المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌307 - أحمد بن علي بن محمد البابصري، البغدادي، الفقيه، الفرضي، الأديب - التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول

[صديق حسن خان]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة إدارة الشؤون الإسلامية

- ‌1 - الإمام أَبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل ابن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان الشيباني، المروزي الأصل

- ‌2 - أَبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى، البيهقي، الخُسْرَوْجِردي

- ‌3 - أَبو عبد الرحمن، أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي الحافظ

- ‌4 - الحافظ أَبو نعيم أحمدُ بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني، الحافظ المشهور، صاحب كتاب "حلية الأولياء

- ‌5 - الحافظ أَبو بكر، أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي بن ثابت البغدادي، المعروف بـ "الخطيب"، صاحب "تاريخ بغداد" وغيره من المصنفات

- ‌6 - أَبو عبيد، أحمد بن محمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي الفاشاني، صاحب كتاب "الغريبين"، هذا هو المنقول في نسبه

- ‌7 - الحافظ أَبو طاهر، أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم سلفة الأصبهاني، أحد الحفاظ المكثرين

- ‌8 - أَبو بكر، أزهر بن سعد السمان، الباهلي بالولاء، البصري - رحمه الله تعالى

- ‌9 - أَبو يعقوب، إسحاق بن أبي الحسن، إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله ابن مطر بن عبيد الله بن غالب بن عبد الوارث بن عبيد الله بن عطية بن كعب بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مرة الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه

- ‌10 - أَبو الطاهر، بركات بن الشيخ أبي إسحاق، إبراهيم بن الشيخ أبي الفضل، طاهر بن بركات بن إبراهيم بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس بن هاشم الخشوعي الدمشقي الجبروتي الفرشي الرفاء الأنماطي

- ‌11 - أبو محمد، جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر السراج، المعروف بالقاري البغدادي

- ‌12 - أبو عبد الله، حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي الزميلي المصري، صاحب الإمام الشافعي

- ‌13 - أَبو علي، الحسن بن محمد بن الصباح، الزعفراني، صاحب الإمام الشافعي رضي الله عنهما

- ‌14 - أَبو علي، الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي البغدادي

- ‌15 - أَبو محمد، حسين بن مسعود بن محمد، المعروف بالفراء، البغوي

- ‌16 - أَبو عبد الله، الحسين بن الحسين بن محمد بن حليم الفقيه الشافعي، المعروف بالحليمي الجرجاني

- ‌17 - أَبو علي، الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي، المحدث

- ‌18 - أَبو سليمان، حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب، الخطابي البستي

- ‌19 - أَبو القاسم، خلفُ بن عبد الملك بن مسعود ابن بشكوال بن يوسف، الخزرجيُّ، الأنصاريُّ، القرطبيُّ

- ‌20 - أَبو عمرو، خليفة بن خياط بن أبي هبيرة، خليفة بن خياط الشيباني العصفري البصري، المعروف بشباب صاحب "الطبقات

- ‌21 - أَبو سليمان، داود بن علي بن خلف الأصبهاني، الإمام المشهور المعروف بالظاهري

- ‌22 - أَبو محمد، الربيع بنُ سليمان بن داود بن الأعرج الأزديُّ بالولاء، لمصريُّ "الجيزي

- ‌23 - أَبو عبد الله الزبير بن بكار، وكنيته: أَبو بكر، من آل الزبير بن العوام القرشي، الأسدي

- ‌24 - أَبو محمد، زيادُ بن عبد الله بن طفيل بن عامر، القيسيُّ، العامريُّ، من بني عامر بن صعصعة، ثم من بني البكاء

- ‌25 - أم المؤيد، زينب، وتدعى: حرة أيضًا، بنت أبي القاسم، عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبدوس الجرجانيُّ الأصل، النيسابوريُّ الدار، الصوفي، المعروف بالشعري

- ‌26 - أَبو بكر، سالم بن عياش بن سالم، الخياط، الأسديُّ، الكوفيُّ

- ‌27 - أَبو زيد، سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد، الأنصاري، اللغويُّ، البصريُّ

- ‌28 - أَبو عبد الله، سفيان بنُ سعيد بنِ مسروق بنِ حبيب رافع الثوريُّ الكوفيُّ

- ‌29 - أَبو محمد، سفيان بن عيينة" بن أبي عمران ميمون الهلاليُّ، مولى امرأة من بني هلال بن عامر، رهطِ ميمونة زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقيل: مولى بني هاشم، وقيل غير ذلك

- ‌30 - أَبو محمد، سليمان بنُ مِهرانَ مولى بني كاهلٍ، من ولد أسدٍ، المعروفُ بالأعمش الكوفيُّ

- ‌31 - أَبو داود، سليمانُ بنُ الأشعث بن إسحق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران، الأزديُّ السجستانيُّ

- ‌32 - أَبو القاسم، سليمانُ بنُ أحمدَ بن أيوبَ بنِ مطيرٍ اللخميُّ الطبرانيُّ

- ‌33 - أَبو الوليد، سليمانُ بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي المالكي الأندلسيُّ الباجيُّ

- ‌34 - فخر النساء شهدة بنتُ أبي نصر أحمدَ بنِ الفرج بنِ عمرَ الابريِّ، الكاتبةُ الدِّينَوَرِيَّةُ الأصل، البغداديةُ المولد والوفاة

- ‌35 - أَبو عبد الرحمن، عبد الله بنُ المبارَك بنِ واضحٍ المروزيُّ، مولى بني حنظلةَ

- ‌36 - أَبو محمد، عبدُ الله بنُ عبد الحكم بنِ أعين بن ليث بن رافع، الفقيهُ المالكيُّ المصريُّ

- ‌37 - أَبو محمد، عبد الله بن وهب بن مسلم، القرشيُّ بالولاء

- ‌38 - أَبو عبد الرحمن، عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي، الغافقيُّ، المصريُّ

- ‌39 - أَبو عبد الرحمن، عبدُ الله بنُ مسلمةَ بنِ قعنبٍ الحارثيُّ، المعروفُ بالقعنبي

- ‌40 - أَبو محمد، عبد الله بنُ مسلم بن قتيبة الدَّينوريُّ، وقيل: المروزيُّ، صاحبُ كتاب "المعارف

- ‌41 - أَبو محمد، عبدُ الله بن جعفر بنِ درستويه بنِ المرزبان الفارسيُّ الفسويُّ النَّحْوِيُّ

- ‌42 - أَبو محمد، عبد الله بنُ القاسم بنِ المظفرِ بنِ عليٍّ الشهرزوريُّ، المنعوتُ بالمرتضى والدُ القاضي كمال الدين

- ‌43 - أَبو الوليد، عبدُ الله بنُ محمدِ بن يوسفَ بن نصر، الأزديُّ الأندلسيُّ القرطبيُّ، المعروفُ بـ "ابن الفرضي

- ‌44 - أبو محمد، عبدُ الله بنُ عليِّ بنِ عبد الله بنِ خلف بنِ أحمدَ بن عمر اللَّخميُّ، المعروف بالرَّشاطيِّ الأندلسيُّ المريُّ

- ‌45 - أَبو محمد، عبد الله بنُ أبي الوحش بري بن عبد الجبار المقدسيُّ

- ‌46 - أَبو عمرو، عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعيُّ، إمام أهل الشام

- ‌48 - أبو القاسم، عبد العزيز بن عبد اللَّه بن محمد الداركيُّ الفقيهُ الشافعيُّ

- ‌49 - أبو القاسم، عبد الكريم بن هوازن القشيري، الفقيه الشافعي

- ‌50 - تاج الاسلام، أبو سعد، ويقال: أبو سعيد، عبد الكريم بن أبي بكر، محمدِ بن أبي المظفر، منصور بن محمد التميميُّ السمعانيُّ المروزيُّ، الفقيه الشافعي الحافظ

- ‌51 - أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني، مولى حمير

- ‌52 - أبو محمد، عبد الغني بن سعيد بن علي، الأزدي، الحافظُ، المصريُّ

- ‌53 - أبو الحسن، عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسيُّ، الحافظُ

- ‌54 - أبو الوقت، عبدُ الأول بنُ أبي عبد اللَّه، عيسى بنِ شعيبِ بنِ إسحاق السجزيُّ

- ‌55 - أبو الفرج، عبد المنعم بنُ أبي الفتح، عبدِ الوهاب بنِ سعد بنِ صدقةَ، الملقب: شمسُ الدين الحرَّانيُّ الأصل، البغداديُّ المولد والدار، الحنبليُّ المذهب

- ‌56 - أبو عمرو، عثمان بن عبد الرحمن بنِ عثمانَ بنِ موسى بنِ أبي النصر، النصريُّ الكرديُّ الشهرزوريُّ، المعروف بابن الصلاح الشرخانيّ، الملقب: تقيُّ الدين، الفقيهُ الشافعيُّ

- ‌57 - أبو الحسن، عليُّ بن محمدِ بنِ علي الطبري، المعروف بالكياهراسي، الفقيهُ الشافعيُّ

- ‌58 - أبو الحسن، علي بن الأنجب أبي المكارم، المفضلُ اللخميُّ، المقدسيُّ، المالكيُّ المذهب

- ‌59 - أبو الحسن، علي بنُ عمرَ بنِ أحمدَ بنِ مهديٍّ، البغداديُّ، الدارقطنيُّ، الحافظُ المشهور

- ‌60 - الأمير سعدَ الملك، أبو نصر، عليُّ بنُ هبةِ اللَّه بنِ عليِّ بن جعفر، العجليُّ، المعروف بابن ماكولا

- ‌61 - الحافظ أبو القاسم، علي بنُ أبي محمدِ الحسنِ بنِ هبةِ اللَّه بنِ عبد اللَّه بنِ الحسين، المعروف بابن عساكر، الدمشقيُّ، الملقبُ: ثقةُ الدين

- ‌62 - أبو الحسن، علي بن الحسن بن الحسين بن محمد القاضي المعروف بالخُلَعيِّ، الموصليُّ الأصل، المصريُّ الدار، الشافعيُّ، صاحبُ "الخلعيات" المنسوبة إليه

- ‌63 - أبو الحسن، علي بن محمد بن خلف، المعافريُّ، القرويُّ، المعروف بابن القابسي

- ‌64 - أبو محمد، عليُّ بنُ أحمدَ بنِ سعيدِ بنِ حزمِ بنِ غالبِ بنِ صالحِ بنِ خلفٍ

- ‌65 - أبو الحسن، علي بنُ أبي الكرم، محمدِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الكريم بنِ عبدِ الواحدِ، الشيبانيُّ، المعروف بابن الأثير، الجزريُّ، الملقب: عزُّ الدين

- ‌66 - أبو الخطاب، عمرُ بنُ الحسنِ بنِ عليِّ بنِ محمدٍ الجميل، المعروفُ بابن دحية، الأندلسيُّ، الحافظُ

- ‌67 - أبو زيد، عمر بنُ شَبَّةَ، واسمه زيد، وشبةُ لقب ابنِ عبيدةَ بنِ زيد، ويقال: ابن رابطة، النميريُّ، البصريُّ

- ‌68 - أبو حفص، عمرُ بنُ أبي بكر محمدِ بنِ معمر، المعروفُ بابن طَبَرْزَد، المحدثُ المشهورُ، البغداديُّ

- ‌69 - القاضي أبو الفضل، عياض بنُ موسى بنِ عياض، اليحصبيُّ السبتيُّ

- ‌70 - أبو عبيد القاسمُ بنُ سَلَّام - بتشديد اللام

- ‌71 - قاضي الخافقين أبو بكر، محمد بنُ أحمدَ القاسم بنِ المظفر بن علي، الشهرزوريُّ

- ‌72 - أبو محمد، القاسمُ بن فيرةَ بنِ خلفِ بنِ أحمدَ الشاطبيُّ، الضريرُ، المقرىءُ

- ‌73 - الإمام أبو عبد اللَّه، مالكُ بنُ أبي عامرِ بنِ عمرِو بنِ الحارث، الأَصْبَحيُّ، المَدَنيُّ، إمامُ دار الهجرة، وأحدُ الأئمة الأعلام

- ‌74 - أبو السعادات، المبارك بنُ أبي الكرم، محمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الكريم بنِ عبدِ الواحدِ، الشيبانيُّ، المعروفُ بابن الأثير الجزريُّ، الملقبُ: مجد الدين

- ‌75 - أبو البركات، المباركُ بنُ أبي الفتح، أحمدَ بنِ المبارك، اللخميُّ، الملقب: شرف الدين، المعروفُ "بابن المستوفي" الأربلي

- ‌76 - أبو بكر، المباركُ بنُ أبي طالب المبارك، المعروف بابن الدهان، النحويُّ، الضريرُ، الواسطيُّ، الملقب بالوجيه

- ‌77 - القاضي أبو علي، المحسنُ بن أبي القاسم علي بن محمد، التنوخيُّ

- ‌78 - الإمام أبو عبد اللَّه، محمدُ بنُ إدريسَ بنِ العباسِ بنِ عثمانَ بنِ شافعِ بنِ السائبِ بنِ عبيدِ بنِ عبدِ يزيدَ بنِ هاشمِ بنِ المطلبِ بنِ عبد مناف، القريشيُّ، المطلبيُّ الشافعيُّ

- ‌79 - أبو بكر، محمد بنُ مسلم بنِ عبيدِ اللَّه بنِ عبدِ اللَّه بنِ شهابٍ، القرشيُّ الزهريُّ رحمه الله

- ‌80 - أبو عبد اللَّه، محمدُ بنُ الحسنِ بنِ فرقدٍ الشيبانيُّ بالولاء، الفقيهُ الحنفيُّ

- ‌81 - أبو عبد اللَّه، محمدُ بنُ أبي الحسنِ، إسماعيل بنِ إبراهيم بنِ المغيرة بن الأحنفِ، الجعفيُّ بالولاء، البخاريُّ

- ‌83 - أبو جعفر، محمد بنُ أحمدَ بنِ نصرٍ الترمذيُّ، الفقيهُ، الشافعيُّ، المحدِّثُ

- ‌84 - أبو بكر محمدُ بنُ عليِّ بنِ إسماعيلَ القفالُ، الشاشيُّ؛ الفقيه، الشافعيُّ

- ‌85 - أبو زيد، محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ اللَّه بنِ محمدٍ، المروزيُّ، الفاشاني، الفقيهُ، الشافعيُّ رحمه الله

