الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
939 -
عيسى بن محمد بن عَتِيلةَ (1) الأُمَويُّ، قُرطُبيٌّ.
كان من أهل العلم والعدالة، حيًّا سنةَ ثلاثٍ وتسعينَ وثلاث مئة.
940 -
عيسى (2) بن محمد بن [152 ظ] عُمرَ بن أسوَدَ، مَرَوِيٌّ، أبو الأصبَغ.
رَحَلَ وحَجّ، وأخَذ عن أبي ذَرّ الهَرَويِّ وأبي محمد الشَّنْتِجاليّ، وعاد إلى بلدِه. رَوى عنه قريبُه أبو إسحاقَ بن أحمدَ بن أسوَدَ وأبو بكرٍ عُمرُ بن أحمدَ بن الفَصِيح، وكان مُقرئًا محدِّثًا.
941 - عيسى بن محمد بن عُمرَ بن محمد بن عيسى
.
942 - عيسى بن محمد بن عُمر، قُرطُبيٌّ، أبو الأصبَغ الألْبِيُّ
(3).
رَوى عن أبي مَرْوانَ بن مسَرّةَ.
943 - عيسى بنُ محمد بن عيسى بن إسماعيلَ الزِّيَاديُّ، إشبِيليٌّ أبو الأصبَغ
.
وهُو أخو عبد الله ويحيى. رَوى عن أبي الحَكَم عَمْرِو (4) بن أحمدَ بن حَجّاج، وأبي العبّاس ابن النَّخّاس، وأبي الحَسَن شُرَيْح.
944 -
عيسى (5) بن محمد بن عيسى بن عبد الرّحمن بن عُقَاب الغافِقيُّ، أبو الأصبَغ.
تَلا على أبوَيْ عبد الله: أبيه وابن أبي جعفرٍ ابن غَفْرِيل (6)، وأبي القاسم بن رِضا. رَوى عن أبي الوليد ابن الدَّبّاغ. رَوى عنه أبو القاسم ابنُ الطَّيْلَسان.
(1) في م ط: "عقيلة".
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2891).
(3)
في م ط: "الألي".
(4)
في م: "عمر".
(5)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2911)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 92، والذهبي في المستملح (732)، وتاريخ الإسلام 12/ 1222، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 614، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 181.
(6)
في م ط: "عفريل".
وكان من حُسَباءِ قُرطُبةَ وفُضَلائها ومجوِّدي مُقرِئيها، أَمَّ بالناس في أشفاع رَمضانَ بجامعِها كثيرًا، وأكتَبَ القرآنَ مُدّةً طويلة، ثُم توَلَّى خُطّةَ المواريثِ مُدّةً ظَهَرَتْ فيها أمانتُه، وكان كثيرَ تلاوةِ القرآن حَسَنَ الصّوت به جميلَ الإيرادِ له.
حدَّث أنه مَكَثَ غائبًا ببلاد النَّصارى، دمَّرَهُم الله، ببعضِ جزائرِ البحرِ زمانًا، إذ كان قد امتُحِن بالأسرِ في البحر، وقد رَكِبَه مُشرِّقًا حاجًّا، وأنّ سببَ سَراحِه أنه تَقاطَعَ معَ الله تعالى على إنقاذِه من الأسر بمئةِ خَتْمةٍ يختِمُها من القرآنِ العزيز، فكان متى خَتَمَ خَتْمةً قام إلى حائط فخَطَّ فيه خَطًّا، فبَيْنا هو يومًا قد خَتَمَ القرآنَ وكانت تمام الخَتماتِ المئة، وهو لم يَشعُرْ لذلك، رأى طائرًا كان محبوسًا في قَفَص هنالك وقد انفَتَحَ له باب القَفَص فخرَجَ منه ووَقَفَ على ظهرِه فسَوَّى جناحَيْهِ وطار، فوقَعَ بخاطرِه أنّ ذلك تنبيهٌ من الله عز وجل لهُ، فقام إلى تلك الخَطّات التي كان يَخُطُّ بالحائط، فعَدَّها فألْفاها مئةَ خَطّة، فخرَجَ في اللّيلة الآتية إلى شاطئ البحر، فوَجَدَ هنالك زَوْرَقًا فدَخَلَ فيه هُو وجماعةٌ معَه من المسلمينَ الأُسارى فنَجّاهُم الله بنَجاتِه، وخَرَجوا جميعًا إلى [153 و] بلادِ المسلمينَ سالمين، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
وُلدَ عامَ ستةٍ وعشرينَ وخمس مئة، وتوفِّي يومَ السّبت لاثنَتيْ عشْرةَ ليلةً خَلَتْ من محرَّمِ ستٍّ مئة، وصَلّى عليه المُقرئُ أبو عبد الله بن عَيّاش الشَّنْتِياليّ، ودُفنَ بمقبُرةِ ابن عبّاس (1).
