الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الشاعر:
تعيرني بالدين قومي، وإنما
…
تدينت في أشياء تكسبهم حمدًا (1)
و
معنى (مالك يوم الدين):
أي أنه عز وجل مالك ذلك اليوم، ومليكه، لا ملك في ذلك اليوم، ولا مالك سواه تبارك وتعالى فهو تعالى المالك لجميع الأعيان، المتصرف فيها، لا ينازعه أحد في مملوكاته.
وهو الملك الذي أمره ونهيه نافذ في جميع مملكته جل وعلا. كما قال تعالى: {وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} (2)، وقال تعالى:{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} (3)، وقال تعالى:{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ} (4)، وقال تعالى:{لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} (5)، وقال تعالى:{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (6)، وقال تعالى:{وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} (7)، وقال تعالى:{يَوْمَ يَاتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} (8)، وقال تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ
(1) انظر: «لسان العرب» مادة: (دين).
(2)
سورة الأنعام، الآية:73.
(3)
سورة الحج، الآية:56.
(4)
سورة الفرقان، الآية:26.
(5)
سورة غافر، الآية:16.
(6)
سورة يس، الآية:82.
(7)
سورة طه، الآية:108.
(8)
سورة هود، الآية:105.
وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} (1).
وإنما أضاف «الملك» ليوم الدين، وخصه به، دون ملك أيام الدنيا، مع أنه تعالى مالك الدنيا والآخرة، ومليكهما كما قال تعالى:{وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى} (2)، وقال تعالى:{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} (3)، وقال تعالى:{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} (4)، لعظمة ذلك اليوم (5)، وتفرده - تعالى - بنفوذ الأمر فيه حيث يظهر للخلائق تمام الظهور تفرده بالملك حقيقة، وتمام ملكه وعدله تعالى - وحكمته، وانقطاع أملاك الخلائق الدنيوية (6).
تلك الأملاك التي خولها الله تعالى - من شاء كما قال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ} (7) وقال
(1) سورة النبأ، الآية:38.
(2)
سورة الليل، الآية:13.
(3)
سورة طه، الآية: 114، وسورة المؤمنون، الآية:116.
(4)
سورة الإسراء، الآية: 111، وسورة الفرقان، الآية:2.
(5)
أخرج مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها - الحديث 2858 - عن المستورد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في أليم فلينظر بم يرجع» وأخرج الترمذي في الزهد - الحديث 2320 عن سهل بن سعد قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء» .
(6)
انظر «معالم التنزيل» 1: 40، «زاد المسير» 1: 13، «الجامع لأحكام القرآن» 1: 143، «مجموع الفتاوى» 6: 266، «البحر المحيط» 1: 22، «تفسير ابن كثير» 1: 51، «أنوار التنزيل» 1: 8، «تفسير الكريم الرحمن» 1:35.
(7)
سورة آل عمران، الآية:26.
تعالى: {وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ} (1).
وكما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا} (2)، وقال تعالى:{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} (3).
وهذه الأملاك الدنيوية، ملوكها وما ملكوا ملك له - جل وعلا -. ولهذا حرم أن يتسمى بملك الأملاك، لأن الله عز وجل هو مالك الأملاك كلها ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة:«أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى بملك الأملاك» (4).
وكثير من هؤلاء الملوك خارجون عن طاعته - جل وعلا - مبارزون له في المعصية كما قال تعالى: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَاخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} (5) أي ملك عاص لله ظالم للعباد. بل كثير منهم يحكمون ممالكهم بغير حكم الله، ويظلمون عباد الله، ويتخوضون في مال الله بغير ما يرضي الله.
وقد حكم الله تبارك وتعالى وقضى بزوال هذه الأملاك، ورجوع الملك له وحده في ذلك اليوم، كما قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ
(1) سورة البقرة، الآية:247.
(2)
سورة البقرة، الآية:247.
(3)
سورة المائدة، الآية:20.
(4)
أخرجه البخاري في الأدب - باب أبغض الأسماء إلى الله - الحديثان 6205، 6206، ومسلم في الآداب - تحريم التسمي بملك الأملاك، الحديث 2143.