- ‌86 - أبو عبد اللَّه، محمدُ بنُ سلامة بنِ جعفرِ بنِ عليٍّ القُضاعِيُّ، الفقيهُ، الشافعيُّ

- ‌87 - أبو المعالي، محمدُ بنُ أبي الحسن عليِّ بنِ محمدٍ، المعروفُ بابن زكي الدين الدمشقي، الفقيهُ، الشافعيُّ

- ‌88 - أبو بكر، وقيل: أبو عبد اللَّه، محمدُ بنُ إسحقَ بنِ يسارٍ المُطَّلبيُّ بالوَلاء، المدنيُّ، صاحبُ "المغازي والسير

- ‌90 - أبو عبد الله، محمد بنُ يزيدَ ابنُ ماجَه، الربعيُّ بالولاء، القزوينيُّ، الحافظُ المشهور، مصنف كتاب "السنن" في الحديث

- ‌91 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ عبدَ الله بنِ محمدِ بنِ حمدويه بنِ نعيم بنِ الحكمِ، الضبيُّ، الطهمانيُّ الحاكمُ، النيسابوريُّ، الحافظُ، المعروف بابن البَيِّع، إمامُ أهل الحديث في عصره، والمؤلف فيه الكتبُ التي لم يسبق إلى مثلها

- ‌92 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ أبي نصر، فتوح بنِ عبدِ الله بنِ حُميد بن يصل، الأزديُّ، الحميديُّ، الأندلسي الميورقيُّ، الحافظ المشهور

- ‌93 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ عليِّ بنِ عمرَ بنِ محمدٍ، التميميُّ، المازريُّ، الفقيهُ المالكيُّ، المحدِّثُ

- ‌94 - أبو موسى، محمدُ بنُ أبي بكرٍ عمرَ بنِ أبي عيسى أحمدَ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ أبي عيسى الأصبهانيُّ المدينيُّ، الحافظُ المشهورُ

- ‌95 - أبو الفضل، محمدُ بنُ طاهرِ بنِ عليِّ بنِ أحمدَ، المقدسيُّ، الحافظُ المعروفُ بابن القيسراني رحمه الله

- ‌96 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ يحيى بن مَنْدَهْ، العبديُّ، الحافظُ المشهورُ صاحبُ كتاب "تاريخ أصبهان

- ‌97 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ يوسفِ بنِ مطرِ بنِ صالحِ بنِ بشرِ "الفربري" رح

- ‌98 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ الفضلِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ الصاعديُّ، الفَراوِيُّ، النيسابوريُّ

- ‌99 - أبو بكر، محمد بنُ الحسينِ بنِ عبدِ الله، الآجُرِّيُّ، الفقيهُ، المحدِّث، الشافعيُّ، صاحب كتاب "الأربعين حديثًا"، وهي مشهورة به

- ‌100 - أبو الفضل، محمدُ بنُ ناصرِ بنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ عمرَ، البغداديُّ، الحافظُ، الأديبُ، المعروفُ بالسلامي

- ‌101 - أبو بكر، محمدُ بنُ أبي عثمانَ بنِ موسى الحازميُّ، الهمذانيُّ، الملقبُ: زين الدين

- ‌102 - أبو بكر، محمدُ بنُ الحسن بن زيادِ بنِ هارونَ بنِ جعفرٍ المقرىء، المعروفُ بالنقاش، الموصليُّ الأصل، البغداديُّ المولد والمنشأ

- ‌103 - أبو العباس محمدُ بنَ صبح مولى بنى عِجْل المعروف بابن السماك، القاصُّ الكوفيُّ، الزاهدُ المشهورُ

- ‌104 - أبو بكر، محمدُ بنُ أبي محمدٍ القاسمِ بنِ محمدِ بنِ بشارِ بنِ الحسنِ، الأنباريُّ النحويُّ

- ‌105 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ عمرَ بنِ واقدٍ، الواقديُّ، المدنيُّ، مولى بني هشام

- ‌106 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ سعدٍ، الزهريُّ كاتبُ الواقديِّ

- ‌107 - أبو بشر، محمدُ بنُ أحمدَ بنِ حمادِ بنِ سعدٍ، الأنصاريُّ الولاء، الورَّاقُ، الرازيُّ، الدولابيُّ

- ‌108 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ عمرانَ بنِ موسى بنِ سعيد، الكاتبُ المرزبانيُّ

- ‌109 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ القاسمِ الخضرِ بنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ عبدِ الله المعروفُ بابن تيمية الحَرَّاني، الملقب: فخر الدين، الخطيبُ، الواعظُ، الفقيهُ، الحنبليُّ

- ‌110 - أبو بكر، محمدُ بنُ عبدِ الغنيِّ بنِ أبي بكرِ بنِ شجاع، الحنبليُّ، المعروفُ بابن نقطة، الملقب: معين الدين، البغداديُّ، المحدثُ

- ‌111 - أبو عبد الله، محمدُ بنُ أبي المعالي سعيدِ بنِ أبي طالبٍ يحيى بنِ أبي الحسنِ، المعروفِ بابن الدبيتي، الفقيهُ الشافعيُّ، المؤرخ، الواسطيُّ

- ‌112 - أبو الحسين، مسلمُ بنُ الحَجَّاج بنِ مسلم، القُشيريُّ، النيسابوريُّ

- ‌113 - أبو أيوب، مطرفُ بنُ مازن، الكنانيُّ بالولاء، وقيل: القيسيُّ بالولاء، الصنعانيُّ

- ‌114 - أبو الحسن، مقاتلُ بنُ سليمانَ بنِ بشيرٍ، الأزديُّ بالولاء، الخراسانيُّ المروزيُّ

- ‌115 - أبو عبد الله، مكحولُ بنُ عبدِ الله، الشاميُّ من سبي كابل

- ‌116 - أبو الحسن المؤيدُ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ، الطوسيُّ الأصلِ، النيسابوريُّ الدارِ، المحدث

- ‌117 - أبو عبد الله، نافعٌ مولى عبدِ الله بنِ عمرَ - رضي الله تعالى عنهم

- ‌118 - أبو الحسن، النضرُ بنُ شُميل بنَ خرشةَ بنِ يزيدَ، التميميُّ المازنيُّ النَّحْوِيُّ البصريُّ

- ‌119 - الإمام أبو حنيفة، النعمانُ بنُ ثابتٍ رضي الله عنه ابنِ زوطي بنِ ماه، مولى تيمِ الله بنِ ثعلبة، وهو من رهط حمزة الزيات

- ‌120 - السيدة نفيسة بنةُ أبي محمدٍ الحسنِ بنِ زيدِ بنِ الحسنِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنهم أجمعين

- ‌121 - أبو البختري، وهبُ بنُ وهبِ بنِ وهبِ بنِ كثيرِ بنِ عبدِ الله بنِ زمعةَ، القرشيُّ الأسديُّ المدنيُّ

- ‌122 - أبو القاسم، هبةُ اللَّهِ بنُ الفضلِ بنِ القطانِ عبدِ العزيز، الشاعرُ المعروفُ بابن القطان

- ‌123 - أبو القاسم - وأبو الكرم، هبةُ الله بنُ عليِّ بنِ مسعودٍ، الأنصاريُّ، الخزرجيُّ، المعروف بالبوصيريِّ

- ‌124 - أبو زكريا، يحى بن مَعين بنِ عونِ بنِ زياد بنِ بسطامِ، المريُّ البغداديُّ، الحافظُ المشهورُ

- ‌125 - أبو محمد، يحيى بنُ يحيى بنِ كثير بن وسلاسٍ، الليثي

- ‌126 - أبو محمد، يحيى بنُ أكثمَ بنِ محمدِ بنِ قطنِ بنِ سمعانَ، المروزيُّ

- ‌127 - أبو زكريا، يحيى بنُ عبد الوهاب بنِ الإمام أبي عبدِ الله، محمدِ بن إسحق بنِ محمدِ بنِ يحيى بن منَدْه، واسمُ منده: إبراهيم، ومنَدْه: لقب

- ‌128 - أبو بكر، يحيى بنُ سعدون بنِ تمام بنِ محمدٍ الأزديُّ، القرطبيُّ، الملقب: صائن الدين

- ‌129 - أبو زكريا، يحيى بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ الحسنِ بنِ بسطام، الشيبانيُّ، التبريزيُّ، المعروف بالخطيب

- ‌130 - القاضي أبو يوسف، يعقوبُ بنُ إبراهيمَ بنِ حبيب بن خنيس بنِ سعدِ بنِ حبتةَ الأنصاريُّ

- ‌131 - أبو عوانة، يعقوبُ بنُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ بنِ زيدٍ، النيسابوريُّ، ثم الإسفراييني الحافظُ

- ‌132 - أبو البقا، يعيشُ بنُ عليِّ بنِ يعيشَ المعروفِ بابن الصائغ

- ‌133 - أبو بكر يموت بن المزرع بن يموت، العبديُّ البصريُّ

- ‌134 - أبو يعقوب، يوسفُ بنُ يحيى المصري البويطيُّ، صاحبُ الإمام الشافعي رضي الله عنه

- ‌135 - أبو عمرو، يوسف بنُ عبد البر بن محمد بن عبد البر بن عاصم، النَّمَريُّ، القرطبيُّ، الحافظُ جمالُ الدين

- ‌136 - أبو موسى، يونسُ بنُ عبدِ الأعلى بنِ موسى الصدفيُّ، المصريُّ، الفقيهُ الشافعيُّ

- ‌137 - قاضي القضاة، شمس الدين أبو العباس، أحمدُ بن إبراهيمَ بنِ أبي بكر، بن خَلِّكان، الأربليُّ الشافعيُّ، رح

- ‌138 - إبراهيم بنُ إسحق الحربيُّ

- ‌139 - إبراهيم بن سليمان ابن النجار، الدمشقيُّ

- ‌141 - تقي الدين بن أبي اليسر

- ‌142 - أحمد بن محمد بن منصور القاضي ناصر الدين بن المُنَيّرِ الإسكندرانيُّ

- ‌143 - خالد بن يوسف بنِ سعد، الحافظُ المفيدُ، زينُ الدين، أبو البقا النابلسيُّ، ثم الدمشقيُّ

- ‌144 - سليمان بنُ علي، الشيخُ الأديبُ البارع عفيفُ الدين التلمسانيُّ

- ‌145 - سليمانُ بنُ حمزة الإمامُ المفتي مسندُ الشام، تقيُّ الدين أبو الفضل المقدسيُّ الجماعيليُّ الدمشقيُّ الحنبليُّ

- ‌146 - عبد الله بن محمد بن عبيد، يعرف بابن أبي الدنيا

- ‌147 - عبدُ الحق بنُ إبراهيمَ بنِ محمدٍ، المرسيُّ، الأندلسيُّ الصوفيُّ، يعرف بابن سبعين

- ‌148 - عبد الحق بنُ عبد الرحمن، الأزديُّ، الإشبيليُّ، يعرف بابن الخراط

- ‌149 - عبد الرحمن بنُ إبراهيمَ بن سباع، تاجَ الدين، القراريُّ، البدريُّ، المصريُّ

- ‌150 - عبد الرحمن بنُ أحمدَ بنِ يونسَ، الصدفيُّ، المصريُّ، الحافظُ المؤرخُ

- ‌151 - عبد الرحمن بنُ إسماعيل بنِ إبراهيم، أبو شامة، المقدسيُّ، النحويُّ، المقرىءُ

- ‌152 - عبد الرحمن بن محمد بن إدريس أبو محمد بنُ أبي حاتمِ، التميميُّ، الحنظليُّ

- ‌153 - عبد الرحمن بنُ محمدِ بنِ إسحقَ بنِ محمد بنِ يحيى بن منده، العبديُّ الأصفهانيُّ

- ‌154 - عبد الرحمن بن محمد بن الحسنِ يعرف بابن عساكر، الدمشقيُّ

- ‌155 - عبد الرحمن بنُ محمدِ بنِ المظفر، الداوديُّ

- ‌156 - عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، يعرفُ بابن الاخوة

- ‌157 - عبد الصمد بنُ عبدِ الوهاب بنِ الحسنِ بن عساكر، الإمامُ، المحدثُ، الزاهد، أبو اليمن، الدمشقيُّ نزيلُ الحرم

- ‌158 - عبدُ العظيم بنُ عبد القويِّ بنِ عبدِ الله، الحافظُ، الإمامُ، زكيُّ الدين، أبو محمد، المنذريُّ المصريُّ

- ‌159 - عبد القادر الجيلاني بنُ أبي صالح موسى بن جنكي دوست، ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما الشيخُ أبو محمد، الجيليُّ، الحنبليُّ، الزاهدُ المشهورُ

- ‌160 - عبد الكريم بنُ محمد، أبو القاسم، الرافعيُّ، القزوينيُّ. ذكره ابن الصلاح، وقال: ما أظن في بلاد المعجم مثله، صنف "شرح الوجيز" في اثني عشر مجلدًا لم يُشرح الوجيزُ بمثله، قال النووي: له كرامات كثيرة ظاهرة

- ‌161 - عبد المحسن بن حمود بنِ عبدِ المحسن، أمينُ الدينِ التنوخيُّ، الحلبيُّ، الكاتبُ

- ‌162 - عبد المؤمن بن خلف بنِ شرفٍ، يعرف بالدمياطيِّ الإمامُ، البارعُ، الحافظُ، النسابةُ، المجوِّدُ، علم المحدثين، عمدة النقاد

- ‌163 - القاسمُ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ، يعرف بابن العدل، الإمامُ، الحافظُ، المحدث، المؤرخ، علم الدين البرزاليُّ، الدمشقيُّ

- ‌164 - محمد بنُ محمدِ بنِ علي بن عربيّ الطائيُّ، الحاتميُّ، سعدُ الدين، الأديبُ الشاعرُ

- ‌165 - محمد بنُ عبد الله بن مالك، جمالُ الدين، الطائيُّ، الجيانيُّ، الشافعيُّ، النحويُّ

- ‌166 - محمد بن عبد المنعم بنِ محمدٍ، الخيميُّ، اليمنيُّ الأصل، المصريُّ الدار

- ‌167 - محمد بن عبد الواحد بنِ أحمدَ، الحافظُ، الحجةُ، الإمام، ضياءُ الدين السعديُّ، الدمشقيُّ الصالحيُّ

- ‌168 - محمد بن علي بن محمد بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الله، الطائيُّ، الحاتميُّ، الأندلسيُّ

