الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(5) إِعْطَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَوَامِعَ الْكَلِم
(خ م)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِوٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ "(1)
(1)(م) 523 ، (خ) 2815
(ش)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أُعْطِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلَامِ (1) وَجَوَامِعَهُ (2) وَخَوَاتِمَهُ (3) "(4)
(1)(فواتح الكلام) أَيْ: البلاغة والفصاحة ، والتوصُّل إلى غوامِض المعاني ، وبدائع الحِكم ، ومَحاسن العبارات التي أُغلقت على غيره، وفي رواية: مفاتح الكلم ، قال الكرماني: أي لفظٌ قليل يفيد معنى كثيرا ، وهذا معنى البلاغة ، وشبه ذلك بمفاتيح الخزائن التي هي آلة الوصول إلى مخزونات متكاثرة. فيض القدير - (ج 1 / ص 721)
(2)
أَيْ: التي جمعها الله فيه ، فكان كلامه جامعا ، كالقرآن في كونه جامعا. فيض القدير (ج 1 / ص 721)
(3)
أَيْ: خواتم الكلام ، يعني حُسْن الوقف ، ورعاية الفواصل، فكان يبدأ كلامَه بأعذب لفظ وأجزلِه وأفصحِه وأوضحِه ، ويختمه بما يشوِّق السامع إلى الإقبال على الاستماع إلى مثله ، والحرص عليه. فيض القدير. (ج 1 / ص 721)
(4)
(ش) 2998 ، (يع) 7238 ، صَحِيح الْجَامِع: 1058 ، الصَّحِيحَة: 1483