الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ الدَّجَّال
(خ م)، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فِي الْمَنَامِ)(1)(فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ (2) كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ) (3) وفي رواية: (أَحْمَرُ (4) جَعْدٌ (5) عَرِيضُ الصَّدْرِ) (6)(لَهُ لِمَّةٌ (7) كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ) (8)(تَضْرِبُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ)(9)(قَدْ رَجَّلَهَا (10) فَهِيَ تَقْطُرُ مَاءً (11)) (12)(وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ ، فَقَالُوا: هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ (13) ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلًا وَرَاءَهُ) (14)(أَحْمَرًا ، جَسِيمًا (15)) (16)(جَعْدًا قَطَطًا (17) أَعْوَرَ الْعَيْنِ الْيُمْنَى) (18)(كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ (19)) (20)(وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ ، يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ ، فَقَالُوا: هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ)(21)(وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ (22) ") (23)
(1)(خ) 3256
(2)
أَيْ: أَسْمَر.
(3)
(خ) 5562 ، (م) 169
(4)
الْأَحْمَرُ عِنْدَ الْعَرَب: الشَّدِيدُ الْبَيَاضِ مَعَ الْحُمْرَة.
(5)
الْجُعُودَةُ فِي الشَّعْرِ أَنْ لَا يَتَكَسَّرَ وَلَا يَسْتَرْسِل. فتح الباري (ج 10 / ص 356)
(6)
(خ) 3255
(7)
(اللِّمَّة) جَمْعهَا لِمَم ، كَقِرْبَةِ وَقِرَب ، وَهُوَ الشَّعْر الْمُتَدَلِّي الَّذِي جَاوَزَ شَحْمَة الْأُذُنَيْنِ ، فَإِذَا بَلَغَ الْمَنْكِبَيْنِ فَهُوَ (جُمَّة) وَإِذَا قَصُرَتْ عَنْهُمَا فَهِيَ وَفْرَة. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 303)
(8)
(خ) 5562 ، (م) 169
(9)
(خ) 3256
(10)
أَيْ: سَرَّحَهَا بِمُشْطٍ مَعَ مَاءٍ أَوْ غَيْره. شرح النووي (ج 1 / ص 303)
(11)
يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ أَنَّهَا تَقْطُرُ مِنْ الْمَاءِ الَّذِي سَرَّحَهَا بِهِ لِقُرْبِ تَرْجِيلِه.
وقَالَ الْقَاضِي عِيَاض: وَمَعْنَاهُ عِنْدِي أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عِبَارَةٌ عَنْ نَضَارَتِهِ وَحُسْنِه، وَاسْتِعَارَةً لِجَمَالِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 303)
(12)
(خ) 5562 ، (م) 169
(13)
اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي سَبَب تَسْمِيَته مَسِيحًا، قَالَ الْوَاحِدِيّ: ذَهَبَ أَبُو عُبَيْد وَاللَّيْثُ إِلَى أَنَّ أَصْلَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ (مَشِيَّحْ) فَعَرَّبَتْهُ الْعَرَبُ ، وَغَيَّرَتْ لَفْظَه، كَمَا قَالُوا: مُوسَى وَأَصْله (مُوشِيه) بِالْعِبْرَانِيَّةِ ، فَلَمَّا عَرَّبُوهُ غَيَّرُوهُ ، فَعَلَى هَذَا لَا اِشْتِقَاق لَهُ.
وَذَهَبَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ إِلَى أنَّهُ مُشْتَقّ، ثُمَّ اخْتَلَفَ هَؤُلَاءِ، فَحُكِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ: لِأَنَّهُ لَمْ يَمْسَحْ ذَا عَاهَةٍ إِلَّا بَرِئَ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ ، وَابْنُ الْأَعْرَابِيّ: الْمَسِيحُ: الصِّدِّيق.
وَقِيلَ: لِكَوْنِهِ مَمْسُوحَ أَسْفَلِ الْقَدَمَيْنِ ، لَا أَخْمُصَ لَهُ.
وَقِيلَ: لِمَسْحِ زَكَرِيَّا إِيَّاهُ. وَقِيلَ: لِمَسْحِهِ الْأَرْض ، أَيْ: قَطْعِهَا.
وَقِيلَ: لِأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ مَمْسُوحًا بِالدُّهْنِ.
وَقِيلَ: لِأَنَّهُ مُسِحَ بِالْبَرَكَةِ حِينَ وُلِدَ. وَقِيلَ: لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى مَسَحَهُ ، أَيْ: خَلَقَهُ خَلْقًا حَسَنًا ، وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ. وَالله أَعْلَم. شرح النووي (ج 1 / ص 303)
(14)
(خ) 3256
(15)
أي: ضخم الجسد.
