الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آدَابُ الزِّفَاف
مِنْ آدَابِ الزِّفَافِ الْوَلِيمَة
حُكْمُ الْوَلِيمَة
(حم)، وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا خَطَبَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلْعُرْسِ مِنْ وَلِيمَةٍ "، فَقَالَ سَعْدٌ: عَلَيَّ كَبْشٌ ، وَقَالَ فُلَانٌ: عَلَيَّ كَذَا وَكَذَا مِنْ ذُرَةٍ. (1)
(1)(حم) 23085 ، (ن) 10088 ، (مش) 5947 ، (طب) ج2ص20ح1153 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2419، آداب الزفاف ص174
(خ م ت س حم) ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ)(1) فَـ (آخَى بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ رضي الله عنهما (2)") (3) (- وَكَانَ سَعْدٌ ذَا غِنًى - فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ:) (4) (أَيْ أَخِي، أَنَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَالًا) (5) (هَلُمَّ أُقَاسِمْكَ مَالِي نِصْفَيْنِ وَلِيَ امْرَأَتَانِ) (6) (فَانْظُرْ أَيَّهُمَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ حَتَّى أُطَلِّقَهَا) (7) (فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا) (8) (فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ) (9) (هَلْ مِنْ سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ؟ ، قَالَ: سُوقُ قَيْنُقَاعٍ ، قَالَ:) (10) (دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ) (11) (فَغَدَا إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ) (12) (فَاشْتَرَى وَبَاعَ وَرَبِحَ) (13) (فَمَا رَجَعَ إِلَّا وَمَعَهُ شَيْءٌ مِنْ أَقِطٍ (14) وَسَمْنٍ قَدْ اسْتَفْضَلَهُ) (15) (ثُمَّ تَابَعَ الْغُدُوَّ (16)) (17) (فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (18) (وَعَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ (19)) (20) وفي رواية: (وَعَلَيْهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:) (21) (" مَا هَذَا؟ " ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي تَزَوَّجْتُ) (22) (قَالَ: " وَمَنْ؟ " ، قَالَ: امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ) (23) (قَالَ: " كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟ " ، قَالَ: زِنَةَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ (24)) (25) (قَالَ: " بَارَكَ اللهُ لَك ، أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ (26) ") (27) (قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَلَوْ رَفَعْتُ حَجَرًا ، لَرَجَوْتُ أَنْ أُصِيبَ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً (28)) (29) (قَالَ أَنَسٌ: لَقَدْ رَأَيْتُهُ قُسِمَ لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ مِائَةُ أَلْفِ دِينَارٍ (30)) (31).
(1)(طب) ج1ص252ح728 ، (خ) 2172 ، (م) 204 - (2529) ،
(س) 3388 ، (د) 2926 ، (حم) 12110
(2)
سَعْد بْن الرَّبِيعِ: أَحَد النُّقَبَاء، اسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ. فتح الباري (ج 11 / ص 86)
(3)
(ش) 26703 ، (خ) 3569 ، (ت) 1933 ، (حم) 13145
(4)
(خ) 1944
(5)
(حم) 13890 ، (خ) 1944
(6)
(ت) 1933 ، (خ) 3570 ، (س) 3388 ، (حم) 12999
(7)
(حم) 13890 ، (خ) 1944 ، (س) 3388
(8)
(ت) 1933 ، (خ) 1943 ، (س) 3388 ، (حم) 12999
(9)
(خ) 3722 ، (ت) 1933 ، (س) 3388 ، (حم) 13890
(10)
(خ) 1943
(11)
(خ) 3722 ، (ت) 1933 ، (س) 3388 ، (حم) 13890
(12)
(خ) 1943
(13)
(حم) 13890 ، (خ) 4872
(14)
هُوَ جُبْن اللَّبَن الْمُسْتَخْرَجِ زُبْدُه. فتح الباري (ج 15 / ص 285)
(15)
(حم) 12999 ، (خ) 4785 ، (ت) 1933 ، (س) 3388
(16)
أَيْ: دَاوَمَ الذَّهَابَ إِلَى السُّوقِ لِلتِّجَارَةِ. فتح الباري (ج 6 / ص 349)
(17)
(خ) 1943
(18)
(خ) 3570
(19)
الْمُرَاد بِالصُّفْرَةِ صُفْرَة الْخَلُوق ، وَالْخَلُوق طِيب يُصْنَع مِنْ زَعْفَرَان وَغَيْره. فتح الباري (ج 14 / ص 448)
(20)
(خ) 1943 ، (م) 79 - (1427) ، (ت) 1094
(21)
(س) 3373 ، (د) 2109 ، (حم) 13890
(22)
(م) 79 - (1427) ، (خ) 4860 ، (د) 2109 ، (س) 3373 ، (حم) 13890
(23)
(خ) 1943
(24)
قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: وَزْنُ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَزْنُ ثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَثُلُثٍ، وقَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: وَزْنُ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَزْنُ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ.