(1) هنا تقع ترجمة مزيدة في ح (الورقة: 154) وهي: "عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد التجيبي وادي آشي نزل المرية، أبو الأصبغ. تلا بالسبع على أبي محمد الدهان وأحزابًا من القرآن بالسبع جمعًا على أبي عبد الله البسطي، وصحب الزاهد العابد أبا إسحاق البلفيقي اكبر مدة، وأخذ بسبتة عن أبي العباس العزفي، وبفاس عن ابن الكتاني وابن عشري، وبمراكش عن أبي الحسن ابن القطان، وبالمرية عن أبي عبد الله بن هشام وسمع منه وأجاز له. وكان معلم كتّاب مقرئًا بالقرآن العزيز، لزم ذلك نحو ثلاثين سنة بالمرية وغيرها، وكان من أهل الخير والصلاح والعفة، تلا عليه بحرف نافع أبو إسحاق البلفيقي الأصغر وقرأ عليه غير ذلك".
945 -
عيسى (1) بن محمد بن عيسى بن موسى بن عيسى بن سَعِيد الأنصاريّ، بَلَنْسي، أبو الأصبَغ المَنْزِليُّ.
رَوى عن جَدِّه عيسى وتفَقَّه بأبي بكر بن بَرُنْجالَ وغيرِه، وكان عاقدًا للشُّروط مَعْنيًّا بها، معروفًا بالخيرِ والفَضْل، وُلدَ سنةَ تسع وتسعينَ وأربع مئة، وتوفِّي قريبًا من الأربعينَ وخمس مئة.
946 -
عيسى (2) بنُ محمد بن فُتُوح بن فَرَج بن خَلف بن عَيّاش بن وَهْبُون ابن فَتْحُونَ بن حَرْب الهاشِميُّ، بَلَنْسيُّ النَّشأة والسُّكْنى مُنْتُشُونيُّ الأصل، أبو الأصبَغ، ابنُ المُرابِط.
تَلا بالسَّبع على أبي بكر الصَّنّاع الهُدهُد، وأبي زَيْد الوَرّاق، وأبي عبد الله ابن باسُهْ، وأبي عِمرانَ اليَنَاشْتِيِّ الضّرير، ورَوى عن أبي داودَ المُقرئ، وأبي عليّ الصَّدَفي.
تَلا عليه بالسَّبع أبو عبد الله ابنُ الخَبّاز، ورَوى عنه أبو عبد الله بنُ سَعادةَ المُعمَّر، وحدَّث عنه بالإجازة ابنا عَيّاد؛ وكان متقدِّمًا في صَنْعة الإقراء، صَدْرًا في رُؤساءِ مُتقِني الأداء، متصدِّرًا لذلك، عارِفًا بالشّروط، حَسَنَ الخَطّ، وله في روايةِ وَرْش مصَنَّفٌ سَمّاه بـ "التقريب والحَرْش"(3).
وُلدَ سنةَ تسع وسبعينَ وأربع مئة، وتوفِّي ببَلَنْسِيَةَ لخمس خَلَوْنَ من رجَبِ ثِنتَيْنِ وخمسينَ وخمس مئة، وقيل: توفِّي سنةَ إحدى وخمسين.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (2901).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2904)، وفي معجم أصحاب الصدفي (273)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 89، والذهبي في المستملح (730)، وتاريخ الإسلام 12/ 52، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 614، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 181.
(3)
في هامش ح: "سمعت جميعه في أصل مؤلفه بخطه على ابن صالح ببجاية وحدثنا به سماعًا بلفظه ابن زاهر مرتين وقرأته مرارًا وعرضًا عن ظهر قلب على ابن الولي، وتفقهًا فيه وقراءة أيضًا على ابن برطلة بسماع ثلاثتهم من ابن سعادة المعمر، وزاد ابن زاهر منهم: وابن عون الله - جميعًا عن مؤلفه".