- ‌169 - محمد بن علي بن عبد الواحد، قاضي القضاة، جمالُ الإسلام، كمالُ الدين ابن الزملكاني الدمشقيُّ، كبيرُ الشافعية في عصره

- ‌170 - محمد بن محمودِ بنِ الحسنِ بنِ هبةِ اللهِ، الحافظُ الكبيرُ، محبُّ الدين، ابنُ النجار، البغداديُّ، صاحبُ "التاريخ

- ‌171 - أبو محمد، عبد الله البردانيُّ، الزاهدُ

- ‌172 - علي بن الحسين بنِ أحمدَ، العكبريُّ، يعرف بابن جداء

- ‌173 - عبد الله بن محمد بن القاضي أبي يعلى الفراء

- ‌174 - محمد بن أحمد أبو الحسن أحمد البرداني الفرضي

- ‌175 - عبد الخالق بنُ عيسى بنِ أحمدَ العباسيُّ، الشريفُ، أبو جعفر

- ‌176 - الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء، البغداديُّ، الإمامُ، المحدِّثُ، الواعظُ

- ‌177 - علي بن محمد بن الفرح البزاز، ويعرف بابن اخي نصر، العكبريُّ

- ‌178 - طاهر بن الحسين بنِ أحمدَ [أبو الوفاء] البغداديُّ

- ‌179 - عبد الوهاب بن أحمدَ بنِ جلبة، البغداديُّ، ثم الحرانيُّ

- ‌180 - عبد الله بن محمد بنِ أحمدَ، الهرويُّ، الأنصاريُّ، الحافظُ، الصوفيُّ، الواعظُ، شيخُ الإسلام أبو إسماعيل

- ‌181 - عبدُ الواحد بنُ محمد بنِ علي، أبو الفَرَج، الأنصاريُّ، الدمشقيُّ

- ‌182 - يعقوب بن إبراهيم بن أحمد القاضي، أبو يعلى

- ‌183 - رزق الله بنُ عبد الوهاب بن عبد العزيز، التميميُّ، البغداديُّ، المقرىءُ المحدثُ، الفقيهُ الواعظُ

- ‌184 - علي بن المبارك أبو الحسن، الكرخيُّ النهريُّ

- ‌185 - محمد بن الحسين بن جعفرٍ الراذانيُّ، الزاهدُ

- ‌186 - جعفر بن أحمد بنِ الحسين، السراجُ المقرىءُ، المحدِّثُ الأديبُ

- ‌187 - جعفر بن الحسن، الأذربيجانيُّ

- ‌188 - علي بن محمد بنِ عليٍّ القاضي، أبو منصور، الأنباريُّ

- ‌189 - محفوظ بنُ أحمدَ بنِ الحسنِ الكلوذاني، أبو الخطاب، البغداديُّ

- ‌190 - طلحة بن أحمد بنِ طلحةَ، القاضي أبو البركات

- ‌191 - علي بن عقيل بنِ محمدِ، أبو الوفاء

- ‌192 - محمد بن عبد الباقي بنِ محمدٍ، أبو بكر الكعبيُّ

- ‌193 - موهوب بن أحمد بنِ محمد، يعرف بابن الجواليقي

- ‌194 - عبد الله بن علي بنِ أحمدَ، سبطُ أبي منصور الخياط

- ‌195 - دعوان بن علي بن حماد الجبي

- ‌196 - عبد الله بن عبد الوهاب القاضي، بهاءُ الدين، الدمشقيُّ، شرفُ الإسلام

- ‌197 - أحمد بن معالي

- ‌198 - أحمد بن نصر بنِ أحمدَ، الحافظُ الفقيهُ الأديب، أبو العلاء، المعروفُ بأعمش الهمداني، ولد سنة 431

- ‌199 - حسن بن محمد الراذانيُّ، الفقيهُ، الواعظُ

- ‌200 - محمد بن ناصر بنِ محمد، السلاميُّ، الحافظُ، الأديبُ، اللغويُّ

- ‌201 - يحيى بن محمد بنِ هُبيرة، الوزيرُ، العالمُ، العادلُ، صدرُ الوزراء عونُ الدين، أبو المظفر

- ‌202 - سعد الله بن نصر بنِ سعيدٍ المعروفِ بابن الدجاجي، وبابن الحيواني، الفقيهُ، الواعظُ، المقرىء، الصوفي، الأديب، أبو الحسن، ويلقب: مهذب الدين

- ‌203 - عثمان بن مرزوق بنِ حميد، القرشيُّ، الفقيهُ، العارفُ، الزاهدُ، أبو عمرو، نزيلُ مصر

- ‌204 - عبد الله بن أحمدَ بنِ عبدِ الله، يعرف بابن الخشاب، البغداديُّ، المحدثُ، اللغويُّ، النحويُّ، الإمامُ أبو محمد بنُ أبي الكرم

- ‌205 - حسن بن أحمد بنِ حسنٍ، المحدِّثُ المقرىء، الحافظُ، الأديبُ، اللغويُّ، الزاهدُ، أبو العلاء، المعروف بالعطار، شيخ همدان

- ‌206 - عبد الرحمن بن النفيس بن الأسعد المقرىء، يعرف بالأغرِّ البغدادي

- ‌207 - المبارك بن حسن، يعرف بابن القابلة

- ‌208 - علي بن عساكر بن المرجب بن عرام البطائحيُّ، المقرىءُ، النحويُّ

- ‌209 - صدقة بن الحسين بنِ الحسنِ بنِ بختيار، البغداديُّ، الفقيهُ، الأديبُ الشاعرُ، المتكلمُ، الكاتبُ، المؤرخ، أبو الفرج

- ‌210 - محمد بن أبي الأغالب بنِ أحمدَ، الضريرُ، المحدثُ، الحافظُ، أبو بكر

- ‌211 - عبد الله بن علي بنِ الحسين الطباخ، البغداديُّ، نزيلُ مكة المكرمة، إمامُ الحنابلة بالحرم الشريف، المحدثُ، الحافظُ

- ‌212 - عبد المغيث بنُ زهير بن علوي الحربي، المحدثُ، الزاهدُ

- ‌213 - عبد الوهاب بن الشيخ العارف عبدِ القادرِ الجيلاني - قدس سره

- ‌214 - طلحة بن مظفر بن غانم العلثيِّ، الفقيهُ، الخطيبُ، المحدِّثُ، الفَرَضيُّ، النظَّارُ، المفسرُ، الزاهدُ، الورعُ، العارفُ، تقيُّ الدين أبو محمد

- ‌215 - الحسن بن مسلم بنِ الحسنِ الجوزي، زاهدُ وقته

- ‌216 - حماد بن هبة الله بن حماد، أبو الثناء، الحرانيُّ، التاجرُ، السَّفارُ، المحدِّثُ، المؤرخُ

- ‌217 - عبد الغني بن عبد الواحد بنِ عليِّ بنِ سرورٍ، الجماعيليُّ، المقدسيُّ، الحافظُ، الزاهدُ، أبو محمدٍ، ويلقب: تقي الدين، حافظُ الوقت، ومحدِّثُه

- ‌218 - عبد المنعم بن عليٍّ بنِ نصرٍ، الحَرَّانيُّ

- ‌219 - محمد بن أحمد بن حامد الإرتاحي المصريُّ

- ‌220 - عبد الرزاق بن الشيخ عبدِ القادرِ الجيلي البغدادي، المحدثُ، الحافظُ

- ‌221 - عبد الرحمن بن عيسى، البزوريُّ، المحدث، الواعظ

- ‌222 - محمد بن النفيس بن مسعود السلامي، الطحانُ، الفقيهُ، الأديبُ

- ‌223 - عبد الله بن أبي الحسن بنِ أبي الفرج، الجَيَّانيُّ، الطَّرابُلُسيُّ، الفقيهُ، الزاهدُ

- ‌224 - أسعد، ويسمى: محمد بن المنجا بنِ بركات، التنوخيُّ المعريُّ، الدمشقيُّ، القاضي، وجيهُ الدين، أبو المعالي

- ‌225 - محمد بن أحمد بنِ محمدِ بنِ قدامةَ بنِ مقدام، الجماعيليُّ، المقدسيُّ الدمشقيُّ، المحدثُ، الصالح، الزاهد والعابد، أبو عمر

- ‌226 - إسمعيل بن علي بنِ حسين، البغداديُّ، الأزجيُّ، المأمونيُّ، الفقيهُ، الأصوليُّ المناظرُ، المتكلمُ، يعرف بابن الوفا، وبابن الماشطة

- ‌227 - عبد السلام بن عبد الوهاب بنِ الشيخ عبد القادر الجيلانيّ، البغداديّ

- ‌228 - عبد العزيز بن محمود بنِ المباركِ، تقيُّ الدين، يعرف بابن الأخضر الجنابذي، البغداديُّ، البزازُ، المحدثُ، الحافظ، محدثُ العراق

- ‌229 - عبد القادر بن عبد الله الفهميُّ، الرهاويُّ، ثم الحرانيُّ، المحدثُ، الحافظُ، الرحالُ؛ محدث الجزيرة

- ‌230 - عبد المنعم بنُ محمدِ بنِ الحسين

- ‌231 - أبو الفتح محمد بنُ عبد الغني بنِ عبدِ الواحد، الحافظُ، ويلقب: عز الدين

- ‌232 - إبراهيم بن عبد الواحد أخو الحافظ عبد الغني الجماعيلي

- ‌233 - عبد الرحمن بن عمر بنِ أبي نصر البغداديُّ الواعظُ، يلقب: شهاب الدين

- ‌234 - أحمد بن أحمد بنِ كرم، الحافظُ المحدِّثُ، المعدِّلُ، يعرف بابن البنديجي

- ‌235 - عبد الله بن الحسين العكبري، أبو البقاء، الفقيهُ، المفسِّرُ، الفرضيُّ، اللغويُّ، النحويُّ، الضريرُ

- ‌236 - محمد بن عبد الله بنِ الحسين السامريُّ، يعرف بابن سنينة

- ‌237 - نصر بن محمد بنِ علي، أبو الفتوح بن الخضري، الحافظُ، المحدثُ، الزاهدُ، الأديبُ، يلقب: برهان الدين، نزيلُ مكة، وأمام حطيم الحنابلة

- ‌238 - عبد الله بن محمد بنِ أحمدَ بنِ قدامةَ، المقدسيُّ، شيخُ الإسلام، وأحدُ الأعلام

- ‌239 - إبراهيم بن المظفر بنِ إبراهيم البرني، الحربيُّ، الموصليُّ، الواعظُ، المحدِّثُ، يلقب: برهان الدين

- ‌240 - يعيش بن ريحان بنِ مالكٍ، البغداديُّ، الفقيهُ، المحدثُ، الزاهدُ

- ‌241 - محمد بن أحمد بن صالح الجيلي ثم البغدادي

- ‌242 - عبد الرحمن بن نجم بنِ عبدِ الوهاب، الأنصاريُّ، يعرف بابن الحنبلي

- ‌243 - إسحاق بن أحمد بنِ محمدِ بنِ غانم، العلثيُّ

- ‌244 - محمد بن أحمد بنِ عمرَ، القطيعيُّ، الأزجيُّ، المؤرخُ، المحدثُ

- ‌245 - عبد العزيز بن خلف، المقرىء، الناسخُ، الخازن، أبو محمد، يلقب: عفيف الدين

- ‌246 - عمر بن أسعد بن المنجا، التنوخيُّ المقرىء الحرانيُّ

- ‌247 - إبراهيم بن محمد بنِ الأزهرِ الصريفينيُّ، الفقيهُ، المحدِّثُ، الحافظ، يلقب: تقي الدين

- ‌248 - عبد الله بن محمد بن الوكيل، البغداديُّ، الحافظُ، المحدثُ

- ‌249 - عبد الله بن محمد بنِ أحمدَ بنِ قدامةَ المقدسيّ

- ‌250 - محمد بن عبد الواحد بنِ أحمدَ، المقدسيُّ، الحافظُ، الكبيرُ، ضياءُ الدين، محدِّثُ عصره، وشهرته تغني عن الإطناب في ذكرها، والاسهاب في أمره

- ‌251 - أحمد بن عيسى بنِ عبدِ الله بنِ قدامةَ المقدسي، المحدثُ، الحافظُ، سيفُ الدين بنِ شيخ الإسلام موفق الدين

- ‌252 - أحمد بن سلامة الحرانيُّ، المحدثُ، الزاهدُ، الصالحُ، القدوةُ

- ‌253 - يوسف بن خليل بن قراجا، الدمشقيُّ، المحدث، الحافظ، ذو الرحمة الواسعة، أبو الحجاج الأرميُّ

- ‌254 - عبد اللطيف بن علي بنِ النفيس، المحدثُ، المعدلُ، ويلقب: نور الدين

- ‌255 - عبد السلام بن عبد الله بنِ القاسمِ بنِ الخضرِ بنِ محمدِ بنِ عليِّ ابن تيمية الحراني، الفقيهُ، الإمامُ، المقرىءُ، المحدثُ، المفسرُ، الأصوليُّ، النحويُّ، مجدُ الدين، أبو البركات، شيخُ الإسلام، وفقيهُ الوقت، وأحدُ الأعلام، ابنُ أخي الشيخ فخرِ الدينِ محمد بنِ أبي القاسم السابقِ ذكرُه

- ‌256 - محمد بن أحمد بن أحمد، الموصليُّ، المقرىء، الفقيهُ، الأديب، يعرف بشعلة

- ‌257 - يوسف بن عبد الرحمن بنِ محمدِ بنِ عليٍّ، القرشيُّ، التيميُّ، البكريُّ، البغداديُّ، الأصوليُّ، الواعظُ، الشهيدُ، محيي الدين، أبو محمد بن الشيخ جمال الدين أبي الفرج بن الجوزي - المتقدمِ ذكرُه - أستاذ دار الخلافة المستعصمية

- ‌258 - يحيى بن يوسف بنِ يحيى، الأنصاريُّ، الصرصريُّ، الضريرُ، الفقيهُ، الأديب، اللغويُّ، الشاعرُ الزاهد

- ‌259 - عبد الرحمن بن عبد المنعم، النابلسيُّ، الفقيهُ، المحدثُ، جمال الدين أبو الفرج

- ‌260 - عبد الله بن أحمد بنِ أبي بكر، السعديُّ، المقدسيُّ، الصالحيُّ، المحدِّثُ، الرحَّالُ، الحافظُ

