الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اِسْتِحْقَاقُ الْمَهْرِ الْمُسَمَّى بِالْخَلْوَةِ وَإِرْخَاءِ السَّتْر
(هق)، وَعَنْ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: إِذَا أُجِيفَ الْبَابُ وَأُرْخِيَتِ السُّتُورُ ، فَقَدْ وَجَبَ الْمَهْرُ. (1)
(1)(هق) 14258 ، (عب) 10863 ، (ش) 16692 ، (ط) 1100 ، (قط) ج3ص306ح228 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1937
(ش)، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَالَ: قَضَى الْخُلَفَاءُ الْمَهْدِيُّونَ الرَّاشِدُونَ أَنَّهُ مَنْ أَغْلَقَ بَابًا ، أَوْ أَرْخَى سِتْرًا ، فَقَدْ وَجَبَ الْمَهْرُ، وَوَجَبَتْ الْعِدَّةُ. (1)
(1)(ش) 16695 ، (عب) 10875 ، (مش) 649 ، (سعيد) 762 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1937
(ط)، وَعَنْ ابْنِ شِهَاب أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رضي الله عنه كَانَ يَقُولُ: إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بِامْرَأَتِهِ ، فَأُرْخِيَتْ عَلَيْهِمَا السُّتُورُ ، فَقَدْ وَجَبَ الصَّدَاقُ. (1)
الشرح (2)
(1)(ط) 1101 ، (هق) 14257
(2)
قال الباجي في المنتقى ج3 ص294: قَوْلُهُ رضي الله عنه إذَا أُرْخِيَتْ السُّتُورُ فَقَدْ وَجَبَ الصَّدَاقُ ، يُرِيدُ: إذَا خَلَا الرَّجُلُ بِامْرَأَتِهِ ، وَانْفَرَدَ انْفِرَادًا بَيِّنًا ، فَقَدْ وَجَبَ إكْمَالُ الصَّدَاقِ عَلَى الزَّوْجِ ، وَظَاهِرُ هَذَا اللَّفْظِ يَقْتَضِي أَنَّ بِالْخَلْوَةِ يَجِبُ عَلَى الزَّوْجِ إكْمَالُ الصَّدَاقِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ الْمَسِيسُ ، غَيْرَ أَنَّ مَعْنَاهُ عِنْدَ مَالِكٍ فِيمَا رَوَى مُحَمَّدٌ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ أَنَّهُ أُرِيدَ بِالْحَدِيثِ " إذَا أُرْخِيَتْ السُّتُورُ ": الْخَلْوَةُ ، وَأُرِيدَ بِقَوْلِهِ:" فَقَدْ وَجَبَ الصَّدَاقُ ": إذَا ادَّعَتْ الْمَرْأَةُ الْمَسِيسَ ، بِمَعْنَى أَنَّ الْخَلْوَةَ شَهَادَةٌ لَهَا جَارِيَةٌ أَنَّ الرَّجُلَ مَتَى خَلَا بِامْرَأَتِهِ أَوَّلَ خَلْوَةٍ ، مَعَ الْحِرْصِ عَلَيْهِ وَالتَّشَوُّفِ إلَيْهَا ، فَإِنَّهُ قَلَّمَا يُفَارِقُهَا قَبْلَ الْوُصُولِ إلَيْهَا ، فَهَذَا الَّذِي أَرَادَ بِقَوْلِهِ " فَقَدْ وَجَبَ الصَّدَاقُ " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّ الصَّدَاقَ يَجِبُ بِنَفْسِ الْخَلْوَةِ ، وَإِنْ عَرَا مِنْ الْمَسِيسِ.
قَالَ: وَقَدْ أَحْكَمَ كِتَابُ اللهِ هَذَا فِي قوله تعالى {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ} وَقَالَهُ أَصْبَغُ وَابْنُ حَبِيبٍ ، وَبِهَذَا قَالَ مِنْ الصَّحَابَةِ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَالْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ ، وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَطَاوُسٌ ، وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْجَدِيدِ ، وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ سِيرِينَ.
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: يُكْمِلُ الصَّدَاقَ بِنَفْسِ الْخَلْوَةِ ، قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ: وَبِهِ قَالَ مِنْ الصَّحَابَةِ: عُمَرُ ، وَعَلِيٌّ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَمِنْ التَّابِعِينَ: الزُّهْرِيُّ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ.
وَأَمَّا عَلَى قَوْلِ عُمَرَ وَزَيْدٍ ، فَقَدْ بَيَّنَّا تَأوِيلَ مَالِكٍ لَهُمَا ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُ عَلِيٍّ يَحْتَمِلُ مِثْلَ ذَلِكَ مِنْ التَّأوِيلِ وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَالدَّلِيلُ عَلَى مَا ذَهَبَ إلَيْهِ مَالِكٌ مَا احْتَجَّ بِهِ مِنْ قوله تعالى {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ} وَهَذَا قَدْ طَلَّقَ قَبْلَ الْمَسِيسِ.
