الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بل إن التوفيق لهذه النعمة سبب للتوفيق لما دونها من النعم، وإن حرمانها سبب وعلامة على حرمان ما دونها من النعم.
وهذه هي النعمة المطلقة التي بها سعادة المرء في الدنيا والآخرة، وهي التي تخص الله بها أولياءه أما مطلق النعمة فهو عام لهم ولغيرهم.
45 - في قوله تعالى
«مبنيًا للفاعل الاستعطاف بنسبة النعم إلى الله والاعتراف بنعمه السابقة على العباد فكأنه يقول أسألك يا رب الهداية يا سابق الإنعام والفضل والإحسان، كما في الدعاء
(1) في مدارج السالكين 1: 35، وانظر «التفسير القيم» ص12، «بدائع الفوائد» .
(2)
سورة إبراهيم، الآية 34