الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَعْضُ الْعَلَامَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى حُسْنِ أَوْ سُوءِ الْخَاتِمَة
(حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ:(كَانَ بُرَيْدَةُ رضي الله عنه بِخُرَاسَانَ ، فَعَادَ أَخًا لَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَوَجَدَهُ بِالْمَوْتِ)(1)(فَرَأَى جَبِينَهُ يَعْرَقُ ، فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ (2) ") (3)
(1)(حم) 23072 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(2)
اُخْتُلِفَ فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقِيلَ: إِنَّ عَرَقَ الْجَبِينِ لِمَا يُعَالِجُ مِنْ شِدَّةِ الْمَوْتِ ، وَقِيلَ: مِنْ الْحَيَاءِ ، وَذَلِكَ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا جَاءَتْهُ الْبُشْرَى مَعَ مَا كَانَ قَدْ اِقْتَرَفَ مِنْ الذُّنُوبِ ، حَصَلَ لَهُ بِذَلِكَ خَجَلٌ ، وَاسْتَحَيَى مِنْ اللهِ تَعَالَى ، فَعَرِقَ لِذَلِكَ جَبِينُهُ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 38)
(3)
(حم) 23097 ، (ت) 982 ، (س) 1828 ، صَحِيح الْجَامِع: 6665، المشكاة: 1610 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح
(طب)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " نَفْسُ الْمُؤْمِنِ تَخْرُجُ رَشْحًا (1) وَنَفَسُ الْكَافِرِ تَخْرُجُ مِنْ شِدْقِهِ (2) كَمَا تَخْرُجُ نَفْسُ الْحِمَارِ "(3)
(التدوين في أخبار قزوين)، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى سَلْمَانَ رضي الله عنه وَهو مَبْطُونٌ (4) فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَجَلَسْنَا عِنْدَهُ طَوِيلًا حَتَّى ظَنْنَا أَنَّهُ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِ (5) ثُمَّ قُمْنَا، فَأَخَذَ بِثَوْبِي فَجَلَسْتُ، فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ لَمْ أُحَدِّثْ بِهِ أَحَدًا، وَلَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا بَعْدَكَ؟، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" ارْقُبُوا الْمَيِّتَ عِنْدَ وَفَاتِهِ، فَإِذَا ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، وَرَشَحَ جَبِينُهُ، وَانْتَشَرَ مِنْخَرَاهُ ، فَهو رَحْمَةٌ مِنَ اللهِ نَزَلَتْ بِهِ، وَإِذَا غَطَّ (6) غَطِيطَ الْبَكْرِ (7) الْخَنِقِ ، وَكَمَدَ لَوْنُهُ ، وَأَزْبَدَ شَفَتَاهُ، فَهو عَذَابٌ مِنَ اللهِ نَزَلَ بِهِ "، ثُمَّ قَالَ لِأَهْلِهِ: مَا فَعَلَ الْمِسْكُ الَّذِي قَدِمْتُ بِهِ مِنْ بَلَنْجَرَ (8)؟، قَالَتْ: هو ذَا، قَالَ: بُلِّيهِ ، ثُمَّ انْفُخِيهِ حَوْلَ فِرَاشِي، فَإِنَّهُ يَدْخِلُ عَلَيْكِ أَقْوَامٌ يَشِمُّونَ الرِّيحَ ، وَمَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ ، ثُمَّ قَضَى رضي الله عنه. (9)
(1) الرَّشْح: العرق.
(2)
الشِّدْق: جانب الفم.
(3)
(طب) 8866 ، (ت) 980 ، صَحِيح الْجَامِع: 5149 ، الصَّحِيحَة: 2151
(4)
الْمَبْطُونِ: مَنْ اِشْتَكَى بَطْنَهُ لِإِفْرَاطِ الْإِسْهَال، وَأَسْبَابُ ذَلِكَ مُتَعَدِّدَة. (فتح) - (ج 16 / ص 234)
(5)
شق عليه: صعب عليه أمره.
(6)
الغطيط: الصوت الذي يخرُج مع نَفَسِ النائم.
(7)
البَكر: الفَتِيُّ من الإبل ، والبَكر يَغُطُّ إذا شُدَّ خِناقُهُ للرِّيَاضَة لِيَذِلَّ. غريب الحديث لإبراهيم الحربي
(8)
هي مدينة تقع على بحر الخزر ، شمالي باب الأبواب (دربند) في الطرف الأقصى للقوقاز.
(9)
التدوين في أخبار قزوين - (ج 1 / ص 168) ، لم تتم دراسة إسناده ، وذكرته لجمال معانيه. ع