الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمِقْدَارُ الْمُجْزِئُ مِنْ الْإِطْعَامِ فِي الْكَفَّارَة
(1)[المجادلة/3 - 4]
(د حم)، وَعَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(أَنْزَلَ اللهُ عز وجل صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ فِيَّ وَفِي زَوْجِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه (1) قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَهُ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ سَاءَ خُلُقُهُ وَضَجِرَ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا ، فَرَاجَعْتُهُ بِشَيْءٍ ، فَغَضِبَ فَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي ، ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ فِي نَادِي قَوْمِهِ سَاعَةً ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ ، فَإِذَا هُوَ يُرِيدُنِي عَلَى نَفْسِي ، فَقُلْتُ لَهُ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ خُوَيْلَةَ بِيَدِهِ ، لَا تَخْلُصُ إِلَيَّ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ ، حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَرَسُولُهُ فِينَا بِحُكْمِهِ ، قَالَتْ: فَوَاثَبَنِي وَامْتَنَعْتُ مِنْهُ ، فَغَلَبْتُهُ بِمَا تَغْلِبُ بِهِ الْمَرْأَةُ الشَّيْخَ الضَّعِيفَ ، فَأَلْقَيْتُهُ عَنِّي ، ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى بَعْضِ جَارَاتِي فَاسْتَعَرْتُ مِنْهَا ثِيَابَهَا ، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَذَكَرْتُ لَهُ مَا لَقِيتُ مِنْهُ فَجَعَلْتُ أَشْكُو إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَلْقَى مِنْ سُوءِ خُلُقِهِ ، قَالَتْ:" فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (2) (يُجَادِلُنِي فِيهِ وَيَقُولُ:) (3) (يَا خُوَيْلَةُ ، ابْنُ عَمِّكِ شَيْخٌ كَبِيرٌ ، فَاتَّقِي اللهَ فِيهِ ") (4)(فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَكَلَ شَبَابِي، وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي، حَتَّى إِذَا كَبِرَتْ سِنِّي وَانْقَطَعَ وَلَدِي ظَاهَرَ مِنِّي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ)(5)(قَالَتْ: فَوَاللهِ مَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ فِيَّ الْقُرْآنُ ، " فَتَغَشَّى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا كَانَ يَتَغَشَّاهُ ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ لِي: يَا خُوَيْلَةُ ، قَدْ أَنْزَلَ اللهُ فِيكِ وَفِي صَاحِبِكِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيَّ: {قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ، إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (6) فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً "، فَقُلْتُ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا عِنْدَهُ مَا يُعْتِقُ ، قَالَ:" فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ "، فَقُلْتُ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ ، قَالَ:" فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا "، فَقُلْتُ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ) (7)(مَا عِنْدَهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ)(8)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " فَإِنَّا سَنُعِينُهُ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ (9)" ، فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللهِ سَأُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ ، قَالَ: " قَدْ أَصَبْتِ وَأَحْسَنْتِ ، فَاذْهَبِي فَتَصَدَّقِي عَنْهُ) (10)(وَارْجِعِي إِلَى ابْنِ عَمِّكِ (11) ") (12)
(1) قَالَ أَبُو دَاوُد: وَهَذَا أَخُو عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه.
(2)
(حم) 27360، (حب) 4279 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 1116 ، وقال الحافظ في " الفتح " 9/ 433: أسانيد هذه الأحاديث حسان.
(3)
(د) 2214، انظر الإرواء: 2087
(4)
(حم) 27360
(5)
(جة) 2063
(6)
[المجادلة/1 - 4]
(7)
(حم) 27360، (د) 2214 ، (حب) 4279 ، (س) 3460 ، (جة) 188
(8)
(د) 2214
(9)
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: يَعْنِي بِالْعَرَقِ: زِنْبِيلًا ، يَأخُذُ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا. (د) 2216
قَالَ الْحَنَفِيَّةُ: يَجِبُ لِكُلِّ فَقِيرٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ ، أَوْ صَاعٌ كَامِلٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيرٍ وَالدَّقِيقُ مِنْ الْبُرِّ أَوْ الشَّعِيرِ بِمَنْزِلَةِ أَصْلِهِ ، وَكَذَا السَّوِيقُ.
وَهَلْ يُعْتَبَرُ تَمَامُ الْكَيْلِ؟ ، أَوْ الْقِيمَةِ فِي كُلٍّ مِنْ الدَّقِيقِ وَالسَّوِيقِ؟ فِي ذَلِكَ رَأيَانِ.
وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ: يَجِبُ لِكُلِّ فَقِيرٍ مُدٌّ مِنْ بُرٍّ ، أَوْ مِقْدَارُ مَا يَصْلُحُ لِلْإِشْبَاعِ مِنْ بَقِيَّةِ الْأَقْوَاتِ التِّسْعَةِ ، وَهِيَ الْقَمْحُ ، وَالشَّعِيرُ ، وَالسُّلْتُ ، وَالذُّرَةُ ، وَالدُّخْنُ ، وَالْأَرُزُّ ، وَالتَّمْرُ وَالزَّبِيبُ ، وَالْأَقِطُ.
وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ: يَجِبُ لِكُلِّ فَقِيرٍ مُدٌّ وَاحِدٌ مِنْ غَالِبِ قُوتِ الْبَلَدِ ، مِمَّا ذُكِرَ مِنْ الْأَصْنَافِ السَّابِقَةِ ، أَوْ غَيْرِهَا
وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ: يَجِبُ لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدٌّ مِنْ بُرٍّ ، أَوْ نِصْفِ صَاعٍ مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ تَمْرٍ أَوْ زَبِيبٍ ، أَوْ أَقِطٍ ، وَيُجْزِئُ دَقِيقٌ وَسَوِيقٌ بِوَزْنِ الْحَبِّ ، سَوَاءٌ أَكَانَ مِنْ قُوتِ الْبَلَدِ أَوْ لَا.
وَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ مِنْهُمْ: يُجْزِئُ كُلُّ أَقْوَاتِ الْبَلَدِ ، وَالْأَفْضَلُ عِنْدَهُمْ: إخْرَاجُ الْحَبِّ. الموسوعة الفقهية ج5ص116
(10)
(حم) 27360 ، (حب) 4279
(11)
قَالَ أَبُو دَاوُد: فِي هَذَا إِنَّهَا كَفَّرَتْ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْتَأمِرَهُ.
(12)
(د) 2214
(د) ، وَعَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَوْسٍ أَخِي عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنهما " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهُ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا "(1)
(1)(د) 2218 ، (هق) 15063
(ت د جة حم)، وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنه قَالَ:(كُنْتُ رَجُلًا قَدْ أُوتِيتُ مِنْ جِمَاعِ النِّسَاءِ مَا لَمْ يُؤْتَ غَيْرِي ، فَلَمَّا دَخَلَ)(1)(شَهْرُ رَمَضَانَ ، خِفْتُ أَنْ أُصِيبَ مِنْ امْرَأَتِي شَيْئًا)(2)(فِي لَيْلَتِي، فَأَتَتَابَعَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَنْ يُدْرِكَنِي النَّهَارُ وَأَنَا لَا أَقْدِرُ أَنْ أَنْزِعَ)(3)(فَظَاهَرْتُ مِنْهَا حَتَّى يَنْسَلِخَ شَهْرُ رَمَضَانَ (4)) (5)(فَبَيْنَمَا هِيَ تُحَدِّثُنِي ذَاتَ لَيْلَةٍ ، انْكَشَفَ لِي مِنْهَا شَيْءٌ ، فَوَثَبْتُ عَلَيْهَا فَوَاقَعْتُهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى قَوْمِي فَأَخْبَرْتُهُمْ خَبَرِي ، وَقُلْتُ لَهُمْ:)(6)(انْطَلِقُوا مَعِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأُخْبِرَهُ بِأَمْرِي ، فَقَالُوا: لَا وَاللهِ لَا نَفْعَلُ ، نَتَخَوَّفُ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا قُرْآنٌ ، أَوْ يَقُولَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَقَالَةً يَبْقَى عَلَيْنَا عَارُهَا)(7)(وَلَكِنْ سَوْفَ نُسَلِّمُكَ لِجَرِيرَتِكَ ، اذْهَبْ أَنْتَ فَاذْكُرْ شَأنَكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَخَرَجْتُ حَتَّى)(8)(أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي)(9)(فَقَالَ: " أَنْتَ بِذَاكَ يَا سَلَمَةُ؟ " ، قُلْتُ: أَنَا بِذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ)(10)(قَالَ: " أَنْتَ بِذَاكَ؟ " ، قُلْتُ: أَنَا بِذَاكَ ، قَالَ: " أَنْتَ بِذَاكَ؟ " ، قُلْتُ: أَنَا بِذَاكَ، وَهَا أَنَا ذَا)(11)(يَا رَسُولَ اللهِ صَابِرٌ لِحُكْمِ اللهِ عَلَيَّ)(12)(فَأَمْضِ فِيَّ حُكْمَ اللهِ)(13)(قَالَ: " فَأَعْتِقْ رَقَبَةً ")(14)(فَضَرَبْتُ صَفْحَةَ عُنُقِي بِيَدِي ، فَقُلْتُ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَمْلِكُ)(15)(إِلَّا رَقَبَتِي هَذِهِ ، قَالَ: " فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ " ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، وَهَلْ دَخَلَ عَلَيَّ مَا دَخَلَ مِنْ الْبَلَاءِ إِلَّا بِالصَّوْمِ؟ ، قَالَ: " فَتَصَدَّقْ أَوْ أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا (16)) (17)(وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ (18)") (19) (قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بِتْنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ وَحْشَى مَا لَنَا عَشَاءٌ) (20) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِفَرْوَةَ بْنِ عَمْرٍو: " أَعْطِهِ ذَلِكَ الْعَرَقَ - وَهُوَ مِكْتَلٌ يَأخُذُ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا ، أَوْ سِتَّةَ عَشَرَ صَاعًا - إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا ") (21) وفي رواية:(قَالَ: " اذْهَبْ إِلَى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِي زُرَيْقٍ ، فَقُلْ لَهُ فَلْيَدْفَعْهَا إِلَيْكَ ، فَأَطْعِمْ عَنْكَ مِنْهَا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ سِتِّينَ مِسْكِينًا)(22)(وَكُلْ أَنْتَ وَعِيَالُكَ بَقِيَّتَهَا ")(23)(قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى قَوْمِي فَقُلْتُ: وَجَدْتُ عِنْدَكُمْ الضِّيقَ وَسُوءَ الرَّأيِ ، " وَوَجَدْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم السَّعَةَ وَالْبَرَكَةَ)(24)(وَحُسْنَ الرَّأيِ ، وَقَدْ أَمَرَنِي ، أَوْ أَمَرَ لِي بِصَدَقَتِكُمْ ")(25)(فَادْفَعُوهَا إِلَيَّ ، قَالَ: فَدَفَعُوهَا إِلَيَّ)(26).
