الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اقْتِتَالُ الرُّومِ وَالْمُسْلِمِينَ بَعْدَ انْتِصَارِهِم عَلَى الْعَالَمِ الشَّرْقِيّ
(م حم)، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ بِالْكُوفَةِ فِي بَيْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه وَالْبَيْتُ مَلْآنُ - فَهَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى (1) إِلَّا: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، جَاءَتْ السَّاعَةُ ، فَقَعَدَ عَبْدُ اللهِ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ:" إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ ، وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ ، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا - وَنَحَّاهَا نَحْوَ الشَّامِ - فَقَالَ: عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ "، فَقُلْتُ: الرُّومَ تَعْنِي؟ ، قَالَ:" نَعَمْ ، وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمْ الْقِتَالِ رِدَّةٌ شَدِيدَةٌ ، فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً (2) لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ ، فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ (3) كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ ، فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا ، فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الرَّابِعِ ، نَهَدَ إِلَيْهِمْ (4) بَقِيَّةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، فَيَجْعَلُ اللهُ الدَّبْرَةَ (5) عَلَيْهِمْ ، فَيُقْتُلُونَ مَقْتَلَةً لَمْ يُرَ مِثْلُهَا ، حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ (6) فَمَا يَخْلُفهُمْ (7) حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا (8) فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ كَانُوا مِائَةً ، فلَا يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ؟ ، أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ؟ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ سَمِعُوا بِبَأسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ ، فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ: إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي ذَرَارِيِّكُمْ (9) فَيَرْفُضُونَ (10) مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ ، فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً (11) قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ ، وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ "(12)
(1) أَيْ: شَأنُه وَدَأبُه ذَلِكَ. (النووي - ج 9 / ص 279)
(2)
(الشُّرْطَة): طَائِفَةٌ مِنْ الْجَيْشِ تُقَدَّمُ لِلْقِتَالِ. شرح النووي (9/ 279)
(3)
أَيْ: يَرْجِع هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ.
(4)
أَيْ: نَهَضَ وَتَقَدَّمَ.
(5)
أَيْ: الْهَزِيمَة.
(6)
أَيْ: نَوَاحِيهمْ.
(7)
أَيْ: ما يُجَاوِزهُمْ.
(8)
قال بعض أهل العلم: ربما يكون سقوط الطير إذا مر بجانب أرض المعركة بسبب استعمال الأسلحة الفتاكة في تلك الحرب الرهيبة ، فيموت إما من الإشعاعات ، أو الغازات السامة. ع
(9)
أَيْ: أَوْلَادهمْ الصِّغَار وَالنِّسَاء.
(10)
أي: يتركون.
(11)
الطَّلِيعَة: مقدمة الجيش ، أو الذي يَنْظُرُ للقوم لَئلَاّ يَدْهَمَهُم عدوٌّ.
(12)
(م) 2899 ، (حم) 4146
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَرِّ ، وَجَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ (1)؟ "، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ:" لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحاَقَ (2) فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا، فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلَاحٍ ، وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ، قَالُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا الَّذِي فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ يَقُولُونَ الثَّانِيَةَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الْآخَرُ، ثُمَّ يَقُولُونَ الثَّالِثَةَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَيُفَرَّجُ لَهُمْ ، فَيَدْخُلُوهَا فَيَغْنَمُوا ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْمَغَانِمَ إِذْ جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ فَقَالَ: إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيْءٍ وَيَرْجِعُونَ "(3)
(1) هَذِهِ الْمَدِينَة هِيَ الْقُسْطَنْطِينِيَّة. (النووي - ج 9 / ص 307)
(2)
قَالَ الْقَاضِي: كَذَا هُوَ فِي جَمِيع أُصُول صَحِيح مُسْلِم (مِنْ بَنِي إِسْحَاق)، وقَالَ بَعْضُهُمْ: الْمَعْرُوفُ الْمَحْفُوظ: مِنْ (بَنِي إِسْمَاعِيل)، وَهُوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ وَسِيَاقُه؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ الْعَرَب. (النووي - ج 9 / ص 307)
(3)
(م) 2920
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ (1) فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ، فَإِذَا تَصَافُّوا (2) قَالَتْ الرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا (3) مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ، فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: لَا وَاللهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا، فَيُقَاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ ، لَا يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا، وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ ، هُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللهِ، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ ، لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا، فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ (4) فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ، قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ، إِذْ صَاحَ فِيهِمْ الشَّيْطَانُ: إِنَّ الْمَسِيحَ (5) قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ، فَيَخْرُجُونَ - وَذَلِكَ بَاطِلٌ - فَإِذَا جَاءُوا الشَّامَ خَرَجَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إِذْ أُقِيمَتْ الصَلَاةُ ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صلى الله عليه وسلم فَأَمَّهُمْ ، فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ (6) ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللهُ بِيَدِهِ (7) فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ "(8)
(1)(الْأَعْمَاق وَدَابِق) مَوْضِعَانِ بِالشَّامِ بِقُرْبِ حَلَب. النووي (9/ 276)
(2)
تَصَافَّ: قام في مواجهة غيره وجهًا لِوجه.
