الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَسْبَابُ عَذَابِ الْقَبْر
الْكُفْرُ وَالْإشْرَاكُ بِالله
(حب)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدِفٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ (1) فِي النَّارِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ غَيَّرَ عَهْدَ إِبْرَاهِيمَ ، وَسَيَّبَ السَّوَائِبَ ، وَكَانَ أَشْبَهَ شَيْءٍ بِأَكْثَمَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ الْخُزَاعِيِّ "، فَقَالَ الْأَكْثَمُ رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ يَضُرُّنِي شَبَهُهُ؟، فَقَالَ:" إِنَّكَ مُسْلِمٌ وَهُوَ كَافِرٌ "(2)
(1) هِيَ الْأَمْعَاء. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 315)
(2)
(حب) 7490 ، انظر الصَّحِيحَة: 1677، صحيح موارد الظمآن: 2215
(خ م)، وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَمَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ، فَسَمِعَ صَوْتًا (1) فَقَالَ: يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا (2) "(3)
(1) يَحْتَمِل أَنْ يَكُونَ سَمِعَ صَوْتَ الْيَهُودِ الْمُعَذَّبِينَ ، أَوْ صَوْتَ وَقْعِ الْعَذَاب. فتح الباري (ج 4 / ص 451)
(2)
إِذَا ثَبَتَ أَنَّ الْيَهُودَ تُعَذَّبُ بِيَهُودِيَّتِهِمْ ، ثَبَتَ تَعْذِيبُ غَيْرِهِمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، لِأَنَّ كُفْرَهُمْ بِالشِّرْكِ أَشَدُّ مِنْ كُفْرِ الْيَهُود. فتح الباري (ج 4 / ص 451)
(3)
(م) 2869 ، (خ) 1309
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي فِي نَخْلٍ لَأَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه "، وَبِلَالٌ رضي الله عنه يَمْشِي ورَاءَهُ - يُكْرِمُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَمْشِيَ إِلَى جَنْبِهِ - " فَمَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَبْرٍ ، فَقَامَ " حَتَّى تَمَّ إِلَيْهِ بِلَالٌ، فَقَالَ:" وَيْحَكَ يَا بِلَالُ، هَلْ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ؟ "، قَالَ: مَا أَسْمَعُ شَيْئًا قَالَ: " صَاحِبُ الْقَبْرِ يُعَذَّبُ ، قَالَ: فَسُئِلَ عَنْهُ ، فَوُجِدَ يَهُودِيًّا "(1)
(1)(حم) 12552 (خد) 853 ، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 659، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.