(16)
(خ) 3257 ، (م) 169
(17)
الْمُرَاد بِهِ: شِدَّةُ جُعُودَةِ الشَّعْر.
(18)
(خ) 3256
(19)
(طَافِيَة) أَيْ: بَارِزَة، وَمَعْنَاهُ أَنَّهَا نَاتِئَةٌ نُتُوءَ حَبَّةِ الْعِنَبِ مِنْ بَيْنِ أَخَوَاتِهَا، وَضَبَطَهُ بَعْضُ الشُّيُوخِ بِالْهَمْزِ (طافئة) فَقَدْ جَاءَ فِي حديثِ آخَرَ أَنَّهُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ (مَطْمُوسَة) وَلَيْسَتْ جَحْرَاءَ وَلَا نَاتِئَة، وَهَذِهِ صِفَةٌ حَبَّةِ الْعِنَبِ إِذَا سَالَ مَاؤُهَا ، وَهُوَ يُصَحِّح رِوَايَةَ الْهَمْز. فتح الباري (ج 20 / ص 139)
(20)
(خ) 5562
(21)
(خ) 3256
(22)
قَالَ الزُّهْرِيُّ: هو رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. (خ) 3257
(23)
(خ) 3257 ، (م) 169
(خ م د جة حم ك)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ)(1)(الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ)(2)(لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ)(3)(وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ)(4)(وَلَكِنِّي سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ)(5)(إِنَّهُ يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ)(6)(وَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ عز وجل حَتَّى يَمُوتَ)(7)(وَإِنَّهُ أَعْوَرٌ)(8)(مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ (9)) (10) وفي رواية: (مَطْمُوسُ الْعَيْنِ ، لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ (11) وَلَا حَجْرَاءَ) (12) وفي رواية: (إِحْدَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ)(13)(وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ)(14)(وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كُفْرٌ)(15)(ثُمَّ تَهَجَّاهَا: كـ ف ر)(16)(يَقْرَؤُهَا كُلُّ مُؤْمِنٍ ، أُمِّيٌّ وَكَاتِبٌ)(17) وفي رواية (قَارِئٌ وَغَيْرُ قَارِئٍ)(18)(هِجَانٌ أَزْهَرُ (19) كَأَنَّ رَأسَهُ أَصَلَةٌ (20)) (21)(وَكَأَنَّ شَعْرَ رَأسِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةٍ)(22)(حُبُكٌ حُبُكٌ حُبُكٌ (23) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (24)(قَصِيرٌ (25) أَفْحَجُ (26)) (27)(وَلَا يُسَخَّرُ لَهُ مِنَ الْمَطَايَا (28) إِلَّا الْحِمَارُ، فَهُوَ رِجْسٌ (29) عَلَى رِجْسٍ") (30)
(1)(حم) 14144 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(2)
(خ) 6712
(3)
(خ) 2892
(4)
(ت) 2234 ، (خ) 2892
(5)
(خ) 5821
(6)
(جة) 4077 ، (خ) 2892
(7)
(ت) 2235 ، (حم) 23722
(8)
(خ) 6712 ، (م) 2933
(9)
(الظَّفَرَة): جِلْدَةٌ تُغْشِي الْبَصَر، وَقَالَ الْأَصْمَعِيّ: لَحْمَةٌ تَنْبُتُ عِنْدَ الْمَآقِي. (النووي - ج 9 / ص 326)
(10)
(حم) 23327 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(11)
أي: بارزة.
(12)
أَيْ: عَمِيقَة ، وهذه الجملة في (د) 4320 ، وانظر صَحِيح الْجَامِع: 2459
(13)
(حم): 21173 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3401 ، الصَّحِيحَة: 1863، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(14)
(خ) 6712 ، (م) 2933
(15)
(حم) 13168 ، (خ) 6712 ، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح
(16)
(م) 2933 ، (ت) 2245
(17)
(حم) 13168 ، (م) 2933
(18)
(حم): 20417 ، وصححها الألباني في قصة الدجال ص70 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح
(19)
الهِجان: الشديدُ البياض ، والأَزْهرُ بمعناه.