وَدَلِيلُنَا مِنْ جِهَةِ الْقِيَاسِ أَنَّ هَذِهِ خَلْوَةٌ عَرِيَتْ عَنْ الْمُتْعَةِ ، فَلَا يَجِبُ بِهَا كَمَالُ الصَّدَاقِ ، أَصْلُهُ إذَا كَانَ بِمَحْضَرِ الْحُكْمِ ، أَوْ كَانَ الزَّوْجُ مُحْرِمًا، أَوْ صَائِمًا. أ. هـ
(خ م س جة حم)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه قَالَ:(ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةٌ مِنْ الْعَرَبِ)(1)(يُقَالُ لَهَا:)(2)(عَمْرَةُ بِنْتُ الْجَوْنِ)(3)(الْكِلَابِيَّةَ)(4)(" فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا" ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَدِمَتْ)(5)(وَمَعَهَا دَايَةٌ (6) لَهَا (7)) (8)(فَأُنْزِلَتْ فِي بَيْتٍ فِي نَخْلٍ ، فِي بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ)(9) وفي رواية: (فَنَزَلَتْ فِي أُجُمِ (10) بَنِي سَاعِدَةَ) (11) فـ (خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ (12) يُقَالُ لَهُ: الشَّوْطُ ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:" اجْلِسُوا هَهُنَا) (13) (فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَبِي نَفْسَكِ لِي "، قَالَتْ: وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ (14)؟ ، قَالَ:" فَأَهْوَى بِيَدِهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ "، فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ) (15)(فَقَالَ لَهَا: " لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ، الْحَقِي بِأَهْلِكِ)(16)(فَطَلَّقَهَا)(17)(ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: يَا أَبَا أُسَيْدٍ اكْسُهَا رَازِقِيَّتَيْنِ (18) وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا ") (19) (فَقَالُوا: لَهَا أَتَدْرِينَ مَنْ هَذَا؟ ، فَقَالَتْ: لَا ، قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ لِيَخْطَبَكِ ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أَنَا أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ ، " فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ حَتَّى جَلَسَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، ثُمَّ قَالَ: اسْقِنَا يَا سَهْلُ " ، فَخَرَجْتُ لَهُمْ بِهَذَا الْقَدَحِ ، فَأَسْقَيْتُهُمْ فِيهِ) (20).
(1)(خ) 5314، (م) 88 - (2007)
(2)
(حم) 16105 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(جة) 2037، (طس) 7742
(4)
(س) 3417
(5)
(خ) 5314، (م) 88 - (2007)
(6)
الدَّايَة: الْحَاضِنَة ، والظِّئْر الْمُرْضِع. فتح الباري (ج 15 / ص 81)
(7)
وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ سَعْد: أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ الْجَوْنِ الْكِنْدِيِّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مُسْلِمًا ، فَقَالَ: أَلَا أُزَوِّجُكَ أَجْمَلَ أَيِّمٍ فِي الْعَرَب؟ ، فَتَزَوَّجَهَا ، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيّ، قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: فَأَنْزَلْتُهَا فِي بَنِي سَاعِدَة ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا نِسَاءُ الْحَيّ فَرِحِينَ بِهَا ، وَخَرَجْنَ فَذَكَرْنَ مِنْ جَمَالهَا. فتح الباري (ج 15 / ص 81)
(8)
(حم) 16105
(9)
(خ) 4956
(10)
الأُجُم: البناء المرتفع.
(11)
(خ) 5314، (م) 88 - (2007)
(12)
الْحَائِطُ: الْبُسْتَانُ مِنْ النَّخْلِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ حَائِطٌ وَهُوَ الْجِدَارُ.
(13)
(خ) 5257
(14)
السُّوقَة: يُقَال لِلْوَاحِدِ مِنْ الرَّعِيَّةِ وَالْجَمْع، قِيلَ لَهُمْ ذَلِكَ ، لِأَنَّ الْمَلِكَ يَسُوقُهُمْ ، فَيُسَاقُونَ إِلَيْهِ ، وَيَصْرِفُهُمْ عَلَى مُرَادِه.
