الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(3) اِنْفِرَادُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالدَّعْوَةِ إِلَى النَّاسِ كَافَّة
قَالَ تَعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (1)
(خ م حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِوٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" فُضِّلْتُ عَلَى الَأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ (3):) (4)(أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ (5)) (6) وفي رواية: (أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ)(7)(وَنُصِرْتُ عَلَى الْعَدُوِّ بِالرُّعْبِ)(8)(مَسِيرَةَ شَهْرٍ)(9)(يَقْذِفُهُ اللهُ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي (10)) (11)(وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي)(12)(وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا (13) وَطَهُورًا (14)) (15)(فَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْنِي الصَلَاةُ ، تَمَسَّحْتُ وَصَلَّيْتُ ، وَكَانَ مَنْ قَبْلِي يُعَظِّمُونَ ذَلِكَ، إِنَّمَا كَانُوا يُصَلُّونَ فِي كَنَائِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ)(16)(وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً)(17)(وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ ")(18)
(1)[سبأ/28]
(2)
[الأعراف: 158]
(3)
أَيْ: بِسِتِّ خِصَالٍ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 211)
(4)
(م) 523 ، (ت) 1553
(5)
قَالَ الْهَرَوِيُّ: يَعْنِي بِهِ الْقُرْآنَ؛ جَمَعَ اللهُ تَعَالَى فِي الْأَلْفَاظِ الْيَسِيرَةِ مِنْهُ الْمَعَانِي الْكَثِيرَة، وَكَلَامَهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ بِالْجَوَامِعِ ، قَلِيلُ اللَّفْظِ ، كَثِير الْمَعَانِي. النووي (2/ 280)
(6)
(م) 523 ، (خ) 2815
(7)
(خ) 6597
(8)
(م) 523 ، (خ) 6597
(9)
(خ) 328
(10)
قَالَ الْحَافِظُ: مَفْهُومُهُ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ لِغَيْرِهِ النَّصْرُ بِالرُّعْبِ، فَالظَّاهِرُ اِخْتِصَاصُهُ بِهِ مُطْلَقًا، وَإِنَّمَا جَعَلَ الْغَايَةَ شَهْرًا ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ بَلَدِهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ أَعْدَائِهِ أَكْثَرُ مِنْهُ، وَهَذِهِ الْخُصُوصِيَّةُ حَاصِلَةٌ لَهُ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، حَتَّى لَوْ كَانَ وَحْدَهُ بِغَيْرِ عَسْكَرٍ، وَهَلْ هِيَ حَاصِلَةٌ لِأُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ؟ ، فِيهِ اِحْتِمَالٌ. تحفة (4/ 211)
(11)
(حم) 22190 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(12)
(خ) 328 ، (م) 521
(13)
هُوَ مَجَازٌ عَنْ الْمَكَانِ الْمَبْنِيِّ لِلصَّلَاةِ، لِأَنَّهُ لَمَّا جَازَتْ الصَّلَاةُ فِي جَمِيعِهَا كَانَتْ كَالْمَسْجِدِ فِي ذَلِكَ. تحفة الأحوذي (ج 4 / ص 211)
(14)
اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الطَّهُورَ هُوَ الْمُطَهِّرُ لِغَيْرِهِ؛ لِأَنَّ الطَّهُورَ لَوْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِ الطَّاهِرَ ، لَمْ تَثْبُتْ الْخُصُوصِيَّةُ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 211)
(15)
(م) 523 ، (خ) 328
(16)
(حم) 7068 ، (س) 432 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن
(17)
(خ) 328
(18)
(م) 523 ، (ت) 1553