المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر خبر ابن صياد ومشابهته للدجال - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ٢

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌بَعْضُ مَا كَانَ يَحْدُثُ لِأَصْحَابِهِ مِنْ كَرَامَاتٍ فِي عَهْدِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌فَضْلُ مَنْ آمَنَ بِهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَرَه

- ‌أَحْكَامٌ خَاصَّةٌ بِالرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) كَوْنُ اَلْقُرْآنِ مُعْجِزًا مَحْفُوظًا مِنْ التَّبْدِيلِ وَنَاسِخًا لِلشَّرَائِعِ السَّابِقَة

- ‌(2) بَقَاءُ مُعْجِزَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌(3) اِنْفِرَادُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالدَّعْوَةِ إِلَى النَّاسِ كَافَّة

- ‌(4) كَوْنُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ ، وَأَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْض

- ‌(5) إِعْطَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَوَامِعَ الْكَلِم

- ‌(6) نُصْرَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالرُّعْب

- ‌(7) كَوْنُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَاتَمَ اَلْأَنْبِيَاءِ ، وَأُمَّتُهُ شُهَدَاءٌ عَلَى السَّابِقِينَ

- ‌(8) أُمَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَفْضَلُ اَلْأُمَمِ وَمَعْصُومُونَ مِنْ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الضَّلَالَة

- ‌(9) قَبُولُ قَوْلِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِلَا دَعْوَةٍ وَلَا يَمِين

- ‌(10) رُؤْيَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ حَقّ

- ‌(12) رُؤْيَتُهُ صلى الله عليه وسلم مَنْ خَلْفَه

- ‌(13) حُرْمَةُ رَفْعِ الصَّوْتِ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَمُنَادَاتِه مِنْ وَرَاء اَلْحُجُرَات

- ‌(14) النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ

- ‌(15) وُضُوءُ النَّبِيِّ لِكُلِّ صَلَاة

- ‌(16) نَوْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا يُوجِبُ وُضُوءًا

- ‌(17) تَطَوُّعُهُ صلى الله عليه وسلم بِالصَلَاةِ قَاعِدًا كَتَطَوُّعِهِ قَائِمًا

- ‌(19) أَخْذُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّفِيَّ مِنْ خُمُسِ الْغَنِيمَة

- ‌(20) جَمْعُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِأَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَة

- ‌(21) إِثْبَاتُ عَمَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالْمُدَاوَمَةُ عَلَيْه

- ‌(22) حُرْمَةُ الصَّدَقَتَيْنِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِه

- ‌(23) دُعَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم عَلَى النَّاسِ رَحْمَةٌ لَهُم

- ‌(24) دُخُولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ وَالْقِتَالُ فِيهَا فِي النَّهَار

- ‌(25) نِكَاحُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم الْأَجْنَبِيَّةَ بِلَا إِذْنِ وَلِيِّهَا وَلَا شُهُود

- ‌(26) حُرْمَةُ نِكَاحِ نِسَاءِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَتَحْرِيمُ سَرَارِيِّهِ مِنْ بَعْدِه

- ‌(27) زَوْجَاتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِين

- ‌(28) نِكَاحُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِلَفْظِ الْهِبَة

- ‌(29) جَوَازُ خَلْوَة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْأَجْنَبِيَّاتِ وَالنَّظَرِ إِلَيْهِنّ

- ‌(30) عَدَمُ أَكْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الثُّومَ وَالْبَصَل

- ‌(31) جَوَازُ التَّسَمِّي بِاسْمِهِ صلى الله عليه وسلم وَعَدَمُ التَّكَنِّي بِكُنْيَتِه

- ‌(32) الْكَذِبُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ كَالْكَذِبِ عَلَى غَيْرِه

- ‌الْإيمانُ بِالْيَوْمِ الْآخِر

- ‌الْمَوْتُ وَالْقَبْر

- ‌وُجُوبُ الِاسْتِعْدَادِ لِلْمَوْت

- ‌الْمَوْتُ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا

- ‌شِدَّةُ سَكَرَاتِ الْمَوْت

- ‌بَعْضُ الْعَلَامَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى حُسْنِ أَوْ سُوءِ الْخَاتِمَة

- ‌لِمَاذَا يَشْخَصُ بَصَرُ الْمَيِّتِ بَعْدَ قَبْضِ رُوحِه

- ‌أَحْوَالُ الْمَيِّتِ فِي الجِنَازَة

- ‌ضَمَّةُ الْقَبْر

- ‌سُؤالُ الْقَبْر

- ‌عَذَابُ الْقَبْر

- ‌إثْبَاتُ عَذَابِ الْقَبْر

- ‌أَسْبَابُ عَذَابِ الْقَبْر

- ‌الْكُفْرُ وَالْإشْرَاكُ بِالله

- ‌مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ عَدَمُ الِاسْتِنْزَاهِ مِنَ الْبَوْل

- ‌مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ الْإفْسَادُ بَيْنَ النَّاس

- ‌مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ الْغُلُولُ فِي الْغَنِيمَة

