الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجواب: أن الباء للاستعانة، والمنديل آلة، والعرف في الآلة ما ذكروه، بخلاف غيره، مثل:«مسحت بوجهي» ، حيث الباء صلة.
قالوا ثانيًا: الباء إذا دخلت على اللازم كانت للتعدية، وإذا دخلت على الفعل المتعدي كانت للتجزئة، والأصل في الإطلاق الحقيقة.
الجواب: لم يثبت في اللغة مجيء الباء للتبعيض، وإنما قال:(أضعف) لأن الأول ثبت العرف فيه في الجملة.
قال:
(مسألة: لا إجمال في نحو: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان»
، خلافًا لأبي الحسين والبصري.
لنا: العرف في مثله - قبل الشرع - المؤاخذة والعقاب، ولم يسقط الضمان، إما لأنه ليس بعقاب، أو تخصيص بعموم الخبر.
قالوا: لابد من إضمار.
وأجيب: بما تقدم).
أقول: لا إجمال في نحو: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان» ، روى ابن عدي هذا الحديث:«رفع عن هذه الأمة الخطأ والنسيان والأمر يكرهون عليه» .
ذهب أبو الحسين / وأبو عبد الله البصري إلى أنه مجمل، والكلام فيه قريب منه في الأولى، إذ ليس المقصود رفع ذاتيهما لوقوع ذلك.