الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وثلاثين وخمسمائة
فيها توفي إسماعيل بن محمد بن الفضل، الحافظ الكبير، قوام السّنّة، أبو القاسم التّيمي الطّلحي الأصبهاني [1] الشافعي. روى عن أبي عمرو بن مندة وطبقته بأصبهان، وأبي نصر الزّينبي ببغداد، ومحمد بن سهل السرّاج بنيسابور. ذكره أبو موسى المديني فقال: أبو القاسم إمام أئمة وقته، وأستاذ علماء عصره، وقدوة أهل السّنّة في زمانه، أصمت في صفر سنة أربع وثلاثين، ثم فلج بعد مدة، وتوفي بكرة يوم عيد الأضحى، وكان مولده سنة سبع وخمسين وأربعمائة.
وقال ابن السمعاني: هو أستاذي في الحديث، وعنه أخذت [2] هذا القدر. وهو إمام في التفسير، والحديث، واللغة، والأدب، عارف بالمتون والأسانيد، أملى بجامع أصبهان قريبا من ثلاثة آلاف مجلس.
وقال أبو عامر العبدري [3] : ما رأيت شابا ولا شيخا قطّ مثل إسماعيل التّيمّي. ذاكرته فرأيته حافظا للحديث، عارفا بكل علم، متفننا.
[1] انظر «سير أعلام النبلاء» (20/ 80) .
[2]
في «آ» و «ط» : «وعنه أحدّث» وما أثبته من «العبر» (4/ 95) طبع الكويت و (2/ 447) طبع بيروت، و «سير أعلام النبلاء» (20/ 84) .
[3]
تصحفت في «آ» و «ط» إلى «الغندري» والتصحيح من «العبر» بطبعتيه، و «سير أعلام النبلاء» .
(20/ 85) .
وقال أبو موسى: صنّف شيخنا إسماعيل «التفسير» في ثلاثين مجلدة كبار، وسماه «الجامع» وله «الإيضاح» في التفسير أربع مجلدات، و «الموضح» في التفسير ثلاث مجلدات، وله «المعتمد» في التفسير عشر مجلدات، و «تفسير» بالعجمي عدة مجلدات، رحمه الله تعالى.
وقال ابن شهبة [1] : له كتاب «الترغيب والترهيب» و «شرح صحيح البخاري» و «صحيح مسلم» وكان ابنه شرع [2] فيهما فمات في حياته، فأتمهما، وله كتاب «دلائل النبوة» وكتاب «التذكرة» نحو ثلاثين جزءا، وغير ذلك.
وقال ابن مندة: في «الطبقات» : ليس في وقتنا مثله، وكان أئمة بغداد يقولون: ما رحل إلى بغداد بعد أحمد بن حنبل أفضل ولا أحفظ منه، ولم ينكر أحد شيئا من فتاويه قطّ.
وأما ولده فهو أبو عبد الله محمد. ولد في حدود سنة خمسمائة، ونشأ في طلب العلم، فصار إماما، مع الفصاحة، والذكاء، وصنّف تصانيف كثيرة، مع صغر سنه. اخترمته المنية بهمذان سنة ست وعشرين وخمسمائة.
وفيها رزين بن معاوية، أبو الحسن العبدري الأندلسي السّرقسطي، مصنّف «تجريد الصحاح» [3] . روى كتاب البخاري عن أبي مكتوم بن أبي ذرّ، وكتاب مسلم عن الحسين الطبري [4] ، وجاور بمكّة دهرا، وتوفي في المحرم.
[1] انظر «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (1/ 338- 339) .
[2]
تحرفت في «آ» و «ط» إلى «شرح» والتصحيح من «سير أعلام النبلاء» (20/ 85) و «طبقات الشافعية» للإسنوي (1/ 360) .
[3]
جمع فيه بين «الموطأ» للإمام مالك، و «صحيح البخاري» و «صحيح مسلم» و «سنن أبي داود» و «سنن الترمذي» و «المجتبى من سنن النسائي» ورتبه الإمام المبارك بن الأثير بعد ذلك وسماه «جامع الأصول في أحاديث الرسول» .
[4]
تحرفت في «آ» و «ط» إلى «الطري» والتصحيح من «العبر» بطبعتيه، و «سير أعلام النبلاء» (20/ 205) و «العقد الثمين» (4/ 399) .
وفيها أبو منصور القزّاز عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد الشيباني البغدادي، ويعرف بابن زريق. روى عن الخطيب، وأبي جعفر بن المسلمة، والكبار، وكان صالحا كثير الرواية، توفي في شوال عن بضع وثمانين سنة.
وفيها عبد الوهاب بن شاه أبو الفتوح الشّاذياخي النيسابوري التاجر.
سمع من القشيري «رسالته» ومن أبي سهل الحفصي «صحيح البخاري» ومن طائفة، وتوفي في شوال.