- ‌261 - محمد بن أحمد بنِ عبدِ الله بنِ عيسى بنِ أبي الرجال اليونيني

- ‌262 - عبد الرحمن بن سالم بنِ يحيى، الأنباريُّ، الدمشقيُّ، الفقيهُ

- ‌263 - أحمد بن عبد الدائم بنِ أحمدَ، المقدسيُّ، ثم الصالحيُّ، الكاتبُ، المحدِّث، المعمَّرُ، الخطيبُ

- ‌264 - يوسف بن علي بنِ البقال، البغداديُّ الصوفيُّ، أبو الحجاج

- ‌265 - محمد بن عبد المنعم بنِ عمار، الحرانيُّ، المحدثُ، الرحالُ

- ‌266 - علي بن محمد بنِ محمدِ بنِ وضاحٍ، الشهربانيُّ، الفقيهُ المحدثُ النَّحْوِيُّ، الزاهُد، الكاتبُ

- ‌267 - علي بن عثمان بنِ عبدِ القادر، الوجوهيُّ، المقرىء، الصوفيُّ، الزاهدُ

- ‌268 - عبد الصمد بن أحمد بنِ عبدِ القادرِ، القطفتيُّ، المقرىءُ، المحدثُ، النحويُّ، اللغويُّ؛ الخطيبُ، الواعظُ، الزاهدُ؛ شيخُ بغداد وخطيبُها

- ‌269 - يحيى بن أبي منصور بنِ أبي الفتح، الحيرانيُّ الصيرفيُّ، يعرف بابن الجيشي

- ‌270 - عبد الساتر بنِ عبد الحميد بنِ محمدٍ، المقدسيُّ

- ‌271 - عبد الرحمن بن محمد بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ قدامةَ، المقدسيُّ، الجماعيليُّ، الإمامُ، الزاهدُ، الخطيبُ، قاضي القضاة، شيخُ الإسلام

- ‌272 - عبدُ الحليم بنُ عبدِ السلام، الحرانيُّ، نزيلُ دمشق، وهو والد شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية

- ‌273 - عبيد الله بنُ محمد بنِ أحمدَ بنِ قدامةَ، المقدسيُّ، الفقيهُ، المحدثُ

- ‌274 - عبد الرحمن بنِ عمرَ بنِ أبي القاسم البصريُّ، الضريرُ، الفقيه، الإمامُ، نور الدين

- ‌275 - عبد الرحيم بن محمد بنِ أحمدَ بنِ فارسٍ، العلثيُّ، البغداديُّ، الفقيهُ، المحدثُ، الأثريُّ الزاهدُ

- ‌276 - خليل بن أبي بكر بنِ صديق المراغي، أبو الصفا، نزيلُ مصرَ

- ‌277 - عبد الرحمن بن يوسف بنِ محمدٍ البعليُّ، الفقيهُ، المحدثُ، الزاهدُ، فخرُ الدين

- ‌278 - محمد بن إبراهيم بنِ عبدِ الواحد السعديُّ المقدسيُّ، الصالحيُّ، المحدثُ الزاهدُ، القدوةُ، ابنُ أخ الحافظ الضياء المقدسي

- ‌279 - علي بن أحمد بن عبدِ الواحدِ السعديُّ، الصالحيُّ، الفقيهُ، المحدثُ، المعمَّرُ، سيدُ الوقت، فخرُ الدين بنُ الشيخ شمس الدين البخاري

- ‌280 - أحمد بن عبد الرحمن بنِ عبدِ المنعمِ، المقدسيُّ، النابلسيُّ، العابرُ، الفقيهُ، المحدثُ

- ‌281 - أحمد بن محمد بن أنجب بن الكسار، الواسطيُّ الأصل، البغداديُّ، المحدثُ، الحافظُ

- ‌282 - محمد بن عبد القوي بن بدران المقدسيُّ، الفقيهُ، المحدثُ، النحويُّ

- ‌283 - علي بن محمد بنِ أحمدَ اليونيني، الفقيهُ، المحدثُ، الزاهدُ

- ‌284 - موسى بن إبراهيم بنِ يحيى بن علوان، الأزديُّ، الشقراويُّ، الفقيهُ، المحدثُ، النحويُّ المعدِّلُ

- ‌285 - إبراهيم بن أحمد بنِ محمدٍ الرقيّ، الزاهد، المحدثُ

- ‌286 - علي بن مسعود بن نفيس، الحلبيُّ، الصوفيُّ، المحدثُ، الحافظُ، الزاهدُ، نزيلُ دمشق

- ‌287 - محمد بن إسماعيل بن أبي سعد، الآمديُّ، ثم المصريُّ، الأميرُ الكبيرُ، الأديب

- ‌288 - محمد بن عبد الله بنِ عمر، البغداديُّ، المقرىءُ، المحدثُ، الصوفيُّ، الكاتبُ

- ‌289 - محمد بن عبد الرحمن بن شامة بن كوكب الطابيُّ، الينبسيُّ، المحدثُ، الحافظُ، الزاهدُ، العابدُ

- ‌290 - محمد بن أبي الفتح بنِ أبي الفضلِ، البعليُّ، الفقيهُ، المحدثُ، النحويُّ، اللغويُّ

- ‌291 - أحمد بن إبراهيم بنِ عبد الرحمنِ، الواسطيُّ، الحزاميُّ، الزاهدُ، القدوةُ، العارفُ، المحدثُ

- ‌292 - محمد بن أحمد بن نصر الدياهيُّ

- ‌293 - مسعود بن أحمد بنِ مسعودٍ، الحارثيُّ، المصريُّ، الفقيهُ، المحدثُ، الحافظُ، قاضي القضاة، سعدُ الدين

- ‌294 - سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم، الطوفيُّ الصرصريُّ، الأصوليُّ الفقيهُ

- ‌295 - عبدالله بن أحمد بنِ تمامٍ، البليُّ، الصالحيُّ، الأديبُ، الزاهدُ

- ‌296 - محمد بن عمر بنِ عبدِ المحمود، الحرانيُّ، الفقيهُ، الزاهد

- ‌297 - عبد الرزاق بن أحمد بنِ محمدٍ، من نسل مَعْن بنِ زائدةَ الشيبانيِّ، المروزيُّ الأصل، البغداديُّ، الأخباريُّ، المؤرخُ، الكاتبُ، الأديبُ، يعرف بابن الفوطي

- ‌298 - محمد بن سعد بنِ عبدِ الأحد، الحرانيُّ، الإمامُ شرفُ االدين

- ‌299 - محمد بن مسلم بنِ مالكِ بنِ مزروع، الزينيُّ

- ‌300 - عبد الله بن عبد الحليم بنِ عبدِ السلام، الحرانيُّ - أخو الشيخ ابن تيمية - رح

- ‌301 - محمد بن عبد المحسن بنِ أبي الحسن، القطيعيُّ، الأزجيُّ، المحدثُ، الواعظُ، يعرف بابن الدواليبي

- ‌302 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، الحرانيُّ، الدمشقيُّ، الإمامُ، الزاهدُ، مجدُ الدين، أبو الفداء

- ‌303 - عبد الرحمن بن محمد، البعليُّ، الدمشقيُّ، الفقيهُ، المحدثُ

- ‌304 - عُبادة بن عبد الغني بن منصورٍ، الحرانيُّ

- ‌305 - حسين بن بدران بنِ داودَ، الباصريُّ، الفقيهُ، المحدثُ، النحويُّ

- ‌306 - عمر بن علي بن موسى الأزجيُّ البزاز، الفقيهُ، المحدثُ، سراجُ الدين أبو حفص

- ‌307 - أحمد بن علي بن محمد البابصري، البغداديُّ، الفقيهُ، الفرضيُّ، الأديبُ

- ‌309 - عبد الملك بنُ حبيبٍ السلميُّ

- ‌310 - إسماعيل بن محمد بنِ يوسفَ، الأنصاريُّ، الأندلسيُّ، الآبذي، يلقب: برهان الدين

- ‌311 - القاضي منذر بنُ سعيدٍ البلوطيُّ

- ‌312 - قاسم بن أصبغ بن محمد البياني المالكي - وبنانة من أعمال قرطبة

- ‌313 - قاسم بن ثابت العوفيُّ السَّرَقُسْطِيُّ

- ‌314 - قاسم بن محمد بنِ قاسم

- ‌315 - محمد بن إبراهيم بن حيون

- ‌316 - محمد بن إبراهيم بنِ موسى، يعرف بابن شق الليل

- ‌317 - أبو سلمة محمد بنُ عليِّ، البياسيُّ الغرناطيُّ

- ‌318 - محمد بن الوليد بنِ محمدٍ الفهريُّ الطرطوشيُّ، يعرف بابن أبي رَندقة

- ‌319 - حسين بن محمد بنِ فيرةَ بنِ حَيُّون، يعرف بابن سُكره

- ‌320 - الشيخ الفاضل، والأديب الكامل، شهابُ الدين، محمود الخفاجي

- ‌321 - السيد العلامة، والشريف الفهامة، أبو أحمد، حسنُ بنُ عليٍّ، الحسينيُّ، البخاريُّ، القنوجيُّ - والدُ محرر السطور

- ‌322 - السيد العلامة الأديب النحوي الأصولي الفقيه المناظر، المتخلص بالعرشي: أحمد بن حسن بنِ عليٍّ - رحمه الله تعالى

- ‌323 - ابن باجه، هو أبو محمد بنُ يحيى التُّجيبيُّ، الأندلسيُّ، السرقسطيُّ، ويعرف بابن الصائغ، الفيلسوفُ، الشاعر

- ‌324 - ابن بَطَّال: هو أبو الحسن عليُّ بنُ خلف بنِ عبدِ الملك بنِ بطال، الإمامُ، الحافظُ المالكيُّ البكريُّ

- ‌325 - ابن جماعة: هو محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ سعدِ الله، الكنانيُّ، الشافعيُّ، قاضي القضاة

- ‌326 - ابن حِبّان: هو أبو حاتم، محمدُ بنُ حبان أحمد، البستيُّ، التميميُّ

- ‌327 - ابن الخراز: هو يحيى بن عبد العزيز القرطبيُّ

- ‌329 - ابن الراوندي: أحمد بن يحيى بن إسحاق، العالمُ - الملحدُ المشهورُ

- ‌330 - ابن رشد: هو القاضي أبو الوليد، محمدُ بن أحمدَ بنِ رُشْد، المالكيُّ، الأندلسيُّ، القرطبيُّ، العالمُ، الفيلسوفُ، الطبيبُ المشهورُ

- ‌331 - ابن سعود: هو محمد بن سعود النجديُّ

- ‌332 - الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود

- ‌333 - أبو عبد الله، سعود بن عبد العزيز

- ‌336 - ابن الطبري: هو أحمدُ بنُ الحسين بنِ عليٍّ، المروزيُّ، يعرف بابن الطبري

- ‌337 - ابنُ شاهين عمرُ بنُ عثمانَ، الحافظُ، الواعظُ، البغداديُّ

- ‌338 - ابن طباطبا محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسماعيلَ العلويُّ

- ‌339 - ابن العفيف التلمسانيُّ شمسُ الدين محمدُ بنُ سليمانَ

- ‌340 - ابن الفارض: هو أبو حفص، عمرُ بن أبي الحسن عليِّ بنِ المرشد بنِ عليّ، الحمويُّ الأصل، المصريُّ المولدِ والدارِ والوفاة، المعروفُ بابن الفارض المنعوت بأشرف

- ‌341 - ابن الفصيح: هو فخر الدين، أبو طالب أحمد بن علي بن أحمد، الهمدانيُّ، يعرف بابن الفصيح الكوفيُّ

- ‌342 - الشيخ شهابُ الدين بنُ محمدِ بنِ داود المنزلاويُّ رضي الله عنه

- ‌343 - الشيخُ العالمُ الصالحُ، محمد بن أحمد الطوسي

- ‌344 - أبو محمد سهلُ بنُ عبدِ الله التستريُّ

- ‌345 - الأستاذ علي بن محمد وفا

- ‌346 - أبو حفص عمرُ بنُ حسن الهوزنيُّ، الحسيبُ، العالمُ، المحدثُ

- ‌347 - خلف بن القاسم بنِ سهلِ بن الدباغ، الحافظُ، الأندلسيُّ

- ‌348 - الحافظُ، المقرىء الإمامُ أبو عمر، الداني، عثمانُ بنُ سعيدٍ الأمويّ - مولاهم - القرطبيُّ

- ‌349 - الحافظ أبو عامر محمدُ بنُ سعدون بن مرجي القرشيُّ، العبدريَّ

- ‌350 - محمد بن سعدون، الباجيُّ

- ‌351 - محمد بن سعدون، التميميُّ الجزيريُّ

- ‌352 - محمد بن طاهر بنِ عليٍّ، الخزرجيُّ

- ‌353 - محمد بن الحسين، يعرف بالميورقي

- ‌354 - محمد بن علي الجَيّاني

- ‌355 - محمد بن عبد الرحمن التُّجيبيُّ

- ‌356 - أبو العباس المرسيُّ

- ‌357 - محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج القرطبيُّ

- ‌358 - موسى بن سعادة

- ‌359 - محمد بن عبد الله السلميُّ المرسيُّ

- ‌360 - علي بن موسى بن سعيد، العنسيُّ، متممُ كتاب "المُغْرب في أخبار المَغْرب

- ‌361 - أحمد بن محمد بن مفرج الأمويُّ، يعرف بابن الرومية

- ‌362 - أحمد بن مَعَدِّ بنِ عيسى، يعرف بابن الإقليشي

- ‌363 - الشيخ أحمد بن محمد بنِ أحمدَ، المَقَّرِيُّ التلمسانيُّ المولد، المالكيُّ المذهب، نزيلُ القاهرة

- ‌364 - العلامة زين الدين، أبو الفرج، عبدُ الرحمن بنُ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن حسن بن رجب، شيخ الحنابلة والمحدثين

- ‌365 - الشيخ شهاب الدين أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الله بنِ إبراهيم، الدمشقيُّ، الأنصاريُّ، يعرف بابن عربشاه - طيب الله ثراه

- ‌366 - [الأمير] سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود

- ‌367 - الشريف حمود بنُ محمد، الحسنيُّ، صاحبُ أبي عريش

- ‌368 - [الشريف] غالب بن مساعد، شريف مكة

- ‌369 - السيد محمدُ بنُ إبراهيم بنِ عليِّ بنِ المرتَضَى بنِ المفضَّل بنِ المنصور، صاحب "العواصم والقواصم

