الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى أَنْ يَكُونَ الْعِرَاقُ مَرْكَزًا لِلْفِتَن
(خ م حم)، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(" قَامَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ)(1)(إِلَى الْعِرَاقَ)(2) وفي رواية: (وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ)(3)(فَقَالَ: رَأسُ الْكُفْرِ مِنْ هَهُنَا)(4) وفي رواية: (إِنَّ الْفِتْنَةَ (5) هَهُنَا ، إِنَّ الْفِتْنَةَ هَهُنَا) (6)(مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ (7) ") (8)
(1)(خ) 2937
(2)
(حم) 6302 وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(3)
(خ) 4990
(4)
(م) 2905
(5)
أَيْ: الْبَلِيَّاتِ وَالْمِحَنِ الْمُوجِبَةِ لِضَعْفِ الدِّينِ. تحفة الأحوذي (ج 6 / ص 54)
(6)
(خ) 3105
(7)
قَالَ فِي الْقَامُوسِ: قَرْنُ الشَّيْطَانِ وَقَرْنَاهُ: أُمَّتُهُ وَالْمُتَّبِعُونَ لِرَأيِهِ ، وَانْتِشَارُهُ وَتَسْلِيطُهُ. تحفة الأحوذي (ج6ص54)
(8)
(م) 2905
(خ ت حم)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا ")(1)(فَقَالَ رَجُلٌ: وَفِي عِرَاقِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟)(2) وفي رواية: (وَفِي نَجْدِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟)(3) وفي رواية: (وَفِي مَشْرِقِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟)(4)(فَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا ")(5)(فَقَالَ الرَّجُلُ: وَفِي عِرَاقِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟)(6)(فَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا ")(7)(فَقَالَ الرَّجُلٌ: وَفِي عِرَاقِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟)(8)(قَالَ: " هُنَاكَ الزَّلَازِلُ (9) وَالْفِتَنُ (10)) (11)(وَمِنْ هُنَالِكَ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ")(12)
الشرح (13)
(1)(ت) 2268 ، (خ) 990
(2)
يعقوب الفسوي في " المعرفة "(2/ 746 - 748) ، والمخلص في " الفوائد المنتقاة "(7/ 2 - 3) ، والجرجاني في " الفوائد "(164/ 2) ، وأبو نعيم في " الحلية "(6/ 133)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (1/ 120) وصححه الألباني في الصَّحِيحَة: 2246 ، وفي كتاب فضائل الشام ح8 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 1204
(3)
(خ) 990
(4)
(حم) 5642 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن ، وقال الألباني في الصَّحِيحَة 2246: والمعنى واحد.
(5)
(ت) 2268 ، (خ) 990
(6)
الفسوي في " المعرفة "(2/ 746 - 748)
(7)
(خ) 6681
(8)
الفسوي في " المعرفة "(2/ 746 - 748)
(9)
أَيْ: الزَّلَازِلُ الْحِسِّيَّةُ أَوْ الْمَعْنَوِيَّةُ ، وَهِيَ تَزَلْزُلُ الْقُلُوبِ وَاضْطِرَابُ أَهْلِهَا. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 54)
(10)
أَيْ: الْبَلِيَّاتُ وَالْمِحَنُ الْمُوجِبَةُ لِضَعْفِ الدِّينِ ، وَقِلَّةِ الدِّيَانَةِ ، فَلَا يُنَاسِبُهُ دَعْوَةُ الْبَرَكَةِ لَهُ.
وَقَالَ الْمُهَلَّبُ: إِنَّمَا تَرَكَ صلى الله عليه وسلم الدُّعَاءَ لِأَهْلِ الْمَشْرِقِ لِيَضْعُفُوا عَنْ الشَّرِّ الَّذِي هُوَ مَوْضُوعٌ فِي جِهَتِهِمْ ، لِاسْتِيلَاءِ الشَّيْطَانِ بِالْفِتَنِ. تحفة الأحوذي (6/ 54)
(11)
(خ) 990
(12)
(حم) 5642 ، (خ) 990
(13)
أَيْ: يَخْرُجُ حِزْبُهُ ، وَأَهْلُ ، وَقْتِهِ وَزَمَانِهِ ، وَأَعْوَانُهُ.
وَقِيلَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِالْقَرْنِ: قُوَّةَ الشَّيْطَانِ ، وَمَا يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى الْإِضْلَالِ ، وَكَانَ أَهْلُ الْمَشْرِقِ يَوْمَئِذٍ أَهْلَ كُفْرٍ ، فَأَخْبَرَ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْفِتْنَةَ تَكُونُ مِنْ تِلْكَ النَّاحِيَةِ ، فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَ ، وَأَوَّلُ الْفِتَنِ كَانَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبًا لِلْفُرْقَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَذَلِكَ مِمَّا يُحِبُّهُ الشَّيْطَانُ وَيَفْرَحُ بِهِ ، وَكَذَلِكَ الْبِدَعُ ، نَشَأَتْ مِنْ تِلْكَ الْجِهَةِ -كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي.