- ‌مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَعَدَمُ إتْيَانِه وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَإتْيَانِه

- ‌أَحَادِيثُ جَامِعَةٌ فِي أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْر

- ‌الْأَسْبَابُ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر

- ‌مُسْتَقَرُّ الْأَرْوَاحِ بَعْدَ الْمَوْت

- ‌وُصُولُ ثَوَابِ بَعْضِ الْأَعْمَالِ لِلْمَيِّت

- ‌خَاتِمَة

- ‌عَلَامَاتُ السَّاعَةِ الصُّغْرَى

- ‌قُرْبُ قِيَامِ السَّاعَة

- ‌مَنْ مَاتَ قَامَتْ قِيَامَتُه

- ‌مُقَدِّمَةٌ عَنْ عَلَامَاتِ السَّاعَة

- ‌أَحَادِيثُ جَامِعَةٌ عَنْ عَلَامَاتِ السَّاعَة

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى بَعْثَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى انْشِقَاقُ الْقَمَر

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى وَفَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى كَثْرَةُ مُدَّعِي النُّبُوَّة

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى ارْتِدَادُ بَعْضِ الْقَبَائِلِ عَنِ الْإسْلَامِ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى تَوَلِّي اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ قُرَيْشٍ

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى كَثْرَةُ الْفُتُوحَاتِ وانْتِشَارُ الْإسْلَامِ فِي الْعَالَم

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى مَقْتَلُ عُمَرَ بنِ الْخَطَّاب رضي الله عنه

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى اتِّسَاعُ الْعِمْرَانِ فِي الْمَدِينَة

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى كَثْرَةُ الْمَالِ وَفَيَضَانُهُ بَيْنَ النَّاس

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى افْتِتَانُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْمَال

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى كَثْرَةُ الْفِتَنِ والْبَلَايَا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى أَنْ يَكُونَ الْعِرَاقُ مَرْكَزًا لِلْفِتَن

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى مَقْتَلُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى اخْتِلَافُ هَذِه الْأُمَّةِ وَاقْتِتَالُهَا فِيمَا بَيْنَهَا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى مَقْتَلُ عَمَّارَ بْنِ يَاسَرَ رضي الله عنه

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى ظُهُورُ الْخَوَارِج

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى تَحَوُّلُ الْخِلَافَةِ الرّاشِدَةِ إلَى مُلْكٍ وِرَاثِي

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى جَوْرُ السُّلْطَان

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى ارْتِفَاعُ الْأَمَانَة

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى كَثْرَةُ الشُّرَط

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى احْتِرَاقُ الْبَيْتِ الْعَتِيق

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى قِلَّةُ الْعُلَمَاءِ فِي آخِرِ الزَّمَان

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى فَسَادُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاء

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى اتِّبَاعُ هَذِهِ الْأُمَّةِ سُنَنَ أَهْلِ الْكِتَاب

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى اسْتِحلَالُ هَذِه الْأُمَّة مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهَا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى فَسَادُ أَكْثَرِ النَّاسِ وَذَهَابُ الصَّالِحِين

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى غُرْبَةُ الْإسْلَامِ بَيْنَ أَهْلِهِ فِي آخِرِ الزَّمَان

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى تَخْوِينُ الْأمِينِ ، وَتَأمِينُ الْخَائِن

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى انْحِسَارُ الْإيمَانِ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْن

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى زَخْرَفَةُ الْمَسَاجِد

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى اتِّخَاذُ الْمَسَاجِدِ طُرُقًا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى أَنْ تُهْجَرَ الْمَسَاجِد

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى أَنْ لَا يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلَّا عَلَى مَنْ يَعْرِف

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى زَخْرَفَةُ الْبُيُوت

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى انْتِفَاخُ الْأَهِلَّة

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى أَنْ يَكْثُرَ مَوْتُ الْفُجْأَة

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى صِدْقُ رُؤْيَا الْمُؤْمِن

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى خُرُوجُ نَارٍ مِنْ أَرْضِ الْحِجَاز

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى قِتَالُ التُّرْك

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى انْتِزَاعُ الْخِلَافَةِ مِنْ قُرَيْش

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى فَنَاءُ قُرَيْش

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى صَنِيعُ اللهِ بِمُضَر

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى نُصْرَةُ أَهْلِ الْيَمَنِ لِدِينِ الْإسْلَام

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى امْتِنَاعُ أَهْلِ الذِّمَّةِ عَنْ أَدَاءِ الْجِزْيَة

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى زَوَالُ الْجِبَالِ عَنْ أَمَاكِنِهَا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى كَثْرَةُ النَّفْطِ وَالذَّهَبِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَعَادِنِ النَّفِيسَةِ فِي أَرْضِ الْمُسْلِمِين

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى تَحَوُّلُ صَحَارِي الْجَزِيرَةِ إلَى جِنَان

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى تَكَالُبُ سَائِرِ الْأُمَمِ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ وَاجْتِمَاعُهُمْ عَلَيْهَا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى كَثْرَةُ الْخُسُوفِ وَالزَّلَازِل

