الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَمِعَ أبا محمد بنَ حَوْطِ الله وغيرَه.
877 -
عَوْنُ (1) بن محمد بن أحمدَ بن عَوْن بن محمد بن عَوْنٍ المَعافِريُّ، قُرطُبيّ، أبو بكر.
رَوى عن أبيه، وأبي بحرٍ الأسَديِّ، وأبي الحَسَن يونُس بن مُغيث، وأبي عبد الله بن فَرَج، وأبي عليّ الغَسّاني، وأبي محمد بن عَتّاب. وكتَبَ إليه مُجيزًا أبو عليّ بنُ سكّرةَ الصَّدَفيُّ وغيرُه، وكان من أهل العناية بالحديثِ وروايتِه ولقاءِ مَشْيَختِه، معَ النّباهة والذكاءِ والفَضْل.
توفِّي وَسَطَ خمسَ عشْرةَ وخمس مئة.
878 - عَوْنُ بن محمد بن عَوْنِ بن نُوح الهاشِميّ، مالَقيٌّ، أبو الحَسَن
.
رَوى عن أبي سُليمانَ بن حَوْطِ الله وأبي القاسم المَلّاحي.
879 -
عَوْنُ (2) بن يوسُفَ، طُلَيْطُليّ سكَنَ قُرطُبة.
صَحِبَ محمدَ بن مسَرّةَ الجَبَلي.
880 - عَيّادُ بن محمد بن يحيى بن محمد الجُذَاميُّ
.
كان فقيهًا حافظًا، عاقدًا للشّروط، مُبرِّزًا في العدالة.
881 -
عَيّاشُ بن عبد الله بن إبراهيمَ الجُنَيْديّ (3)، أبو الحُسَين.
رَوى عن أبي جعفرٍ البِطْرَوْجي.
882 -
عَيّاشُ (4) بن عَيْشُونَ، أبو الحَسَن.
رَوى بقُرطُبةَ عن عبد الملِك بن الحَسَن زُونَانَ، ويحيى بن يحيى.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (2985)، وفي معجم أصحاب الصدفي (277).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2984).
(3)
فوقها علامة خطأ في ح.
(4)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2976).
883 -
عَيّاشُ (1) بن فَرَج بن عبد الملِك بن هارُونَ الأَزْديُّ، يَابُرِيُّ الأصل سَكَنَ بقُرطُبة.
تَلا بالسَّبع على أبي القاسم ابن الحَصّار، ورَوى عنه وعن أبوَيْ بكر: خازِم وعبد الله بن طلحةَ وعَيّاش بن مِخْراش، وأبي الحَجّاج ابن الشمينةِ، وأبي الحَسَن العَبْسيّ، وأبي زَيْد بن محمد بن بَرّاج، وأبي طلحةَ عليّ بن [147 و] طلحةَ، وأبوَيْ محمد: ابن طلحةَ وابن عَتّاب، وأبي الوليد بن رُشْد.
رَوى عنه ابنُه أبو الحَسَن عبد الملِك، وأبو جعفر بن يحيى القُرطُبيُّ، وآباءُ عبد الله: الإستجِيُّ (2) وابنُ حَفْص وابن الفَرَس، وأبو القاسم عبدُ الرّحمن بن عليّ السَّبْتيُّ القَرَّاق، وحدَّث عنهُ بالإجازة حسَنُ بن أحمدَ بن أيمَن.
وكان مُعتنِيًا بالقرآنِ العظيم وتجويدِ حُروفِه حَسَنَ الصَّوتِ به مُتقِنًا أداءه ضابطًا لهُ، وأكتبَه بقُرطُبةَ زمانًا طويلًا وأقرَأَهُ أيضًا بجامعِها الأعظم فتخرَّج على يدِه جُمهُورُ نُبَهائها، وكان يؤُمُّ بمسجدِ أُمِّ هشام ويُدرِّسُ به النَّحوَ واللُّغة ويجلسُ يومًا في كلِّ جُمُعة يعِظُ فيه الناسَ، فنَفَعَ اللهُ به خَلْقًا كثيرًا، وكان مشهورَ الفَضْل متِينَ الدِّين صالحًا زاهدًا فاضلًا مُتصاوِنًا. توفِّي رحمه الله في نحو الأربعينَ وخمس مئة.
884 -
عَيّاشُ (3) بن محمد بن أحمدَ بن خَلَف بن عَيّاش الأنصاريُّ الخَزْرَجيُّ، قُرطُبيٌّ، أبو بكر الشَّنْتِيَالي.
(1) ترجمه الضبي في بغية الملتمس (1254)، وابن الأبار في التكملة (2977)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 335، والذهبي في المستملح (753)، وتاريخ الإسلام 11/ 744، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 607، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 179.
(2)
في م: "الأشجعي"، محرفة.
(3)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2979)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 337، والذهبي في المستملح (755)، وتاريخ الإسلام 14/ 299، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 607، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 179.
رَوى عن أبيه، وجدِّه للأُمِّ أبي القاسم بن غالبٍ، وخالِه أبي بَكر بن غالب، قراءةً عليهم بالسَّبع، وسَمِعَ عليهم وعلى أبي العبّاس ابن الحاجِّ، وأبي القاسم بن بَقِي، وأجاز له أبو بكر بنُ خيْر، وأبو الحَكَم بن حَجّاج، وأبو العبّاس بن مِقْدام.
رَوى عنه ابنُه أبو عبد الله، وحدَّثنا عنه في كتابِه غيرَ مرّة؛ وكان من جِلّة المقرِئينَ وأئمةِ المحدِّثين المُسنِدينَ إلى ما كان عليه من النُّسك والفَضْل التامّ، خَطَبَ بجامع قُرطُبةَ زمانًا وأَمَّ به.