- ‌370 - محمد بن يوسف، الغرناطيُّ، المعروفُ بأثير الدين، أبي حيانَ الأندلسيُّ

- ‌371 - جلال الدين، عبد الرحمن السيوطيُّ

- ‌372 - وفي "البدر الطالع" في ترجمة، القاضي حسين بن محمد بنِ سعيدٍ اللاعي، المعروف بالمغربي، صاحبِ "البدر التمام في شرح بلوغ المرام

- ‌373 - ابن خلدون: هو عبدُ الرحمن بنُ محمدٍ الحضرميُّ، الإشبيليُّ، المغربيُّ، الفقيهُ، الإمامُ، الكاتبُ، البليغُ، المؤرخُ، الحكيمُ المشهورُ

- ‌374 - وفي "البدر الطالع" في ترجمة أحمد بن علي المعروف بابن المقريزي صاحب "الخطط والآثار للقاهرة

- ‌375 - وفي "البدر الطالع" في ترجمة أحمد بن محمد بن المصري المعروف بابن الرفعة:

- ‌376 - قال في "البدر الطالع" في ترجمة الفناري محمد بن محمد، أو محمد بن حمزة بن محمد

- ‌377 - محمد بن مصلح الدين الرومي، المعروف بشيخ زادة

- ‌378 - محمد بن موسى بنِ عيسى بنِ عليٍّ كمالُ الدين الدميريُّ

- ‌379 - محمد بن عبد الله بنِ أحمدَ، الدمشقيُّ، الشافعيُّ، المعروف بابن [ناصر] الدين

- ‌380 - إبراهيم بن عمر بنِ حسنٍ البقاعيُّ

- ‌381 - السيد أحمد الفهدي المعروف بالزنمة، الشاعرُ المشهور

- ‌382 - قال في "البدر الطالع" في ترجمة أحمد بن إسماعيل الكورانيِّ عالمِ بلادِ الروم:

- ‌383 - وفي "البدر الطالع" في ترجمة أحمد بن حسين بنِ حسنٍ، المعروف بابن رسلان:

- ‌384 - الحافظ ابن حجر العسقلاني: هو أحمدُ بنُ عليَّ بنِ محمدٍ، شهابُ الدين، المصريُّ، الشافعيُّ

- ‌385 - قال في "البدر الطالع" في ترجمة أحمد بن محمد قاطن:

- ‌386 - وفي "البدر الطالع" في ترجمة الحافظ ابن كثير عمادِ الدين بن إسماعيل بن عمر

- ‌387 - قال في "البدر الطالع" في ترجمة إسماعيل بن يحيى بنِ حسنٍ الصديقِ الصعديِّ، ثم الذماريِّ:

- ‌388 - وفي "البدر الطالع": أيمن بن محمد بن محمد - أربعة عشر أبًا في نسق واحد

- ‌390 - جلال بن أحمد التباني

- ‌391 - السيد حسن بنُ أحمدَ بنِ محمد، المعروفُ بجلال

- ‌392 - حسن بن إسماعيل بنِ حسينٍ، المغربيُّ، حفيدُ صاحبِ "البدر التمام شرح بلوغ المرام

- ‌393 - الشريف حسن بن خالد الحازمي العريشي

- ‌394 - السيد حسن بن زيد بن حسن الشامي

- ‌395 - حسن بن عليَّ بنِ حسن

- ‌396 - حسين بن محمد بن عبد الله الطيبي، صاحب "شرح المشكاة

- ‌397 - السيد حسين بن يحيى بن إبراهيم، الديلميُّ، الذماريُّ

- ‌398 - قال في "البدر الطالع" في ترجمة خليل بن ميران شاه بنِ تيمورلنك:

- ‌399 - قال في "البدر الطالع": السلطان حيدر الغازي، الهندي سلطان الولاية التي يقال لها "لكهنؤ

- ‌400 - أبو السعود أفندي

- ‌401 - سعيد بن محمد المقدسيُّ، المعروف بابن الديري

- ‌402 - سليمان بن إبراهيم بنِ عمرَ، نفيسُ الدين، الزبيديُّ

- ‌403 - صالح بن مهدي بن علي، المعروفُ بالمُقْبِلي، الصنعانيُّ، ثم المكيُّ

- ‌404 - صديق بن علي، المزجاجيُّ، الزبيديُّ

- ‌405 - السيد صلاح بن الجلال، صاحبُ "تتمة شفاء الأوام" للأمير حسين

- ‌406 - قال في "البدر الطالع" في ترجمة الضياء العجمي:

- ‌407 - عبد الرحمن بن أحمد، البهكليُّ، الضمديُّ، ثم الصنعانيُّ. ولد سنة 1180 تقريبًا، كان من أكابر العلماء، وأخذ عن أكابرهم، وكان فائقًا في جملة العلوم؛ من الصرف والنحو، والمنطق والمعاني والبيان، والأصول والتفسير والحديث

- ‌408 - القاضي عضد الدين الإيجي

- ‌409 - عبد الرحمن بن أحمد الجامي

- ‌410 - عبد الرحمن بن حسن الريمي الذماري - رحمه الله تعالى

- ‌411 - السيد عبد القادر بنُ أحمدَ بنِ عبدِ القادر، الكوكبانيُّ

- ‌412 - عبد القادر بن علي البدري

- ‌413 - عبد الله بن أحمد بن إسحاق

- ‌414 - السيد عبد الله بن لطف الله الكيسي ثم الصنعاني

- ‌415 - عبد الله بن محسن الحيمي الصنعاني

- ‌416 - السيد عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني

- ‌417 - السيد إبراهيم بنُ السيدِ محمدِ بنِ إسماعيلَ الأميرِ، صاحبُ "سبل السلام

- ‌418 - زين الدين محمدٌ الأنصاريُّ، الخزرجيُّ، الحنبليُّ

- ‌419 - عبد الله بن محمدٍ العنسيُّ

- ‌420 - عبد الله بن يوسف، المعروفُ بابن هشام، صاحبُ "مغني اللبيب" في النحو

- ‌421 - الإمامُ، العلامةُ، الزاهدُ، العابدُ، أبو حامدٍ محمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ الغزالُّي، الطوسيُّ

- ‌422 - الحسينُ بنُ منصورٍ الحَلَاّجُ

- ‌423 - إبراهيم بن جعمان

- ‌424 - إبراهيم بن محمد الحلبي، ويعرف بابن الحنبلي

- ‌425 - إبراهيم بن مصطفى، الحلبيُّ الحنفيُّ

- ‌426 - إبراهيم بن معقل، النَّسَفيُّ، الحنفيُّ

- ‌427 - إبراهيم الأحسائي، الحنفيُّ

- ‌428 - إبراهيم حنيف أفندي

- ‌429 - إبراهيم القزاز بنُ تيمور خان بنِ حمزةَ، الروميُّ الحنفيُّ، شيخُ الطائفة البيرامية

- ‌430 - إبراهيم اللقاني، المالكيُّ

- ‌431 - ابن أبي جمرة: هو الإمامُ الحافظُ المحدثُ، أبو محمد، عبدُ الله بن سعيد، وقيل: سعد، الأزديُّ الأندلسيُّ

- ‌432 - ابن أبي حاتم: هو أبو بكر، محمدُ بنُ حمدون، النيسابوريُّ، البيليُّ

- ‌433 - ابن أبي ليلى: هو محمدُ بنُ عبد الرحمن

- ‌434 - السيد عبد الوهاب بنُ محمدٍ الموصليُّ

- ‌435 - الإمام الهادي عز الدين بن الحسن

- ‌436 - قال في "البدر الطالع" في ترجمة السيد علي بن إبراهيم الإمام:

- ‌437 - علي بن إبراهيم، حفيدُ صاحب "سُبل السلام

- ‌438 - القاضي علي بن أحمد بن عطية

- ‌439 - علي بن أحمد علاءُ الدين الحنفيُّ الروميُّ

- ‌440 - علي بن إسماعيل النهميُّ

- ‌441 - السيد علي بن إسماعيل

- ‌442 - علي بن يوسف القونويُّ، علاءُ الدين الشافعيُّ

- ‌443 - علي بن أبي بكر بنِ سليمانَ، الهيثميُّ، الشافعيُّ، الحافظ

- ‌444 - الملا علي القاري الهرويُّ

- ‌445 - قال الشوكاني - رحمه الله تعالى - في "البدر الطالع": مولانا الإمامُ خليفةُ العصر، أميرُ المؤمنين المنصورُ بالله ربِّ العالمين، عليُّ بنُ الإمام المهديِّ العباسِ بنِ المنصورِ الحسين بنِ المتوكل القاسم بنِ الحسين

- ‌446 - السيد علي بنُ عبدِ الله بنِ أحمدَ، جلالُ الصنعانيُّ

- ‌447 - علي بن قاسم حنش، وزيرُ الإمام المهدي

- ‌448 - علي بن محمد الشوكاني

- ‌449 - علي بن محمد بنِ عليِّ الشوكاني - ولدُ شيخنا العلامة الشوكاني

- ‌450 - السيد علي بن محمد بن أبي القاسم، مؤلف "تجريد الكشاف

- ‌451 - السيد علي بن محمد بن علي، عالم الشرق، المعروف بالسيد الشريف الجرجاني

- ‌453 - السيد قاسم بن أحمد بن عبد الله

- ‌454 - السيد قاسم بنُ أمير المؤمنين المتوكل على الله، من نسل الإمام المهدي عباس بن منصور

- ‌455 - السيد قاسم بنُ عبد البر بنِ محمدٍ الكوكبانيُّ

- ‌456 - لطف الباري بنُ أحمدَ، خطيبُ صنعاء

- ‌457 - محمد بن أحمد بنِ سعدٍ، السوديُّ، الصنعانيُّ

- ‌458 - محمد بنِ أحمد بنِ سليمان، الشافعيُّ، المعروف بابن خطيب داريا

- ‌459 - محمد بن أحمدَ بنِ عبد الهادي، المقدسي، شمس الدين، بن قدامة المقدسي

- ‌460 - محمد بن أحمد بنِ عثمانَ بنِ قايماز الذهبيُّ، الحافظُ الكبير

- ‌461 - محمد بن أحمد بنِ محمد، يُعرف بالجلال المحلي

- ‌462 - محمد بن أحمد مشحم، الصعديُّ الأصل، الصَّنعانيُّ المولد

- ‌463 - محمد بن أحمد، الشاطبيُّ، الصنعانيُّ

- ‌464 - السيد محمد بنُ إسماعيلَ بنِ صلاح، الأميرُ الكحلانيُّ، ثم الصنعانيُّ

- ‌465 - محمد بن أبي بكر بنِ أيوبَ، الدرعيُّ، الدمشقيُّ، شمسُ الدين، ابنُ القَيِّم

- ‌466 - [شيخ الإسلام] أحمدُ بنُ عبد الحليم بنِ عبدِ السلام، ابن تيمية، الحرانيُّ، الدمشقيُّ، الحنبليُّ، تقيُّ الدين، أبو العباس

- ‌467 - محمد بن أبي بكر المراغيُّ، القاهريُّ، المدنيُّ

- ‌468 - محمد بن أبي بكر الهمدانيُّ، المعروفُ بالسكاكيني

- ‌469 - السيد محمد بن الحسن بن عبد الله، الظفريُّ، الصنعانيُّ

- ‌470 - السيد محمد بن حسن، المعروفُ بالمحتسب

- ‌471 - القاضي محمد بن حسن بنِ عليٍّ، الذماريُّ

- ‌472 - السيد الإمام أحمدُ بن إدريس المغربيُّ، الحسنيُّ نسبًا، من ذرية الإمام إدريس بن عبد الله المحض

- ‌473 - الشيخُ العلامةُ الفاضلُ إبراهيمُ بن أحمد، الزمزميُّ

- ‌474 - الإمام يحيى بنُ المطهر بن يِحيى

- ‌475 - أحمد بن ناصر، الكبسيُّ

- ‌476 - العلامةُ، الحافظُ، المتألهُ، الربانيُّ، القاسمُ بنُ محمد بنِ إسماعيلَ الأميرُ اليماني، أخو السيد عبد الله

- ‌477 - السيد محمد بن حسين حوثي الصنعانيُّ

- ‌478 - محمد بن حسين دلامة، الذماريُّ

- ‌479 - محمد بن عبد الرحيم بنِ محمدٍ الهنديُّ، الشافعيُّ، الأصوليُّ

- ‌480 - محمد بن عبد الرحمن بن محمدٍ، السخاويُّ

- ‌481 - محمد بنُ عبد الله بنِ سعيدٍ، التلمسانيُّ، القرطبيُّ، واشتهر بلسانِ الدين ابنِ الخطيب

- ‌482 - محمد بن عطاءِ الله، الرازيُّ، الهرويُّ

- ‌483 - محمد بن علي بن حسين، العمرانيُّ، الصنعانيُّ

- ‌484 - شيخُنا وبركتُنا، قاضي القضاة، وإمامُ الأئمة الهداة، بقيةُ السلف، وذخيرةُ الخلف، محمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ، الشوكانيُّ، الصنعانيُّ، مؤلفُ كتاب "البدر الطالع

- ‌485 - الشيخ عبد الوهاب أحمد بن علي الشعرانيُّ، ويقال: الشعراويُّ

- ‌486 - محمد بن علي بن وهب، المعروف بابن دقيق العيد، الإمامُ الكبيرُ

- ‌487 - محمد بن محمد بن عبدِ اللهِ، الخيضريُّ

- ‌488 - محمد بنِ محمدِ بنِ محمدٍ، المعروفُ بابنِ سيد الناس، الإمامُ، العالمُ، الحافظُ، المحدِّثُ، فتحُ الدين، أبو الفتح اليعمريُّ

- ‌489 - محمد بن محمد، الدمشقيُّ، الشيرازيُّ، الشافعيُّ، المعروف بابن الجزري

- ‌490 - محمد بن محمد، المعروفُ بابن فهد

- ‌491 - محمد بن محمد العلاءُ، البخاريُّ، العجميُّ، الحنفيُّ

- ‌492 - السيدُ محمدُ بنُ محمدٍ، الشاميُّ

- ‌493 - القاضي محمدُ بنُ يحيى بنِ سعيدٍ، العنسيُّ، الذماريُّ

- ‌494 - محمد بن يحيى، المعروفُ ببهران

- ‌495 - محمد بن يعقوب بنِ محمدٍ، مجدُ الدين، أبو الطاهر، الفيروز آباديُّ، اللغويُّ، الشافعيُّ، الإمامُ الكبير الماهرُ في اللغة وغيرها من الفنون