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى امْتِنَاعُ الْأَرْضِ عَنْ إنْبَاتِ الزَّرْع

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى انْقِطَاعُ الْمَطَرِ مِنَ السَّمَاء

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى قِلَّةُ الرِّجَال وَكَثْرَةُ النِّسَاء

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى ارْتِدَادُ بَعْضِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَنِ الْإسْلَام

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى أن تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْس

- ‌عَلَامَاتُ السَّاعَةِ الْكُبْرَى

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى ظُهُورُ جَبَلِ الذَّهَبِ تَحْتَ نَهْرِ الْفُرَات

- ‌تَحَالُفُ الْمُسْلِمِينَ وَالرُّومِ ضِدَّ الْعَالَمِ الشَّرْقِيِّ فِي حَرْبِهِمْ مِنْ أَجْلِ جَبَلِ الذَّهَب

- ‌اقْتِتَالُ الرُّومِ وَالْمُسْلِمِينَ بَعْدَ انْتِصَارِهِم عَلَى الْعَالَمِ الشَّرْقِيّ

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى ظُهُورُ الْمَهْدِيّ

- ‌كَيْفِيَّةُ ظُهُورِ الْمَهْدِيّ

- ‌صِفَاتُ الْمَهْدِيّ

- ‌الدَّلِيلُ عَلَى صِدْق الْمَهْديّ

- ‌بَيْتُ الْمَقْدِسِ عَاصِمَةُ خِلَافَةِ الْمَهْدِيّ

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى خُرُوجُ الدَّجَّال

- ‌خُطُورَة فِتْنَةِ الدَّجَّال

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّال

- ‌تَحْذِيرُ الْأَنْبِيَاءِ أَقْوَامَهُمْ مِنَ الدَّجَّال

- ‌عَلَامَاتُ ظُهُورِ الدَّجَّال

- ‌كَثْرَةُ الدَّجَاجِلَة قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّال

- ‌صِفَةُ الدَّجَّال

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ ابْنِ صَيَّادٍ وَمُشَابَهَتِهِ لِلدَّجَّال

- ‌كَيْفِيَّةُ ظُهُورِ الدَّجَّال

- ‌مَكَانُ خُرُوجِ الدَّجَّال

- ‌أَتْبَاعُ الدَّجَّال

- ‌الْأَشْيَاءُ الَّتِي يَفْتِنُ الدَّجَّالُ بِهَا النَّاس

- ‌الْعِصْمَةُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّال

- ‌مُدّةُ فِتْنَةِ الدَّجَّال

- ‌حِصَارُ الدَّجَّالِ لِمَدِينَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِين

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى نُزُولُ عِيسَى بن مريم عليه السلام

- ‌تَرْكُ الدَّجَّالِ حِصَارَ الْمَدِينَةِ وَتَوَجُّهُهُ نَحْوَ الشَّامِ وَهَلَاكُهُ فِيهَا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى خُرُوُجُ يَأجُوجَ وَمَأجُوج

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى خُرُوجُ الدَّابَّة

الفصل: ‌ذكر خبر ابن صياد ومشابهته للدجال

‌ذِكْرُ خَبَرِ ابْنِ صَيَّادٍ وَمُشَابَهَتِهِ لِلدَّجَّال

(خ م ت حم)، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(انْطَلَقَ عُمَرُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رَهْطٍ (1) قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ ، فَوَجَدُوهُ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ (2) بَنِي مَغَالَةَ، وَقَدْ قَارَبَ ابْنُ صَيَّادٍ الْحُلُمَ (3)) (4)

(فَلَمْ يَشْعُرْ ابْنُ صَيَّادٍ بِشَيْءٍ ، " حَتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لِابْنِ صَيَّادٍ: تَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ " ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ صَيَّادٍ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ (5) ثُمَّ قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَتَشْهَدُ أَنْتَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟) (6)(" فَرَفَضَهُ (7) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: آمَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ) (8)(ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا ابْنَ صَائِدٍ مَاذَا تَرَى؟ ")(9)(قَالَ: أَرَى عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَرَى عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ ، وَمَا تَرَى؟ " ، قَالَ: أَرَى صَادِقَيْنِ وَكَاذِبًا ، أَوْ كَاذِبَيْنِ وَصَادِقًا)(10)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خُلِّطَ عَلَيْكَ الْأَمْرُ)(11)(ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ " ، قَالَ: دَرْمَكَةٌ (12) بَيْضَاءُ مِسْكٌ (13) يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ: " صَدَقْتَ) (14) (ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنِّي قَدْ خَبَأتُ لَكَ خَبِيئَةً (15)) (16) (- وَخَبَأَ لَهُ: {يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} (17) - ") (18)(فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: هُوَ الدُّخُّ (19) فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اخْسَأ (20) فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ (21) " فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ) (22)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " دَعْهُ ، فَإِنْ يَكُنْ الَّذِي نَخَافُ ، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ)(23) وفي رواية: (فَلَسْتَ صَاحِبَهُ ، إِنَّمَا صَاحِبُهُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَإِنْ لَا يَكُنْ هُوَ، فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَقْتُلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعَهْدِ، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُشْفِقًا (24) أَنَّهُ الدَّجَّالُ) (25)(ثُمَّ انْطَلَقَ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رضي الله عنه إِلَى النَّخْلِ الَّتِي فِيهَا ابْنُ صَيَّادٍ، وَهُوَ يَخْتِلُ (26) أَنْ يَسْمَعَ مِنْ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ ابْنُ صَيَّادٍ "، فَرَآهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي قَطِيفَةٍ (27) لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ (28) فَرَأَتْ أمُّ ابْنِ صَيّادٍ " رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ "، فَقَالَتْ لِابْنِ صَيَّادٍ: يَا عَبْدَ اللهِ - وَهُوَ اسْمُ ابْنِ صَيَّادٍ (29) - هَذَا مُحَمَّدٌ، فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ (30)) (31) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا لَهَا قَاتَلَهَا اللهُ؟ ، لَوْ تَرَكَتْهُ لَبَيَّنَ) (32)

(قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّاسِ ، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ)(33)(فَقَالَ: مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَمْرٌ أَعْظَمُ مِنْ الدَّجَّالِ)(34) وفي رواية: (مَا كَانَتْ فِتْنَةٌ وَلَا تَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَكْبَرَ مِنْ فِتْنَةِ الدّجَّالِ)(35)(وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ)(36)(الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ)(37)(لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ)(38)(وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ)(39)(وَلَكِنِّي سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ)(40)(إِنَّهُ يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ)(41)(وَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ عز وجل حَتَّى يَمُوتَ)(42)(وَإِنَّهُ أَعْوَرٌ)(43)(مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ (44)) (45) وفي رواية: (مَطْمُوسُ الْعَيْنِ ، لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ (46) وَلَا حَجْرَاءَ) (47) وفي رواية: (إِحْدَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ)(48)(وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ)(49)(وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كُفْرٌ)(50)(ثُمَّ تَهَجَّاهَا: كـ ف ر)(51)(يَقْرَؤُهَا كُلُّ مُؤْمِنٍ ، أُمِّيٌّ وَكَاتِبٌ)(52) وفي رواية (قَارِئٌ وَغَيْرُ قَارِئٍ)(53)(هِجَانٌ أَزْهَرُ (54) كَأَنَّ رَأسَهُ أَصَلَةٌ (55)) (56)(وَكَأَنَّ شَعْرَ رَأسِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةٍ)(57)(حُبُكٌ حُبُكٌ حُبُكٌ (58) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (59)(قَصِيرٌ (60) أَفْحَجُ (61)) (62)(وَلَا يُسَخَّرُ لَهُ مِنَ الْمَطَايَا (63) إِلَّا الْحِمَارُ، فَهُوَ رِجْسٌ (64) عَلَى رِجْسٍ") (65) (قَالَ: أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فِي الْمَنَامِ) (66)(فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ (67) كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ) (68) وفي رواية: (أَحْمَرُ (69) جَعْدٌ (70) عَرِيضُ الصَّدْرِ) (71)(لَهُ لِمَّةٌ (72) كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ) (73)(تَضْرِبُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ)(74)(قَدْ رَجَّلَهَا (75) فَهِيَ تَقْطُرُ مَاءً (76)) (77)(وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْت: مَنْ هَذَا؟ ، فَقَالُوا: هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ، ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلًا وَرَاءَهُ)(78)(أَحْمَرًا ، جَسِيمًا (79)) (80)(جَعْدًا قَطَطًا (81) أَعْوَرَ الْعَيْنِ الْيُمْنَى) (82)(كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ (83)) (84)(وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ ، يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ ، فَقَالُوا: هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ)(85)(وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ (86) ") (87)

(1)(الرَّهْطُ): عَدَدٌ مِنَ الرِّجَالِ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ ، قَالَ الْقَزَّازُ: وَرُبَّمَا جَاوَزُوا ذَلِكَ قَلِيلًا.

(2)

الْأُطُم: البناء المرتفع.

(3)

أَيْ: قَارَبَ الْبُلُوغ.

(4)

(خ) 1289

(5)

قَوْله: (أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ) فِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّ الْيَهُودَ الَّذِينَ كَانَ اِبْنُ صَيَّادٍ مِنْهُمْ كَانُوا مُعْتَرِفِينَ بِبَعْثَةِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَكِنَّهَمْ يَدَّعُونَ أَنَّهَا بَعْثةٌ مَخْصُوصَةٌ بِالْعَرَبِ وَفَسَادُ حُجَّتِهِمْ وَاضِحٌ جِدًّا ، لِأَنَّهُمْ إِذَا أَقَرُّوا بِأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ ، اِسْتَحَالَ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى اللهِ، فَإِذَا اِدَّعَى أَنَّهُ رَسُولُهُ إِلَى الْعَرَبِ وَإِلَى غَيْرِهَا ، تَعَيَّنَ صِدْقُه، فَوَجَبَ تَصْدِيقُه. فتح الباري (9/ 291)

(6)

(خ) 2890

(7)

أَيْ: تَرَكَهَ ، وقد كان مُمْسِكًا به كما تقدم. ع

(8)

(خ) 1289

(9)

(حم) 14998 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.