وَقَالَ الْعَيْنِيُّ: إِنَّمَا أَشَارَ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَشْرِقِ ، لِأَنَّ بِهِ حَدَثَتْ وَقْعَةُ صِفِّينَ ، ثُمَّ ظُهُورُ الْخَوَارِجِ فِي أَرْضِ نَجْدٍ وَالْعِرَاقِ ، وَمَا وَرَائِهَا مِنْ الْمَشْرِقِ، وَكَانَتْ الْفِتْنَةُ الْكُبْرَى الَّتِي كَانَتْ مِفْتَاحَ فَسَادِ ذَاتِ الْبَيْنِ: قَتْلَ عُثْمَانَ رضي الله عنه وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحَذِّرُ مِنْ ذَلِكَ ، وَيُعْلِمُ بِهِ قَبْلَ وُقُوعِهِ ، وَذَلِكَ مِنْ دَلَالَاتِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم.تحفة الأحوذي (9/ 403)
وقال الألباني في الصَّحِيحَة: 2246: وإنما أَفضْتُ في تخريج هذا الحديث الصحيح وذِكْرِ طُرُقه وبعض ألفاظه ، لأن بعض المبتدعة المحاربين للسنة والمنحرفين عن التوحيد يطعنون في الإمام محمد بن عبد الوهاب مجدِّد دعوة التوحيد في الجزيرة العربية، ويحملون الحديث عليه باعتباره من بلاد (نجد) المعروفة اليوم بهذا الاسم، وجَهِلوا أو تجاهلوا أنها ليست هي المقصودة بهذا الحديث، وإنما هي (العراق) كما دل عليه أكثرُ طُرُقِ الحديث، وبذلك قال العلماء قديما ، كالإمام الخطابي ، وابن حجر العسقلاني ، وغيرهم.
وجهلوا أيضا أن كَوْنَ الرجل من بعض البلاد المذمومة ، لَا يستلزم أنه هو مذموم أيضا ، إذا كان صالحا في نفسه، والعكس بالعكس ، فكم في مكة والمدينة والشام من فاسق وفاجر، وفي العراق من عالم وصالح ، وما أحكَمَ قولَ سلمان الفارسي لأبي الدرداء حينما دعاه أن يهاجر من العراق إلى الشام:" أمَّا بعد، فإن الأرض لَا تُقَدِّسُ أحدًا، وإنما يقدِّسُ الإنسانَ عَمَلُه " وفي مقابل أولئك المبتدعة من أنكر هذا الحديث ، وحكم عليه بالوضع ، لما فيه من ذَمِّ العراق ، كما فعل الأستاذ صلاح الدين المنجد ، في مقدمته على " فضائل الشام ودمشق "، ورددتُ عليه في تخريجي لأحاديثه، وأثبتُّ أن الحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم العلمية، فانظر الحديث الثامن منه. أ. هـ
(د)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أَنَسُ إِنَّ النَّاسَ يُمَصِّرُونَ أَمْصَارًا (1) وَإِنَّ مِصْرًا مِنْهَا يُقَالُ لَهُ: الْبَصْرَةُ، فَإِنْ أَنْتَ مَرَرْتَ بِهَا ، أَوْ دَخَلْتَهَا ، فَإِيَّاكَ وَسِبَاخَهَا (2) وَكَلَّاءَهَا (3) وَسُوقَهَا (4) وَبَابَ أُمَرَائِهَا (5) وَعَلَيْكَ بِضَوَاحِيهَا (6) فَإِنَّهُ يَكُونُ بِهَا خَسْفٌ ، وَقَذْفٌ (7) وَرَجْفٌ (8) وَقَوْمٌ (9) يَبِيتُونَ ، يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ (10) "(11)
(1) أَيْ: يَتَّخِذُونَ بِلَادًا ، وَالتَّمْصِير: اتِّخَاذ الْمِصْر ، والمِصْر: البلد أو القطر. عون المعبود - (ج 9 / ص 345)
(2)
أَيْ: فَاحْذَرْ سِبَاخهَا ، وهِيَ الْأَرْض الَّتِي تَعْلُوهَا الْمُلُوحَة ، وَلَا تَكَاد تُنْبِت إِلَّا بَعْضَ الشَّجَر. عون المعبود (ج9ص345)
(3)
الْكَلَّاء بِالتَّشْدِيدِ وَالْمَدّ: الْمَوْضِع الَّذِي تُرْبَط فِيهِ السُّفُن ، وَمِنْهُ سُوقُ الْكَلَّاء بِالْبَصْرَةِ. عون المعبود (ج9ص 345)
(4)
إِمَّا لِحُصُولِ الْغَفْلَة فِي سُوقهَا ، أَوْ لِكَثْرَةِ اللَّغْو بِهَا ، أَوْ فَسَاد الْعُقُود وَنَحْوهَا. عون المعبود (ج9ص 345)
(5)
أَيْ: لِكَثْرَةِ الظُّلْم الْوَاقِع بِهَا. عون المعبود (ج9ص 345)
(6)
الضَّاحِيَة: الْمُرَاد بِهَا جِبَالهَا، وَهَذَا أَمْرٌ بِالْعُزْلَةِ، فَالْمَعْنَى: اِلْزَمْ نَوَاحِيهَا. عون المعبود - (ج 9 / ص 345)
(7)
أَيْ: رَمْيُ أَهْلهَا بِالْحِجَارَةِ ، بِأَنْ تُمْطِر عَلَيْهِمْ. عون المعبود (ج 9 / ص 345)
(8)
أَيْ: زَلْزَلَة شَدِيدَة.
