الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَك جعَالَة نحملها إِلَيْك فِي كل سنة وترحل عَنَّا فعلنَا فَأجَاب إِلَى ذَلِك ورحل عَنْهُم بعد أَن احتوى عَلَيْهِم
قَالَ وتوافت إِلَيْهِ الفرسان من مصر حَتَّى صَار فِي ثَمَانِي مئة فَارس من الأتراك وَسَار من جبل نفوسة إِلَى قابس فِي يَوْمَيْنِ ثمَّ إِلَى قصر الرّوم وَغَيره من الْمَوَاضِع والقلاع فهجم وَنهب وغنم وَغلب وخافه أهل تِلْكَ النواحي
فصل فِي فتح آمد
قَالَ الْعِمَاد ثمَّ سَار السُّلْطَان إِلَى آمد وَنزل عَلَيْهَا يَوْم الْأَرْبَعَاء سَابِع عشر ذِي الْحجَّة بعد أَن اسْتَأْذن الْخَلِيفَة فِي ذَلِك فَأذن لَهُ فنصب السُّلْطَان عَلَيْهَا المجانيق وضايقهم وَطَالَ حصارهم ثمَّ أَخذهَا فِي السّنة الْآتِيَة كَمَا سَيَأْتِي
ثمَّ دخلت سنة تسع وَسبعين وَخمْس مئة
قَالَ ابْن أبي طي وَالسُّلْطَان منَازِل لآمد وَاشْتَدَّ قتال الْعَامَّة بهَا فَأمر السُّلْطَان بكتب رقاع فِيهَا إبراق وإرعاد ووعد وإيعاد إِن داموا على الْقِتَال ليستأصلن شأفتهم وَإِن اعتزلوا وسلموا الْبَلَد ليحسنن إِلَيْهِم وليضعن مَا عَلَيْهِم من الكلف والضرائب
وَأمر أَن تعلق تِلْكَ الرّقاع على السِّهَام