الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والخمس يصرفه الإمام في مصارفه.
وفقه هذا الأمر من أهم أنواع الفقه لمن يمارس شؤون القتال.
* * *
4 - فضل أهل بدر
331 -
* روى البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأرجُو أن لايدخُل النار من شهد بدراً إن شاء الله".
332 -
* روى الطبراني عن أبي هريرة أن رجلاص من الأنصار عمي فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخطط لي في داري مسجداً لأصلي فيه فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اجتمع إليه قومه فتغيب رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فعل فلان؟ " فذكره بعض القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أليس قد شهد بدراً" قالوا: نعم ولكنه كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فلعل الله اطلع إلى أهل بدرٍ فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم".
333 -
* روى البخاري عن رفاعة بن رافع الزرقي - وكان من أهل بدر رضي الله عنه قال: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تعدون أهل بدرٍ فيكم؟ قال: "من أفضل المسلمين" أو كلمة نحوها - قال: وكذلك من شهد بدراً من الملائكة.
وفي حديث حماد بن زيد: وكان رفاعة من أهل بدر، وكان رافع من أهل العقبة فكان يقول لابنه: ما يسرني أني شهدتُ بدراً بالعقبة، قال: سأل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم يعني فقال: ما تعدون أهل بدرٍ فيكم؟
…
وذكر باقي الحديث نحوه
331 - البزار (3/ 288)، كتاب علامات النبوة، باب: مناقب أهل بدر والحديبية.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 161)، وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.
332 -
أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 106)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد. فذكره بعض القوم: أي يسوء.
الرجل الأعمى: هو عتبان بن مالك الأنصاري.
333 -
البخاري (7/ 312)، 64 - كتاب المغازي، 11 - باب: شهود الملائكة بدراً.
في رواية (1): أن ملكاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
334 -
* روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اطلع الله على أهل بدرٍ، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرتُ لكم".
335 -
* روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن عبداً لحاطبٍ جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطباً فقال: يا رسول الله ليدخُلن حاطب النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كذبت لا يدخلها، فإنه شهد بدراً والحديبية".
قال النووي في شرحه على مسلم: وفيه فضيلة أهل بدر والحديبية وفضيلة حاطب لكونه منهم وفيه أن لفظة الكذب هي الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو عليه عمداً كان أو سهواً سواء كان الإخبار عن ماض أو مستقبل وخصته المعتزلة بالعمد وهذا يرد عليهم.
وقال بعض أهل اللغة لا يستعمل الكذب إلا في الإخبار عن الماضي بخلاف ما هو مستقبل وهذا الحديث برد عليهم.
336 -
* روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) عن بدر والخارجون إلى بدر.
337 -
* روى الترمذي: لما نزلت غزوة بدرٍ، قال عبد الله بن جحش، وابن أم مكتوم: إنا أعميان يا رسول الله، فهل لنا رخصة؟ فنزلت:{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} و {فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً} فهؤلاء القاعدون
(1) البخاري (7 - 312) 64 - كتاب المغازي - 11 - باب: شهود الملائكة بدراً.
334 -
أبو داود (4/ 213)، كتاب السنة، باب: في الخلفاء، وإسناده صحيح.
335 -
مسلم (4/ 1942)، 44 - كتاب فضائل الصحابة، 36 - باب: من فضائل أهل بدر، رضي الله عنهم، وقعة حاطب بن أبي بلتعة.
336 -
البخاري (8/ 260)، 65 - كتاب التفسير، 18 - باب: لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبل الله.
(2)
النساء: 95.
337 -
الترمذي مطولاً (5/ 341)، 48 - كتاب تفسير القرآن، 5 - باب:"ومن سورة النساء"، وقال: هذا حديث حسن غريب.
غير أولي الضرر، {وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا * دَرَجَاتٍ مِنْهُ} على القاعدين من المؤمنين غير أولي الضرر.
قال صاحب الفتح: وأما أولو الضرر فملحقون في الفضل بأهل الجهاد إذا صدقت نياتهم كما تقدم في المغازي من حديث أنس (إن بالمدينة لأقواماً ما سرتم من مسير ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم حبسهم العذر). ويحتمل أن يكون المراد بقوله: {فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً} أي من أولي الضرر وغيرهم.
من غاب عن بدر وكان كأهلها:
338 -
* روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إنما تغيب عثمان عن بدرٍ فإنه كان تحته بنتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه".
قال ابن كثير في البداية والنهاية: وفي الذين عدهم ابن إسحاق في أهل بدر من ضرب له بسهم في مغنمها وأنه لم يحضرها تخلف عنها لعذر أذن له في التخلف بسببها وكانوا ثمانية أو تسعة وهم، عثمان بن عفان تخلف على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمرضها حتى ماتت فضرب له بسهمه وأجره، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كان بالشام فضرب له بسهمه وأجره، وطلحة بن عبيد الله كان بالشام أيضاً فضرب له بسهمه وأجره، وأبو لبابة بشير بن عبد المنذر رده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الروحاء حين بلغه خروج النفير من مكة فاستعمله على المدينة وضرب له بسهمه وأجره، والحارث بن حاطب بن عبيد بن أمية رده رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً من الطريق وضرب له بسهمه وأجره، والحارث بن الصمة كسر بالروحاء فرجع فضرب له بسهمه، زاد الواقدي: وأجره، وخوات بن جُبير لم يحضر الوقعة وضرب له بسهمه وأجره، وأبو الصياح بن ثابت خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب ساقه فَصِيل
338 - البخاري (6/ 335)، 57 - كتاب فرض الخمس. 14 - باب: إذا بعث الإمام رسولاً في حاجة، أو أمره بالمقام، هل يسهم له؟.