الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرحمن السَّامي، وطائفة، وثّقة الخطيب، ومات في شعبان.
والغزّي، أبو بكر محمد بن العباس بن وصيف، الذي يروي الموطأ عن الحسن بن الفرج الغزي، صاحب يحيى بن بكير، ورّخه أبو القاسم بن منده.
وابن بخيت العدل، أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت العكبري الدقّاق ببغداد، في ذي القعدة، روى عن خلف العكبري، والفريابي.
وابن خميرويه العدل، أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن خميرويه بن سيّار الهروي، محدّث هراة، روى عن علي الحيكاني، وأحمد بن نجدة وجماعة.
سنة ثلاث وسبعين وثلاثمئة
في المحرم، أظهرت وفاة عضد الدولة، وكانت أخفيت، حتى أحضروا ولده صمصام الدولة فجلس للعزاء، ولطموا عليه أياماً في الأسواق، وجاء الطائع إلى صمصام الدولة فعزّاه، ثم ولاه الملك، وعقد له لواءين، ولقبه شمس الدولة، وبعد أيام، جاء الخبر بموت مؤيّد الدولة أخو عضد الدولة بجرجان، وولي مملكته، أخوه فخر الدولة، الذي وزر له إسماعيل بن عبّاد.
وفيها كان القحط العظيم ببغداد، وبلغ حساب الغرارة.
أربعمئة وفيها توفي أبو بكر الشَّذائي، أحمد بن نصر البصري المقرئ، أحد القرّاء الكبار، تلا على عمر بن محمد الكاغدي، وابن شنَّبوذ، وجماعة وتصدّر وأقرأ.
وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني العدل، المعروف بالقصّار، نزيل نيسابور. روى عن عبد الله بن شيرويه والسرّاج، وغيره. وكان ممن جاوز المائة.
وبلكِّين بن زيري بن مناد، الأمير أبو الفتوح الصَّنهاجي، نائب المعز العبيدي على المغرب، وكان حسن السيرة، جيدّ السياسة، بقي على القيروان، اثنتي عشرة سنة، وكانت له أربعمئة سريّة، يقال إنه ولد له في فرد يوم، بضعة عشر ولداً ذكراً.
وأبو علي، الحسين بن محمد بن حبش الدِّينوري المقرئ، صاحب موسى ابن جرير الرقّي.
وأبو عثمان المغربي، سعيد بن سالم الصوفي العارف، نزيل نيسابور.
قال السُّلمي: لم ير مثله في علو الحال، وصون الوقت.
وأبو محمد بن السقّا، الحافظ عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي.
روى عن أبي خليفة، وعبدان، وطبقتهما. وما حدّث إلا من حفظه، توفي في جمادى الآخرة، وكان من كبراء أهل واسط، وأولي الحشمة، رحل به أبوه.
وأبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن كيسان الحربي، أخو محمد، وكانا توأمين، روى عن يوسف القاضي، وعاش نيِّفاً وتسعين سنة، فاحتيج إليه، وكان جاهلاً.
قال البرقاني: أعطيته الكتاب ليحدثنا من لفظة، فلم يدر ما يقول. فقلت له: سبحان الله، حدّثكم يوسف القاضي. فقال: سبحان الله، حدّثكم يوسف القاضي.
قال الجوهري: سمعت منه في سنة ثلاث.
قلت: لم يؤرخه الخطيب ولا غيره.
والفضل بن جعفر، أبو القاسم التّميمي، المؤذِّن الرجل الصالح بدمشق، وهو راوي نسخة أبي مسهر، عن عبد الرحمن بن القاسم الروّاس، وكان ثقة.
ومحمد بن حيويه بن المؤمّل بن أبي روضة، أبو بكر الكرخي النحوي بهمذان، أحد المتروكين، ذكر أنّه بلغ مائة سنة واثنتي عشرة سنة وروى عن أسيد بن عاصم، وإبراهيم بن ديزيل، وإسحاق بن إبراهيم الدَّبري.
ومحمد بن محمد بن يوسف بن مكي، أبو أحمد الجرجاني. روى عن البغوي وطبقته. وحدّث بصحيح البخاري عن البغوي، وتنقّل في