الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتي عشرة وأربعمائة
توفي أبو سعد الماليني، أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الهروي الصوفي الحافظ. قال الخطيب: كان ثقة متقناً صالحاً. وقال غيره: سمع بخراسان والحجاز والشام والعراق ومصر، وحدَّث عن أبي أحمد بن عدي وإسماعيل بن محمد، وطبقتهما. وكتب الكتب الطوال، وأكثر التطواف، إلى أن مات. توفي بمصر في سابع عشر شوال.
والحسين بن عمر بن برهان الغزال، أبو عبد الله بن أبي الجرّاح المرزباني المروزي، راوي جامع التِّرمذي عن المحبوبي، سكن هراة، وروى بها الكتاب، قال أبو سعد السمعاني: وهو ثقة صالح، توفي - إن شاء الله - سنة اثنتي عشرة.
غنجار الحافظ، صاحب تاريخ بخارى، محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل، أبو عبد الله البخاري، روى عن خلف الخيام وطبقته.
وابن رزقويه الحافظ، أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزق البغدادي البزار. روى عن ابن البختري، ومحمد بن يحيى الطائي، وطبقتهما.
قال الخطيب: كان كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد مديماً للتلاوة،
أملى بجامع المدينة مدة سنين وكفّ بصره بأخرة، ولد سنة خمس وعشرين وثلاثمئة. وقال الأزهري: أرسل بعض الوزراء إلى ابن رزقويه بمال، فردّه تورعاً.
وأبو الفتح بن أبي الفوارس محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البغدادي الحافظ المصنف، في ذي القعدة، وله أربع وسبعون سنة.
سمع من جعفر الخلدي وطبقته، قال الخطيب: كان ذا حفظ ومعرفة وأمانة، مشهوراً بالصلاح، والانتخاب على المشايخ، وكان يملي في جامع الرُّصافة.
وأبو عبد الرحمن السُّلميّ، محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري الصوفي الحافظ، شيخ الصوفية. صحب جدّه: أبا عمرو بن نجيد، وسمع الأصم وطبقته، وصنّف التفسير والتاريخ وغير ذلك، وبلغت تصانيفه مئة.
قال محمد بن يوسف النيسابوري القطّان: كان يضع للصوفية. وقال الخطيب: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل، وكان مع ذلك، مجردا صاحب حديث، وله بنيسابور دويرة للصوفية، توفي في شعبان.
وصريع الدِّلاء، قتيل الغواشي واسمه محمد بن عبد الواحد البصري، الشاعر الماجن، صاحب المقصورة المشهورة: قلقل أحشائي تباريح الجوى وقد أجاد في قوله فيها:
من فاته العلم وأخطأه الغنى
…
فذاك والكلب على حدّ سوا