الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوليد، وأحمد بن منصور الرَّمادي، ومات في عشر المئة.
وفيها محمد بن النَّضر، أبو الحسن بن الأخرم الرَّبعي، قارئ أهل دمشق، قرأ على هارون الأخفش وغيره، وكانت له حلقة عظيمة بجامع دمشق، لإتقانه ومعرفته.
سنة اثنتين وأربعين وثلاثمئة
فيها رجع سيف الدولة من الروم مظفراً منصوراً، قد أسر قسطنطين بن الدُّمستق، وكان بديع الحسن، فبقي عنده مكرماً حتى مات وفيها سار ابن محتاج صاحب خراسان إلى الريّ، وجرت بينه وبين ركن الدولة بن بويه حروب، ثم عاد إلى خراسان.
وفيها توفي العلامة أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الضبُّعي، شيخ الشافعية بنيسابور، سمع بخراسان والعراق والحجاز والجبال، فأكثر. وبرع في الحديث، وحدّث عن الحارث بن أبي أسامة وطبقته، وأفتى نيّفاً وخمسين سنة، وصنّف الكتف الكبار في الفقه والحديث.
قال محمد بن حمدون، صحبته عدة سنين، فما رأيته ترك قيام الليل. قال الحاكم، وكان الضُّبعي، يضرب بعقله المثل وبرأيه، وما
رأيت في جميع مشايخنا، أحسن صلاةً منه، وكان لا يدع أحداً يغتاب في مجلسه.
وفيها أحمد بن عبيد الله، أبو جعفر الأسدي الهمذاني الحافظ، روى عن ابن ديزيل، وإبراهيم الحربي.
وفيها إبراهيم بن المولَّد، وهو إبراهيم بن أحمد بن محمد الرقِّي، الزاهد الواعظ شيخ الصوفية، أخذ عن الجنيد وجماعة، وحدَّث عن عبد الله ابن جابر المصيِّصي.
وفيها الحسن بن يعقوب، أبو الفضل البخاري العدل، بنيسابور، روى عن أبي حاتم الرازي وطبقته، ورحل وأكثر.
وفيها أبو محمد عبد الله بن عمر بن شوذب، أبو محمد الواسطي المقرئ، محدّث واسط، وله ثلاث وتسعون سنة. روى عن شعيب الصَّريفيني، ومحمد بن عبد الملك الدَّقيقي، وكان من أعيان القرّاء.
وفيها عبد الرحمن بن حمدان، أبو محمد الهمذاني الجلاب، أحد أئمة السنة بهمذان، رحل وطوّف وعني بالأثر، وروى عن أبي حاتم الرازي، وهلال بن العلاء، وخلق كثير.
وفيها أبو القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم التَّنوخي القاضي، ولد بأنطاكية، سنة ثمان وسبعين ومئتين، وقدم بغداد، فتفقه لأبي حنيفة، وسمع