(1)(ت) 3299 ، (د) 2213 ، (جة) 2062 ، (حم) 16468
(2)
(د) 2213
(3)
(ت) 3299 ، (حم) 16468
(4)
فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الظِّهَار الْمُؤَقَّت ظِهَارٌ كَالْمُطْلَقِ مِنْهُ، وَهُوَ إِذَا ظَاهَرَ مِنْ اِمْرَأَتِهِ إِلَى مُدَّة ، ثُمَّ أَصَابَهَا قَبْل اِنْقِضَاء تِلْكَ الْمُدَّة.
وَاخْتَلَفُوا فِيهِ إِذَا بَرَّ وَلَمْ يَحْنَث، فَقَالَ مَالِكٌ وَابْن أَبِي لَيْلَى: إِذْ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي إِلَى اللَّيْل ، لَزِمَتْهُ الْكَفَّارَة ، وَإِنْ لَمْ يَقْرَبهَا.
وَقَالَ أَكْثَر أَهْل الْعِلْم: لَا شَيْء عَلَيْهِ إِذَا لَمْ يَقْرَبهَا.
وَجَعَلَ الشَّافِعِيّ فِي الظِّهَار الْمُؤَقَّت قَوْلَيْنِ: أَحَدهمَا أَنَّهُ لَيْسَ بِظِهَارٍ ، قَالَهُ الْخَطَّابِيّ فِي الْمَعَالِم. عون المعبود - (ج 5 / ص 96)
(5)
(د) 2213 ، (ت) 1200 ، (جة) 2062
(6)
(جة) 2062 ، (ت) 3299 ، (د) 2213 ، (حم) 16468
(7)
(ت) 3299 ، (د) 2213 ، (جة) 2062 ، (حم) 16468
(8)
(جة) 2062 ، (ت) 3299 ، (د) 2213 ، (حم) 16468
(9)
(ت) 3299 ، (د) 2213 ، (جة) 2062 ، (حم) 16468
(10)
(د) 2213 ، (ت) 3299 ، (جة) 2062 ، (حم) 16468
(11)
(ت) 3299 ، (د) 2213 ، (حم) 16468
(12)
(جة) 2062 ، (د) 2213 ، (ت) 3299 ، (حم) 16468
(13)
(ت) 3299 ، (د) 2213 ، (حم) 16468
(14)
(جة) 2062 ، (ت) 3299 ، (د) 2213 ، (حم) 16468
(15)
(ت) 3299 ، (د) 2213 ، (جة) 2062 ، (حم) 16468
(16)
ظَاهِرُه أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ إِطْعَام سِتِّينَ مِسْكِينًا ، وَلَا يُجْزِئ إِطْعَامُ دُونِهِمْ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيّ وَمَالِك.
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: إِنَّهُ يُجْزِئ إِطْعَام وَاحِد سِتِّينَ يَوْمًا. عون المعبود (ج 5 / ص 96)
(17)
(جة) 2062 ، (ت) 3299 ، (د) 2213 ، (حم) 16468
(18)
الْوَسْق: سِتُّونَ صَاعًا. عون المعبود - (ج 5 / ص 96)
(19)
(د) 2213
(20)
(ت) 3299 ، (د) 2213 ، (جة) 2062 ، (حم) 16468
(21)
(ت) 1200 ، (عب) 11528 ، (هق) 15054
(22)
(حم) 16468 ، (ت) 3299 ، (د) 2213 ، (جة) 2062
(23)
(د) 2213 ، (ت) 3299 ، (جة) 2062 ، (حم) 16468
(24)
(ت) 3299 ، (د) 2213 ، (حم) 16468، (ك) 2815 ، (هق) 15058
(25)
(د) 2213 ، (ت) 3299 ، (حم) 16468
(26)
(حم) 16468 ، (ت) 3299 ، (خز) 2378 ، وصححه الألباني في الإرواء: 2091