الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1015 - الفَتْحُ بن عبد الله بن محمد بن [160 و] عبد الله بن صَخْر القَيْسيّ
.
1016 -
فَتْحُ (1) بن عليّ بن أحمدَ بن عبد الله الأنصاريّ، إشبِيليٌّ، والد أبي بكرٍ الأَشبرون المُستقضَى بأَخَرةٍ في غَرناطة.
كان من جِلّة أهلِ العلم، مُبرِّزًا في العدالة والصَّرامة في الحقّ (2).
1017 -
فَتْحُ (3) بن الفَرَج الأَزْديُّ، قُرطُبيٌّ، الرَّشّاش.
رَحَلَ مُشرِّقًا وتوفِّي هنالك سنة عَشْر ومئتَيْنِ. ذَكَرَه ابنُ حَيّان وقرَأْتُ بعضَه بخطِّ ابن حُبَيْش، قاله ابنُ الأبار، ولا وَجْهَ عندي لذِكْرِه.
1018 -
الفَتْحُ (4) بن الفَضْل بن عليّ بن أحمد بن سَعِيد بن حَزْم الفارِسيُّ اليَزِيديُّ، أبو العبّاس.
رَوى عن عمِّه أبي سُليمانَ مُصْعَب.
1019 -
الفَتْحُ (5) بن محمد بن عبد الله الجُذَاميُّ، خَضْرَاويٌّ، أبو نَصْر.
رَحَلَ وحَجَّ، وسَمِع بالإسكندَريّة "التحديد لبُغْيةِ المُريد" في القراءاتِ السَّبع على مصنِّفه أبي القاسم عبدِ الرّحمن بن أبي بكر بن أبي سَعِيد الفَرَضيّ ابنِ
(1) الترجمة 366، وتنظر صلته بالترجمة الآتية في الرقم (1034).
(2)
في هامش ح: "رحل فتح بن علي هذا إلى المشرِق في أحواز سنة ست مئة فحج وسمع بمكة شرفها الله من الشريف أبي محمد بن يونس القصار وأجاز له وسمع أيضًا من أبي عبد الله بن الصيف وسمع بالإسكندرية من عبد الرحمن بن مكي بن موقى وقفل إلى بلده سنة ستٍّ وثلاثين وست مئة ثم عزم على العود إلى الحجاز الشريف فعبر البحر إلى سبتة وأقام بها أشهرًا لتعذر السفر وقعد بها للتوثيق ثم أخذ في الحركة في البر فأدركه أجله بتازغردة من بلاد الريف ودفن بقبلي جامعها سنة سبع وثلاثين وست مئة. روى عنه أبو محمد طلحة بن أبي رُكَب". (وهذه المعلومات التي أوردها التجيبي في الهامش مأخوذة من صلة الصلة).
(3)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (3037).
(4)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (3032).
(5)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (3035)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 360، والذهبي في المستملح (768).
الفَحّام، وقَفَلَ إلى بلدِه، فسمِعَ منه هذا الكتابَ أبو عبد الله بن أحمدَ بن مُفرِّج الهَمْدانيّ سنةَ سبع وثلاثينَ وخمس مئة.
1020 -
الفَتْحُ (1) بن محمد بن عُبَيد الله، إشبِيليٌّ، أبو نَصْر.
رَوى عن أبوَيْ بكر: ابن سُليمانَ ابن القَصِيرة، وابن عيسى ابن اللّبانة، وأبي جعفر بن سَعْدونَ الكاتب، وأبي الحُسَين بن سِرَاج، وأبي خالد بن يَشْتَغير، وأبي الطيِّب بن زَرْقُون، وأبي عبد الله بن خَلَصةَ الكاتب، وأبي عبد الرّحمن بن أحمدَ بن طاهر، وأبي عامر بن سور، وأبي محمد عبد المجيد بن عَبْدُون، وأبي الوليد إسماعيلَ بن حَجّاج، وأبي [....](2) ابن دُريْد الكاتب.