(10)

(م) 2925

(11)

(خ) 1289

(12)

الدَّرْمَك: هُوَ الدَّقِيقُ الْحُوَّارِيّ الْخَالِصُ الْبَيَاض. شرح النووي (9/ 317)

(13)

أَيْ أَنَّهَا فِي الْبَيَاضِ دَرْمَكَة، وَفِي الطِّيبِ مِسْك. شرح النووي (9/ 317)

(14)

(م) 2928

(15)

أَيْ: أَخْفَيْتُ لَكَ شَيْئًا. (فتح) - (ج 9 / ص 291)

(16)

(خ) 1289

(17)

[الدخان/10]

(18)

(ت) 2249

(19)

روى الْبَزَّارِ وَالطَّبَرَانِيِّ فِي " الْأَوْسَط " مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ اِبْنِ حَارِثَة ، قَالَ:" كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خَبَّأَ لَهُ سُورَةَ الدُّخَان " ، وَكَأَنَّهُ أَطْلَقَ السُّورَةَ ، وَأَرَادَ بَعْضَهَا، فَإِنَّ عِنْدَ أَحْمَد عَنْ عَبْد الرَّزَّاق فِي حَدِيث الْبَاب:" وَخَبَّأتُ لَهُ {يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} " ، وَحَكَى أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ أَنَّ السِّرَّ فِي اِمْتِحَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ بِهَذِهِ الْآيَة ، الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ يَقْتُلُ الدَّجَّالَ بِجَبَلِ الدُّخَّان، فَأَرَادَ التَّعْرِيضَ لِابْنِ الصَّيَّادِ بِذَلِكَ ، وَأَمَّا جَوَابُ اِبْنِ صَيَّادٍ بِالدُّخِّ ، فَقِيلَ: إِنَّهُ اِنْدَهَشَ ، فَلَمْ يَقَعْ مِنْ لَفْظِ الدُّخَانِ إِلَّا عَلَى بَعْضِه. فتح الباري - (ج 9 / ص 291)

(20)

خَسَأتُ الْكَلْبَ: بَعَّدْتُهُ ، وخَاسِئِينَ مُبْعَدِينَ.

(21)

أَيْ: قَدْرَ أَمثَالِكَ مِنْ الْكُهَّانِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ مِنْ إِلْقَاءِ شَيَاطِينِهِمْ مَا يَحْفَظُونَهُ مُخْتَلَطًا صِدْقُهُ بِكَذِبِهِ. (فتح)(ج9ص291)

(22)

(خ) 1289

(23)

(م) 2924 ، (حم) 3610

(24)

أي: خائفا.

(25)

(حم) 14998

(26)

أَيْ: يَخْدَعُ اِبْنَ صَيَّاد وَيَتَغَفَّلُهُ لِيَسْمَعَ شَيْئًا مِنْ كَلَامِه، وَيَعْلَمُ هُوَ وَالصَّحَابَةُ حَالَهُ فِي أَنَّهُ كَاهِنٌ ، أَمْ سَاحِرٌ ، وَنَحْوهمَا.

وَفِي الحديثِ كَشْفُ أَحْوَالِ مَنْ تُخَافُ مَفْسَدَتُه ، وَفِيهِ كَشْفُ الْإِمَامِ الْأُمُورَ الْمُهِمَّةَ بِنَفْسِهِ. فتح الباري (ج9 ص291)

(27)

القطيفة: كِساء أو فِراشٌ لَه أَهْداب.

(28)

(الزَّمْزَمَة): صَوْتٌ خَفِيٌّ لَا يَكَادُ يُفْهَم.

(29)

(حم) 14998 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده على شرط مسلم.

(30)

أَيْ: نَهَضَ مِنْ مَضْجَعِه وَقَامَ.

(31)

(خ) 1289

(32)

(حم) 14998 ، (خ) 1289

(33)

(خ) 5821

(34)

(م)(2946) ، (حم) 16298

(35)

(ك) 64 ، انظر الصَّحِيحَة: 3081

(36)

(حم) 14144 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.

(37)

(خ) 6712

(38)

(خ) 2892

(39)

(ت) 2234 ، (خ) 2892

(40)

(خ) 5821

(41)

(جة) 4077 ، (خ) 2892

(42)

(ت) 2235 ، (حم) 23722

(43)

(خ) 6712 ، (م) 2933

(44)

(الظَّفَرَة): جِلْدَةٌ تُغْشِي الْبَصَر، وَقَالَ الْأَصْمَعِيّ: لَحْمَةٌ تَنْبُتُ عِنْدَ الْمَآقِي.

(النووي - ج 9 / ص 326)

(45)

(حم) 23327 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.

(46)

أي: بارزة.