(25)
(س) 3352 ، (خ) 1944 ، (م) 82 - (1427) ، (د) 2109 ، (حم) 13890
(26)
لَيْسَتْ " لَوْ " هَذِهِ الِامْتِنَاعِيّة ، وَإِنَّمَا هِيَ الَّتِي لِلتَّقْلِيلِ. فتح (ج 14 / ص 448)
(27)
(خ) 4860 ، (م) 79 - (1427) ، (ت) 1094 ، (س) 3372 ، (جة) 1907 ، (حم) 13394
(28)
كَأَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ إِشَارَة إِلَى إِجَابَة الدَّعْوَة النَّبَوِيَّة ، بِأَنْ يُبَارِك الله لَهُ. فتح الباري (ج 14 / ص 448)
(29)
(حم) 13890 ، (عبد بن حميد) 1333
(30)
مَاتَ عَنْ أَرْبَع نِسْوَة ، فَيَكُون جَمِيع تَرِكَته ثَلَاثَة آلَاف أَلْف ، وَمِائَتَيْ أَلْف، وَهَذَا بِالنِّسْبَةِ لِتَرِكَةِ الزُّبَيْر قَلِيل جِدًّا، فَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون هَذِهِ دَنَانِير وَتِلْكَ دَرَاهِم ، لِأَنَّ كَثْرَة مَال عَبْد الرَّحْمَن مَشْهُورَة جِدًّا. فتح الباري (ج 14 / ص 448)
(31)
(حم) 12708 ، (عب) 10410 ، (حب) 4096 ، وصححه الألباني في آداب الزفاف ص77
(خ)، وَعَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" أَوْلَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ بِمُدَّيْنِ مِنْ شَعِيرٍ "(1)
(1)(خ) 5172 ، (حم) 24865
(خد)، وَعَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا: هَلْ كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يَدْعُو لِلْمَأدُبَةِ؟ ، قَالَ: لَكِنَّهُ انْكَسَرَ لَهُ بَعِيرٌ مَرَّةً فَنَحَرْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: احْشُرْ عَلَيَّ الْمَدِينَةَ (1) قَالَ نَافِعٌ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ؟ ، لَيْسَ عِنْدَنَا خُبْزٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، هَذَا عُرَاقٌ (2) وَهَذَا مَرَقٌ - أَوْ قَالَ: مَرَقٌ وَبَضْعٌ (3) - فَمَنْ شَاءَ أَكَلَ، وَمَنْ شَاءَ وَدَعَ. (4)
(1) أي: أهل المدينة.
(2)
العُراقُ: الْعَظْمُ بِغَيْرِ لَحْمٍ، فإِن كَانَ عَلَيْهِ لَحَمٌ فَهُوَ عَرْق.
قَالَ أَبو الْقَاسِمِ الزَّجَّاجِيُّ: وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ؛ وَكَذَلِكَ قَالَ أَبو زَيْدٍ فِي العُرَاقِ ، وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ الرَّاجِزِ: حَمْراءُ تَبْرِي اللحمَ عَنْ عُرَاقِها ، أَي: تَبْرِي اللَّحْمَ عَنِ الْعَظْمِ.
وَقِيلَ: العَرْقُ الَّذِي قَدْ أُخِذَ أَكثر لَحْمِهِ ، وَجَمْعُهُ عُرَاقٌ ، وَفِي الْحَدِيثِ " أَن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أُم سَلَمة وَتَنَاوَلَ عَرْقاً ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يتوضأ "
قَالَ ابْنُ الأَثير: وَهُوَ جَمْعٌ نَادِرٌ ، يُقَالُ: عَرَقْتَ العظمَ وتَعَرَّقْتَهُ: إِذا أَخذتَ اللَّحْمَ عَنْهُ بأَسنانك نَهْشاً ، وَعَظْمٌ مَعْروقٌ ، إِذَا أُلقي عَنْهُ لَحْمُهُ. لسان العرب (10/ 244)
(3)
(البَضعة) بفتح الموحدة وقد تكسر: القطعة من اللحم.
(4)
(خد) 1243 ، (الجامع لمعمر بن راشد) 20633 ، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 948