وُلد في منتصَف رجبِ اثنينِ وسبعينَ وخمس مئة، وتوفِّي بمالَقةَ سنةَ أربعينَ وست مئة (1)، ودُفنَ هو وأبو عامرٍ رَبيعٌ في يومٍ واحد، رحمَهما الله.
885 -
عَيّاشُ (2) بن محمد بن عبد الرّحمن بن محمد بن عبد الرّحمن بن محمد بن الطُّفَيْل العَبْديُّ، إشبِيليٌّ أبو عَمْرو، ابنُ عَظِيمة.
رَوى عن أبوَي الحَسَن: أبيه وشُرَيْح. وأجاز له أبو الحَسَن بن هُذَيْل، وأبو الطاهِر السِّلَفيُّ.
رَوى عنه ابناهُ المحمدانِ: أبو الحَسَن وأبو الحُسَين، وأبو بكرٍ محمدٌ وأبو عَمْرٍو عبدُ الرّحمن ابنا عبد الله بن مُغْنِين، وأبو بكر يحيى، وأبو طالبٍ عبدُ الجَبّار ابنا عبد الرّحمن بن ثابِت البَهْرَانيّ، وأبَوا إسحاقَ: ابن عبد الله بن قَسُّوم وابن يَمْلُول بن (3)[147 ظ] تِيمليّ المسكاليّ، وأبو الأصبَغ بن الردّ، وآباءُ الحَسَن: ابنُ أحمدَ بن أبي القاسم السُّمَاتيّ الشَّرِيشيّ والبَلَويُّ وابن حَمّاد يوسُفَ، وابنا
(1) هامش ح: "بل كانت وفاته التاسع لربيع الأول سنة تسع وثلاثين كذلك قال ابنه أبو عبد الله شيخنا رحمه الله، ووفاة أبي عامر معه في تاريخ واحد صحيحة، وفي السنة نفسها توفي معهما سهل بن مالك؛ وقد وهم في ذلك ابن الأبار رحمه الله".
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2978)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 336، والذهبي في المستملح (754)، ومعرفة القراء 2/ 571، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 607، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 179.
(3)
"بن": سقطت من م ط.
المحمدَيْن: ابن عليّ بن خَلَف القَيْسيّ، والأنصاريّ، وأبو عليٍّ ابن الشَّلَوبِين، وأبو الفضائل إسماعيلُ بن أبي الوفاءِ المِصْريُّ، وأبو القاسم عبدُ الرّحمن بن عليّ ابن القاسم الحِمْيَريّ، وأبو محمد بنُ أحمدَ بن خَلَف اللَّخْميُّ، وآباءُ مَرْوانَ: الباجِيُّ وابن عبد العزيز اللَّوَاتي وابنُ هارونَ، وأبو [....](1) عبد الرّحمن بن خَلَف الرُّطُنْداليّ، وأبو زكريّا يحيى بن محمد بن أبَان.
وكان من جِلّة المُقرِئينَ، صَدْرًا في المُتقِنينَ لأداءِ الحروف، قد أحكَمَ القراءةَ على أبيه وتصَدَّرَ للإقراءِ بعدَه وخَلَفَه في حَلَقتِه، وهو ممن يُشارُ إليه بالتجويد، ثم سَمَتْ به همّتُه وحَمَلَه الحِرصُ على الاستزادةِ منَ الاستفادةِ على أنْ قَصَدَ كبيرَ أصحابِ أبيه الآخِذينَ عنه والقارئينَ عليه، وهو أبو الأصبَغ السُّماتي ابنُ الحاجّ واحدُ عصِره في الإتقان، فرَغِبَ في القراءةِ عليه فأبَى من ذلك أبو الأصبَغ عليه تواضُعًا منه وتأدُّبًا معَه،؛ لمكانِه من الجَلالة وتساويهما في الرواية، فلم يزَلْ يُلحُّ عليه مُزمِعًا ألّا يَنْثنيَ عن قَصْدِه، إلى أن تحيَّلَ أبو الأصبَغ له في إبلاغِه أمَلَه بأنْ أجلسَهُ إلى جَنْبِه، وأخَذَ يُقرئُ أمامَه نُبلاءَ مَن كان يقرَأُ عليه حينَئذٍ ومَهَرَتَهم، وُيصرِّفُ صَنْعةَ التجويدِ بمحضرِه حتى تأيَّدَ أبو عَمْرٍو بذلك وأكسَبَه مَلَكةَ حُسنِ الأداءِ وجَوْدة القراءةِ والإلقاء، مُعانًا على ذلك بحُسن الصّوت.
وَصَفَه بعضُ مَن لقِيَه فقال: ما كانت قراءتُه تُشبِهُ قراءةَ غيرِه، إذا سمِعتَه سمِعتَ طبعًا آخَرَ ونَغَماتٍ تُفارقُ هذه النَّغَمات. قال أبو بكر بنُ طلحةَ: كان إذا كَبَّرَ في الصّلاة لم أتمالَكْ إلّا أن أبكيَ. وكان ذا حَظّ من العربيّة، واستَدرَكَ على أبيه في كتابِه الموسُوم بـ "جالبِ الإفادة"، وكان جميلَ الهيئة معروفًا بالنّزاهةِ والعدالة والجَرْي على هَدْي سَلَفِه.
توفِّي يومَ الثّلاثاءِ لستٍّ خَلَوْنَ من جُمادى الآخِرة سنةَ خمسٍ وثمانينَ وخمس مئة.
(1) بياض في النسخ.