وَقَالَ ابْن الْمُنيرِ: هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ الْجَاهِلِيَّة، وَالسُّوقَةُ عِنْدهمْ: مَنْ لَيْسَ بِمَلِكٍ ، كَائِنًا مَنْ كَانَ، فَكَأَنَّهَا اِسْتَبْعَدَتْ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَلِكَةَ مَنْ لَيْسَ بِمَلِكٍ، وَكَانَ صلى الله عليه وسلم قَدْ خُيِّرَ أَنْ يَكُون مَلِكًا نَبِيًّا ، فَاخْتَارَ أَنْ يَكُون عَبْدًا نَبِيًّا ، تَوَاضُعًا مِنْهُ صلى الله عليه وسلم لِرَبِّهِ ، وَلَمْ يُؤَاخِذْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَلَامِهَا مَعْذِرَةً لَهَا لِقُرْبِ عَهْدِهَا بِجَاهِلِيَّتِهَا.
وَقَالَ غَيْره: يَحْتَمِلُ أَنَّهَا لَمْ تَعْرِفْهُ صلى الله عليه وسلم فَخَاطَبَتْهُ بِذَلِكَ، وَسِيَاقُ الْقِصَّة مِنْ مَجْمُوعِ طُرُقهَا يَأبَى هَذَا الِاحْتِمَال، نَعَمْ فِي أَوَاخِر كتاب الْأَشْرِبَة عند البخاري عَنْ سَهْل بْن سَعْد قَالَ:" ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اِمْرَأَةٌ مِنْ الْعَرَب، فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيّ أَنْ يُرْسِل إِلَيْهَا فَقَدِمَتْ، فَنَزَلَتْ فِي أُجُم بَنِي سَاعِدَة، فَخَرَجَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَاءَ بِهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَإِذَا اِمْرَأَة مُنَكِّسَةٌ رَأسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْك، قَالَ: لَقَدْ أَعَذْتُك مِنِّي ، فَقَالُوا لَهَا أَتَدْرِينَ مَنْ هَذَا؟ ، هَذَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جَاءَ لِيَخْطِبك، قَالَتْ: كُنْت أَنَا أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ " ، فَإِنْ كَانَتْ الْقِصَّةُ وَاحِدَة ، فَلَا يَكُونُ قَوْلُه فِي حَدِيث الْبَاب " أَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا " وَلَا قَوْله فِي حَدِيث عَائِشَة " اِلْحَقِي بِأَهْلِك " تَطْلِيقًا، وَيَتَعَيَّنُ أَنَّهَا لَمْ تَعْرِفْهُ ، وَإِنْ كَانَتْ الْقِصَّةُ مُتَعَدِّدَةً - وَلَا مَانِعَ مِنْ ذَلِكَ - فَلَعَلَّ هَذِهِ الْمَرْأَةَ هِيَ الْكِلَابِيَّةَ الَّتِي وَقَعَ فِيهَا الِاضْطِرَاب ، وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ سَعْد مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبْزَى قَالَ: اِسْم الْجَوْنِيَّةِ: أَسْمَاء بِنْت النُّعْمَان بْن أَبِي الْجَوْن، قِيلَ لَهَا: اِسْتَعِيذِي مِنْهُ ، فَإِنَّهُ أَحْظَى لَك عِنْدَه ، وَخُدِعَتْ لِمَا رُئِيَ مِنْ جَمَالهَا، وَذُكِرَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مَنْ حَمَلَهَا عَلَى مَا قَالَتْ ، فَقَالَ: إِنَّهُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ وَكَيْدُهُنَّ ، وَوَقَعَ عِنْدَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن الْغَسِيل بِإِسْنَادِ حَدِيثِ الْبَاب " إِنَّ عَائِشَة وَحَفْصَة دَخَلَتَا عَلَيْهَا أَوَّل مَا قَدِمْتْ ، فَمَشَّطَتَاهَا وَخَضَّبَتَاهَا، وَقَالَتْ لَهَا إِحْدَاهُمَا: إِنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ مِنْ الْمَرْأَةِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا أَنْ تَقُولَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْك " ، فَهَذِهِ تَتَنَزَّلُ قِصَّتهَا عَلَى حَدِيث أَبِي حَازِم عَنْ سَهْل بْن سَعْد. فتح الباري (ج 15 / ص 81)
(15)
(خ) 4956
(16)
(خ) 4955، (س) 3417، (جة) 2050
(17)
(جة) 2037
(18)
الرَّازِقِيَّة: ثِيَابٌ مِنْ كَتَّانٍ بِيضٍ طِوَال ، قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَة.
وَقَالَ غَيْرُه. يَكُونُ فِي دَاخِلِ بَيَاضِهَا زُرْقَة، وَالرَّازِقِيّ: الصَّفِيق.
قَالَ ابْن التِّين: مَتَّعَهَا بِذَلِكَ ، إِمَّا وُجُوبًا ، وَإِمَّا تَفَضُّلًا. فتح الباري (15/ 81)
(19)
(خ) 4956 ، (حم) 16105
(20)
(خ) 5314، (م) 88 - (2007)