الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الغنيمة
التعريف في اللغة: الغنيمة والمغنم مترادفان يقال: غنم المغازي في الحرب إذا ظفر على عدوه (1).
واصطلاحًا: مال مأخوذ من أهل الحرب على سبيل القهر والغلبة (2).
حكمها:
الغنيمة مشروعة وقد أحلها الله لهذه الأمة وهي من خصائصها، والأصل فيها الكتاب والسنة والإجماع:
أما الكتاب: فقوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} (3).
وقال تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (4).
وأما السنة: فما روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي
…
"، وذكره منها: "وأحلت لي الغنائم" (5).
وأما الإجماع: فقد أجمع العلماء على أن الغنيمة منها خمس للإمام وأربعة أخماسها للغانمين (6).
(1) القاموس المحيط مادة: غنم.
(2)
حاشية ابن عابدين (4/ 149).
(3)
سورة الأنفال: 41.
(4)
سورة الأنفال: 69.
(5)
أخرجه البخاريُّ (335)، ومسلمٌ (1/ 370).
(6)
بداية المجتهد لابن رشد (1/ 390).