- ‌496 - محمد بن يوسف بنِ عليٍّ، الكرمانيُّ، ثم البغداديُّ

- ‌497 - محمود بن أحمدَ، العينيُّ، يعرف بابن الأمشاطي

- ‌498 - محمود بن أحمد بنِ موسى، الحنفيُّ، المعروفُ بالعيني

- ‌499 - محمود بن مسعود، الشافعيُّ، العلامة الكبير

- ‌500 - مسعود بن عمر "التفتازانيُّ الإمامُ الكبيرُ، المعروفُ بسعدِ الدين

- ‌501 - السيد هاشم بن يحيى بنِ أحمدَ، من أئمة اليمن

- ‌502 - وجيهة بنتُ علي بنِ يحيى، الأنصاريةُ، الصعيدية، الإسكندرانيةُ

- ‌503 - يحيى بنُ أبي بكر بنِ محمدٍ، العامريُّ، اليمانيُّ، الشافعي

- ‌504 - السيد يحيى بن الحسين بنِ الإمامِ القاسِم

- ‌505 - يحيى بن علي بنِ محمدٍ الشوكاني

- ‌507 - يوسف بن شاهين الجَمالُ بنُ الأمير أحمدَ العلائي قطلوبغا، الكركيُّ، الحنفيُّ، ثم الشافعيُّ، سِبْط الحافِظ ابنِ حجر

- ‌508 - يوسف بنُ محمد بنِ علاءِ الدين، المزجاجيُّ، الزبيديُّ، الحنفيُّ

- ‌509 - قاضي الجماعة، الفقيهُ، المحدثُ، أبو عبد الله بنُ حمدين رحمه الله

- ‌510 - الفقيهُ، الإمامُ، الحافظُة، أبو بكر بن عطية

- ‌511 - تقي الدين بنُ معروف

- ‌512 - بدر الدين بنُ رَضِيِّ الدينِ، الغزيُّ، العاميُّ، الشاميُّ

- ‌513 - السيد يحيى بنُ عمر مقبول الأهدل

- ‌514 - سليمان بن يحيى، المذكور

- ‌515 - السيد عبد الرحمن، بن سليمان بن يحيى، المذكور، مؤلفُ كتاب "النفس اليماني والروح الريحاني في إجازة القضاة بني الشوكاني

- ‌516 - الشيخ عبدُ الله بنُ عمرَ الخليل، شيخُ السيد المذكور

- ‌517 - الشيخ عبد الله بن سليمان الجوهري

- ‌518 - الشيخُ، الوليُّ، الكبيرُ، صفيُّ الإسلام، أحمدُ بنُ حسن الموقريُّ

- ‌519 - الشيخ، الولي، العلامةُ، خواجة أمر الله بن محمد باقي، المزجاجيُّ

- ‌520 - السيد أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل

- ‌521 - الشيخُ، العلامةُ، المحدثُ، عبدُ الله بنُ سالم البصريُّ، المكيُّ

- ‌522 - السيد أبو بكر بن يحيى بنِ عمرَ الأهدل

- ‌523 - السيد العلامة، ذو المحاسن الفائقة، يوسف بن حسين البطاح

- ‌524 - العَلم العَلَاّمةُ، صدرُ الأماثل، وبهجةُ المحافل، عثمانُ بنُ عليًّ الجبيليُّ - رح

- ‌525 - عبد الرحمن بن محمد المشرع

- ‌526 - عَلَاّمة التحقيق، وفَهّامُة التدقيق، ذو التأليفات النافعة، والعلومِ المتكائرة الواسعة، وجيهُ الإسلام، عبدُ الخالق بنُ عليًّ، المزجاجيُّ - رحمه الله تعالى

- ‌527 - القاضي العلامةُ عزُّ الإسلام، محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ أحمدَ، الربعيُّ - رح

- ‌528 - السيدُ الأوحد، والعَلَمُ الأَمْثل، إمامُ المحققين، ونخبةُ المدققين، سراجُ الإسلام، أبو بكر بنِ علي البطاح، الأهدل

- ‌529 - السيدُ، العلامةُ، الماجدُ، ضياءُ الإسلام، يوسفُ بن محمد البطاح الأهدل

- ‌530 - السيدُ، العلامةُ، الطاهرُ بنُ محمد الأنباريُّ

- ‌531 - الحافظ، المحدث، المسند، الرُّحَلة، وجيهُ الإسلام، عبد القادر بن خليل كدك، خطيبُ المدينة المشرفة

- ‌532 - السيدُ، العلامةُ، الوليُّ الكبيرُ، علي بن عمر القناويُّ، المصريُّ

- ‌533 - وجيهُ الإسلام، الوليُّ، التقيُّ، عبد الصمد بن عبد الرحمن الجاويُّ

- ‌534 - شرفُ الإسلام، يتيمةُ الدهر، علامةُ العصر، الحسين بن عبد الشكور، المدنيُّ

- ‌535 - الشيخُ، العلامةُ، المشهورُ، عالمُ الحجاز على الحقيقة لا المجاز، أحمدُ بنُ عبد القادر بنِ بكري العجيليُّ - رح

- ‌536 - الشيخُ إبراهيم بن محمد، الزَّمزميُّ

- ‌537 - السيدُ، شهاب الدين محمود بنُ السيد عبدِ الله أفندي آلوسي زاده، البغداديُّ

- ‌538 - السيدُ خيرُ الدين، نعمان، أبو البركات بنُ السيد المحمود المرحوم المذكور

- ‌542 - خليفةُ العصر، وتاجُ هامة الفخر، الرئيسُ البطلُ الأعظم، لأعلى طبقات من كواكب الهند، أهلُ بيتنا "نواب شاه جهان بيكم" والية "بهوبال" المحمية، وحاميةُ حوزتها السنية - حفظها الله وسلَّم

الفصل: ‌307 - أحمد بن علي بن محمد البابصري، البغدادي، الفقيه، الفرضي، الأديب

والحديث؛ ذا عبادة وتهجد، وصنف كثيرًا في الحديث، وحج، وتوفي سنة 749 - رحمه الله تعالى -.

‌307 - أحمد بن علي بن محمد البابصري، البغداديُّ، الفقيهُ، الفرضيُّ، الأديبُ

.

ولد سنة 707 تقريبًا، سمع الحديث متاخرًا على الشيخ صفي الدين، ونظم الشعر الحسن، وكتب بخطه الحسن كثيرًا. قال ابن رجب: سمعت بقراءته الحديث، وحضرت درسه وأشغاله غير مرة، توفي في طاعون سنة 750 ببغداد - بعد رجوعه من الحج -، وصُلِّي عليه صلاة الغائب بدمشق - رحمه الله تعالى رحمة واسعة -.

قف: هذا وفي طبقات الحفاظ كتب كثيرة مختصة بهم، منها: كتاب الحافظ الذهبي، وكتاب ابن الدباغ، وكتاب ابن المفضل، وكتاب الحافظ ابن حجر، وكتاب ابن فهد المكي، وكتاب الشيخ جلال الدين السيوطي، وغيرهم. وقد وقفت على ملخص طبقات الذهبي في "تذكرة الحفاظ"، قال فيه: هذه تذكرة بأسماء معدلي حملة العلم النبوي، ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف والتصحيح والتعريف، وشرع فيه بذكر حفاظ الصحابة، وهم أهل الطبقة الأولى، وهلمَّ جرًّا، وبدأ بذكر أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

وقال تحت الطبقة الثانية: قال الذهبي: وقد كان في هذا القرن الفاضل خلق عظيم من أهل العلم وأئمة الاجتهاد، وأبطال الجهاد في أقطار البلاد، وسادة العباد والأبدال والأوتاد، ولعل فيمن تركناهم من هو أجل وأعلم، وكان الإسلام ظاهرًا غالبًا قد طبق الأرض، وافتتحت بلاد الترك وإقليم الأندلس بعد التسعين في دولة الوليد، وجميع الأمة تحت أوامره، بل بعض نوابه - وهو الحجاج الظالم - الذي كان في رتبة أعظم السلطان، وعمر إذ ذاك مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بأكمل زخرفة، وأنشىء جامع دمشق. وكان خراج الدنيا لا يكاد ينحصر كثرة، فقد كان رتب بجزية على القبط في العام اثني عشر ألف ألف دينار، فما ظنك بجزية الروم؟! فما ظنك بجزية الفرس؟! ولقد كان الخليفة - من بني أمية - ولو شاء أن

ص: 262

يبعث بعوثه إلى أقصى الصين لفعل؛ لكثرة الجيوش والأموال، انتهى.

وذكر في الطبقة الثالثة - وهي الوسطى - من التابعين: الحسن البصري، وقال: قال ابن سعد: وما أرسلَه ليس بحجة، وقال: هو مدلِّس، فلا يحتج بقوله فيمن لم يدركه، وقد دلس عمن لقيه، وقال تحت ترجمة أبي الشعثاء جابر بن زيد الأزدي: روي أنه لقي ابنُ عمر جابرًا المذكورَ في الطواف، فقال: يا جابر! إنك من فقهاء البصرة، وإنك تستفتى، فلا تفتين إلا بقرآن ناطق، أو سنة ماضية، فإن لم تفعل، هلكت وأهلكت، قال: وكان في هذا الوقت من علماء التابعين عدد كثير في مملكة الإسلام، وسَمَّاهم.

ثم ذكر بعد تمام الطبقة الرابعة ما نصه: في هذه الطبقة تحولت دولة الإسلام من بني أمية إلى بني العباس في عام 132، فجرى بسبب ذلك التحول سيول من الدماء، وذهب تحت السيوف عالَم لا يحصيهم إلا الله عز وجل بخراسان وعراق والجزيرة والشام، ومات فلان وفلان، سمَّاهم، وهم علماء الوقت وحفاظه، قال: وفي هذا الزمان ظهر بالبصرة الاعتزالُ والقولُ بالقدر، وظهر بخراسان مُقاتل بنُ سليمان، وبالغ في إثبات الصفات حتى جَسَّم، وقام على هؤلاء علماء التابعين، وأئمة السلف، وحذروا من بدعهم، وشرع الكبار في تدوين السنن، وتأليف الفروع، وتصنيف العربية، ثم أكثر ذلك في أيام الرشيد، وكثرت التصانيف، وألفوا في اللغات، وأخذ حفظ العلماء ينقص.

فلما دونت الكتب، اتكلوا عليها، وإنما كان قبل ذلك علم الصحابة والتابعين في الصدور، فهي كانت خزانة العلم لهم.

ثم لوَّحَ بذكر الطبقة الخامسة، وذكر منها الإمام أبا حنيفة النعمان، وحكى عن ابن معين: أنه لا بأس به، وذكر آخرين، منهم: ابن جريج، قال: وكان يرى المتعة، فتزوج ستين امرأة، ومنهم: مقاتل بن حيان، قال: مات قبيل الخمسين بأرض الهند، ومنهم: سفيان الثوري، ومن قوله: والله إنَّ طلبَ الحديث شيءٌ غيرُ الحديث، فطلبُ الحديث اسمٌ عرفي لأمور زائدة على تحصيل ماهية الحديث؛ من تحصيل النسخ، وتكثير الشيوخ، والفرح بالألقاب، وتمني العمر

ص: 263

الطويل ليروي، وحب التفرد إلى أمور لازمة للأغراض النفسانية لا للأعمال الربانية، فإذا كان طلبك للحديث محفوفًا بهذه الآفات، فمتى خلاصك منها إلى الإخلاص؟

قال الذهبي: وإذا كان علم الآثار مدخولاً، فما ظنك بعلم المنطق والجدل وحكمة الأوائل التي تسلب الإيمان، وتورث الشكوك والحيرة التي لم تكن والله! من علم الصحابة، ولا من علم الأوزاعي والثوري، والأئمة الأربعة، ولا عرفها أصحاب الأمهات الستة وأمثالُهم، بل كانت علومهم القرآن والحديث والفقه والنحو وشبيه ذلك، قال الثوري: ما من علم أفضل من طلب الحديث إذا صحت النية؛ يعني: طلبه للعمل مع الإخلاص، لا لغيره. قال: وفي زمان هذه الطبقة كان الإسلام وأهله في عز تام، وعلم غزير، وأعلام الجهاد منشورة، والسنن مشهورة، والبدع مكبوبة، والقوالون بالحق كثير، والعباد متوافرون، والناس في بُلَهْنِيَة - أي: سعة من العيش - بالأمن، وكثرة الجيوش المحمدية من أقصى المغرب وجزيرة الأندلس إلى قرب مملكة الخطا، وبعض الهند، وإلى الحبشة، وخلفاء هذا الزمان: أبو جعفر المنصور، ثم ابنه المهدي، ثم هارون الرشيد، وكان محبًا للسنن، قال: وكان في هذا الوقت من الصالحين مثل إبراهيم بن أدهم، وفلان وفلان، ومن النحاة: الخليل، ومن القراء كحمزة، ومن الشعراء عدد كثير، قال: وإنما اقتصرت على هؤلاء - الذين هم نيف وسبعون إمامًا - طلبًا للتخفيف.

ثم ذكر الطبقة السادسة، وهم تسعة وتسعون إمامًا، منهم: أبو يوسف القاضي - صاحب أبي حنيفة -، وحكى عنه: أنه قال: كل ما أفتيتُ به فقد رجعتُ عنه إلا ما وافق الكتاب والسنة، وفي لفظ: إلا ما وافق القرآن، واجتمع عليه المسلمون، ومنهم: يحيى بن القطان. قال: وكان له مسبحة يسبح بها، توفي سنة 198. ومنهم: عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري أحد الأعلام، قال: وكان ثقة حجة حافظًا مجتهدًا لا يقلد أحدًا، مات سنة 199. ومنهم: النضر بن شميل، قال أبو حاتم: هو صاحب سنة، وقال ابن المصعب: هو أول من أظهر

ص: 264

السنة بمرو وخراسان، ومن لطائفه: أنه قال: لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه. ثم قال: وكان في زمان هؤلاء خلائق من أصحاب الحديث؛ كالترمذي، وأمثاله، ومن مشائخ القوم؛ كشقيق البلخي، ونظرائه، والدولة لهارون الرشيد والبرامكة، ثم بعدهم اضطربت الأمور، وضعف أمر الدولة بخلافة الأمين، فلما قتل، واستخلف المأمون على رأس مئتين، نجم التشيُّع، وأبدى صفحته، وبزغ فجر الكلام، وعُرِّبت حكمةُ الأوائل، ومنطقُ اليونان، وعمل رصد الكواكب، ونشأ للناس علم جديد لا يطابق أحكام النبوة، ولا يوافق توحيد المؤمنين، وكانت الأمة في عافية قبل ذلك، وقويت شوكة الرافضة والمعتزلة، وحمل المأمون المسلمين على القول بخلق القرآن، ودعاهم إليه، وامتحن العلماء.

