الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحْوَالُ الْمُسْتَحِقِّينَ لِلتَّرِكَة
أَحْوَالُ الْجَدِّ فِي الْمِيرَاث
(خ حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ:(كَتَبَ أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما فِي الْجَدِّ ، فَقَالَ: أَمَّا الَّذِي قَالَ)(1)(لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُهُ)(2)(- يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ - ")(3)(فَإِنَّهُ أَنْزَلَهُ أَبًا ، أَوْ قَالَ: قَضَاهُ أَبًا)(4).
(1)(خ) 3458
(2)
(حم) 3385 ، (خ) 3458
(3)
(خ) 3458
(4)
(خ) 6357 ، (حم) 3385
(مي)، وَعَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: قَالَ لِي عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه: إِنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ لِي: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ فِي الْجَدِّ رَأيًا ، فَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تَتَّبِعُوهُ فَاتَّبِعُوهُ ، قَالَ عُثْمَانُ: إِنْ نَتَّبِعْ رَأيَكَ فَإِنَّهُ رُشْدٌ ، وَإِنْ نَتَّبِعْ رَأيَ الشَّيْخِ قَبْلَكَ ، فَنِعْمَ ذُو الرَّأيِ كَانَ - قَالَ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه يَجْعَلُهُ أَبًا -. (1)
(1)(مي) 655، (ك) 7983
(مي)، وَعَنْ الشَّعْبِيّ قَالَ: كَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلِيٍّ رضي الله عنهما وَابْنُ عَبَّاسٍ بِالْبَصْرَةِ -: إِنِّي أُتِيتُ بِجَدٍّ وَسِتَّةِ إِخْوَةٍ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ: أَنْ أَعْطِ الْجَدَّ سُدُسًا ، وَلَا تُعْطِهِ أَحَدًا بَعْدَهُ. (1)
(1)(مي) 2960 ، (ش) 31221
(هق) ، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يَجْعَلُ الْجَدَّ أَخًا ، حَتَّى يَكُونَ سَادِسًا. (1)
(1)(هق) 12220 ، (مي) 2962 ، (ش) 31220
(هق) ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلِيًّا رضي الله عنه كَانَ يُشْرِكُ الْجَدَّ مَعَ الْإِخْوَةِ إِلَى سِتَّةٍ هُوَ سَادِسُهُمْ، فَإِذَا كَثُرُوا أَعْطَاهُ السُّدْسَ، وَيُعْطِي كُلَّ صَاحِبِ فَرِيضَةٍ فَرِيضَتَهُ ، وَلَا يُوَرِّثُ أَخًا لِأُمٍّ ، وَلَا أُخْتًا لِأُمٍّ مَعَ الْجَدِّ، وَلَا يُقَاسِمُ بِأَخٍ لِأَبٍ ، أَخًا لِأَبٍ وَأُمٍّ، وَلَا يَزِيدُ الْجَدَّ مَعَ الْوَلَدِ عَلَى السُّدُسِ، إِلَّا أَنْ لَا يَكُونَ غَيْرُهُ، وَإِذَا كَانَتْ أُخْتٌ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَأَخٌ لِأَبٍ وَجَدٍّ ، أَعْطَى الْأُخْتَ النِّصْفَ، وَجَعَلَ النِّصْفَ بَيْنَ الْجَدِّ وَالْأَخِ، وَإِذَا كَانَتْ أُخْتٌ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَأَخٌ وَأُخْتٌ لِأَبٍ وَجَدٍّ جَعَلَهَا مِنْ عَشَرَةٍ: لِلْأُخْتِ مِنَ الْأَبِ وَالْأُمِّ النِّصْفُ ، خَمْسَةُ أَسْهُمٍ، وَلِلْجَدِّ سَهْمَانِ، وَلِلْأَخِ لِلْأَبِ سَهْمَانِ، وَلِلْأُخْتِ لِلْأَبِ سَهْمٌ. (1)(ضعيف)
(1)(هق) 12221 ، (مي) 2965 ، (عب) 19064
