الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحكايات، وطُرَف الفوائد، أديبًا شاعرًا مُخسِنًا خطيبًا بالغًا، حسنَ الخطّ، كتب الكثير وأحكم ضبطه. وَلّاه بأخرةٍ من عُمُره أبو الحَسَن زيادة الله ابن الحَلّال قضاء لُرِيّة سنة ست وأربعين وخمس مئة.
مولده ببلنسية في شعبان تسع وسبعين وأربع مئة، وتوفِّي بها يوم الخميس لثمانٍ بقينَ من محُرمِ اثنين وخمسين وخمس مئة وصلى عليه أبو الحَسَن ابن النِّعمة يوم الجمعة بعده.
173 -
عبدُ الوهّاب (1) بنُ محمد بن حَكَم الأنصاريّ، سَرَقُسْطيٌّ.
اختَصرَ ذكْرَه ابنُ بَشْكُوال (2)، وكَمَّله ابنُ الأبّار.
174 - عبدُ الوهّاب بن محمد بن عبد الله بن عبد المُعطي بن يحيى
.
رَوى عن أبي بكر بن مُحرِز المُسِنّ.
175 - عبدُ الوهّاب بن محمد بن عُبَيد الله [27 و] بن أحمدَ بن العاص اللَّخْميُّ، إشبِيليٌّ
.
رَوى عن أبوَي الحَسَن: حَبِيب بن محمد بن حَبِيب ومحمد بن عَيّاش، وأبي الحَكَم عبد الرّحمن بن محمد بن حَجَّاج، وأبوَي العبّاس: ابن محمد بن مِقْدام وابن مُنذِر، وأبوَي القاسم: ابن محمد بن أبي هارونَ وابن يَزيدَ بن بَقِيّ.
رَوى عنه ابنُ أُختِه أبو القاسم الحَسَنُ بنُ أبي محمد عبد الله بن الحَسَن. وكان مُقرئًا مجوّدًا فاضلاً متصدِّرًا (3).
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (2501).
(2)
الصلة (815).
(3)
يقع في هامش ح بعد هذه الترجمة: "عبد الوهاب بن محمد بن عبد الله الصنهاجي أبو محمد، روى
…
" (وطمس سائر الترجمة، وهي رقم: 2509 في التكملة، فلتراجع).
176 -
عبدُ الوهّاب (1) بن محمد بن عبد القُدّوس بن عبد الوهّاب الأنصاريّ، أبو القاسم.
له رحلةٌ رَوى فيها بمِصرَ عن أحمدَ بن سَعيد بن أحمدَ المُقرِئ الحَوْفيّ.
177 -
عبدُ الوهّاب (2) بن محمد بن عبد الملِك اللَّخْميُّ، إشبِيليٌّ.
رَحَلَ وحَجَّ ورَوى بمكّةَ كرَّمها اللهُ عن أبي عبد الله الحُسَين بن عليّ الطَّبري (3). وقَفَلَ إلى بلده.
رَوى عنه أبو الحَكَم عَمْرُو بن حَجَّاج، وأبو محمد بنُ غالب العَطّار؛ وكان شيخًا فاضلًا وَرِعًا زاهدًا، اكتَبَ القرآنَ بمسجدِ المُراديِّ بإشبيلِيَةَ مُناوبًا أبا بكرٍ دِحْيَةَ (4)، وكان حيًّا سنةَ سبعَ عشْرةَ وخمس مئة.
178 -
عبدُ الوهّاب (5) بن المُعتمِد أبي القاسم محمد ابن المُعتضِد أبي عَمْرو عَبّاد بن محمد بن إسماعيلَ بن عَبّاد اللَّخْميُّ، إشبِيليٌّ، أبو الحَزْم.
