الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
476 - عليُّ بن عبد الله بن محمد بن مالِك اليَعمُريُّ
.
رَوى عن الشهيد أبي عبد الله ابن الحاجِّ.
477 - عليُّ بن عبد الله بن محمد بن مُجْبِر البَكْريُّ، مالَقيٌّ، أبو الحَسَن
.
رَوى عن أبي عبد الله بن أيّوبَ بن نُوح.
478 - عليُّ بن عبد الله بن محمد الهَوّاريّ، أبو الحَسَن
.
رَوى عن الحاجِّ أبي عبد الله ابن صاحبِ الصَّلاة بمالَقةَ، وكان محدِّثَا نبيلاً كاتباً مُحسِناً (1).
479 - عليُّ بن عبد الله بن مُطرِّف بن خَلَف الأنصاريّ، أبو الحَسَن
.
رَوى عن أبي الأصبَغ عيسى بن أبي البَحْر وأبي بكرِ ابن العَرَبي.
480 -
عليُّ (2) بن عبد الله بن موسَى بن طاهر الغِفَاريُّ، سَرَقُسْطيّ، أبو الحَسَن البُرْجِيُّ (3).
تَلا بالسَّبع على أبي المُطَرّف ابن الوَرّاق، ورَوى عن أبوَيْ عبد الله: ابن ملحانَ وابن الخَرَّازِ وتأدَّب به، وأبي عليّ بن سُكّرةَ (4) وأبي محمد ابن السِّيْد.
رَوى عنه أبو بكرِ يحيى بنُ إبراهيمَ التَّغْلَبيُّ وأبو الحَسَن بن عبد العزيز بن مَسْعود، وأبو مَرْوان ابن الصَّيْقَل.
(1) ها هنا تقع ترجمة مزيدة بهامش ح وهي: "علي بن عبد الله بن محمد بن يوسف بن أحمد الأنصاري قرطبي أبو الحسن ابن قطرال القاضي الفاضل، اكتب تمام رسمه من التكملة". (قلنا: ترجمته في التكملة (2843) والتعليق عليها).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2718)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 185، والذهبي في المستملح (649).
(3)
هامش ح: "هو منسوب إلى بُرْجة -بضم الباء- من أعمال
(4)
لم يذكره ابن الأبار في المعجم الذي ألفه في أصحابه.
وكان لُغَويًّا أديبًا، ذا حظٍّ صَالح من روايةِ الحديث، بارعَ الخَطِّ أنيقَ الوِراقة نبيلَ التّقييد مُتقَنَ الضَّبط، كتَبَ بخطِّه الرائقِ الكثيرَ وجَوَّدَه، وأقرَأَ ببلدِه في حياة شيخِه ابنِ الوَرّاق، وتَجوَّلَ في أقطار الأندَلُس، واستقَرَّ بأَخَرةٍ في وادي آشَ وأقرأ بها وذُبح بها سنةَ خمس أو ستٍّ وثلاثينَ وخمس مئة (1).
481 -
عليُّ (2) بن عبد الله بن يوسُفَ بن خَطّاب بن خَلَف بن خَطّاب المَعافِريُّ، إشبِيليٌّ بَلَسَّانيُّ (3) الأصل، أبو الحَسَن.
تَلا بالسَّبع على أبي الحَسَن نَجَبةَ، وسَمِعَ على أبي بكرٍ النَّيّار، وأبي الحَسَن عبد الرّحمن بن مَسْلَمةَ، وأبي عبد الله بن زَرْقُون. وأجاز له أبو بكر بنُ خَيْر وأبو القاسم ابنُ بَشْكُوال. رَوى عنه أبو القاسم بن فَرْقَد وأبو محمدٍ الحَرَّار.
وكان محدِّثًا راوِية، فقيهًا ظاهريَّ المذهب، عاقدًا للشُّروط مُبرِّزًا في تجويدِها، حَسَنَ الخطّ ذا مشارَكة في الأدبِ وحظٍّ [72 ظ] من النَّظم والنّثر، واستُقضيَ بإشبيلِيَةَ وقتًا، واستنابَهُ القضاةُ بها كثيرًا في الأحكام، وكُفَّ بصَرُه بأَخَرة فلزِمَ دارَه إلى أن توفِّي نصفَ ليلة الأحدِ السابعةَ عشْرةَ من ذي قَعْدةِ سنة تسع وعشرينَ وست مئةٍ وهو ابنُ ثمانينَ سنةً وأشْهُر، ودُفن عَصْرَ ذلك اليوم بمقبرة النَّخيل.
(1) في صلة الصلة: "في حدود 540 أو بعدها بيسير"؛ قلنا: وعند هذا الموضع تقع ترجمة مزيدة بهامش ح وهي: "علي بن عبد الله بن هارون، مالقي أبو الحسن. أنشد له أصبغ بن أبي العباس في "أدباء مالقة" [الخفيف]:
يا صديقا صفا ضميرًا وظنا
…
وحوى المكرمات فنًّا ففنّا
مجد كل امرئ لدى النقد لفظ
…
وسنا مجدك المجد معنى"
قلنا: هذا من صلة الصلة 4/الترجمة 202.
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2832)، والذهبي في المستملح (705)، وتاريخ الإسلام 13/ 896.
(3)
هامش ح: "بلسانة: قرية على نهر إشبيلية الأعظم".