(3)
سَبَوا: أَسَرُوا.
(4)
أي: مدينة استنبول.
(5)
أي: الدجال.
(6)
أي: الدجال.
(7)
يعني: أن الله يقتله على يد عيسى ، كقوله تعالى:{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ ، وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى} [الأنفال: 17]
(8)
(م) 2897
(م) ، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ ، فَقَالَ:" تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللهُ [لَكُمْ] (1) ثُمَّ فَارِسَ، فَيَفْتَحُهَا اللهُ [لَكُمْ] (2) ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللهُ [لَكُمْ] (3) ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ (4) فَيَفْتَحُهُ اللهُ [لَكُمْ (5)] (6) "، فَقَالَ لِي نَافِعٌ: يَا جَابِرُ ، لَا نَرَى الدَّجَّالَ يَخْرُجُ حَتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ. (7)
(1)(حم) 1540 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(2)
(حم) 1540
(3)
(حم) 1540
(4)
الخطاب فيه للصحابة ، والمراد الأمة. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (ج 15 / ص 398)
(5)
أَيْ: يَجْعَلُهُ مقهورا مَغلوبا. مرقاة المفاتيح (ج 15 / ص 398)
(6)
(حم) 1540
(7)
(م) 2900 ، (جة) 4091
(د)، وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ (1) خَرَابُ يَثْرِبَ (2) وَخَرَابُ يَثْرِبَ ، خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ (3) وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ ، فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ (4) "(5)
(1) أَيْ: عِمَارَتُهُ بِكَثْرَةِ الرِّجَالِ وَالْعَقَارِ وَالْمَال. عون المعبود - (ج 9 / ص 330)
(2)
(يَثْرِب): اِسْمُ الْمَدِينَةَ الْمُشَرَّفَة ، أَيْ: عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ كَامِلًا مُجَاوِزًا عَنْ الْحَدِّ ، وَقْتُ خَرَابِ الْمَدِينَة. عون المعبود - (ج 9 / ص 330)
(3)
أَيْ: ظُهُورُ الْحَرْبِ الْعَظِيمة ، قَالَ ابْن الْمَلِك: بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ وَالرُّوم. عون المعبود - (ج 9 / ص 330)
(4)
خُلَاصَتُهُ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ أَمَارَةٌ لِوُقُوعِ مَا بَعْدَه ، وَإِنْ وَقَعَ هُنَاكَ مُهْمَلَة. عون المعبود - (ج 9 / ص 330)
(5)
(د) 4294 ، (حم) 22076 ، صحيح الجامع: 4096 ، المشكاة: 5424
(د ك)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ (1) يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى (2) بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الْغُوطَةِ (3)) (4)(إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ)(5)(خَيْرُ مَنَازِلِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ ")(6)
(1) أَيْ: حِصْن الْمُسْلِمِينَ الَّذِي يَتَحَصَّنُونَ بِهِ.
(2)
أَيْ: الْحَرْب الْعَظِيمة.
(3)
(الْغُوطَة): مَوْضِعٌ بِالشَّامِ ، كَثِير الْمَاء وَالشَّجَر.
(4)
(ك) 8496 ، صَحِيح الْجَامِع: 4205 ، صحيح الترغيب والترهيب: 3097 فضائل الشام: 15
(5)
(د) 4298 ، (حم) 21773
(6)
(ك) 8496
(جة)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا وَقَعَتِ الْمَلَاحِمُ ، بَعَثَ اللهُ بَعْثًا مِنَ الْمَوَالِي [مِنْ دِمَشْقَ] (1) هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا ، وَأَجْوَدُهُ سِلَاحًا، يُؤَيِّدُ اللهُ بِهِمُ الدِّينَ "(2)
(1)(ك) 8646 ، وصححه الذهبي ، وحسنه الألباني في الصحيحة: 2777
(2)
حسنه الألباني في (جة) 4090 ، والصَّحِيحَة: 2777