الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
97 - عبدُ الملِك بن محمد العَبْدَريُّ، أبو مَرْوان
.
رَوى عن أبي عليّ بن سكّرةَ، وأبي محمد بن أبي جعفر.
98 -
عبدُ الملِك (1) بن محمد، بَلَنْسِيّ، سكَنَ قُرطُبةَ، أبو مَرْوان، ابنُ جَرْيُول وابنُ القبُّراط (2).
أخَذَ عنه الطبَّ أبو الحُسَين عُبَيدُ الله بن محمد المَذْحِجِيّ وأبو الوليد بن رُشْد، وكان أحَدَ المَهَرةِ في صناعة الطبِّ مُعترَفًا له بالتقدُّم فيها.
99 -
عبدُ الملِك (3) بن مُجْبَر بن محمد البَكْريُّ، مالَقيٌّ، أبو مَرْوان.
رَوى عن أبي الحُسَين ابن الطَّراوة، وأبوَيْ عبد الله: ابن مُزاحِم وابن أُخت غانم. رَوى عنه أبو الحَسَن صالحُ بن خَلَف وأبو زيد السُّهَيْلي، وأبو عبد الله ابنُ الفَخّار، ودَحْمانُ بن عبد الرّحمن؛ وكان من أهل المعرِفة بالقراءات [12 و] والنَّحْو والأدب، درَّس ذلك طويلًا، وشُهِرَ بالنُّبلِ والفَضْل.
100 -
عبدُ الملِك (4) بن مُختار، من ساكني قُرطُبةَ.
رَوى عن أبي حَرْشانَ وتأدَّب به في النَّحوِ واللّغة.
101 - عبدُ الملِك بن مَرْوانَ بن أَبَانٍ القُرَشيّ، طُلَيْطُليّ
.
كان من أهل العلم وجَلالة البيتِ والتبريزِ في العَدالة، حيًّا سنةَ إحدى وأربعينَ وأربع مئة.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (2430)، وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء (534).
(2)
في م ط: "القنبراط"، وفي التكملة:"كنبراط".
(3)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2429)، وابن الزبير في صلة الصلة 3/الترجمة 406، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 114 نقلًا عن ابن الزبير وابن عبد الملك.
(4)
ترجمه الزبيدي في طبقات النحويين (265)، وابن الأبار في التكملة (2392)، والفيروآبادي في البلغة (208)، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 114. وقد وقعت هذه الترجمة في نسختي م ط بعد التي تليها.
102 -
عبدُ الملِك (1) بن مَرْوانَ بن رُزيق، بَطَلْيَوْسيٌّ مارِديُّ الأصل، ابنُ (2) الغَشّاء.
رَحَلَ سنةَ تسع وثلاث مئة معَ أخيه محمد (3)، ولأخيه محمد هذا سَماعٌ من أبي بكر بن أبي داود وأبي القاسم البَغَويِّ وغيرهما، ولعلّه اشتَركَ معَه في الرِّواية، واللهُ أعلم.
103 -
عبدُ الملِك (4) بن مَرْوان الغافِقيُّ.
رَوى عن فَضْل بن سَلَمةَ.
104 -
عبدُ الملِك (5) بن مَسْعَدةَ [....]، (6) بن معاويةَ بن صالح، قُرطُبيّ، أبو مَرْوان.
كان من فُقهاء بلدِه ونبهائه، وتوفِّي به في ذي الحجّة سنةَ ستٍّ وثمانينَ وثلاث مئة، وشَهِدَ جَنازتَه خَلْقٌ عظيم.
105 -
عبدُ الملِك (7) بن مَسْعود بن أبي الخِصَال بن فَرَج بن خَلَصةَ أبي الخِصَال الغافِقيُّ، قُرطُبيٌّ فَرْغَليطيُّ الأصل، أبو مَرْوان، ابنُ أبي الخِصَال.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (2398).
(2)
في م ط: "أبو" محرفة.
(3)
مترجم في تاريخ ابن الفرضي (1249).
(4)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2397).
(5)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2393).
(6)
بياض في النسخ، فكأن المؤلف أراد أن يصعد نسبه إلى معاوية بن صالح، وقد ذكر ابن الأبار أنه من ولد معاوية بن صالح.
(7)
ترجمه العماد في الخريدة (قسم المغرب والأندلس) 3/ 561 - 563، والضبي في بغية الملتمس (1076)، وابن الأبار في التكملة (2422)، وابن سعيد في المغرب 2/ 68، والذهبي في المستملح (577)، وتاريخ الإسلام 11/ 710، والمراكشي في الإعلام 8/ 352.
وهُو أخو ذي الوِزارتَيْن أبي عبد الله وصغيرُه. رَوى عن أبي بحرٍ وغيرِه من أعلام أهل العلم بقُرطُبة. رَوى عنه أبو عبد الله ابنُ العَوِيص. وكان من أهل الأدبِ والتقدُّم في الكتابة والبلاغة والفصاحة، ذا حظٍّ من قَرْض الشِّعر، وكتَبَ عن بعض رُؤساءِ لَمْتُونَةَ بمَرّاكُشَ وبفاسَ وبغيرِهما، ثم تَخَلى عن ذلك وانقَطعَ إلى الله وأقبَلَ على ما يَعْنيهِ من أمر مَعادِه.