رَوى عنه أبو عبد الله بن عُبَيد الله بن العَوِيص. وكان كاتبًا بارِعًا فصيحًا بليغًا ذا حظٍّ صالح من قَرْض الشِّعر، وله مصنَّفاتٌ منها:"قلائدُ العِقْيان" و"مَطْمَح الأنفُس"، و"حديقةُ المآثِر"، وترسيلُه مُدوَّن.
وقَصَدَ يومًا إلى مجلس قضاءِ أبي الفَضْل مُخمَرًا، فتنسَّم بعضُ حُضورِ المجلس منه رائحةَ الخمر فأُعْلِمَ القاضي بذلك، فأمَرَ به فاستَثْبَتَ في استنكاهِه وحَدَّه حَدًّا تامًّا وبَعَثَ إليه، بعدَ أن أقام عليه الحدّ، ثمانيةَ دنانيرَ وعِمامة؛ فقال الفَتْحُ حينَئذٍ لبعض أصحابِه: عزَمتُ على إسقاطِ اسم القاضي أبي الفضل من كتابي الموسَم بـ "قلائدِ العِقْيان"، قال: فقلتُ له: لا تفعَلْ، وهي نصيحةٌ، فقال لي: وكيف ذلك؟ قال: فقلتُ له: قصّتُك معَه من الجائزِ أن تُنسَى، وأنت تريدُ أن تُخلِّدَها مؤرَّخةً! فقال لي: وكيف؟ قال: فقلتُ له: [160 ظ] كلُّ من نَظَرَ في
(1) ترجمه العماد في الخريدة 3/ 538 (قسم المغرب والأندلس)، وياقوت في معجم الأدباء 5/ 2163، وابن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 23، وابن سعيد في المغرب 1/ 259، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 638، وسير أعلام النبلاء 20/ 107، وابن الخطيب في الإحاطة 4/ 248، والمقري في نفح الطيب 7/ 29، وابن العماد في الشذرات 4/ 107، وتنظر مقدمة "مطمح الأنفس" ومقدمة "قلائد العقيان" للمترجم به.
(2)
بياض في النسخ.
كتابِك يجِدُك قد ذكَرْتَ فيه مَن هو مِثلُه أو دونَه في العلم والصِّيت فيَسألُ عن ذلك فيقالُ له فيَتَوارَثُ العِلمَ بذلك الأصاغرُ عن الأكابر، قال: فتبيَّن له ذلك وعَلِم صحَّتَه فأقَرَّ اسمَه في الكتابِ "قلائدِ العِقْيان".
وسَتْرُ (1) هذه القصّة نحوٌ ممّا يُحكَى أنّ أبا عُيَيْنةَ بنَ محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي عُيَيْنة ابن المُهَلَّب بن أبي صُفْرةَ الأَزْديَّ كان يهوَى فاطمةَ بنتَ عُمرَ بن حَفْص هَزَارمرد (2) ابن المُهَلَّب، وكان يَكْني عنها بدُنْيا (3)، فتزوَّجَها خالدٌ ابن عمِّه، فلَجَّ أبو عُيَيْنةَ في هجاءِ خالد والتشبيبِ بفاطمة، فكان خالدٌ يُسَيِّرُه (4) ويَطَّرحُ به كلَّ مُطَّرَح ويُبعِدُ نَواهُ، لئلا يجتمعَ معَها بالبصرة، فيَلَجَّ في تشبيبِه بها ويجعَلَ عليها للعَيْب والعائب سبيلًا، فكان خالدٌ إذا لَجَّ في تغريبِه وتبعيدِه لَجَّ هو في هجاءِ خالدٍ والإنحاءِ عليه وفي تذكُّر فاطمةَ والشّوقِ إلى مطالبتِها والمَلاعب التي كانا يلعَبانِ بها وَلِيدَيْنِ؛ قال أبو بكر [....](5) قال لي أبي، وقد تذاكَرْنا قصَّتَهما وأفضَى إلى هجائه خالدًا: ما كان أحلمَ خالدًا! ألا تراهُ كيف احتَملَ هجاءَه على مَضضِه ولم يَثِبْ به ولم يَزِدْه على التسيير والتغريب؟ ولو أراد قَتْلَه لأمكَنَه؛ لأنه إنّما كان واحدًا من قُوّادِه وتابعًا له ومضمومًا إليه، ولكنّه خافَ أن يحقِّقَ بقتلهِ قصّةَ فاطمة، فرأى احتمالَه هجاءه أصغرَ شأنًا وأيسَرَ أمرًا.