(مي)، وَعَنْ أَبِي إِسْحَقَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى شُرَيْحٍ وَعِنْدَهُ عَامِرٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي فَرِيضَةِ امْرَأَةٍ مِنَّا ، الْعَالِيَةِ، تَرَكَتْ زَوْجَهَا، وَأُمَّهَا، وَأَخَاهَا لِأَبِيهَا، وَجَدَّهَا ، فَقَالَ لِي: هَلْ مِنْ أُخْتٍ؟ ، قُلْتُ: لَا ، قَالَ: لِلْبَعْلِ الشَّطْرُ، وَلِلْأُمِّ الثُّلُثُ ، قَالَ: فَجَهِدْتُ عَلَى أَنْ يُجِيبَنِي، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَّا بِذَلِكَ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ، وَعَامِرٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ: مَا جَاءَ أَحَدٌ بِفَرِيضَةٍ أَعْضَلَ مِنْ فَرِيضَةٍ جِئْتَ بِهَا ، قَالَ: فَأَتَيْتُ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيَّ - وَكَانَ يُقَالُ: لَيْسَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِفَرِيضَةٍ مِنْ عَبِيدَةَ ، وَالْحَارِثِ الْأَعْوَرِ ، وَكَانَ عَبِيدَةُ يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ، فَإِذَا وَرَدَتْ عَلَى شُرَيْحٍ فَرِيضَةٌ فِيهَا جَدٌّ، رَفَعَهُمْ إِلَى عَبِيدَةَ فَفَرَضَ - فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: إِنْ شِئْتُمْ نَبَّأتُكُمْ بِفَرِيضَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي هَذَا: جَعَلَ لِلزَّوْجِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ: النِّصْفَ، وَلِلْأُمِّ ثُلُثُ مَا بَقِيَ: السُّدُسُ مِنْ رَأسِ الْمَالِ، وَلِلْأَخِ سَهْمٌ، وَلِلْجَدِّ سَهْمٌ ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: الْجَدُّ أَبُو الْأَبِ. (1)
(1)(مي) 2969 ، (عب) 19074
(ط) ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ كَتَبَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ يَسْأَلُهُ عَنْ الْجَدِّ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: إِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَسْأَلُنِي عَنْ الْجَدِّ ، وَاللهُ أَعْلَمُ ، وَذَلِكَ مِمَّا لَمْ يَكُنْ يَقْضِي فِيهِ إِلَّا الْأُمَرَاءُ - يَعْنِي الْخُلَفَاءَ - وَقَدْ حَضَرْتُ الْخَلِيفَتَيْنِ قَبْلَكَ يُعْطِيَانِهِ النِّصْفَ مَعَ الْأَخِ الْوَاحِدِ ، وَالثُّلُثَ مَعَ الْاثْنَيْنِ ، فَإِنْ كَثُرَتْ الْإِخْوَةُ ، لَمْ يُنَقِّصُوهُ مِنْ الثُّلُثِ. (1)(ضعيف)
(1)(ط) 1073 ، (هق) 12214
(مي) ، وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ شُرَيْحٍ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: اخْتُصِمَ إِلَى شُرَيْحٍ فِي بِنْتَيْنِ ، وَأَبَوَيْنِ ، وَزَوْجٍ ، فَقَضَى فِيهَا ، فَأَقْبَلَ الزَّوْجُ يَشْكُوهُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبَاحٍ فَأَخَذَهُ ، وَبَعَثَ إِلَى شُرَيْحٍ ، فَقَالَ: مَا تقُولُ في هَذَا؟ ، قَالَ: هَذَا يَخَالُنِي امْرَأً جَائِرًا ، وَأَنَا إِخَالُهُ امْرَأً فَاجِرًا ، يُظْهِرُ الشَّكْوَى وَيَكْتُمُ قَضَاءً سَائِرًا ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَا تَقُولُ فِي بِنْتَيْنِ ، وَأَبَوَيْنِ وَزَوْجٍ؟ ، فَقَالَ: لِلزَّوْجِ الرُّبُعُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ ، وَلِلْأَبَوَيْنِ السُّدُسَانِ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلِابْنَتَيْنِ ، قَالَ: فَلِأَيِّ شَيْءٍ نَقَصْتَنِي؟ ، قَالَ: لَيْسَ أَنَا نَقَصْتُكَ؟ ، اللهُ نَقَصَكَ ، لِلِابْنَتَيْنِ الثُّلُثَانِ ، وَلِلْأَبَوَيْنِ السُّدُسَانِ ، وَلِلزَّوْجِ الرُّبُعُ ، فَهِيَ مِنْ سَبْعَةٍ وَنِصْفٍ فَرِيضَةً ، فَرِيضَتُكَ عَائِلَةٌ. (1)
(1)(مي) 3207