الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وستين وثمانمائة
فيها توفي شهاب الدّين أحمد بن محمد بن صالح بن عثمان الأشليمي [1] ثم الحسيني القاهري الشافعي [2] الإمام العلّامة [3] .
وفيها شهاب الدّين أحمد بن محمد بن المجد المخزومي الحنبلي النابلسي [4] الإمام العالم.
توفي بنابلس.
وتوفي فيها أيضا في هذه السنة زين الدّين عبد المغيث ابن الأمير ناصر الدّين محمد بن عبد المغيث الحنبلي [5] .
وفيها برهان الدين أبو الخير إبراهيم بن أحمد بن عبد الكافي الطّباطبي [6] المقرئ الصّوفي الشافعي السّيّد الشريف.
[1] في «آ» و «ط» ومعظم المصادر «الأسليمي» بالسين المهملة وهو خطأ، والصواب ما أثبته نقلا عن «نظم العقيان» و «الأشليمي» نسبة إلى «أشليم» من أعمال الغريبة بمصر. انظر «التحفة السّنية» ص (64) وتعليقنا على ترجمته في «الذيل التام على دول الإسلام» للسخاوي.
[2]
ترجمته في «الضوء اللامع» (2/ 114) و «الذيل التام على دول الإسلام» (2/ 77) من المنسوخ، و «نظم العقيان» ص (58) .
[3]
قال السخاوي: ويعرف بابن صالح، وأورد من نظمه:
وقد حفظ الله الحديث بحفظه
…
فلا ضائع إلّا شذا منه طيّب
وما زال يملأ الطّرس من بحر صدره
…
لآلئ إذ يملي علينا ونكتب
[4]
ترجمته في «المنهج الأحمد» الورقة (498) و «السحب الوابلة» ص (104) .
[5]
ترجمته في «المنهج الأحمد» الورقة (498) و «الضوء اللامع» (5/ 84) و «السحب الوابلة» ص (272) .
[6]
ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 14) و «التحفة اللطيفة» (1/ 101- 102) ، و «الذيل التام على دول الإسلام» (2/ 77) من المنسوخ.
قال المناوي: كان يطلق بكل صالحة يده ولسانه، ويطوي على المعارف اليقينية جنانه، ولا يلتفت إلى الدنيا ولا يقبلها، ويشتري حاجته من السوق ويحملها.
أخذ عن المحبّ الطّبري، والكمال الكازروني، والحافظ ابن حجر.
وتصدى للإقراء بالحرمين، وأخذ عنه الأماثل، وله اليد الطولى في التصوف، وعنه أخذ جدّنا الشّرف المناوي التصوف، واستمرّ ملازما طريقته المرضية إلى أن حان أجله وأدركته المنيّة، وتوفي بمكة. انتهى.
وفيها شمس الدّين محمد بن عبد الله بن خليل بن أحمد البلاطنسي [1] ثم الدمشقي الشافعي [2] الإمام العالم.
توفي في صفر عن أربع وستين سنة.
وفيها شمس الدّين محمد بن محمد بن علي بن أحمد الحموي ثم الحلبي الشافعي الصّوفي، ويعرف بابن الشمّاع [3] .
كان إماما، عالما، عاملا [4] ، زاهدا، علّامة.
توفي بطيبة المشرّفة في ذي القعدة عن بضع وسبعين سنة، ودفن بالبقيع.
[1] قلت: البلاطنسي: نسبة إلى «بلاطنس» بضم الطاء والنون والسين المهملة: حصن منيع بسواحل الشام مقابل اللاذقية من أعمال حلب. انظر «معجم البلدان» (1/ 478) .
[2]
ترجمته في «الضوء اللامع» (8/ 86) و «الذيل التام على دول الإسلام» (2/ 76) من المنسوخ، و «نظم العقيان» ص (150) و «النجوم الزاهرة» (16/ 199) .
[3]
ترجمته في «الضوء اللامع» (9/ 143) و «الذيل التام على دول الإسلام» (2/ 76- 77) من المنسوخ.
[4]
لفظة «عاملا» سقطت من «آ» .