الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
221 - عبد الرحمن بن عيسى، البزوريُّ، المحدث، الواعظ
.
ولد سنة 539. سمع من أبي الوقت، وابن الجوزي يذكر على الكرسي: أن الثعبان لم يلاع أبا بكر الصديق، ولم يصح ذلك، وذكر ذلك لابن الجوزي، فقال: إن هذا الحديث ذكره اللالكائي، وكان من سادة أهل الحديث. قال ابن النجار: تفقه على مذهب الإمام أحمد.
222 - محمد بن النفيس بن مسعود السلامي، الطحانُ، الفقيهُ، الأديبُ
.
ولد سنة 553، قرأ القرآن، وسمع الحديث من الأقران، قال المنذري: حدث بشيء من تآليفه، ومن شعره:
رقَّ يا مَنْ قلبُه حجرٌ
…
لجفونٍ حَشْوُها سَهَرُ
ولجسمٍ ما لِناظره
…
منهُ إلا الرسمُ والأَثَرُ
فغرامي لو تَحَمَّلَه
…
صخرُ رَصْوى كاد ينفطر
إنَّ لومي في هواك لَمِنْ
…
شَرِّ ما يأتي به القَدَرُ
كم رأينا وجنةً فتنت
…
فمحا أثارها الشَّعَرُ
صِلْ ووجْهُ الدهرِ متبلٌ
…
فزمانُ الوَصلِ مُخْتَصَرُ
توفي سنة 604.
223 - عبد الله بن أبي الحسن بنِ أبي الفرج، الجَيَّانيُّ، الطَّرابُلُسيُّ، الفقيهُ، الزاهدُ
.
قال القطيعي: سألته عن مولده، فقال: سنة 521 تقريبًا. قرأ القرآن، وسمع الحديث، ورجع إلى بغداد، فسمع حديثها، ولقي مشايخها، وصحب الشيخ عبد القادر الجيلي مدةٍ مائلاً إلى الزهد والصلاح، والخير والانقطاع. قال ابن النجار: وكان يومًا يتكلم في الإخلاص والرياء والعجب، وأنا حاضر في المجلس، فخطر في نفسي: كيف الخلاصُ من العجب؟ فالتفت إليّ، وقال: إذا رأيت الأشياءَ من الله، وأنه قد وفقك لعمل الخير للخير، وأخرجت نفسك من