وفيها أبو نصر الفتح بن محمد بن خاقان القيسي الإشبيلي، صاحب كتاب «قلائد العقيان» . له عدة تصانيف، منها الكتاب المذكور، وقد جمع فيه من شعراء المغرب [1] طائفة كثيرة، وتكلّم على ترجمة كل واحد منهم بأحسن عبارة وألطف إشارة، وله أيضا كتاب «مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس» وهو ثلاث نسخ: كبرى، ووسطى، وصغرى، وهو كتاب كثير الفائدة، لكنه قليل الوجود، وكلامه في هذه الكتب يدل على فضله وغزارة مادته، وكان كثير الأسفار، سريع التنقلات، وتوفي قتيلا بمدينة مرّاكش في الفندق. قاله ابن خلّكان [2] .
وقال غيره: مات بمراكش قتيلا ذبح بمسكنه في فندق من فنادقها، وكان يتكلم على الشعراء في كتابه «قلائد العقيان» بألفاظ كالسحر الحلال والماء الزلال، يقال: إنه أراد أن يفضح الشعراء الذين ذكرهم بنشره، وكان يكتب إلى المغاربة ورؤسائها يعرّف كلا على انفراده أنه عزم على كتاب «القلائد» وأن يبعث إليه بشيء من شعره ليضعه في كتابه، وكانوا يخافونه ويبعثون إليه الذي طلب، ويرسلون له الذهب والدنانير، فكل من أرضاه أثنى
[1] في «آ» و «ط» : «الغرب» والتصحيح من «وفيات الأعيان» .
[2]
انظر «وفيات الأعيان» (4/ 23- 24) .
عليه، وكل من قصّر هجاه وثلبه، وممن تصدى له وأرسل إليه ابن باجه وزير صاحب المريّة، وهو أحد الأعيان في العلم والبيان، يشبهونه في المغرب بابن سينا في المشرق، فلما وصلته رسالة ابن خاقان تهاون بها ولم يعرها طرفه، فذكره ابن خاقان بسوء ورماه بداهية.
وفيها أبو الحسن بن توبة محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الجبّار ابن توبة الأسدي العكبري [1] الشافعي المقرئ. روى عن أبي جعفر بن المسلمة، وأبي بكر الخطيب، وطائفة وتوفي في صفر.
وتوفي أخوه عبد الجبّار بعده بثلاثة أشهر، وروى عن أبي محمد الصّريفيني، وجماعة، وكان الأصغر. قاله في «العبر» [2] .
وفيها أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد- يتصل نسبه بكعب بن مالك الأنصاري أحد الثلاثة الذين خلّفوا ثم تاب الله عليهم- القاضي أبو بكر الأنصاري البغدادي الحنبلي البزّاز [3] ، مسند العراق، ويعرف بقاضي المارستان. حضر أبا إسحاق البرمكي، وسمع من علي بن عيسى الباقلاني، وأبي محمد الجوهري، وأبي الطيب الطبري، وطائفة، وتفقّه على القاضي أبي يعلى، وبرع في الحساب والهندسة، وشارك في علوم كثيرة، وانتهى إليه علو الإسناد في زمانه، توفي في رجب وله ثلاث وتسعون سنة وخمسة أشهر.
قال ابن السمعاني: ما رأيت أجمع للفنون منه، نظر في كل علم، وسمعته يقول: تبت من كل علم تعلمته إلّا الحديث وعلمه. قاله في «العبر» .
[1] تحرفت في «ط» إلى «الطبري» وما جاء في «آ» هو الصواب. انظر «سير أعلام النبلاء» . (20/ 34) و «العبر» (4/ 96) طبع الكويت و (4/ 448) طبع بيروت.
[2]
(4/ 96) .
[3]
انظر «العبر» (4/ 96- 97) و «سير أعلام النبلاء» (20/ 23- 28) و «البداية والنهاية» .
(12/ 217- 218) و «ذيل طبقات الحنابلة» (1/ 192- 198) .
ومن شعره قوله:
احفظ لسانك لا تبح بثلاثة
…
سنّ ومال ما استطعت ومذهب
فعلى الثّلاثة تبتلى بثلاثة
…
بمكفّر وبحاسد ومكذّب
وكان يقول: من خدم المحابر خدمته المنابر.
وقال ابن رجب في «طبقاته» [1] : ولد يوم الثلاثاء عاشر صفر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، وحفظ القرآن وهو ابن سبع سنين، وسمع على خلائق، وتفقّه على القاضي أبي يعلى، وقرأ الفرائض، والحساب، والجبر، والمقابلة، والهندسة، وبرع في ذلك، وله فيه تصانيف، وشهد عند الدّامغاني، وتفنن في علوم كثيرة.
