(1)
و (2) ليهنئك من التهنئة خلاف التعزية يقال هنأه بالأمر والولاية إذا قلت له ليهنئك بكسر اللام وبفتح الياء وإسكان الهاء وكسر النون وإسكان الهمز ولا يجوز ليهنك كما تقول العامة "لسان العرب" 6/ 4707.