توفِّي بمَرّاكُش ليلةَ الأحد لثمانٍ بقِينَ من محرَّمِ تسع وعشرينَ وخمس مئة، أُلفِيَ في بيتٍ بفُندقِ لبيبٍ مَوْلى [....](6) اللَّمْتُونيّ، أحدِ فنادقِ مَرّاكُش الخَنَويّة، وقد ذُبح وعُبِثَ فيه، وما شُعِرَ به إلّا بعدَ ثلاثٍ من مقتلِه.
(1) كذا في الأصول وله وجه صحيح.
(2)
في ح: هزاذمرد، وفوقها علامة خطأ.
(3)
انظر الكامل للمبرد 2/ 31، والأغاني 20/ 24 - 66، وذكر صاحب الأغاني سببًا آخر لهجائه خالدًا.
(4)
فوقها علامة خطأ في ح.
(5)
بياض في النسخ.
(6)
بياض في النسخ.
1021 -
فَتْح (1) بن محمد بن فَتْح بن محمد الأنصاريُّ، قُرطُبيٌّ، أبو نَصْر، ابنُ الفَصَّال.
رَوى عن أبي بكر بن خَيْر، وأبي القاسم ابن بَشْكُوالَ وأكثَرَ عنه. رَوى عنه أبو القاسم ابنُ الطَّيْلَسان.
وكان محدِّثًا عَدْلاً، حَسَنَ الصّوت جيِّدَ الإيراد، وهو الذي خَلَف أباه في القراءةِ على أبي القاسم ابن بَشْكُوالَ والتزَمَ ذلك إلى أن توفِّي ابنُ بَشْكُوال، وبقراءتِه وبقراءةِ أبيه قبلُ سَمِع أكثَرُ (2)[161] و، السامعينَ عليه، واستُقضيَ ببعض الجِهات، وتوفِّي في أوائلِ شهورِ ست مئة.
1022 -
فَتْح (3) بن محمد بن فَتْح الأنصاريُّ، إشبِيليٌّ نزَلَ مدينةَ فاسَ، أبو نَصْر.
تَلا في المَرِيّة بالسَّبع على أبي الأصبَغ عيسى بن حَزْم، وبِحَرْفَيْ نافع وأبي عَمْرو، إلّا روايةَ أبي شُعَيْب السُّوسي، على أبي الحَسَن بن شَفِيع، وبالسَّبع -أو بعضِها- على أبي العبّاس القَصَبي، وبمالَقةَ على أبي عليّ منصور ابن الخَيْر، وصحِبَه بها سبعةَ أعوام، وأخَذ بها أيضًا عن أبي عبد الله ابن أُختِ غانم.
رَوى عنه أبو الخليل مُفرِّج بن حُسَين الضَّرير وأبو طالبِ عَقِيل بن عَطِيّة، وآباءُ عبد الله: الأنْدَرْشيُّ وابنُ عُمَرَ بن مالك المَعافِريّ وابنُ الدَّرّاج وابن يحيى بن يحيى الأنصاريّ، وأبو القاسم عبدُ الرّحمن ابن المَلْجوم، وأبو محمد عبدُ الجليل بن موسى.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (3039)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 365، والذهبي في المستملح (771)، وتاريخ الإسلام 12/ 1223.
(2)
سقطت من م ط.
(3)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (3036)، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 363، والذهبي في المستملح (770)، وتاريخ الإسلام 13/ 543، وابن الجزري في غاية النهاية 2/ 6، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 186، وابن القاضي في جذوة الاقتباس 2/ 511.