الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يوم واحد ما لا يحفظه غيره في شهر، سافر إلى الشام، وسكن دمشق، وأَمَّ بالحنابلة في جامعها. قال ابن اللتي: كان قويًا في دين الله، متمسكًا بالآثار، لا يرى منكرًا ولا يسمع به إلا غيَّره، ولا يحابي في قول الحق أحدًا، قال: صحبته، وسمعت عليه معتقدًا في السنة، خرج من بغداد سنة 560.
207 - المبارك بن حسن، يعرف بابن القابلة
.
ولد تقريبًا سنة 505. سمع من طلحة. ذكره ابن القطيعي، وقال: كان حنبلي المذهب، أَمَّارًا بالمعروف، شديدًا على أهل البدع، توفي سنة 571.
208 - علي بن عساكر بن المرجب بن عرام البطائحيُّ، المقرىءُ، النحويُّ
.
ولد سنة 489. قال الشيخ موفق الدين المقدسي: كان عالمًا بالعربية، إمامًا في السنة، قرأ عليه القرآن جماعة من الكبار، وحدَّث عنه جماعة من الحفاظ، منهم: عبد الغني المقدسي، وعبد القادر الرهاوي، وروى عنه بإجازة الخليفة الناصر العباسي، وقرأ عليه القرآن أيضًا الوزيرُ ابن هبيرة - ويدخل باطن دار الخلافة -، وكان ضريرًا يحفي شاربه، ووقف كتبه بمدرسة الحنابلة، توفي سنة 572.
209 - صدقة بن الحسين بنِ الحسنِ بنِ بختيار، البغداديُّ، الفقيهُ، الأديبُ الشاعرُ، المتكلمُ، الكاتبُ، المؤرخ، أبو الفرج
.
ولد سنة 497. قرأ القرآن بالروايات، وسمع الحديث من أبي السعادات المتوكلي، وتفقه على ابن عقيل، وحدَّث، وسمع منه جماعة، له جزء سماه: "ضوء الساري إلى معرفة الباري"، وله في التاريخ والأصول مصنفات، وكان قوته من أجرة نسخه ولم يطلب من أحد شيئًا. قال ابن القطيعي: كان بينه وبين ابن الجوزي مباينة شديدة، وكل واحد يقول في صاحبه مقالة - الله أعلم بها - مات - سامحه الله - سنة 573.
وذكر ابن الجوزي عمن حدثه أنه رُئِي له منامات غير صالحة، وأنه عريان، وأنه أخبر عن نفسه أنه مسجون مضيق عليه، وأنه لم يغفر له، فالله يسامحه