الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ عَقْدِ النِّكَاحِ الْمَهْر
حُكْمُ الْمَهْر
قَالَ تَعَالَى: {وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} (1)
(خ م)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَحَقُّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ "(2)
(1)[النساء/4]
(2)
(خ) 2572 ، (م) 63 - (1418) ، (ت) 1127 ، (س) 3281 ، (د) 2139 ، (حم) 17340
(ك)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا طَلَّقَهَا وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا "(1)
(1)(ك) 2743 ، (هق) 14173 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1567، الصَّحِيحَة: 999
(خ م س د حم)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَتْ امْرَأَةٌ إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي قَدْ)(1)(جِئْتُ لِأَهَبَ لَكَ نَفْسِي)(2)(" فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَصَعَّدَ النَّظَرَ فِيهَا وَصَوَّبَهُ)(3)(ثُمَّ طَأطَأَ رَأسَهُ ")(4)(فَقَامَتْ قِيَامًا طَوِيلًا)(5) (فَلَمَّا رَأَتْ الْمَرْأَةُ أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ فِيهَا شَيْئًا جَلَسَتْ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا ، فَقَالَ:
" هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ) (6) (تُصْدِقُهَا إِيَّاهُ؟ ") (7)(قَالَ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ: " اذْهَبْ إِلَى أَهْلِكَ فَانْظُرْ هَلْ تَجِدُ شَيْئًا؟ " ، فَذَهَبَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا ، قَالَ: " انْظُرْ وفي رواية: (الْتَمِسْ)(8) وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ (9) ") (10)
(1)(خ) 2187
(2)
(خ) 4742
(3)
(خ) 4799
(4)
(خ) 4742
(5)
(س) 3359 ، (د) 2111
(6)
(خ) 4742
(7)
(د) 2111
(8)
(خ) 4842
(9)
قَوْله " اِذْهَبْ فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيد " اُسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى جَوَاز لُبْس خَاتَم الْحَدِيد، وَلَا حُجَّة فِيهِ ، لِأَنَّهُ لَا يَلْزَم مِنْ جَوَاز الِاتِّخَاذ جَوَاز اللُّبْس، فَيُحْتَمَل أَنَّهُ أَرَادَ وُجُوده لِتَنْتَفِع الْمَرْأَة بِقِيمَتِهِ ، وَقَوْله " وَلَوْ خَاتَمًا " فَإِنَّهُ لَمَّا أَمَرَهُ بِالْتِمَاسِ مَهْمَا وَجَدَ ، كَأَنَّهُ خَشِيَ أَنْ يُتَوَهَّم خُرُوج خَاتَم الْحَدِيد لِحَقَارَتِهِ ، فَأَكَّدَ دُخُوله بِالْجُمْلَةِ الْمُشْعِرَة بِدُخُولِ مَا بَعْدهَا فِيمَا قَبْلهَا. فتح الباري - (ج 16 / ص 449)
(10)
(خ) 4742
(س)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ عَلِيًّا رضي الله عنه قَالَ:: تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ رضي الله عنها فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، ابْنِ بِي (1) قَالَ:" أَعْطِهَا شَيْئًا "، قُلْتُ: مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ ، قَالَ:" فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟ "، قُلْتُ: هِيَ عِنْدِي ، قَالَ:" فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ "(2)
(1) الْبِنَاء وَالِابْتِنَاء: الدُّخُول بِالزَّوْجَةِ ، وَالْأَصْل فِيهِ أَنَّ الرَّجُل كَانَ إِذَا تَزَوَّجَ اِمْرَأَة بَنَى عَلَيْهَا قُبَّة لِيَدْخُل بِهَا فِيهَا ، فَيُقَال: بَنَى الرَّجُل عَلَى أَهْله ، وَالْمَعْنَى اِجْعَلْنِي بَانِيًا عَلَى أَهْلِي أَوْ بِأَهْلِي. شرح سنن النسائي - (ج 5 / ص 70)
(2)
(س) 3375 ، (د) 2126 ، (حم) 603 ، (حب) 6945