(5)
سورة الكهف، الآية:79.
عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} (1)، وقال تعالى:{وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ} (2)، وذلك هو الملك الحقيقي، كما قال تعالى:{وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} (3)، وقال تعالى:{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} (4) وقال تعالى: {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ} (5)، وقال تعالى:{لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} (6)، وقال تعالى:{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} (7).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقبض الله الأرض، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض» (8).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يطوي الله عز وجل السموات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟، أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بشماله، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين
(1) سورة مريم، الآية:40.
(2)
سورة الحجر، الآية:23.
(3)
سورة الأنعام، الآية:73.
(4)
سورة الحج، الآية:56.
(5)
سورة الفرقان، الآية:26.
(6)
سورة غافر، الآية:16.
(7)
سورة الانفطار، الآية:19.
(8)
أخرجه البخاري في التفسير - باب {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} الحديث 4812، ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم - كتاب صفة الجنة - الحديث 2787.
المتكبرون؟» (1).
بل إن ذلك اليوم هو اليوم الحقيقي، قال تعالى:{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا} (2).
فمجيئه حق، وفيه يظهر الحق تمام الظهور، وهو اليوم الذي يستحق أن يعمل له، وأن يحسب له كل حساب لا أيام الدنيا بل ولا الدنيا كلها.
ولهذا نجد القرآن الكريم كثيرًا ما يقرن بين الإيمان بالله تعالى، والإيمان بهذا اليوم «اليوم الآخر» لأنه أكبر حافز على الاستعداد بالأعمال الصالحة (3).
وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: «لولا الإيمان باليوم الآخر لرأيت من الناس غير ما ترى» : أي إن ذلك اليوم أعظم مانع للناس من التهالك في الشر والمعاصي.
وتلك الدار هي الدار الحقة، وتلك الحياة هي الحياة الحقيقة، قال الله - تعالى-:{وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} (4).
لهذا كله أضاف الله تبارك وتعالى الملك إلى يوم الدين، إضافة
(1) أخرجه مسلم في الموضع السابق الحديث 2788.
(2)
سورة النبأ، الآية:39.
(3)
انظر: «تيسير الكريم الرحمن» 1:44.
(4)
سورة العنكبوت، الآية:64.
إلى أن في قوله قبل هذا: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} ما يدل على أنه مالك الدنيا (1).
قال ابن كثير (2): «وتخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عداه، لأنه قد تقدم الإخبار بأنه رب العالمين، وذلك عام في الدنيا والآخرة
…
».
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} هذه الآية هي الآية الرابعة من الفاتحة، نصفها للرب - جل وعلا -، ونصفها للعبد كما قال الله عز وجل في حديث أبي هريرة: «فإذا قال العبد {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قال الله: هذا بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل
…
» فقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} للرب تبارك وتعالى مع ثلاث آيات قبلها، وقوله {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} للعبد، مع ثلاث آيات بعدها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (3) في قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} : فهذا تفصيل لقوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فهذا يدل على أنه لا معبود إلا الله، وأنه لا يستحق أن يعبد أحد سواه، فقوله:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} إشارة إلى عبادته بما اقتضته إلهيته من المحبة والخوف والرجاء والأمر والنهي. {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
(1) انظر: «زاد المسير» 1: 13.
(2)
في «تفسيره» 1: 51.
(3)
في «مجموع الفتاوى» 1: 89.
إشارة إلى ما اقتضته الربوبية، من التوكل والتفويض والتسليم».
و {إِيَّاكَ} في الموضعين ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم للفعل بعده أو «إيا» ضمير مبني في محل نصب مفعول به والكاف حرف خطاب، لا محل له من الإعراب. وهذا مذهب الأخفش، واختاره الزمخشري، وقال: «وعليه
…
المحققون» (1).
وقُدم المفعول «إياك» على الفعل فى الموضعين للاهتمام (2)، ولئلا يتقدم ذكر العبد والعبادة على المعبود (3)، كقوله تعالى:{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا} (4)، وقوله:{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَامُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)} (5)، ولئلا يتقدم ذكر الاستعانة والمستعين على المستعان به- جل وعلا كقوله -تعالى:{فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)} (6).