(1) ترجمه ابن بشكوال في الصلة (814) ترجمة أوفى مما ذكره ابن عبد الملك هنا، لكنه قال فيه: عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب بن عبد القدوس الأنصاري، فقدّم عبد الوهاب على عبد القدوس، وقال: كذا قرأت نسبه بخطه، وذكر أنه توفي لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة اثنتين وستين وأربع مئة ودفن بمقبرة ابن عباس بقرطبة، وأن مولده في سنة ثلاث وأربع مئة. وترجمه الذهبي في وفيات السنة المذكورة من تاريخ الإسلام 10/ 120 نقلاً من ابن بشكوال، ثم أعاده في وفيات سنة 463 من غيره 10/ 158، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 482، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 136.
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2502)، والذهبي في المستملح (595)، وتاريخ الإسلام 11/ 277.
(3)
ذكر ابن الأبار أنه سمع منه صحيح مسلم في رمضان سنة 492 هـ.
(4)
هو أبو بكر دحية بن أحمد بن هارون كما ذكر ابن الأبار.
(5)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2503)، والذهبي في المستملح (596)، وتاريخ الإسلام 11/ 370، والمراكشي في الإعلام 8/ 540.
وكَنَاهُ ابنُ الأبّار أبا محمد، وكان يُلقَّبُ في أيام رِياستِهم عزَّ الدولة. رَوى ببلدِه في إمارة أبيه عن أبي عبد الله مالكِ بن وُهيْب وتأدَّب به، وأبي الحَسَن بن الأخضَر، وأخَذ عِلمَ الطبّ عن أبي الحَسَن شِهاب بن محمد المُعَيْطيّ، وغُرِّب بخَلْع أبيه مُنتقلًا معَه إلى العُدوة، فصَحِبَ مالكَ بن وُهيْب ثانيةً بمَرّاكُش، وتفقَّه به ورَوى عنه الحديثَ ولازَمَه مختصًّا بصُحبتِه.
وكان خيِّرًا فاضلًا وَقُورًا حسَنَ الهدي معروفَ النّزاهةِ والجلالة والعدالة، وَلِيَ صَلاةَ الفريضة بجامع مَرّاكُش واستُنيبَ في الخُطبة به دهرًا، ثم آثَرَ التخلِّيَ عن ذلك كلِّه والانقباضَ واختار التحوُّل إلى تادلَى فتوفِّي بها بعدَ العشرينَ وخمس مئة.
179 -
عبدُ الوهّاب (1) بن محمد، إشبِيليٌّ، أبو محمد اليَلْبَشِيُّ (2).
رَوى عن أبي الحَسَن العَبْسي، وأبي داودَ المُقرِئ، وأبي القاسم عبد الوهّاب ابن محمد بن عبد الوهّاب.
تَلا عليه أبو الحَسَن نَجَبةُ، ورَوى عنه؛ وكان مُقرِئًا مجوِّدًا، تصَدَّر لذلك طُولَ عُمرِه بمسجدِ عَرَفةَ بمقرُبة من باب البَيّاسِينَ (3) من إشبيلِيَةَ وحدَّث [27 ظ] بيسير.
180 -
عابِدُ (4) بن مَسْعود بن عابد الصَّدَفيُّ، بَرْبَشْتَريٌّ سكَنَ بَلَنْسِيَة.
كان رجُلًا صالحًا خيّرًا، مُصحَفيًّا بارعَ الخَطّ مُجيدَ الضَّبط مُقتدًى به في ذلك متنافَسًا فيما يَكتُبُ منه ومُتَغالًى به.
توفِّي بجزيرة شُقْرَ بعد سنةِ ستٍّ وثلاثينَ وخمس مئة، وكان قبرُه بها معروفًا مَزُورًا مُتَعرَّف البرَكة إلى أن تغَلَّب عليها الرُّوم.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (2505)، والذهبي في المستملح (597).
(2)
هامش ح: يلبش على ثلاثة فراسخ من بطليوس. وكذلك قال ابن الأبار.
(3)
هامش ح: ابن الأبار: "الدياسين".
(4)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2998).