قال ابن السمعاني: كان حسن الكلام، حلو المنطق، مليح المحاورة، ما رأيت أجمع للفنون منه. نظر في كل علم، وكان سريع النسخ، حسن القراءة للحديث، سمعته يقول: ما ضيّعت ساعة من عمري في لهو أو لعب.
قال: وسمعته يقول أسرتني الرّوم وبقيت في الأسر سنة ونصفا، وكان خمسة أشهر الغلّ في عنقي والسلاسل على يدي ورجلي، وكانوا يقولون لي: قل المسيح ابن الله! حتّى نفعل ونصنع في حقك، فامتنعت وما قلت، ووقت أن حبست كان ثم معلّم يعلم الصبيان الخط بالرومية، فتعلمت في الحبس الخطّ الرّوميّ. وسمعته يقول: حفظت القرآن ولي سبع سنين، وما من علم في عالم الله إلّا وقد نظرت فيه وحصّلت منه كله أو بعضه، ورحل إليه المحدّثون من البلاد.
وقال ابن الجوزي: ذكر لنا أن منجمين حضرا حين ولد أبو بكر بن
[1] يريد «ذيل طبقات الحنابلة» والنقل عنده (1/ 193) .
عبد الباقي، فأجمعا أن عمره اثنتان وخمسون سنة. قال: وها أنا قد تجاوزت التسعين.
قال: ورأيته بعد ثلاث وتسعين صحيح الحواس لم يتغير منها شيء، ثابت العقل، يقرأ الخط الدقيق من بعد. ودخلنا عليه قبل موته بمديدة فقال:
قد نزلت في أذني مادة، فقرأ علينا من حديثه، وبقي على هذا نحوا من شهرين، ثم زال ذلك وعاد إلى الصحة، ثم مرض فأوصى أن يعمق قبره زيادة على العادة، وأن يكتب عليه قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ 38: 67- 68 [ص: 68- 69] وبقي ثلاثة أيام قبل موته لا يفتر من قراءة القرآن، إلى أن توفي يوم الأربعاء ثاني رجب، ودفن بباب حرب إلى جانب أبيه قريبا من بشر الحافي، رحمه الله.
وقال ابن الخشاب: كان مع تفرّده بعلم الحساب والفرائض، وافتنانه في علوم عديدة [1] صدوقا ثبتا في الرواية، متحريا فيها.
وقال ابن ناصر: لم يخلّف بعده من يقوم مقامه في علمه.
وقال ابن شافع: ما رأيت ابن الخشاب يعظم أحدا من مشايخه تعظيمه له.
وقال ابن أبي الفوارس: سمعت القاضي أبا بكر بن عبد الباقي يقول:
كنت مجاورا بمكة- حرسها الله تعالى- فأصابني يوما جوع شديد لم أجد شيئا أدفع به عني الجوع، فوجدت كيسا من إبريسم مشدودا بشرابة إبريسم أيضا، فأخذته وجئت إلى بيتي، فحللته فوجدت فيه عقدا من لؤلؤ لم أر مثله، فخرجت فإذا شيخ ينادي عليه ومعه خرقة فيها خمسمائة دينار، وهو يقول: هذا لمن يردّ علينا الكيس الذي فيه اللؤلؤ، فقلت: أنا محتاج، وأنا
[1] في «آ» : «كثيرة» .
جائع، فآخذ هذا الذهب فأنتفع به، وأرد عليه الكيس، فقلت له: تعال [إليّ][1] ، وجئت به إلى بيتي، فأعطاني علامة الكيس، وعلامة الشرابة، وعلامة اللؤلؤ، وعدده، والخيط الذي هو مشدود به، فأخرجته ودفعته إليه.
فسلّم إليّ خمسمائة دينار، فما أخذتها، وقلت: يجب أن أعيده إليك ولا آخذ له جزاء، فقال لي: لا بد أن تأخذ، وألح عليّ كثيرا، فلم أقبل، فتركني ومضى، وخرجت من مكّة وركبت البحر، فانكسر المركب وغرق الناس وهلكت أموالهم، وسلمت أنا على قطعة من المركب، فبقيت مدّة في البحر لا أدري أين أذهب، فوصلت إلى جزيرة فيها قوم، فقعدت في بعض المساجد، فسمعوني أقرأ، فلم يبق أحد إلّا جاءني [2] وقال: علمني القرآن، فحصل لي منهم شيء كثير من المال. ثم رأيت [في ذلك المسجد][3] أوراقا من مصحف، فأخذتها، فقالوا: تحسن تكتب؟ فقلت: نعم، فقالوا: علمنا الخطّ، وجاءوا بأولادهم من الصبيان والشباب، وكنت أعلمهم، فحصل لي أيضا من ذلك شيء كثير، فقالوا لي بعد ذلك: عندنا صبية يتيمة ولها شيء من الدنيا نريد أن تتزوج بها، فامتنعت، فقالوا: لا بد، والزموني، فأجبتهم فلما زفوها مددت عيني أنظر إليها فوجدت ذلك العقد بعينه معلقا في عنقها، فما كان لي حينئذ شغل إلّا النظر إليه، فقالوا: يا شيخ كسرت قلب هذه اليتيمة من نظرك إلى هذا العقد، ولم تنظر إليها، فقصصت عليهم قصة العقد، فصاحوا بالتهليل والتكبير، حتى بلغ إلى جميع أهل الجزيرة، فقلت:
ما بكم؟ فقالوا: ذلك الشيخ الذي أخذ منك العقد أبو هذه الصبية، وكان يقول: ما وجدت في الدنيا مسلما كهذا الذي ردّ عليّ هذا العقد، وكان يدعو
[1] مستدركة من «ذيل طبقات الحنابلة» .
