الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى نُزُولُ عِيسَى بن مريم عليه السلام
-
(خ م د حم)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ (1) أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى (2) وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ، وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام) (3)(فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)(4)(لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ)(5)(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ)(6)(وَإِنِّي لَأَرْجُو إِنْ طَالَتْ بِيَ حَيَاةٌ)(7)(أَنْ أَلْقَاهُ ، فَإِنْ عَجِلَ بِي مَوْتٌ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ)(8)(فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ ، رَجُلٌ مَرْبُوعٌ (9) إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ) (10)(عَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَصَّرَانِ (11)) (12)(سَبْطٌ (13) كَأَنَّ رَأسَهُ يَقْطُرُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ) (14)(إِمَامًا مُقْسِطًا ، وَحَكَمًا عَدْلًا)(15)(مَهْدِيًّا)(16)(يَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ (17)) (18)(وَالْخَرَاجَ (19) وَتُجْمَعُ لَهُ الصَّلَاةُ) (20)(وَيَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ)(21)(وَيُهْلِكُ اللهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ (22) كُلَّهَا غَيْرَ الْإِسْلَامَ) (23)(وَيُهْلِكُ اللهُ فِي زَمَانِهِ)(24)(مَسِيحَ الضَّلَالَةِ ، الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ)(25)(وَتَكُونَ الدَّعْوَةُ وَاحِدَةً (26)) (27)(وَيَنْزِلُ)(28)(بِفَجِّ الرَّوْحَاءَ (29) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ (30) مِنْهَا حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيُثَنِّيَهُمَا (31)) (32) (جَمِيعًا) (33) (ثُمَّ لَئِنْ قَامَ عَلَى قَبْرِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ، لأُجِيبَنَّهُ) (34)(وَلَتُتْرَكَنَّ الْقِلَاصُ (35) فَلَا يُسْعَى عَلَيْهَا (36)) (37)(وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا (38)) (39)(وَلَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ (40) وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ) (41)(وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا)(42)(وَتُتَّخَذُ السُّيُوفُ مَنَاجِلَ)(43)(وَتَقَعُ الْأَمَنَةُ عَلَى الْأَرْضِ ، حَتَّى تَرْتَعَ الْأُسُودُ مَعَ الْإِبِلِ ، وَالنِّمَارُ (44) مَعَ الْبَقَرِ وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ) (45)(وَتَذْهَبُ حُمَةُ (46) كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ (47)) (48)(فَيَلْعَبَ الصِّبْيَانُ بِالْحَيَّاتِ لَا تَضُرُّهُمْ)(49)(وَتُنْزِلُ السَّمَاءُ رِزْقَهَا ، وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا)(50)(وَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ)(51)(وَيَدْفِنُونَهُ ")(52)(ثُمَّ تَلَا أَبُو هُرَيْرَةَ: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (53)) (54)(قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: {يُؤْمِنُ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ}: عِيسَى)(55).
(1) أَوْلَاد الْعَلَّات: الْإِخْوَة مِنْ الْأَب ، وَأُمَّهَاتهمْ شَتَّى.
(2)
شَتَّى: مختلفين ، متفرقين.
(3)
(حم) 9259 ، (خ) 3258 ، انظر الصحيحة: 2182
(4)
(حم) 10994 ، صحيح الجامع 1452 ، وقال الأرناءوط: إسناده حسن
(5)
(حم) 9259 ، (خ) 3258
(6)
(خ) 2109 ، (م) 155
(7)
(حم) 7958 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(8)
(حم) 7957 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(9)
المَربوع: المتوسط القامة بين الطول والقصر.
(10)
(د) 4324 ، (حم) 9259
(11)
المُمَصَّرَة: التي فيها صُفْرة خفيفة.
(12)
(حم) 9259 ، وقال الأرناءوط: صحيح ، وانظر روضة المحدثين: 1198
(13)
الشعر السَّبْط: المُنْبَسِط المُسْترسل.
(14)
(د) 4324 ، (حم) 9259
(15)
(م) 155 ، (حم) 7665
(16)
(حم) 9312 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(17)
الجِزْية: عبارةٌ عن الْمَالِ الذي يُعْقَد للْكِتَابي عليه الذِّمَّة، وهي فِعْلة، من الجزَاء، كأنها جَزَتْ عن قَتْلِه، والجزيةُ مقابل إقامتهم في الدولة الإسلامية ، وحمايتها لهم.
