الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وأربعين وخمسمائة
فيها أخذت العربان ركب العراق، وراح للخاتون أخت السلطان مسعود ما قيمته مائة ألف دينار، وتمزّق الناس، ومات خلق جوعا وعطشا.
وفيها توفي الرئيس أبو علي الحسين بن علي الشحّامي النيسابوري.
روى عن الفضل بن المحب وجماعة، توفي بمرو في شعبان.
وفيها أبو المفاخر الحسن بن ذي النّون [1] الواعظ. كان يعيد الدرس خمسين مرّة، ويقول لمن لم يعد كذلك، لم يستقر، جلس ببغداد وأنشد:
أهوى عليّا وإيماني محبته
…
كم مشرك دمه من سيفه وكفى
إن كنت ويحك لم تسمع مناقبه
…
فاسمعه من هل أتى يا ذا الغبي وكفى
وفيها عبد الملك بن أبي نصر الجيلاني ثم البغدادي [2] الشافعي.
كان صالحا يأوي الخرب، ليس له مسكن معلوم ولا قوت مفهوم، تفقّه على الرّوياني وغيره. قاله ابن الأهدل.
وفيها أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن علي الدّينوري ثم البغدادي
[1] في «آ» و «ط» : «ابن الليث» والتصحيح من «المنتظم» (10/ 143) و «الكامل في التاريخ» (11/ 153) و «النجوم الزاهرة» (5/ 298) و «البداية والنهاية» (12/ 228) .
[2]
انظر «غربال الزمان» ص (426) .
البيّع. سمع أبا نصر الزّينبي، وعاصم بن الحسن وجماعة، وتوفي [في المحرم، وله سبعون سنة.
وفيها المبارك بن أحمد الكندي البغدادي الخبّاز، شيخ فقير يخبز بيده ويبيعه. سمع أبا نصر الزّينبي وعاصم بن الحسن، وطائفة، وتوفي] [1] في شوال.
[1] ما بين حاصرتين سقط من «ط» .