وقُدم أيضًا لإفادة الحصر والاختصاص، لأن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر (7) والاختصاص (8)، لأن في قوله:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} تحقيق لمعنى «لا إله إلا الله» ، ففي تقديم المعمول
(1) في «الكشاف» 1: 9، وانظر «معالم التنزيل» 1: 41، «البحر المحيط» 1: 23، «أنوار التنزيل» 1: 9، «الجدول في إعراب القرآن» 1:19.
(2)
انظر: «المحور الوجيز» 1: 75، «الجامع لأحكام القرآن» 1: 145، «مدارج السالكين» 1: 102 - 103، «البحر المحيط» 1: 24، «تفسير ابن كثير» 1:52.
(3)
انظر: «الجامع لأحكام القرآن» 1: 145، «مدارج السالكين» 1:102.
(4)
سورة الأنعام، الآية:164.
(5)
سورة الزمر، الآية:64.
(6)
سورة التوبة، الآية:51.
(7)
الحصر هو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه.
(8)
انظر: «الكشاف» 1: 9.
إياك» في الموضعين نفي للعبادة عن الغير الله، ونفي للاستعانة بغيره.
وفي قوله: «نعبد» و «نستعين» إثبات العبادة والاستعانة له سبحانه.
قال ابن القيم رحمه الله في «مدارج السالكين» (1): «فهو في قوة لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك. . مع أن في ضمير «إياك» الإشارة إلى نفس الذات والحقيقة ما ليس في الضمير المتصل، ففي «إياك» قصدت وأحببت من» الدلالة على معنى حقيقتك وذاتك قصدي ما ليس في قولك:«قصدتك وأحببتك. .»
وكرر الضمير «إياك» مرة أخرى للاهتمام (2)، ولأن ذلك أفصح (3).
قال ابن القيم (4): وفي إعادة «إياك» مرة أخرى دلالة على تعلق هذه الأمور بكل من الفعلان، ففي إعادة الضمير من قوة الاقتضاء لذلك ما ليس في حذفه فإذا قلت لملك مثلا:«إياك احب، وإياك أخاف وإياك أخاف» كان فيه من اختصاص الحب والخوف بذاته والاهتمام بذكره ما ليس في قوله: «إياك أحب وأخاف» .
وفي قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} بعد الآيات الثلاث التفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله - تعالى -
(1) 1: 102.
(2)
انظر: «المحرر الوجيز» 1: 75، «الجامع لأحكام القرآن» 1:145.
(3)
انظر: «تفسير الطبري» 1: 164.
(4)
في «مدارج السالكين» 1: 103، وانظر:«التفسير القيم» ص68، «البحر المحيط» 1:25.
وعكسه قوله - تعالى: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} (2).
والغرض العام من الالتفات في جميع المواضع التي ورد فيها هو تنبيه القارئ والمستمع لأن انتقال الكلام من الغيبة إلى الخطاب أو التكلم أو العكس ونحو ذلك مما بنيه القارئ والمستمع، وأدعى للصفاء، وأبعث على النشاط (3)، بخلاف ما إذا جاء الكلام على وتيرة واحدة، فإن القارئ أو المستمع قد يغفل أو يمل.
وهناك غرض خاص في كل التفات بكل موضع بحسبه، وقد يكون هذا الغرض ظاهرًا كما في قوله -تعالى:{عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى} (4). ثم قال: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} (5) فقوله: {وَمَا يُدْرِيكَ} التفات للخطاب بعد الغيبة في قوله: {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى} .
والغرض من مجيء الكلام أولا بضمير الغيبة كراهية مواجهة الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك فلم يقل: «عبست وتوليت أن جاءك الأعمى» . بينما خاطبه مواجهة بقوله: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} إذ لا غضاضة، ولا
(1) سورة الإنسان، الآيتان: 21 - 22، انظر:«الجامع لأحكام القرآن» 1: 145، «البحر المحيط» 1:24.
(2)
سورة يونس، الآية:22.
(3)
انظر: «الكشاف» 1: 10.
(4)
سورة عبس، الآية: 1 - 2.
(5)
سورةة عبس، الآية:3.