الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وتسعين وثمانمائة
فيها توفي السيد أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد الحسيني الشّيرازي الأيجي [1] الإمام العالم.
توفي في جمادى الأولى عن إحدى وسبعين سنة.
وفيها عبيد الله بن محمد المدعو حافظ عبيد الأبيوردي [2] الإمام العلّامة.
وفيها قاضي القضاة عبد الرحمن بن الكازروني الحنبلي [3] الإمام العلّامة المقرئ المحدّث.
كان من أهل العلم ومشايخ القراءة، وله سند عال في الحديث الشريف.
ولي قضاء حماة مدة طويلة، ووقع له العزل والولاية، وكانت سيرته حسنة، وللناس فيه اعتقاد.
توفي بحماة وقد جاوز الثمانين.
وفيها أمين الدّين أبو اليمن محمد بن محب الدّين أبي اليسر محمد المنصوري المصري الحنبلي [4] .
اشتغل في ابتداء أمره على الشيخ جمال الدّين بن هشام، واحترف
[1] ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 333) .
[2]
ترجمته في «الضوء اللامع» (5/ 116) وفيه: «عبيد الله بن عبد الله
…
» .
[3]
ترجمته في «السحب الوابلة» ص (210) .
[4]
ترجمته في «الضوء اللامع» (9/ 262) و «المنهج الأحمد» الورقة (517) . وقال السخاوي:
بالشهادة، وأذن له البدر البغدادي في العقود والفسوخ، وكذا العزّ الكناني، ثم فوّض إليه نيابة الحكم فباشر في أيامه مدة طويلة، ثم استمرّ على ما هو عليه في أيام البدر السعدي، وكان يباشر على أوقاف الحنابلة، وعنده استحضار في الفقه، وخطّه حسن، وله معرفة تامة بمصطلح القضاء والشهادة. وكان يلازم مجالس الأمراء بالديار المصرية لفصل الحكومات.
وتوفي بالقاهرة في أواخر السنة.