[2]
في «ذيل طبقات الحنابلة» : «جاء إليّ» .
[3]
ما بين حاصرتين زيادة من «ذيل طبقات الحنابلة» (1/ 197) .
ويقول: اللهم اجمع بيني وبينه حتى أزوجه بابنتي، والآن قد حصلت، فبقيت معها مدة ورزقت منها ولدين.
ثم إنها ماتت فورثت العقد أنا وولدي، ثم مات الولدان، فحصل العقد لي فبعته بمائة ألف دينار، وهذا المال الذي ترون معي [1] من بقايا ذلك المال.
وقد تضمنت هذه القصة: أنه لا يجوز قبول الهدية على ردّ الأمانات، لأنه يجب عليه ردّها بغير عوض، وهذا إذا كان لم يلتقطها بنيّة أخذ الجعل المشروط، وقد نص أحمد، رضي الله عنه، على مثل ذلك في الوديعة، وأنه لا يجوز لمن ردّها إلى صاحبها قبول هديته إلّا بنية المكافأة. انتهى ما أورده ابن رجب ملخصا.
وفيها أبو يعقوب يوسف بن أيوب الهمذاني الزاهد، شيخ الصوفية بمرو، وبقية مشايخ الطريق العاملين. تفقّه على الشيخ أبي إسحاق فأحكم مذهب الشافعي، وبرع في المناظرة، ثم ترك ذلك وأقبل على شأنه. وروى عن الخطيب، وابن المسلمة، والكبار، وسمع بأصبهان، وبخارى، وسمرقند، ووعظ، وخوّف، وانتفع به الخلق، وكان صاحب أحوال وكرامات. توفي في ربيع الأول، عن أربع وتسعين سنة. قاله في «العبر» [2] .
وقال السخاوي في «طبقاته» وابن الأهدل: أبو يعقوب الهمذاني، الفقيه الزاهد، العالم العامل الرباني، صاحب المقامات والكرامات. قدم بغداد في صباه بعد ستين وأربعمائة، ولازم الشيخ أبا إسحاق الشيرازي، وتفقّه عليه، حتّى برع في الأصول، والمذهب، والخلاف، ثم زهد في
[1] لفظة «معي» سقطت من «آ» .
[2]
(4/ 97) .
ذلك، واشتغل بالزهد، والعبادة، والرياضة [1] ، والمجاهدة، حتّى صار علما من أعلام الدّين، يهتدي به الخلق إلى الله، ثم قدم بغداد في سنة خمس وخمسمائة وعقد بها مجلس الوعظ بالمدرسة النظامية، وصادف بها قبولا عظيما من الناس، وكان قطب وقته في فنّه.
وذكر ابن النجار في «تاريخه» أن فقيها يقال له ابن السّقّاء سأله عن مسألة وأساء معه الأدب، فقال له الإمام يوسف: اجلس فإني أجد- ويروى أشم- من كلامك رائحة الكفر، وكان أحد القراء حفظة القرآن، فاتفق أنه [2] تنصّر ومات عليها، نعوذ بالله من سوء الخاتمة، وذلك أنه خرج إلى بلد الرّوم رسولا من الخليفة، فافتتن بابنة الملك، فطلب زواجها فامتنعوا إلّا أن يتنصّر، فتنصّر، ورؤي في القسطنطينية مريضا وبيده خلق مروحة يذب بها الذباب عن وجهه، فسئل عن القرآن، فذكر أنه نسيه إلّا آية واحدة وهي رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ 15: 2 [الحجر: 2] وذكرت حكاية ابن السّقّاء في «البهجة» المصنفة في مناقب الشيخ عبد القادر، وأن ابتلاءه كان بسبب [3] إساءته إلى بعض الأولياء، يقال له: الغوث، فالله أعلم.
[1] في «آ» : «والرئاسة» .
[2]
أي السائل.
[3]
في «آ» : «سبب» .