قال الذهبي: وإن من البلاء أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وتقدم عقول الفلاسفة، وتعتزل منقول اتباع الرسل، وتماري في القرآن، وتنبرم بالسنن والآثار، وتقع في الحيرة، فالفرارَ الفرارَ قبل حلول الدمار، وإياك ومضلات الأهواء ومجاراة العقول {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [آل عمران: 101].

ثم ذكر الطبقة السابعة من حفاظ العلم النبوي، وقال: هم عدد كثير، واقتصرتُ منهم على الأعلام، وهم مئة نفس - رحمهم الله تعالى -، قال: ومنهم: الشعبي البصري، قيل له: رجع أبو حنيفة عن مسائل كثيرة، قال: إنما يرجع الفقيه إذا اتسع علمه، ومن كلامه: ليس الدين بالكلام، إنما الدين بالآثار، ومنهم: الإمام الشافعي، كان حافظًا للحديث، بصيرًا بعلله، ومنهم: حفصُ بن عبد الله، عالمُ نيسابور وقاضيها، وكان لا يقضي بالرأي ألبتة. روى الذهبي بسنده عنه إلى سالم: أنه سمع رجلًا من أهل الشام يسأل ابن عمر عن التمتع بالعمرة إلى الحج؟ فقال: هي الحلال، قال السائل: إن أباك قد نهى عنها، قال: أرأيتَ إن كان أبي قد نهى عنها، وقد صنعها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، أتتبع أمرَ أبي، أم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: قد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 265

ثم ذكر الطبقة الثامنة، وذكر منهم أحمدَ بن حبان الحافظَ الحجةَ صاحب "المسند"، وحكى عنه: أنه قال: ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أصحاب الحديث، وإذا ابتدع الرجل بدعة، نزعت حلاوة الحديث من قلبه، مات سنة 256. قال الذهبي رح - بعد ترجمة أبي التقى -: فهؤلاء المسمَّوْن في هذه الطبقة هم نقاوة الحفاظ، ولعل قد أهملنا طائفة من نظرائهم، فإن المجلس الواحد - في هذا الوقت - كان يجتمع فيه أزيدُ من عشرة آلاف محبرة يكتبون الآثار النبوية، ويعتنون بهذا الشأن، وبينهم نحو من مئتي إمام قد برزوا وتأهلوا للفتيا، فلقد تقالَّ أصحاب الحديث وتلاشوا، وتبدل الناس بطلبة يهزأ بهم أعداء الحديث والسنة، ويسخرون منهم، وصار علماء العصر في الغالب عاكفين على التقليد في الفروع من غير تحرير لها، ومكبين على عقليات من حكمة الأوائل، وآراء المتكلمين، من غير أن يتعقلوا أكثرها، فعَمّ البلاء، واستحكمت الأهواء، ولاحت مبادي رفع العلم وقبضه من الناس، فرحم الله امرأً أقبل على شانه، وقصر من لسانه، وأقبل على تلاوة قرآنه، وبكى على زمانه، وأمعن النظر في "الصحيحين"، وعبدَ الله قبل أن يبعثه الأجل، اللهمَّ وفق وارحمْ واجعلنا منهم.

ثم ذكر الطبقة التاسعة - وعدتهم مئة وستة أنفس -، ومنهم: الذهلي حافظ نيسابور، قال أبو عمرو: رأيته في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قلت: فما فعل بحديثك؟ قال كُتب بماء الذهب، ورُفع في أعلى عليين، توفي الذهلي سنة 258. ومنهم: الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عتاب الأعين، قال الذهبي: لما مات، وبلغ خبره أحمد بن حنبل، قال: إني لأغبطه، مات ولم يعرف غير الحديث، ومنهم: داود الظاهري الحافظ الفقيه المجتهد، قال أبو إسحاق: كان في مجلسه أربع مئة طيلسان، وقال ثعلب: كان عقل داود أكثرَ من علمه، مات سنة 270. ومنهم: أبو داود - صاحب "السنن" -، قال: كتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خمس مئة ألف حديث، انتخبت منها هذه السنن، فيه أربعة آلاف وثمان مئة حديث، مات سنة 275.

قال الذهبي في آخر هذه الطبقة: ولقد كان في هذا العصر وما قاربه من أئمة

ص: 266

الحديث النبوي صلى الله عليه وسلم في الدنيا خلق كثير، ما ذكرنا عشرهم ها هنا، وأكثرهم المذكورون في "تاريخي الكبير"، وكذلك كان في هذا الوقت خلق من أهل الرأي والفروع، وعدد من أساطين المعتزلة والشيعة، وأصحاب الكلام الذين مشوا وراء المعقول، وأعرضوا عما عليه السلف من التمسك بالآثار النبوية صلى الله عليه وسلم، وظهر في الفقهاء التقليد، وتناقص الاجتهاد، فسبحان من له الخلق والأمر! فبالله عليك يا شيخ! ارفق بنفسك، والزم الإنصاف، ولا تنظر إلى هؤلاء الحفاظ النظر الشزر، ولا ترمقنَّهم بعين النقص، ولا تعتقد فيهم أنهم من جنس محدثي زماننا هذا - حاشا وكلا -، فما فيمن سميت أحد - ولله الحمد - إلا وهو بصير بالدين، عالم بسبيل النجاة، وليس في كبار محدثي زماننا أحد يبلغ رتبة أولئك في المعرفة، وإني أحسبك؛ لفرط هواك، وسعة جهلك، تقول بلسان الحال، إن أعذرك المقال: من أحمد؟ وما ابن المديني؟ وأي شيء أبو زرعة، وداود؟ وهؤلاء المحدثون، ولا يدرون الفقه ولا أصوله، ولا يفقهون الرأي، ولا علم لهم بالبيان والمعاني، ولا بالدقائق، ولا خبرة لهم بالبرهان والمنطق، ولا يعرفون الله تعالى بالدليل، ولا هم من فقهاء الملة، فاسكتْ بحلم، أو انطقْ بعلم، فالعلم النافع هو ما جاء عن أمثال هؤلاء، ولكن نسبتك إلى أئمة الفقه كنسبة محدثي عصرنا إلى أئمة الحديث، فلا نحن، ولا أنت، وإنما يَعرف الفضلَ لأهل الفضل ذو الفضل، فمن اتقى، راقب الله، واعترف بنقصه، ومن تكلم بالجاه وبالجهل، أو بالشر والهوى، فأعرضْ عنه، وذرْه وغيَّه، فعقباه إلى وبال، نسأل الله العفو والسلامة.

ثم عقد الطبقة العاشرة: وذكر فيها من أئمة أهل الحديث النبوي: تسعة وتسعين حافظًا، منهم: بقي بن مخلد القرطبي، قال: وكان إمامًا عَلَمًا قدوة مجتهدًا، لا يقلد أحدًا، محى (1) السنة، تعصبوا عليه؛ لإظهاره مذهب أهل الأثر، فدفعهم عنه أمير الأندلس محمد بن عبد الرحمن المرواني، واستنسخ كتبه، وقال لبقي: انشر علمك، وروي عن بقي، قال: لقد غرستُ للمسلمين

(1) كذا في المطبوع والصواب محيي والله أعلم.

ص: 267

غرسًا بالأندلس لا يُقلع إلا بخروج الدجال، توفي سنة 276. ومنهم: الحافظ الكبير أحمد بن أبي عاصم قاضي أصبهان، قال: كان مذهبه القول بالظاهر وترك القياس، قال أبو نعيم الحافظ: كان ظاهريَّ المذهب، مات سنة 287. ومنهم: قاسم بن محمد الحافظ الأندلسي، قال: صار إمامًا مجتهدًا لا يقلد أحدًا، وهو مصنف كتاب "الإيضاح في الرد على المقلدين"، وكان مذهبه الحجة والنظر، ولم يكن بالأندلس مثله في حسن النظر والبصر بالحجة، مات سنة 276. ومنهم: ابن خزيمة الحافظ المشهور، ومن كلامه: ليس لأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قول إذا صح الخبر، ومن لم يقر بأن الله قد استوى على عرشه فوق سبع سماواته، فهو كافر حلال الدم، وكان ماله فيئًا، مات سنة 311. ومنهم: الإمام محمد بن إسحاق شيخ الحديث بخراسان، يعرف بالسراج، كان يضحي كل أسبوع أو أسبوعين عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يجمع أصحاب الحديث ويطعمهم حتى قال: ختمت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف ختمة، وضحيت عنه اثني عشر ألف أضحية.

ومنهم: ابن المنذر الحافظ شيخ الحرم - صاحب الكتب التي لم يصنف مثلها -. قال الذهبي: وكان مجتهدًا لا يقلد أحدًا، وكان غاية في معرفة الاختلاف والدليل، توفي سنة 318.

ومنهم: الأرغياني الحافظ البارع محمد بن مسيب النيسابوري، قال الذهبي: كان من العباد المجتهدين، مات سنة 315.

ومنهم: الحافظ البارع حسين بن محمد - يعرف بالسنجي -. قال ابن ماكولا: ما بخراسان أكثر حديثًا منه، وكان لا يحدث أهل الرأي إلا بعد الجهد.

ومنهم: ابن شريح الإمام العلامة شيخ الإسلام أحمدُ بن عمر البغدادي، وكان صاحب سنة واتباع.

ومنهم: عبد المؤمن بن خلف الحافظ الإمام أبو يعلى، كان من علماء الظاهرية، وكان شديد البحث للآثار، محطًا على أهل القياس، ناسكًا متبعًا، قال الحافظ المستغفري: شهدنا جنازته، فغشينا أصوات مثل ما يكون من العساكر،

ص: 268

حتى ظننا جميعًا أن جيشًا قد قدم، فكنا نقول: ليتنا صلينا عليه قبل أن يغشانا، فلما اجتمع الناس، وقاموا للصلاة، كأن الصوت لم يكن، ثم إني رأيت في النوم كأن إنسانًا واقف على رأس درب أبي يعلى وهو يقول: أيها الناس! من أراد منكم الطريق المستقيم. فعليه بطريق أبي يعلى، أو نحو هذا، مات سنة 346.

قلت: وهذا من بركة اتباع السنة.

ومنهم: الحافظ الكبير حسن بن سعيد القرطبي، قال الذهبي: وكان علامة مجتهدًا لا يقلد.

ومنهم: ابن شاهين الحافظ الإمام المفيد - محدث العراق - عمر بن أحمد البغدادي، ذكر الذهبي عن الخطيب، عن الداودي: أنه كان لا يعرف الفقه، وكان إذا ذكر له مذهب أحد يقول: أنا محمدي المذهب. مات سنة 358.

ثم عقد الذهبي الطبقة الحادية عشرة: وسمى منهم بضعًا وسبعين إمامًا.

ثم ذكر في الطبقة الثانية عشرة: ثلاثين نفسًا من الأئمة، منهم: الحافظ الصوري محمد بن علي الساحلي، قال الخطيب: كان من أحرص الناس على الحديث، وأكثرَهم كتبًا، ومن كلامه:

قلْ لمن عاتدَ الحديثَ وأضحى

عائِبًا أهلَه ومَنْ يَدَّعيهِ

أبِعِلْمٍ تقولُ هذا أَبِنْ لي

أَمْ بجهلٍ فالجهلُ خُلْقُ السفيهِ

أَيُعاب الذين حفظوا الديـ

ـنَ من التُرَّهاتِ والتَّمويهِ

وإلى قولِهم وما قَدْ رَوَوْهُ

راجعٌ كلُّ عالِمٍ وفَقيهِ

توفي سنة 441.

ومنهم: شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري الهروي، قال الذهبي: كان مظهرًا للسنة، داعيًا إليها، رادًا على أهل الفلسفة والإلحاد، لا يخاف في الله لومة لائم، حافظًا للحديث، بارعًا في اللغة، قال أبو سعد السمعاني: كان مظهرًا للسنة، داعيًا إليها، محرضًا عليها، وكان سيفًا مسلولاً على المخالفين، وجذعًا في أعين المتكلمين، وطودًا في الحديث لا يتزلزل، وقد امتُحن، مات

ص: 269

سنة 481. ومنهم: الحافظ الحميدي - صاحب "الجمع بين الصحيحين" -، وكان إمامًا في الحديث وعلِله ورواتِه، محققًا على مذهب أصحاب الحديث بموافقة الكتاب والسنة، وكان ظاهريًا تلمذ لابن حزم، فدعاه، وكان يتعصب له، ويميل إلى قوله، وقد أصابته فيه فتنة، ولما سدوا على ابن حزم، خرج الحميدي إلى المشرق، مات سنة 488. ومنهم: ابن الخاضية حافظُ بغداد ومفيدُها، قال السمعاني: نسخ "صحيح مسلم" بالأجرة سبع مرات، مات سنة 489. ومنهم: الحافظ محمد بن طاهر المقدسي، قال ابن منده: كان لازمًا للأثر، داوديَّ المذهب، جمع أطراف الصحاح الستة، فأخطأ في مواضع. ومنهم: العبدريُّ الإمام الحافظ، كان من أعيان الحفاظ وفقهاء الظاهرية، وكان داودي المذهب، يحمل الآيات على ظواهرها، مات سنة 544.

ثم عقد الطبقة الثالثة عشرة، وسمى منهم خمسة عشر إمامًا، منهم: كوتاه الحافظُ الإمامُ المفيدُ عبدُ الجليل الأصفهاني، قال الذهبي: هو من أولاد المحدثين، قال: ما أعلم طريقًا إلى الجنة أهدى ممن يسلك طريق الحديث، مات سنة 553.

ثم ذكر في الطبقة الرابعة عشرة أربعة وعشرين حافظًا كانوا أثريين.

