الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(16) نَوْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا يُوجِبُ وُضُوءًا
(ش)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَمَا يُعْرَفُ نَوْمُهُ إِلَّا بِنَفْخِهِ (1) ثُمَّ يَقُومُ فَيَمْضِي فِي صَلَاتِهِ "(2)
(1) أَيْ: يَتنفَّس بِصَوْتٍ حَتَّى يُسْمَعَ مِنْهُ صَوْتُ النَّفْخِ كَمَا يُسْمَعُ مِنْ النَّائِم. حاشية السندي على ابن ماجه (ج 1 / ص 419)
(2)
(ش) 1425 ، (طب) 9995 ، انظر الصَّحِيحَة: 2925
(جة)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ حَتَّى يَنْفُخَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ (1) "(2)
(1) لِأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ ، كَمَا جَاءَ مُصَرَّحًا فِي الصِّحَاح ، فَنَوْمُهُ غَيْرُ نَاقِض ، لِأَنَّ النَّوْمَ إِنَّمَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ لِمَا خِيفَ عَلَى صَاحِبِهِ مِنْ خُرُوجِ شَيْءٍ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَعْقِل ، وَلَا يَتَحَقَّقُ ذَلِكَ فِيمَنْ لَا يَنَامُ قَلْبُه. حاشية السندي (ج1ص419)
(2)
(جة) 474 ، (حم) 25080 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5018