(9)
أَيْ: فِيهَا قَوْم.
(10)
قَالَ الطِّيبِيُّ: الْمُرَاد بِهِ الْمَسْخ ، وَقِيلَ: فِي هَذَا إِشَارَة إِلَى أَنَّ بِهَا قَدَرِيَّة ، لِأَنَّ الْخَسْف وَالْمَسْخ إِنَّمَا يَكُون فِي هَذِهِ الْأُمَّة لِلْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ. عون (ج9ص 345)
(11)
(د) 4307 ، انظر صحيح الجامع: 7859 ، والمشكاة: 5433
(خ ت)، وَعَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ (1) قَالَ:(كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ)(2)(يُصِيبُ الثَّوْبَ)(3)(فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ ، قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا ، يَسْأَلُنِي عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رَيْحَانَتَايَ مِنْ الدُّنْيَا (4) ") (5)
(1)(ابْن أَبِي نُعْم) بِضَمِّ النُّون وَسُكُون الْمُهْمَلَة ، هُوَ عَبْد الرَّحْمَن، وَاسْم أَبِيهِ لَا يُعْرَف، وَهُوَ كُوفِيّ عَابِد ، اِتَّفَقُوا عَلَى تَوْثِيقه. فتح الباري (ج 17 / ص 126)
(2)
(خ) 5648
(3)
(ت) 3770
(4)
الْمَعْنَى: أَنَّهُمَا مِمَّا أَكْرَمَنِي اللهُ وَحَبَانِي بِهِ، لِأَنَّ الْأَوْلَادَ يُشَمُّونَ وَيُقَبَّلُونَ ، فَكَأَنَّهُمْ مِنْ جُمْلَةِ الرَّيَاحِين ، وَقَوْله:" مِنْ الدُّنْيَا " أَيْ: نَصِيبِي مِنْ الرَّيْحَانِ الدُّنْيَوِيّ ، وَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ اِبْن عُمَرَ لَمْ يَقْصِدْ ذَلِكَ الرَّجُلَ بِعَيْنِهِ أَنَّهُ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ الْحُسَيْن ، بَلْ أَرَادَ التَّنْبِيهَ عَلَى جَفَاءِ أَهْل الْعِرَاق ، وَغَلَبَةِ الْجَهْلِ عَلَيْهِمْ بِالنِّسْبَةِ لِأَهْلِ الْحِجَاز. فتح الباري لابن حجر. (ج17ص 126)
(5)
(خ) 5648 ، (ت) 3770
(م)، وَعَنْ فُضَيْل بْنِ غَزْوانَ الضَّبِّيِّ (1) قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ ، مَا أَسْأَلَكُمْ عَنْ الصَّغِيرَةِ ، وَأَرْكَبَكُمْ لِلْكَبِيرَةِ ، سَمِعْتُ أَبِي عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ الْفِتْنَةَ تَجِيءُ مِنْ هَاهُنَا ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ، مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ " ، وَأَنْتُمْ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ، وَإِنَّمَا قَتَلَ مُوسَى الَّذِي قَتَلَ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ خَطَأً ، فَقَالَ لَهُ اللهُ عز وجل:{وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنْ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} (2). (3)
(1) هو فُضَيْلُ بنُ غَزْوَانَ بنِ جَرِيْرٍ الضَّبِّيُّ ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ، الكُوْفِيُّ. حَدَّثَ عَنْ: أَبِي حَازِمٍ الأَشْجَعِيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ البَجَلِيِّ، وَعِكْرِمَةَ، وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَجَمَاعَةٍ ، حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ، وَإِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَعِدَّةٌ. وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَغَيْرُهُ. وَتُوُفِّيَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (6/ 203)
(2)
[طه/40]
(3)
(م) 2905