الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال البرقاني: ثقة مصدّق.
قلت: روى عن إبراهيم بن شريك والفريابي، وطبقتهما. ومات في جمادى الآخرة، وله تسع وثمانون سنة.
والأبهري، القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد التّميمي، شيخ المالكية العراقيين، وصاحب التصانيف، توفي في شوال، وهو في عشر السَّبعين، وسمع الكثير بالشام والعراق والجزيرة، وروى عن الباغندي، وعبد الله ابن زيدان البجلي، وطبقتهما، وسئل أن يلي قضاء القضاة، فامتنع.
والميانجي، القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الشافعي، المحدّث، نزيل دمشق، ناب في القضاء مدة، عن قاضي قضاة بني عبيد، أبي الحسن عليّ بن النعمان، وحدّث عن أبي خليفة الجمحي، وعبدان، وطبقتهما. ورحل إلى الشام والجزيرة وخراسان والعراق، وتوفي في شعبان، وقد قارب التسعين.
سنة ست وسبعين وثلاثمئة
شرعت دولة بني بويه تضعف، فمال العسكر عن صمصام الدَّولة، إلى أخيه شرف الدولة، فذلّ الصمصام، وسافر إلي أخيه، راضياً بما يعامله به، فدخل وقبّل الأرض مرات، فقال له شرف الدولة: كيف أنت، أوحشتنا. ثم اعتقله، فوقع بين الدَّيلم وكانوا تسعة عشر ألفاً وبين
الترك وكانوا ثلاثة آلاف فالتقوا، فاننهزمت الدَّيلم، وقتل منهم نحو ثلاثة آلاف، وحفّت الترك بشرف الدولة، وقدموا به بغداد، فأتاه الطائع يهنئه ثم خفي خبر صمصام الدولة ثم أمسك وأكحل، فلم تطل للشرف مدّة.
وفيها توفي أبو إسحاق المستملي، إبراهيم بن أحمد البلخي الحافظ، سمع الكثير، وخرّج لنفسه معجماً، وحدّث بصحيح البخاري مراتٍ عن الفربري، وكان ثقة صاحب حديث.
وأبو سعيد السمسار، الحسن بن جعفر بن الوضّاح البغدادي الحربي الخرقي، حدّث عن محمد بن يحيى المروزي، وأبي شعيب الحرّاني، وطبقتهما.
قال العتيقي: فيه تساهل.
وأبو الحسن الجراحي، علي بن الحسن البغدادي، القاضي المحدّث.
روى عن حامد بن شعيب والباغندي. قال البرقاني: اتهم في روايته عن حامد.
وأبو الحسن البكّائي، علي بن عبد الرحمن الكوفي شيخ الكوفي روى عن مطيّن، وأبي حصين الوادعي، وطائفة. وعاش أكثر من تسعين سنة.
وابن سبنك، أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي البغدادي القاضي. روى عن محمد بن حبّان، والباغندي، وجماعة. وعاش خمساً
وثمانين سنة.
وقسّام الحارثي، من أهل تلفيتا بجبل سنِّير، كان ترّاباً ثم تنقلت الأحوال به، وصار مقدّم الأحداث والشباب بدمشق، وكثرت أعوانه حتى غلب على دمشق حتى لم يبق للنائب معه أمر، فسار جيش من مصر، لقصده ولمحاربته، فضعف أمر قسّام، واختفى، ثم استأمن فقيّدوه، وبعث إلى مصر في هذا العام، فعفي عنه وخمل أمره.
وأبو عمر بن حمدان الجيري وهو، محمد بن أحمد بن حمدان بن علي النيسابوري النحويّ، مسند خراسان، توفي في ذي القعدة، وله ثلاث وتسعون سنة، سمع بنيسابور ولسا والموصل وجرجان وبغداد والبصرة. وروى عن الحسن بن سفيان، وزكريا السّاجي، وعبدان، وخلائق.
وكان مقرئاً عارفاً بالعربية، له بصرٌ بالحديث، وقدم في العبادة، كان المسجد فراشه ثلاثين سنة، ثم لما ضعف وعمي، حوّلوه.
وأبو بكر الرّازي، محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان الصوفي الواعظ، والد المحدّث أبي مسعود، أحمد بن محمد البجلي الرازي.
روى عن يوسف بن الحسين الرازي، وابن عقدة وطائفة، وهو صاحب مناكير وغرايب، ولا سيّما في حكايات الصوفية.