(47)

أَيْ: عَمِيقَة ، وهذه الجملة في (د) 4320 ، وانظر صَحِيح الْجَامِع: 2459

(48)

(حم): 21173 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3401 ، الصَّحِيحَة: 1863، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(49)

(خ) 6712 ، (م) 2933

(50)

(حم) 13168 ، (خ) 6712 ، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح

(51)

(م) 2933 ، (ت) 2245

(52)

(حم) 13168 ، (م) 2933

(53)

(حم): 20417 ، وصححها الألباني في قصة الدجال ص70 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح

(54)

الهِجان: الشديدُ البياض ، والأَزْهرُ بمعناه.

(55)

قال الشيخ الألباني في الصحيحة 1193: (الأصَلة): الحيَّة العظيمة الضخمة القصيرة ، والعرب تُشَبِّه الرأس الصغير الكثير الحركة برأس الحية. كما في النهاية والحديث صريح في أنَّ الدجالَ الأكبرَ من البشر ، وهو من الأدلة على بُطلان تأويلهم بأنه ليس بشخص ، وإنما هو رمزٌ للحضارة الأوربية ، وزخارفها وفِتَنها ، فالدجال بَشَر ، وفِتْنَتُه أكبر من ذلك. أ. هـ

(56)

(حم) 2148 ، انظر الصحيحة: 1193

(57)

(حم) 3546 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح ، وانظر كتاب الإسراء والمعراج للألباني ص75

(58)

أَيْ: شَعْرُ رأسِه مُتَكَسِّرٌ من الجُعُودَة ، مثل الرَّمْل الذي تَهُبُّ عليهِ الريحُ ، فَيَصِيرُ لَهُ حُبُك.

(59)

(حم) 23207 ، انظر الصَّحِيحَة: 2808

(60)

هَذَا يَدُلُّ عَلَى قِصَرِ قَامَةِ الدَّجَّال، وَقَدْ وَرَدَ فِي حَدِيثِ تَمِيم الدَّارِيّ فِي شَأنِ الدَّجَّالِ أَنَّهُ أَعْظَمُ إِنْسَان.

وَوَجْهُ الْجَمْعِ أَنَّهُ لَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ قَصِيرًا بَطِينًا عَظِيمَ الْخِلْقَة.

قَالَ الْقَارِي: وَهُوَ الْمُنَاسِبُ ، لِكَوْنِهِ كَثِيرَ الْفِتْنَة، أَوْ الْعَظَمَةُ مَصْرُوفَةٌ إِلَى الْهَيْبَة. وقِيلَ: يَحْتَمِلُ أَنَّ الله تَعَالَى يُغَيِّرُهُ عِنْدَ الْخُرُوج. عون المعبود (9/ 358)

(61)

(الأَفْحَج): هُوَ الَّذِي إِذَا مَشَى بَاعَدَ بَيْن رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ عُيُوبه. عون المعبود (9/ 358)

(62)

(د) 4320

(63)

المَطايا: جَمْعُ مَطِيَّة ، وهي الدابة التي يُركبُ مَطَاها ، أَيْ: ظَهْرُها.

(64)

الرِّجس: اسم لكل مُسْتَقْذَر أو عملٍ قبيح.

(65)

قال الحاكم في المستدرك 8612: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم، وقال الألباني في قصة الدجال ص106: وهو كما قالا ، وصححه في صحيح الجامع: 7875

(66)

(خ) 3256

(67)

أَيْ: أَسْمَر.

(68)

(خ) 5562 ، (م) 169

(69)

الْأَحْمَرُ عِنْدَ الْعَرَب: الشَّدِيدُ الْبَيَاضِ مَعَ الْحُمْرَة.

(70)

الْجُعُودَةُ فِي الشَّعْرِ أَنْ لَا يَتَكَسَّرَ وَلَا يَسْتَرْسِل. فتح الباري (ج 10 / ص 356)

(71)

(خ) 3255

(72)

(اللِّمَّة) جَمْعهَا لِمَم ، كَقِرْبَةِ وَقِرَب ، وَهُوَ الشَّعْر الْمُتَدَلِّي الَّذِي جَاوَزَ شَحْمَة الْأُذُنَيْنِ ، فَإِذَا بَلَغَ الْمَنْكِبَيْنِ فَهُوَ (جُمَّة) وَإِذَا قَصُرَتْ عَنْهُمَا فَهِيَ وَفْرَة. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 303)

(73)

(خ) 5562 ، (م) 169

(74)

(خ) 3256

(75)

أَيْ: سَرَّحَهَا بِمُشْطٍ مَعَ مَاءٍ أَوْ غَيْره. شرح النووي (ج 1 / ص 303)

(76)

يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ أَنَّهَا تَقْطُرُ مِنْ الْمَاءِ الَّذِي سَرَّحَهَا بِهِ لِقُرْبِ تَرْجِيلِه.

وقَالَ الْقَاضِي عِيَاض: وَمَعْنَاهُ عِنْدِي أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عِبَارَةٌ عَنْ نَضَارَتِهِ وَحُسْنِه، وَاسْتِعَارَةً لِجَمَالِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 303)

(77)

(خ) 5562 ، (م) 169

(78)

(خ) 3256

(79)

أي: ضخم الجسد.

