الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى تَكَالُبُ سَائِرِ الْأُمَمِ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ وَاجْتِمَاعُهُمْ عَلَيْهَا
(د حم)، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" يُوشِكُ الْأُمَمُ (1) أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ (2)) (3)(مِنْ كُلِّ أُفُقٍ)(4)(كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ (5) إِلَى قَصْعَتِهَا (6) ") (7)
(فَقُلْنَا: أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟)(8)(قَالَ: " بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ (9)) (10)(يَنْتَزِعُ اللهُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ (11)) (12)(مِنْكُمْ ، وَيَقْذِفُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ (13)" ، فَقُلْنَا: وَمَا الْوَهْنُ (14) يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: " حُبُّ الدُّنْيَا (15) وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ") (16)
(1) أَيْ: يَقْرُبُ فِرَقُ الْكُفْرِ وَأُمَمُ الضَّلَالَة. عون المعبود - (ج 9 / ص 334)
(2)
أَيْ: تَتَدَاعَى بِأَنْ يَدْعُو بَعْضُهُمْ بَعْضًا لِمُقَاتَلَتِكُمْ وَكَسْرِ شَوْكَتكُمْ ، وَسَلْبِ مَا مَلَكْتُمُوهُ مِنْ الدِّيَارِ وَالْأَمْوَال. عون المعبود - (ج 9 / ص 334)
(3)
(د) 4297
(4)
(حم) 22450 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(5)
(الْأَكَلَة): جَمْع آكِل.
(6)
القصعة: وعاءٌ يُؤكَلُ ويُثْرَدُ فيه ، وكان يُتَّخَذُ من الخشب غالبا ، والضَّمِيرُ في (قَصْعَتهَا) لِلْأَكَلَةِ ، أَيْ: الَّتِي يَتَنَاوَلُونَ مِنْهَا بِلَا مَانِعٍ وَلَا مُنَازِع ، فَيَأكُلُونَهَا عَفْوًا وَصَفْوًا ، كَذَلِكَ يَأخُذُونَ مَا فِي أَيْدِيكُمْ بِلَا تَعَبٍ يَنَالُهُمْ ، أَوْ ضَرَرٍ يَلْحَقُهُمْ ، أَوْ بَأسٍ يَمْنَعُهُمْ. عون المعبود - (ج 9 / ص 334)
(7)
(د) 4297
(8)
(حم) 22450
(9)
(غُثَّاء السَّيْل) مَا يَحْمِلُهُ السَّيْلُ مِنْ زَبَدٍ وَوَسَخ ، شَبَّهَهُمْ بِهِ صلى الله عليه وسلم لِقِلَّةِ شَجَاعَتِهِمْ وَدَنَاءَةِ قَدْرِهِمْ. عون المعبود (ج9ص334)
(10)
(د) 4297
(11)
(الْمَهَابَة) أَيْ: الْخَوْفُ وَالرُّعْب.
(12)
(حم) 22450
(13)
(الْوَهْن): أَيْ الضَّعْف، وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِالْوَهْنِ مَا يُوجِبُهُ ، وَلِذَلِكَ فَسَّرَهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا وَكَرَاهَة الْمَوْت. عون المعبود (ج9ص334)
(14)
أَيْ: مَا يُوجِبُهُ وَمَا سَبَبُه.
(15)
هذه هي نقطة الضعف عند هذه الأمة ، ألا وهي حب الدنيا ، لذلك أغرق الأعداءُ هذه الأمة بالشهوات. ع
(16)
(د) 4297 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 8183 ، الصَّحِيحَة: 958