الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وثمانين وثمانمائة
فيها في جمادى الآخرة كان إجراء عين عرفات [1] .
وفيها توفي شهاب الدّين أحمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني بن الجيعان [2] .
توفي في شعبان عن أربعين سنة.
وفيها تقي الدّين أبو بكر بن خليل بن عمر بن السّلم النابلسي الأصل ثم الصّفدي الحنبلي، المشهور بابن الحوائج كاش [3] ، قاضي مدينة صفد وابن قاضيها.
اشتغل بالعلم، ومهر، وباشر القضاء بمدينة صفد مدة، وعزل، وولّي مرات، وكان في زمن عزله يحترف بالشهادة إلى أن توفي بصفد.
وفيها الشمس محمد بن عبد المنعم بن محمد بن محمد الجوجري ثم القاهري [4] الشافعي الإمام العالم، سليل العلماء.
توفي في رجب عن سبع وستين سنة.
وفيها قاضي القضاة كمال الدّين أبو الفضل محمد بن قاضي القضاة
[1] ذكر السخاوي هذا الخبر بأوسع مما هنا في «الذيل التام» (2/ 219) من المنسوخ فليراجع.
[2]
ترجمته في «الضوء اللامع» (11/ 3) و «الذيل التام» (2/ 222) من المنسوخ، و «بدائع الزهور» (3/ 209) .
[3]
ترجمته في «المنهج الأحمد» الورقة (515) و «السحب الوابلة» ص (126) وقد تحرفت «كاشف» فيه إلى «كائن» .
[4]
ترجمته في «الضوء اللامع» (8/ 123) .
بدر الدّين أبي عبد الله محمد بن قاضي القضاة شرف الدّين أبي حاتم عبد القادر الجعفري النابلسي الحنبلي، المعروف بابن قاضي نابلس [1] .
ولد سنة نيف وثلاثين وثمانمائة، ودأب، وحصّل، وسافر البلاد، وأخذ عن المشايخ، وأذن له الشيخ علاء الدّين المرداوي بالإفتاء وأذن له أيضا الشيخ تقي الدّين بن قندس، وبرع في المذهب، وأفتى وناظر، وباشر القضاء بنابلس نيابة عن والده، ثم باشره بالديار المصرية عوضا عن العزّ الكناني، ثم باشره ببيت المقدس عوضا عن الشمس العليمي، ثم أضيف إليه قضاء الرّملة ونابلس، ثم عزل وأعيد مرارا، وكان له معرفة ودربة بالأحكام، ثم قطن في [2] دمشق ثلاث سنين، ثم توجه إلى ثغر دمياط، وباشر به نيابة الحكم، ثم سافر منه، فورد خبر موته إلى القاهرة بإسكندرية في هذه السنة.
وفيها القاضي جمال الدّين أبو المحاسن يوسف بن قاضي القضاة شيخ الإسلام محبّ الدّين أبي الفضل أحمد المتقدم ذكره ابن نصر الله البغدادي الأصل ثم المصري الحنبلي [3] الإمام العلّامة.
تفقه بوالده وغيره، وفضل، وبرع في حياة والده، وشهد له بالفضل، ونزل له عن تدريس البرقوقية، وباشر نيابة الحكم بالدّيار المصرية في أيام العزّ الكناني، ثم ترك، واستمر خاملا إلى قبيل وفاته بيسير، ففوض إليه القاضي بدر الدّين السّعدي نيابة الحكم، فما كان إلا القليل، وكان يكتب على الفتاوى كتابة جيدة إلى الغاية إلا أنه لم يكن له حظ من الدنيا.
وتوفي بالقاهرة في أحد الربيعين [4] .
[1] ترجمته في «الضوء اللامع» (9/ 110) و «الذيل التام» (2/ 222) من المنسوخ و «بدائع الزهور» (3/ 213) و «السحب الوابلة» ص (436) .
[2]
لفظة «في» سقطت من «آ» .
[3]
ترجمته في «الضوء اللامع» (10/ 299) و «الذيل التام» (2/ 222) من المنسوخ، و «السحب الوابلة» ص (485) .
[4]
في «الذيل التام» : «في المحرم» .