(20)
قال الشيخ الألباني في الصحيحة 1193: (الأصَلة): الحيَّة العظيمة الضخمة القصيرة ، والعرب تُشَبِّه الرأس الصغير الكثير الحركة برأس الحية. كما في النهاية والحديث صريح في أنَّ الدجالَ الأكبرَ من البشر ، وهو من الأدلة على بُطلان تأويلهم بأنه ليس بشخص ، وإنما هو رمزٌ للحضارة الأوربية ، وزخارفها وفِتَنها ، فالدجال بَشَر ، وفِتْنَتُه أكبر من ذلك. أ. هـ
(21)
(حم) 2148 ، انظر الصحيحة: 1193
(22)
(حم) 3546 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح ، وانظر كتاب الإسراء والمعراج للألباني ص75
(23)
أَيْ: شَعْرُ رأسِه مُتَكَسِّرٌ من الجُعُودَة ، مثل الرَّمْل الذي تَهُبُّ عليهِ الريحُ ، فَيَصِيرُ لَهُ حُبُك.
(24)
(حم) 23207 ، انظر الصَّحِيحَة: 2808
(25)
هَذَا يَدُلُّ عَلَى قِصَرِ قَامَةِ الدَّجَّال، وَقَدْ وَرَدَ فِي حَدِيثِ تَمِيم الدَّارِيّ فِي شَأنِ الدَّجَّالِ أَنَّهُ أَعْظَمُ إِنْسَان.
وَوَجْهُ الْجَمْعِ أَنَّهُ لَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ قَصِيرًا بَطِينًا عَظِيمَ الْخِلْقَة.
قَالَ الْقَارِي: وَهُوَ الْمُنَاسِبُ ، لِكَوْنِهِ كَثِيرَ الْفِتْنَة، أَوْ الْعَظَمَةُ مَصْرُوفَةٌ إِلَى الْهَيْبَة. وقِيلَ: يَحْتَمِلُ أَنَّ الله تَعَالَى يُغَيِّرُهُ عِنْدَ الْخُرُوج. عون المعبود (9/ 358)
(26)
(الأَفْحَج): هُوَ الَّذِي إِذَا مَشَى بَاعَدَ بَيْن رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ عُيُوبه. عون المعبود (9/ 358)
(27)
(د) 4320
(28)
المَطايا: جَمْعُ مَطِيَّة ، وهي الدابة التي يُركبُ مَطَاها ، أَيْ: ظَهْرُها.
(29)
الرِّجس: اسم لكل مُسْتَقْذَر أو عملٍ قبيح.
(30)
قال الحاكم في المستدرك 8612: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم، وقال الألباني في قصة الدجال ص106: وهو كما قالا ، وصححه في صحيح الجامع: 7875
(م)، وَعَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ:" ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ (1) فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ (2) " حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ ، فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ (3)" عَرَفَ ذَلِكَ فِينَا ، فَقَالَ: مَا شَأنُكُمْ؟ "، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً ، فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ ، حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ ، فَقَالَ:" غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ (4) إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ ، فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ ، وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ ، وَاللهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ (5) عَيْنُهُ طَافِئَةٌ ، كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ "(6)
(1) أَيْ: ذات صباح.
(2)
فِي مَعْنَاهُ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا أَنَّ خَفَّضَ بِمَعْنَى: حَقَّرَ، وَقَوْله:(رَفَّعَ) أَيْ عَظَّمَهُ وَفَخَّمَهُ ، فَمِنْ تَحْقِيرِه أَنَّ اللهَ تَعَالَى عَوَرَهُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم:" هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ ذَلِكَ " ، وَأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى قَتْلِ أَحَدٍ إِلَّا ذَلِكَ الرَّجُل، ثُمَّ يَعْجِزُ عَنْهُ، وَأَنَّهُ يَضْمَحِلُّ أَمْرُه، وَيُقْتَلُ بَعْدَ ذَلِكَ هُوَ وَأَتْبَاعُه.
وَمِنْ تَفْخِيمِهِ ، وَتَعْظِيمِ فِتْنَتِهِ ، وَالْمِحْنَةِ بِهِ: هَذِهِ الْأُمُورُ الْخَارِقَةُ لِلْعَادَةِ، وَأَنَّهُ مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمه. شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 327)
(3)
أصْلُ الرَّواحِ أن يكونَ بعد الزَّوَال ، فالمعنى أنهم سمعوا الحديثَ بعد صلاة الفجر ، ثم رجعوا إلى المسجدِ عند صلاةِ الظهر.
(4)
أَيْ: غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ مُخَوِّفَاتِي عَلَيْكُمْ، فَأَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ. شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 327)
(5)
أَيْ: شَدِيدُ جُعُودَة الشَّعْر، مُبَاعِدٌ لِلْجُعُودَةِ الْمَحْبُوبَة. شرح النووي (9/ 327)
(6)
(م) 2937 ، (ت) 2240