وذكر في الطبقة الخامسة عشرة ستًا وعشرين نفسًا من الحفاظ العاملين بالسنة، التاركين للمذهب، الطارحين للتقليد، وقال في ترجمة الحافظ الناقد ابن الرومية الأندلسي: كان ظاهريًا متعصبًا لابن حزم بعد أن كان مالكيًا، مات سنة 637. وقال في ترجمة ابن الصلاح صاحب كتاب "علوم الحديث" الإمامِ المشهورِ: كان سلفيًا حسنَ الاعتقاد، كافًّا عن تأَويل المتكلمين، مؤمنًا بما ثبت من النصوص، غيرَ خائض ولا معمق، انتقل إلى الله تعالى سنة 643.

ثم عقد الطبقة السادسة عشرة إلى الطبقة العشرين، وذكر في كل طبقة جمعًا جَمًّا من الحفاظ المحدثين الأثريين، ومنهم: ابن الظاهري، قال الذهبي: شيخنا الإمام المحدث الحافظ، قلّ من رأيت مثله، ما اشتغل بغير الحديث إلى أن توفي سنة 696. وذكر في ترجمة الحافظ ابن الزبير المتوفى سنة 708: قد قلّ من يقنع

ص: 270

بالآثار ومعرفتها في هذا الوقت في مشارق الأرض ومغاربها على رأس السبع مئة، أما المشرق وأقاليمه، فقد غلقت الأبواب، وانقطع الخطاب، والله المستعان، وأما المغرب، وما بقي من جزيرة الأندلس، فيندر من يعتني بالرواية، فضلاً عن الدراية.

ثم ذكر الطبقة الحادية والعشرين: وسمَّى من حفاظها: شيخ الإسلام بن تيمية، وقال: الشيخ الإمام العلامة، الحافظ الناقد المجتهد، المفسر البارع، شيخُ الإسلام، علم الزهاد، نادرة العصر،، أحد الأعلام، قال: وكان من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين، وأفراد الشجعان، أثنى عليه الموافق والمخالف، توفي سنة 728. ثم ذكر المزيَّ محدثَ الشام، وأثنى عليه كثيرًا، قال: يرافق هو وابن تيمية كثيرًا في سماع الحديث، وكان يقرر طريقة السلف من السنة، ويعضد ذلك بالمباحث النظرية، والقواعد الكلامية، وجرى بيننا مجادلات ومعارضات في ذلك، تركُها أسلمُ وأولى.

308 -

أبو بكر بن المعافري (1) الإمامُ، القاضي.

وهو فخر المغرب، إمام في الأصول والفروع، قال الشيخ العلامة أحمد بن محمد الشهير بالمَقَّري في كتابه "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب": ومن شعره - وقد ركب مع أحد أمراء الملثمين - وكان ذلك الأمير صغيرًا، فهز عليه رمحًا - كان في يده - مداعبًا له، فقال:

يَهُزَّ عَلَيَّ الرمحَ ظبيٌ مُهَفْهَفٌ

لَعوبٌ بِأَلبابِ البريَّةِ عابثُ

فلو كانَ رمحًا واحدًا لاتَّقيته

ولكنَّه رمحٌ وثانٍ وثالِثُ

وقد اختلف حذاق الأدباء فى قوله: ثان وثالث، ما هما؟ فقيل: القَدَّ واللَّحظ، وقيل غير ذلك، انتهى. ذكره الحجازي في "المسهب"، وابن الإمام في "سمط الجمان"، والشقندي في "الطرف". سمع - يعني: الحديث -

(1) هو: أبو بكر بن العربي، محمد بن عبد الله بن محمد المعافري، (468 - 543 هـ)، مات بفاس.

ص: 271

بالأندلس ومصر والإسكندرية ودمشق من جماعة من الحفاظ، وكان ثاقب الذهن، ذكره ابن بشكوال في "الصلة"، وقال: الإمام الحافظُ، ختامُ علماء الأندلس، دخل الشام والعراق وبغداد، وسمع بها من كبار العلماء، ثم حج، ولما غرب، صنف "عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي"، وولي القضاء بإشبيلية، مولده سنة 468، وتوفي سنة 543، سمع ودرَّس الفقه والأصول، وجلس للوعظ والتفسير، وصنف في غير فن، والتزم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى أوذي في ذلك بذهاب كتبه وماله، فأحسن الصبر على ذلك كله، روى عنه خلق كثير، منهم: القاضي عياض، ترجم له المَقَّري ترجمةً حافلة حسنة، وقال: كنت نقلت من "المطمح" في حقه ما صورته: علمُ الأعلام، الطاهرُ الأثواب، الباهرُ الأبواب، الذي أنسى ذكاءَ إياس، وترك التقليد للقياس، وأنتج الفرع من الأصل، وغدا في الإسلام أمضى من النصل، ومن تصانيفه: كتاب "القبس في شرح موطأ ومالك بن أنس"، وكتاب "ترتيب المسالك في شرح موطأ مالك"، وكتاب "أحكام القرآن"، وكتاب "مشكل الكتاب والسنة"، وكتاب "النيرين في الصحيحين"، وكتاب "الرد على من خالف السنة من ذوي البدع والإلحاد". ومن فوائده: قوله: قال علماء الحديث: ما من رجل يطلب الحديث إلا كان على وجهه نضرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سمعَ مقالتي، فوعاها فأداها، كما سمعها" الحديث، قال: وهذا دعاء منه صلى الله عليه وسلم لحملة علمه، ولا بد - بفضل الله تعالى - من نيل بركته، انتهى. وإلى هذه النضرة أشار أبو العباس العزفي بقوله:

أهلُ الحديثِ عصابةُ الحق

فازوا بدعوةِ سَيَّدِ الخَلْقِ

فوجوهُهم زُهْرٌ مُنَضَّرَةٌ

لألاؤُها كتألُّقِ البرقِ

يا ليتني معهم! فيُدرِكَني

ما أَدركوهُ بها من السَّبْقِ

ومن فوائده: قوله: تذاكرت بالمسجد الأقصى مع شيخنا أبي بكر الفهري حديثَ أبي ثعلبة (1) المرفوع: "إن من ورائكم أيامًا للعامل فيها أجرُ خمسين

(1) روى الترمذي وابن ماجه هذا الحديث بهذا اللفظ: عن أبي ثعلبة في قوله تعالى: {عَلَيْكُمْ =

ص: 272

منكم"، فقالوا: مِنْهم؟ فقال: "بل منكم؛ لأنكم تجدونَ على الخير أعوانًا، وهم لا يجدون عليه أعوانًا"، وتفاوضنا: كيف يكون أجرُ من يأتي من الأمة أضعافَ أجر الصحابة، مع أنهم قد أسسوا الإسلام، وعضدوا الدين، وأقاموا المنار، واقتحموا الأمصار، وحموا البيضة، ومهدوا المِلَّة، وقد قال صلى الله عليه وسلم في الصحيح (1): "لو أنفقَ أحدُكم كلَّ يومٍ مثلَ أُحدٍ ذهبًا، ما بلغَ مُدَّ أحدِهم، ولا نَصيفَهُ"، فتراجعنا القول، وتحصل ما أوضحناه في "شرح الصحيح"، وخلاصته: أن الصحابة كانت لهم أعمال كثيرة لا يلحقُهم فيها أحد، ولا يدانيهم فيها بَشَر، وأعمالٌ سواها من فروع الدين يساويهم فيها في الأجر من أخلص إخلاصهم، وخلصها من شوائب البدع والرياء بعدهم، والأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر بابٌ عظيم هو ابتداء الدين، والإسلام هو أيضًا انتهاؤه، وقد كان قليلاً في ابتداء الإسلام، صعبَ المرام؛ لغلبة الكفار على الحق، وفي آخر الزمان أيضًا يعود كذلك، لوعد الصادق صلى الله عليه وسلم بفساد الزمان، وظهور الفتن، وغلبة الباطل، واستيلاء التبديل والتغيير على الحق من الخلق، وركوب من يأتي سَنَن من مضى من أهل الكتاب؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "لتركبنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم شِبْرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ خَرِبٍ، لدخلتُموه"، وقال صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلامُ غريبًا، وسيعودُ غريبًا كما بدأ" [فطوبى للغرباء، رواه مسلم] فلا بد - والله تعالى أعلم بحكم هذا الوعد الصادق - أن يرجع الإسلام إلى واحد كما بدأ من واحد، ويضعف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى إذا قام به قائم، مع

= أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]، فقال: أما والله! لقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، ورأيت أمرًا لا بدَّ لك منه، فعليك نفسك، ودع أمر العوام، فإن وراءكم أيام الصبر، فمن صبر فيهن، قبض على الجمرة، للعامل فيهن أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله، قالوا يا رسول الله! أجر خمسين منهم؟ قال: أجر خمسين منكم".

(1)

رواه البخاري، عن أبي سعيد الخدري بهذا اللفظ: قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تسبوا أصحابي! فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا، ما بلغ مدَّ أحدهم، ولا نصيفه".

ص: 273

احتواشه بالمخاوف، وباع نفسه من الله تعالى في الدعاء إليه، كان له من الأجر أضعافُ ما كان لمن كان متمكنًا منه، معانًا عليه بكثرة الدعاة إلى الله تعالى، وذلك قولُه:"لأنكم تجدون على الخير أعوانًا، وهم لا يجدون عليه أعوانًا" حتى ينقطع ذلك انقطاعًا تامًا؛ لضعف الدين، وقلة اليقين، كما قال صلى الله عليه وسلم:"لا تقومُ الساعةُ حتى لا يُقال في الأرض: الله، الله"[رواه مسلم]- يروى برفعِ الهاءِ ونصبها -، فالرفعُ على معنى: لا يبقى موحَّدٌ يذكر الله عز وجل، والنصب على معنى: لا يبقى آمرٌ بالمعروف، وناهٍ عن منكر يقول: أخاف الله، وحينئذ يتمنى العاقل الموت، كما قال صلى الله عليه وسلم:"لا تقومُ الساعةُ حتى يمرَّ الرجلُ بقبرِ الرجل، فيقول: يا ليتني كنتُ مكانَه"، انتهى. وأنشد - رحمه الله تعالى - لبعض الصوفية:

امتحنَ اللهُ بذا خَلْقَهُ

فالنارُ والجنَّةُ في قَبْضَته

فهجرُهُ أعظمُ من نارِه

ووصلُه أَطْيَبُ من جَنَّتِه

ومن فوائده: أنه قال: كنت بمجلس الوزير العادل أبي منصور بن جهير، فقرأ القارىء {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} [الأحزاب: 44]، وكنت بظهر أبي الوفاء ابن عقيل إمام الحنبلية - بمدينة السلام -، وكان معتزلي الأصول، فلما سمعت الآية، قلت لصاحب لي كان يجلس على يساري: هذه الآية دليل على رؤية الله تعالى في الآخرة؛ فإن العرب لا تقول: لقيت فلانًا، إلا إذا رأته، فصرف أبو الوفاء وجهه مسرعًا إلينا، وقال: ينتصر لمذهب الاعتزال في أن الله لا يُرى في الآخرة، فقد قال الله تعالى {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ} [التوبة: 77]، وعندك أن المنافقين لا يرون الله تعالى في الآخرة، وقد شرحنا وجه الآية في "المشكلين"، وتقدير الآية: فأعقبهم هو نفاقًا في قلوبهم إلى يوم يلقونه، فيحتمل ضمير - يلقونه - أن يعود إلى ضمير الفاعل في - أعقبهم - المقدر بقولنا: هو، ويحتمل أن يعود إلى النفاق مجازًا على تقدير الجزاء، انتهى. ومنها: قوله: إنه كان بمدينة السلام إمامٌ من الصوفية وأيُّ إمام، يعرف بابن عطاء، فتكلم يومًا على يوسف وأخباره حتى ذكر تبرئته مما نسب إليه من مكروه، فقام

ص: 274

رجل من آخر مجلسه وهو مشحون بالخليقة من كل طائفة، فقال: يا شيخ يا سيدنا! فإذَنْ يوسفُ هَمَّ وما تَمّ، فقال: نعم؛ لأن العناية من ثَمّ، فانظروا إلى حلاوة العالم والمتعلم، وفطنة العامي في سؤاله، والعالِم في اختصاره واستيفائه، ولذا قال علماؤنا الصوفية: إن فائدة قوله تعالى: {لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا} [يوسف: 22] أن الله أعطاه العلم والحكمة أيام غلبة الشهوة؛ لتكون سببًا للعصمة، انتهى. ومنها: قوله: كنت بمكة مقيمًا في سنة 489، وكنت أشرب من ماء زمزم كثيرًا، وكلما شربته، نويت العلم والإيمان، ففتح الله تعالى لي ببركته في المقدار الذي يسره لي في العلم، ونسيت أن أشربه للعمل، ويا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله لي فيهما، ولم يقدر، فكان صفوي للعلم أكثر منه للعمل، وأسأل الله الحفظ والتوفيق برحمته، ومنها: قوله حكاية عن الجوهري: أنه كان يقول: إذا أمسكت علاقة الميزان بالإبهام والسبابة، وارتفعت سائر الأصابع، كان شكلها مقروءًا بقولك:"الله"، فكأنها إشارة منه سبحانه في تيسير الوزن إلى أن الله سبحانه مطلعٌ عليك، فاعدل في وزنك، انتهى. ومنها: قوله في تفسير قوله تعالى: {فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [فصلت: 16] قيل: إنها كانت آخر شوال من الأربعاء إلى الأربعاء، والناس يكرهون السفر يوم الأربعاء لأجل هذه الرواية، انتهى. قلت: وفي المغازي: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الأحزاب من يوم الاثنين إلى يوم الأربعاء - بين الظهر والعصر -، فاستجيب له، وهي ساعة فاضلة، فالآثار الصحاح تدل على فضل هذا اليوم، فكيف يدعى فيه التحذير والنحس بأحاديث لا أصل لها؟! وقد صور قوم أيامًا من الأشهر الشمسية ادّعوا فيها الكراهية، لا يحل لمسلم أن ينظر إليها، فحبسهم الله، انتهى. ومنها: وكان يقرأ معنا برباط أبي سعد على الإمام دانشمند من بلاد المغرب - خنثى ليس له لحية، وله ثديان (1) - وعنده جارية - فربُّك أعلمُ به، ومع طول الصحبة، عَقَلَني الحياء عن سؤاله، وبودي اليوم لو كاشفته حاله، انتهى. ومن شعره:

(1) ذكر الأستاذ المحقق محب الدين الخطيب في مقدمة الكتاب "العواصم من القواصم" الخنثى المذكور "الخنثى له لحية وله ثديان"، والله أعلم.

ص: 275