الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُسْنُ الْمُعَاشَرَةِ بَيْنَ الزَّوْجَيْن
(خ م حم)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ)(1)(خَيْرًا (2)) (3)(فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ (4) وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ (5)) (6)(لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ)(7)(وَاحِدَةٍ)(8)(فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا ، اسْتَمْتَعْتَ بِهَا)(9)(وَفِيهَا عِوَجٌ)(10)(وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا، وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا (11)) (12)(فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ")(13)
(1)(خ) 3153 ، (م) 60 - (1468)
(2)
أَيْ: اِقْبَلُوا وَصِيَّتِي فِيهِنَّ ، وَاعْمَلُوا بِهَا ، وَارْفُقُوا بِهِنَّ ، وَأَحْسِنُوا عِشْرَتهنَّ. فتح الباري (ج 10 / ص 111)
(3)
(خ) 4890 ، (م) 60 - (1468) ، (ت) 1163 ، (جة) 1851
(4)
فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ حَوَّاءَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ آدَم الْأَيْسَر ، وَقِيلَ: مِنْ ضِلْعِهِ الْقَصِيرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّة ، وَجُعِلَ مَكَانُهُ لَحْم " أَخْرَجَهُ اِبْن إِسْحَاق.
وَمَعْنَى (خُلِقَتْ) أَيْ: أُخْرِجَتْ كَمَا تَخْرُجُ النَّخْلَة مِنْ النَّوَاة. فتح (ج10ص111)
(5)
فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ أَعْوَجَ مَا فِي الْمَرْأَةِ لِسَانُهَا، وَفَائِدَةُ هَذِهِ الْمُقَدِّمَة ، أَنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع أَعْوَج ، فَلَا يُنْكَرُ اِعْوِجَاجهَا، أَوْ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّهَا لَا تَقْبَلُ التَّقْوِيم كَمَا أَنَّ الضِّلْعَ لَا يَقْبَلُهُ. فتح الباري (ج 10 / ص 111)
(6)
(خ) 3153 ، (م) 60 - (1468)
(7)
(م) 59 - (1468) ، (حم) 10452
(8)
(حم) 9794
(9)
(م) 59 - (1468) ، (خ) 4889
(10)
(خ) 4889 ، (م) 65 - (1468) ، (ت) 1188 ، (حم) 9520
(11)
أَيْ: إِنْ أَرَدْتَ مِنْهَا أَنْ تَتْرُكَ اِعْوِجَاجَهَا أَفْضَى الْأَمْرُ إِلَى فِرَاقِهَا. فتح (10/ 111)
(12)
(م) 59 - (1468) ، (حب) 4179 ، (خ) 4889 ، (ت) 1188 ، (حم) 9794
(13)
(خ) 3153 ، (م) 60 - (1468)
(حم)، وَعَنْ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ ، وَإِنَّكَ إِنْ تُرِدْ إِقَامَةَ الضِّلْعِ تَكْسِرْهَا ، فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا "(1)
(1)(حم) 20105 ، (ش) 19270 ، (حب) 4178، (ك) 7333 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3707 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:1926
(م)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَفْرَكْ (1) مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ "(2)
قَالَ تَعَالَى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ ، فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} (3)
(1) أَيْ: لَا يُبْغِض.
(2)
(م) 61 - (1469) ، (حم) 8345
(3)
[النساء: 19]
(ت)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي "(1)
(1)(ت) 3895 ، (جة) 1977 ، (حب) 4177 ، (هق) 15477 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3314 ،، الصَّحِيحَة: 285
(ت)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا "(1)
(1)(ت) 1162 ، (جة) 1987 ، (ش) 25318 ، (حم) 7396 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3265 ، الصَّحِيحَة: 284
(طب الآحاد والمثاني) ، وَعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ رضي الله عنه (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فِي النَّاسِ ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ، وَبَنَاتُكُمْ)(1)(وَأَخَوَاتِكُمْ، وَعَمَّاتِكُمْ، وَخَالَاتِكُمْ)(2)(إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطُ ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ)(3)(حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا (4) ") (5)
(1) ، (طب) 20ص274ح648 ، (الآحاد والمثاني) 2442 ، (مسند الحارث) 495 ، انظر الصَّحِيحَة: 2871
(2)
(الآحاد والمثاني) 2442 ، (مسند الحارث) 495 وصححه الألباني في الصحيحة تحت حديث: 2871
(3)
(طب) 20ص274ح648 ، (ألآحاد والمثاني) 2442 ، (مسند الحارث) 495
(4)
قال الألباني: قوله: (وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطُ) كناية عن صغر سنها وفقرها ،
وقال في " النهاية ": " قال الحربي: يقول: من صغرها وقلة رِفقها، فيصبر عليها حتى يموتا هرما ، والمراد: حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن ، أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم ".
قلت: كان ذلك منهم حين كانوا على خلق وتديُّن ، ولو بِدِين مُبَدَّل، أما اليوم فهم يحرمون ما أحل الله من الطلاق، ويبيحون الزنى ، بل واللِّواط علنا!!. أ. هـ
(5)
(الآحاد والمثاني) 2442 ، (مسند الحارث) 495