الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى ارْتِدَادُ بَعْضِ الْقَبَائِلِ عَنِ الْإسْلَامِ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
(خ د)، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ:(إِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْخَيْرِ ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ ، قَالَ: " نَعَمْ)(1)(فِتْنَةٌ وَشَرٌّ " ، قُلْتُ: فَمَا الْعِصْمَةُ مِنْ ذَلِكَ (2)؟ ، قَالَ:" السَّيْفُ (3) ") (4)
(1)(خ) 3411
(2)
أَيْ: فَمَا طَرِيق النَّجَاة مِنْ الثَّبَات عَلَى الْخَيْر وَالْمُحَافَظَة عَنْ الْوُقُوع فِي ذَلِكَ الشَّرّ. عون المعبود (ج9ص 288)
(3)
أَيْ: تَحْصُل الْعِصْمَة بِاسْتِعْمَالِ السَّيْف ، أَوْ طَرِيقهَا أَنْ تَضْرِبهُمْ بِالسَّيْفِ ، قَالَ قَتَادَةَ: الْمُرَاد بِهَذِهِ الطَّائِفَة هُمْ الَّذِينَ اِرْتَدُّوا بَعْد وَفَاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي زَمَن خِلَافَة الصِّدِّيق رضي الله عنه. عون المعبود (ج9ص 288)
(4)
(د) 4244