(80)

(خ) 3257 ، (م) 169

(81)

الْمُرَاد بِهِ: شِدَّةُ جُعُودَةِ الشَّعْر.

(82)

(خ) 3256

(83)

(طَافِيَة) أَيْ: بَارِزَة، وَمَعْنَاهُ أَنَّهَا نَاتِئَةٌ نُتُوءَ حَبَّةِ الْعِنَبِ مِنْ بَيْنِ أَخَوَاتِهَا، وَضَبَطَهُ بَعْضُ الشُّيُوخِ بِالْهَمْزِ (طافئة) فَقَدْ جَاءَ فِي حديثِ آخَرَ أَنَّهُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ (مَطْمُوسَة) وَلَيْسَتْ جَحْرَاءَ وَلَا نَاتِئَة، وَهَذِهِ صِفَةٌ حَبَّةِ الْعِنَبِ إِذَا سَالَ مَاؤُهَا ، وَهُوَ يُصَحِّح رِوَايَةَ الْهَمْز. فتح الباري (ج 20 / ص 139)

(84)

(خ) 5562

(85)

(خ) 3256

(86)

قَالَ الزُّهْرِيُّ: هو رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. (خ) 3257

(87)

(خ) 3257 ، (م) 169

ص: 466

(خ م)، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما يَحْلِفُ بِاللهِ أَنَّ ابْنَ صَائِدٍ هُوَ الدَّجَّالُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَحْلِفُ بِاللهِ (1)؟ ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ رضي الله عنه يَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم " فَلَمْ يُنْكِرْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (2) "(3)

(1) أَيْ: أَتَحْلِفُ بِاللهِ مَعَ أَنَّهُ أَمْرٌ مَظْنُونٌ غَيْرُ مَجْزُومٍ بِهِ. عون المعبود (9/ 367)

(2)

أَيْ: لَوْ لَمْ يَكُنْ مَقْطُوعًا لَأَنْكَرَهُ ، قِيلَ: لَعَلَّ عُمَرَ أَرَادَ بِذَلِكَ أَنَّ اِبْنَ الصَّيَّادِ مِنْ الدَّجَّالِينَ الَّذِينَ يَخْرُجُونَ فَيَدَّعُونَ النُّبُوَّة ، لِأَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم تَرَدَّدَ ، حَيْثُ قَالَ:" إِنْ يَكُنْ هُوَ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ "، وَلَكِنْ فِيهِ أَنَّ الظَّاهِرَ الْمُتَبَادِرَ مِنْ إِطْلَاقِ الدَّجَّالِ هُوَ الْفَرْدُ الْأَكْمَل، فَالْوَجْهُ حَمْلُ يَمِينِهِ عَلَى الْجَوَازِ عِنْدِ غَلَبَةِ الظَّنّ ، وَالله تَعَالَى أَعْلَم قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِهِ " الْبَعْثُ وَالنُّشُور ": اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي أَمْرِ اِبْن صَيَّادٍ اِخْتِلَافًا كَثِيرًا، هَلْ هُوَ الدَّجَّال؟، قَالَ: وَمَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ غَيْرُهُ، اِحْتَجَّ بِحَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيّ قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ تُوَافِقَ صِفَةُ اِبْنِ صَيَّادٍ صِفَةَ الدَّجَّالِ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيح أَنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ بِالدَّجَّالِ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ قَطَن ، وَلَيْسَ هُوَ كَمَا قَالَ، وَكَانَ أَمْرُ اِبْنِ صَيَّادٍ فِتْنَةً اِبْتَلَى اللهُ تَعَالَى بِهَا عِبَادَهُ ، فَعَصَمَ اللهُ تَعَالَى مِنْهَا الْمُسْلِمِينَ وَوَقَاهُمْ شَرّهَا ، قَالَ: وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ أَكْثَرُ مِنْ سُكُوتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِقَوْلِ عُمَر، فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ كَالْمُتَوَقِّفِ فِي أَمْرِه ، ثُمَّ جَاءَهُ الْبَيَانُ أَنَّهُ غَيْرُهُ ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي حَدِيثِ تَمِيم ، اِنْتَهَى كَلَام الْبَيْهَقِيِّ. عون المعبود - (ج 9 / ص 367)

(3)

(م) 2929 ، (خ) 6922

ص: 467

(د)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يَقُولُ: وَاللهِ مَا أَشُكُّ أَنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ابْنُ صَيَّادٍ. (1)