وتوفِّي لستٍّ بَقِينَ من شهر ربيع الأوّل سنةَ تسع وثلاثينَ وخمس مئة ابنَ نحوِ ستينَ سنةَ، ورَثاه أخوهُ كبيرُه أبو عبد الله بقصائدَ فرائد، منها هذه القصيدةُ [الكامل]:
الصبرُ أَجملُ لو أطَقْتُ الأَجمَلا
…
وأَخفُّ لو صَدَقَ التجمُّلُ مَحْمَلا
يا واحدًا عمَّ الجميعَ مُصابُهُ
…
ما كنتَ إلا عارضًا مُتَهلِّلا
قُدِّمتَ قَبْلي في الوفاةِ وهكذا
…
يتقدَّمُ الأخيارُ أوَّلَ أوّلا
ولقد تخرَّمَتِ المَنِيّةُ شَطْرَنا
…
وبقِيتَ في شَطْرٍ فكان الأفضلا [12 ظ]
عِشْنا بذلك حِقبةً في غِبطةٍ
…
ونَداكَ يحمِلُ كلَّ عِبءٍ أثقَلا
وسدَدْتَ خُلَّةَ من مضَى لمّا انقضَى
…
واستقبَلَ الباقونَ خَطْبًا مُقبِلا
وكفَيْتَني وكَفيْتَهمْ ما يُتَّقى
…
وجَلَوْتَ خَطْبَ الدهرِ عنّا فانْجلَى
فلْيَبْكِيَنَّكَ كلُّ نادٍ صالحٍ
…
ولَيَنْدُبَنَّكَ مَن أَحبَّ ومَنْ قَلَى
ولَيَبْقَيَنَّ عليكَ ذكْرٌ ناصعٌ
…
ما أدبَرَ اللّيلُ البَهيمُ وأقبَلا
جَمَّلْتَ عِشرتَنا وطولَ زمانِنا
…
لمّا تَفَرَّطنا فكان كَلا ولا
يا مَنْ تواضَعَ قَدْر عن رِفعةٍ
…
ما فوقَ ما أصبحتَ فيه مُعْتَلى
فاستَوْفِ حَظَّكَ عندَ ربِّكَ كلَّهُ
…
واحطُطْ لدَيْه فقد بلَغْتَ المنزِلا
فلهُ ترَكْتَ الفانياتِ ولم تزَلْ
…
بالباقياتِ الصّالحاتِ مُوَكَّلا
ما مرَّ يومٌ من حياتِكَ عاطلًا
…
بل كان بالتَّقوى مُحلًّى مُخْمَلا
واللّيلُ يَعرِفُ منكَ (1) نِضوًا خاشعًا
…
لله يَسكُبُ فيه دمعًا مُسْبَلا
ما ذاق طَعْمَ النومِ إلّا خِلسةً
…
بَخِلتْ على أجفانِه أن يُكحِلا
فطَواهُ بينَ ركوعِهِ وسجودِهِ
…
بدموعِ تقواهُ مندًّى مخضلا
أحشاؤُهُ موقوذهٌ ولسانُهُ
…
يُهدي إلى الله الكتابَ مُرَتّلا
ماذا أُؤَمِّلُ بعدَ وَضْعِك في الثَّرى
…
هَيْهات أخطأَ آملٌ ما أمَّلا
يا واهبَ العِلْقِ النَّفيسِ أخذْتَهُ
…
فاجعَلْهُ في دارِ الرِّضا مُتَقَبَّلا
ولقد فَقَدْتُ سَمِيَّهُ مِنْ قبلِهِ (2)
…
مُتضرِّجًا بدَمِ الفؤادِ مُقَتّلا
رُزْءٌ على رُزْءٍ تتابَعَ ثُكْلُهُ
…
وكما ثَكِلْتُ فغايتي أن أُثكَلا
عزَّيْتُ نَفْسي عنهما ولربّما
…
غَلَبَ البكاءُ تجلُّدي فاستَرْسَلا
يا أيُّها السَّهمُ المُغَبُّ لوقتِهِ
…
لا بدَّ يومًا أن تُصيبَ المَقتَلا
عُذْرًا أبا مَرْوانَ عِشتُ ولم أمُتْ
…
كَمَدًا عليكَ وكان مَوْتي أسهَلا
فاذهَبْ كما ذهبَ الحَيَا أحيَا الرُّبَى
…
عُلْوًا وغادرَ كلَّ خَفْضٍ مَنْهَلا
فلقد ترَكْتَ بناءَ صدقٍ خالدًا
…
يبقَى جديدًا والجديدُ إلى بِلى
يا ليتَني قدمِتُّ قبلَكَ سابقًا
…
وبقِيتَ بعدي ثابتًا متَهلِّلا
يَأْوي إليكَ طليقُنا وأسيرُنا
…
وتَفُكُّ رِبقةَ (3) كلِّ عانٍ مُبتَلَى [13 و]
(1) في م ط: "منه".
(2)
يقصد عبد الملك ولد صاحب المرثية وقد مرت ترجمته وقصيدة والده في رثائه في هذا السفر (الترجمة 91).
(3)
في م ط: "ربعة"