الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيها علي بن أحمد بن علي المصيَّصي، روى عن أحمد بن خليد الحلبي، وغيره.
وفيها المطيع لله، أبو القاسم الفضل بن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله العباسي، ولد في أول سنة إحدى وثلاثمئة، وبويع بالخلافة في سنة أربع وثلاثين بعد المستكفي بالله.
قال ابن شاهين: وخلع نفسه غير مكره، فيما صحّ عندي، في ذي القعدة سنة ثلاث وستين، ونزل عن الأمر لولده الطائع لله عبد الكريم، توفي في المحرم، وله أربع وستون سنة.
وفيها محمد بن بدر الأمير أبو بكر الحمامي الطولون، أمير بعض بلاد فارس. قال أبو نعيم: ثقة وقال ابن الفرات: كان له مذهب في الرَّفض.
قلت: روى عن بكر بن سهل الدمياطي والنَّسائي.
وفيها أبو الحسن محمد بن عبيد الله بن إبراهيم بن عبدة التميمي السَّليطي النَّيسابوري روى عن محمد بن إبراهيم البوشجني، وإبراهيم بن علي الذُّهلي وجماعة. وعاش اثنتين وتسعين
سنة خمس وستين وثلاثمئة
.
سنة خمس وستين وثلاثمئة
فيها طلب السلطان ركن الدولة، الحسن بن بويه، ولده عضد الدَّولة، فسار إليه، وقسم الملك على أولاده، فأعطي لمؤيد الدولة الريّ
وأصبهان، ولفخر الدولة، همذان والدِّينور، وأقرّ عضد الدولة على فارس وكرمان وأرجَّان.
وفيها توفي أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم، أبو بكر الختَّلي، المحدّث المقرئ المفسر، وله سبع وثمانون سنة، وكان ثقة ثبتا صالحاً. روى عن أبي مسلم الكجِّي وطبقته.
والذّارع أبو بكر أحمد بن نصر البغدادي، أحد الضعفاء والمتروكين. روى عن الحارث بن أبي أسامة، وطائفة، حدّث في هذه السنة، ومات فيها أو بعدها.
وإسماعيل بن نجيد، الإمام أبو عمرو السُّلمي النَّيسابوري، شيخ الصوفية بخراسان، في ربيع الأول، وله ثلاث وتسعون سنة، أنفق أمواله على الزّهاد والعلماء، وصحب الجنيد، وأبا عثمان الحيري، وسمع محمد بن إبراهيم البوشنجي، وأبا مسلم الكجِّي، وطبقتهما. وكان صاحب أحوال ومناقب. قال أبو عبد الرحمن السُّلمي سبطه: سمعت جدي يقول: كل حال لا يكون عن نتيجة علم وإن جلّ فإن ضرره على صاحبه، أكبر من نفعه.
وأبو علي الماسرجسي الحافظ، أحد أركان الحديث بنيسابور،
الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين، توفي في رجب، وله ثمان وستون سنة، وروى عن جدّه، وابن خزيمة، وطبقتهما. ورحل إلى العراق ومصر والشام.
قال الحاكم: هو سفينة عصره في كثرة الكتابة، صنّف المسند الكبير، مهذّباً معلّلاً في ألف وثلاثمئة جزء، وجمع حديث الزُّهري جمعاً لم يسبقه إليه أحد، وكان يحفظه مثل الماء، وصنّف كتاباً على البخاري، وآخر على مسلم، ودفن علم كثيرٌ بموته.
وفيها عبد الله بن أحمد بن إسحاق، أبو محمد الأصبهاني، والد أبي نعيم الحافظ، وله أربع وثمانون سنة، رحل وعني بالحديث، وروى عن أبي خليفة الجمحي وطبقته. وكانت رحلته في سنة ثلاثمئة.
وفيها ابن عدي، الحافظ الكبير، أبو أحمد عبد الله بن عديّ بن عبد الله بن محمد ويعرف بابن القطّان الجرجاني، مصنّف " الكامل في الجرح " وله ثمان وثمانون سنة، كتب الكثير سنة تسعين ومئتين، ورحل في سنة سبع وتسعين، وسمع أبا خليفة، وعبد الرحمن بن الروّاس، وبهلول بن إسحاق، وطبقتهم. قال ابن عساكر: كان ثقة على لحن فيه. وقال حمزة السَّهمي: كان حافظاً متقناً، لم يكن في زمانه مثله، توفي في جمادى الآخرة.
وفيها أبو أحمد بن النَّاصح، وهو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الناصح بن شجاع ابن المفسرالدمشقي الفقيه الشافعي، في رجب بمصر، روى عن عبد الرحمن بن الروّاس، وأبي بكر بن علي المروزي، وطائفة.
وفيها القاضي ابن سليم، وهو أبو بكر محمد بن إسحاق بن منذر بن السَّليم الأندلسي، مولى بني أميَّة، كان رأساً في الفقه، رأساً في الزهد والعبادة. سمع أحمد بن خالد، وأبا سعيد بن الأعرابي، لقيه بمكة، توفي في رمضان سنة سبع وستين.
وفيها الشَّاشي القفال الكبير، أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الفقيه الشافعي، صاحب المصنّفات، رحل إلى العراق والشام وخراسان. قال الحاكم: كان أعلم أهل ما وراء النهر بالأصول، وأكثرهم رحلة في الحديث، سمع ابن جرير الطبري وابن خزيمة، وطبقتهما: قلت: هو صاحب وجه في المذهب. قال الحليمي: كان شيخنا القفّال، أعلم من لقيته من علماء عصره.
وفيها المعزّ لدين الله، أبو تميم سعد بن المنصور إسماعيل بن القائم ابن المهدي العبيدي، صاحب المغرب، الذي ملك الدّيار المصرية، ولي الأمر بعد أبيه، سنة إحدى وأربعين وثلاثمئة، ولما افتتح له مولاه جوهر