الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يَحْرُمُ عَلَى الْمُحِدَّة
مَلَابِسُ الْمَرْأَةِ الْمُحِدَّة
(خ م س)، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ)(1)(أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا)(2)(وَلَا تَلْبَسُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا ، إِلَّا ثَوْبَ عَصْبٍ (3) وَلَا تَكْتَحِلُ) (4)(وَلَا تَمْتَشِطُ)(5)(وَلَا تَخْتَضِبُ)(6)(وَلَا تَمَسُّ طِيبًا ، إِلَّا إِذَا طَهُرَتْ نُبْذَةً (7) مِنْ قُسْطٍ (8) أَوْ أَظْفَارٍ (9) ") (10)
وفي رواية (11): وَقَدْ رُخِّصَ لَنَا عِنْدَ الطُّهْرِ إِذَا اغْتَسَلَتْ إِحْدَانَا مِنْ مَحِيضِهَا فِي نُبْذَةٍ مِنْ كُسْتِ وَأَظْفَارٍ.
(1)(خ) 5028 ، (م) 66 - (938)
(2)
(خ) 307 ، (م) 66 - (938)
(3)
هُوَ ضَرْبٌ مِنْ بُرُودِ الْيَمَنِ ، يُعْصَبُ غَزْلُهَا ، أَيْ يُرْبَط ، ثُمَّ يُصْبَغ ، ثُمَّ يُنْسَجُ مَعْصُوبًا ، فَيَخْرُج مُوَشًّى لِبَقَاءِ مَا عُصِبَ بِهِ أَبْيَض لَمْ يَنْصَبِغ ، وَإِنَّمَا يُعْصَبُ السَّدَى دُون اللُّحْمَة. عون المعبود - (ج 5 / ص 172)
(4)
(م) 66 - (938) ، (خ) 307
(5)
(س) 3534
(6)
(س) 3536 ، (د) 2302
(7)
هِيَ الْقِطْعَة مِنْ الشَّيْء، وَتُطْلَق عَلَى الشَّيْء الْيَسِير. عون المعبود (ج5ص172)
(8)
هو ضَرْب مِنْ الطِّيب، وَقِيلَ: هُوَ عُود يُحْمَل مِنْ الْهِنْد وَيُجْعَل فِي الْأَدْوِيَة.
قَالَ الطِّيبَيَّ: الْقُسْط: عَقَار مَعْرُوف فِي الْأَدْوِيَة ، طَيِّب الرِّيح. عون (ج5ص172)
(9)
هو ضَرْب مِنْ الطِّيب، وَقِيلَ: يُشْبِه الظُّفْرَ الْمَقْلُوم مِنْ أَصْله.
وَقِيلَ: هُوَ شَيْء مِنْ الْعِطْر أَسْوَد، وَالْقِطْعَة مِنْهُ شَبِيهَة بِالظُّفْرِ.
قَالَ النَّوَوِيّ: الْقُسْط وَالْأَظْفَار: نَوْعَانِ مَعْرُوفَانِ مِنْ الْبَخُور، وَلَيْسَا مِنْ مَقْصُود الطِّيب ، رُخِّصَ فِيهِ لِلْمُغْتَسِلَةِ مِنْ الْحَيْض ، لِإِزَالَةِ الرَّائِحَة الْكَرِيهَة ، تَتَبَّعَ بِهِ أَثَر الدَّمِ ، لَا لِلطِّيبِ، وَاللهُ أَعْلَم. عون المعبود - (ج 5 / ص 172)
(10)
(م) 66 - (938) ، (خ) 307 ، (د) 2302 ، (جة) 2087
(11)
(م) 67 - (938) ، (خ) 5027