(1)(د) 4330

ص: 468

(م ت حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(خَرَجْنَا حُجَّاجًا أَوْ عُمَّارًا ، وَمَعَنَا)(1)(عَبْدُ اللهِ بْنُ صَيَّادٍ ، وَكَانَ لَا يُسَايِرُهُ أَحَدٌ، وَلَا يُرَافِقُهُ، وَلَا يُؤَاكِلُهُ، وَلَا يُشَارِبُهُ، وَيُسَمُّونَهُ الدَّجَّالَ)(2)(قَالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا ، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ ، وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ ، فَاسْتَوْحَشْتُ مِنْهُ وَحْشَةً شَدِيدَةً مِمَّا يُقَالُ عَلَيْهِ ، فَجَاءَ بِمَتَاعِهِ فَوَضَعَهُ مَعَ مَتَاعِي ، فَقُلْتُ: إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ ، فَلَوْ وَضَعْتَهُ تَحْتَ تِلْكَ الشَّجَرَةِ ، فَفَعَلَ)(3)(فَأَبْصَرَ غَنَمًا ، فَأَخَذَ الْقَدَحَ ، فَانْطَلَقَ فَاسْتَحْلَبَ (4) ثُمَّ أَتَانِي بِلَبَنٍ ، فَقَالَ: اشْرَبْ يَا أَبَا سَعِيدٍ) (5)(فَقُلْتُ: إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ ، وَاللَّبَنُ حَارٌّ - وَمَا بِي ، إِلَّا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَشْرَبَ مِنْ يَدِهِ - فَقَالَ يَا أَبَا سَعِيدٍ: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ حَبْلًا فَأُعَلِّقَهُ بِشَجَرَةٍ ، ثُمَّ أَخْتَنِقَ (6) مِمَّا) (7)(يَصْنَعُ النَّاسُ ، لَا يُسَايِرُنِي أَحَدٌ ، وَلَا يُرَافِقُنِي أَحَدٌ ، وَلَا يُشَارِبُنِي أَحَدٌ ، وَلَا يُؤَاكِلُنِي أَحَدٌ ، وَيَدْعُونِي الدَّجَّالَ)(8)(يَا أَبَا سَعِيدٍ ، مَنْ خَفِيَ عَلَيْهِ حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، أَلَسْتَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ يَهُودِيٌّ " ، وَقَدْ أَسْلَمْتُ؟ ، وَقَالَ: " هُوَ عَقِيمٌ لَا يُولَدُ لَهُ " ، وَقَدْ تَرَكْتُ وَلَدِي بِالْمَدِينَةِ؟ ، وَقَالَ: " لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَلَا مَكَّةَ " ، وَقَدْ أَقْبَلْتُ مِنْ الْمَدِينَةِ ، وَأَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ؟)(9)(وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ أَعْوَرُ " ، وَأَنَا صَحِيحٌ؟)(10)(قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَمَا زَالَ حَتَّى كَادَ أَنْ يَأخُذَ فِيَّ قَوْلُهُ (11)) (12)(ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ ، أَمَا وَاللهِ لَأُخْبِرَنَّكَ خَبَرًا حَقًّا ، وَاللهِ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ)(13)(وَأَعْرِفُ مَوْلِدَهُ)(14)(وَأَيْنَ هُوَ السَّاعَةَ مِنْ الْأَرْضِ)(15)(وَأَعْرِفُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، وَقِيلَ لِي: أَيَسُرُّكَ أَنَّكَ ذَاكَ الرَّجُلُ؟ ، فَقُلْتُ: لَوْ عُرِضَ عَلَيَّ مَا كَرِهْتُ (16) فَقُلْتُ لَهُ: تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ) (17).

(1)(م) 2927

(2)

(حم) 11766 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(3)

(م) 2927

(4)

أَيْ: طلب من صاحب الغنم أن يعطيه حليبا من غنمه.

(5)

(ت) 2246

(6)

أَيْ: أَعْصِرُ حَلْقِي بِذَلِكَ الْحَبْلِ وَأَمُوتُ. تحفة الأحوذي (ج 6 / ص 32)

(7)

(م) 2927

(8)

(حم) 11766

(9)

(م) 2927

(10)

(حم) 11225 ، وقال شعيب الأرناؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين.

(11)

أَيْ: حَتَّى كَادَ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيَّ وَأُصَدِّقُهُ فِي أَنَّ مَا يَقُولُهُ النَّاسُ فِي حَقِّهِ مِنْ أَنَّهُ دَجَّالٌ ، هُوَ كَذِبٌ عَلَيْهِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 32)

(12)

(م) 2927

(13)

(ت) 2246

(14)

(م) 2927

(15)

(ت) 2246

(16)

قلت: فإن لم يكن هو ، فهو بِنِيَّتِه ، كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:" مَثَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ .. وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا ، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ يُنْفِقُهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ، وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللهُ عِلْمًا وَلَا مَالًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يَعْمَلُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ ". انظر (جة) 4228

(17)

(م) 2927 ، (ت) 2246

ص: 469

(د)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: فَقَدْنَا ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ (1). (2)

(1)(يَوْم الْحَرَّة): يَوْمَ غَلَبَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَمُحَارَبَتِهِ إِيَّاهُمْ.

قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح (ج 20 / ص 418): وَهَذَا الأثر يُضَعِّفُ مَا تَقَدَّمَ أَنَّهُ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ ، وَأَنَّهُمْ صَلَّوْا عَلَيْهِ ، وَكَشَفُوا عَنْ وَجْهِهِ. أ. هـ

(2)

(د) 4332

ص: 470