الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى وَفَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
(خ د جة حم)، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ)(1)(مِنْ آخِرِ السَّحَرِ (2)) (3)(وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ (4)) (5)(فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ)(6) (" فَرَدَّ وَقَالَ: ادْخُلْ " ،
فَقُلْتُ: كُلِّي يَا رَسُولَ اللهِ (7)؟ ، قَالَ:" كُلُّكَ "، فَدَخَلْتُ) (8) (فَقَالَ:" يَا عَوْفُ ، احْفَظْ خِلَالًا (9) سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ:) (10) (أَوَّلُهُنَّ مَوْتِي ") (11)(قَالَ عَوْفٌ: فَوَجَمْتُ (12) عِنْدَهَا وَجْمَةً شَدِيدَةً) (13)(وَبَكَيْتُ)(14)(" حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُسْكِتُنِي ، قَالَ: وَالثَّانِيَةُ: فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ)(15)(وَالثَّالِثَةُ: دَاءٌ يَظْهَرُ فِيكُمْ (16) يَسْتَشْهِدُ اللهُ بِهِ ذَرَارِيَّكُمْ (17) وَأَنْفُسَكُمْ ، وَيُزَكِّي (18) بِهِ أَعْمَالَكُمْ) (19) وفي رواية:(ثُمَّ مَوَتَانٌ (20) يَكُونُ فِي أُمَّتِي يَأْخُذُهُمْ مِثْلَ قُعَاصِ الْغَنَمِ (21)) (22)(وَالرَّابِعَةُ: يَفِيضُ الْمَالُ فِيكُمْ)(23)(حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلَّ سَاخِطًا (24)) (25)(وَالْخَامِسَةُ: فِتْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ، لَا يَبْقَى بَيْتُ مُسْلِمٍ إِلَّا دَخَلَتْهُ ، ثُمَّ هُدْنَةٌ (26) تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ (27) فَيَغْدِرُونَ بِكُمْ فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةٍ ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ") (28) (فَقُلْتُ: وَمَا الْغَايَةُ؟ ، قَالَ:" الرَّايَةُ ، فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ (29) يَوْمَئِذٍ فِي أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الْغُوطَةُ (30) فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ ") (31)
(1)(خ) 3005
(2)
السَّحَر: الثلث الأخير من الليل.
(3)
(حم) 24025 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده جيد.
(4)
أَيْ: قُبة من جِلْد.
(5)
(خ) 3005
(6)
(حم) 24031 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(7)
إِنَّمَا قَالَ: أَدْخُلُ كُلِّي مِنْ صِغَرِ الْقُبَّةِ ، بِحَيْثُ كَانَ فِي مَحِلِّ التَّرَدُّدِ أَنَّهُ يَسَعُ جَسَدَه كُلَّهُ أَمْ لَا. حاشية السندي على ابن ماجه (ج 7 / ص 409)
(8)
(د) 5000
(9)
أي: خِصَالًا.
(10)
(جة) 4042 ، (خ) 3005
(11)
(حم) 24031
(12)
الوُجُوم: السكوت مع الهَمِّ والكآبة والحزن.
(13)
(جة) 4042
(14)
(حم) 24042 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(15)
(حم) 24031 ، (خ) 3005
(16)
أَيْ: الطَّاعُون. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 7 / ص 409)
(17)
أَيْ: أَوْلَادَهُمْ الصِّغَار وَالنِّسَاء.
(18)
الزَّكَاةُ: هِيَ النَّمَاءُ ، وَهِيَ الطَّهَارَةُ أَيْضًا ، وَسُمِّيَتْ الزَّكَاةُ زَكَاةً لِأَنَّهُ يَزْكُو بِهَا الْمَالُ بِالْبَرَكَةِ ، وَيَطْهُرُ بِهَا الْمَرْءُ بِالْمَغْفِرَةِ. طِلبة الطَّلَبة - (ج 1 / ص 227)
(19)
(جة) 4042
(20)
(المَوَتَانِ): هُوَ الْمَوْتُ الْكَثِيرُ الْوُقُوع ، وفيه لغتان: سكون الواوِ وفَتحها مع فتح الميم. النهاية في غريب الأثر - (ج 4 / ص 809)
(21)
هُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ الدَّوَابّ ، فَيَسِيلُ مِنْ أُنُوفِهَا شَيْءٌ ، فَتَمُوتُ فَجْأَة ، وَهَذِهِ الْآيةُ ظَهَرَتْ فِي طَاعُونِ عَمْوَاسٍ فِي خِلَافَةِ عُمَر ، وَكَانَ ذَلِكَ بَعْد فَتْحِ بَيْتِ الْمَقْدِس. فتح الباري (ج 9 / ص 452)
(22)
(حم) 24031 ، (خ) 3005
(23)
(حم) 24031
(24)
أَيْ: غضبان.
(25)
(خ) 3005
(26)
الهُدْنَة: الصُّلْح والمُوادَعَة بيْن كُلِّ مُتَحارِبَيْن.
(27)
(بَنُو الْأَصْفَر) هُمْ الرُّوم.
(28)
(جة) 4042 ، (خ) 3005
(29)
أَيْ: حِصْنُ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي يَتَحَصَّنُونَ بِهِ ، وَأَصْلُهُ: الْخَيْمَة.
(30)
(الْغُوطَةِ): مَوْضِعٌ بِالشَّامِ ، كَثِيرُ الْمَاءِ وَالشَّجَر.
(31)
(حم) 24031
(م)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قُلْنَا: لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ ، قَالَ: فَجَلَسْنَا ، " فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا ، فَقَالَ: مَا زِلْتُمْ هَهُنَا؟ "، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ، صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ، ثُمَّ قُلْنَا: نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ ، فَقَالَ:" أَحْسَنْتُمْ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ - وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ - فَقَالَ: النُّجُومُ أَمَنَةٌ (1) لِلسَّمَاءِ (2) فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ ، أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي (3) فَإِذَا ذَهَبْتُ ، أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي (4) فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي، أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ "(5)
(1)(الْأَمَنَة): الْأَمْن وَالْأَمَان. (النووي - ج 8 / ص 307)
(2)
مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ النُّجُومَ مَا دَامَتْ بَاقِيَةً ، فَالسَّمَاء بَاقِيَة ، فَإِذَا اِنْكَدَرَتْ النُّجُومُ وَتَنَاثَرَتْ فِي الْقِيَامَة، وَهَنَتْ السَّمَاءُ فَانْفَطَرَتْ وَانْشَقَّتْ وَذَهَبَتْ. النووي (8/ 307)
قال تعالى: {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} [التكوير/2]
(3)
أَيْ: مِنْ الْفِتَنِ وَالْحُرُوب، وَارْتِدَادِ مَنْ اِرْتَدَّ مِنْ الْأَعْرَاب، وَاخْتِلَافِ الْقُلُوب وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا أَنْذَرَ بِهِ صَرِيحًا، وَقَدْ وَقَعَ كُلُّ ذَلِكَ. النووي (8/ 307)
(4)
أَيْ: مِنْ ظُهُورِ الْبِدَع، وَالْحَوَادِثِ فِي الدِّين، وَالْفِتَنِ فِيهِ، وَطُلُوعِ قَرْنِ الشَّيْطَان، وَظُهُورِ الرُّومِ وَغَيْرِهِمْ عَلَيْهِمْ، وَانْتَهَاكِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ. (النووي - ج 8 / ص 307)
(5)
(م) 2531 ، (حم) 19584