(18)
(خ) 2109 ، (م) 155
(19)
الخَرَاج: معناه الغَلَّة ، لأَن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه أَمر بِمَسَاحَةِ أَرضِ السَّوَادِ وأَرضِ الفَيْء ، ودفعها إِلى الفلاحين الذين كانوا فيه ، على غلةٍ يؤدونها كل سنة ولذلك سُمِّي خَراجاً ، ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتُتِحت صُلْحاً ووُظِّف ما صولحوا عليه على أَراضيهم: خراجية ، لأَن تلك الوظيفة أَشبهتْ الخراجَ الذي أُلْزِم به الفلَاّحون ، وهو الغَلَّة. لسان العرب - (ج 2 / ص 249)
(20)
(حم) 7890 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(21)
(حم) 9259
(22)
أي: الأديان.
(23)
(د) 4324 ، (حم) 9259
(24)
(حم) 9259
(25)
(حم) 9630 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح ، (د) 4324
(26)
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: أَيْ يُكْرِهُ أَهْلَ الْكِتَابِ عَلَى الْإِسْلَام، فَلَا يَقْبَلُ مِنْهُمْ الْجِزْيَة ، بَلْ الْإِسْلَامَ أَوْ الْقَتْل. عون المعبود - (ج 9 / ص 361)
(27)
(حم) 9110 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(28)
(حم) 7890
(29)
(فَجّ الرَّوْحَاء): بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة ، وَكَانَ طَرِيقُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى بَدْرٍ وَإِلَى مَكَّة عَام الْفَتْح ، وَعَام حَجَّة الْوَدَاع. (النووي - ج 4 / ص 353)
(30)
الإهلال: رفع الصوت بالتلبية.
(31)
أي: يَقْرُن بَيْنهمَا.
(32)
(م) 1252 ، (حم) 7270
(33)
(حم) 10671 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(34)
(يع)(6584)، انظر الصَّحِيحَة:2733.
(35)
الْقِلَاص: جَمْع قَلُوص ، وَهِيَ مِنْ الْإِبِل كَالْفَتَاةِ مِنْ النِّسَاء ، وَالْحَدَث مِنْ الرِّجَال ، وَمَعْنَاهُ أَنْ يُزْهَد فِيهَا وَلَا يُرْغَب فِي اِقْتِنَائِهَا لِكَثْرَةِ الْأَمْوَال، وَقِلَّة الْآمَال وَعَدَم الْحَاجَة، وَالْعِلْم بِقُرْبِ الْقِيَامَة ، وَإِنَّمَا ذُكِرَتْ الْقِلَاص لِكَوْنِهَا أَشْرَف الْإِبِل الَّتِي هِيَ أَنْفَس الْأَمْوَال عِنْد الْعَرَب ، وَهُوَ شَبِيه بِمَعْنَى قَوْل الله عز وجل {وَإِذَا الْعِشَار عُطِّلَتْ} . (النووي - ج 1 / ص 282)
(36)
أَيْ: لَا يُعْتَنَى بِهَا. (النووي - ج 1 / ص 282)
(37)
(م) 155 ، (حم) 10409
(38)
أَيْ: أَنَّهُمْ حِينَئِذٍ لَا يَتَقَرَّبُونَ إِلَى الله إِلَّا بِالْعِبَادَةِ، لَا بِالتَّصَدُّقِ بِالْمَالِ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ النَّاس يَرْغَبُونَ عَنْ الدُّنْيَا حَتَّى تَكُون السَّجْدَة الْوَاحِدَة أَحَبّ إِلَيْهِمْ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. فتح الباري (ج 10 / ص 250)
(39)
(خ) 3264
(40)
أَيْ: الْعَدَاوَة.
(41)
(م) 155 ، (حم) 10409
(42)
(حم) 9312
(43)
(حم) 10266 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح ، وهذا إسناد محتمل للتحسين.
(44)
أي: النُّمُور.
(45)
(حم) 9259
(46)
الْحُمَةُ: السُّمُّ.
(47)
أي: الحشرات السامة كالأفعى والعقرب وغيرها.
(48)
(حم) 10266
(49)
(حم) 9259
(50)
(حم) 10266
(51)
(حم) 9259 ، (د) 4324
(52)
(حم) 9630
(53)
[النساء/159]
(54)
(خ) 3264 ، (م) 155
(55)
(حم) 7890