الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
127 -
م - (2469) حَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ؛
أَنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةِ الْجَنْدَلِ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حلة. فَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ: وَكَانَ يَنْهَى عن الحرير.
25 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي دُجَانَةَ، سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
128 -
(2470) حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عَفَّانُ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عن أنس؛
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَخَذَ سَيْفًا يَوْمَ أُحُدٍ. فَقَالَ "مَنْ يَأْخُذُ مِنِّي هَذَا؟ " فَبَسَطُوا أَيْدِيَهُمْ. كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ يَقُولُ: أَنَا، أَنَا. قَالَ "فَمَنْ يَأْخُذُهُ بِحَقِّهِ؟ " قَالَ فَأَحْجَمَ الْقَوْمُ. فَقَالَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ، أَبُو دُجَانَةَ: أَنَا آخُذُهُ بِحَقِّهِ. قَالَ فَأَخَذَهُ ففلق به هام المشركين.
(فأحجم) هو بحاء ثم جيم. هكذا هو في معظم نسخ بلادنا. وفي بعضها بتقديم الجيم على الحاء. وادعى القاضي عياض أن الرواية بتقديم الجيم. ولم يذكر غيره. قال فهما لغتان. ومعناهما تأخروا وكفوا. (ففلق به هام المشركين) أي شق رؤسهم.
26 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ، وَالِدُ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنهما
129 -
(2471) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ. كِلَاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، جِيءَ بِأَبِي مُسَجًّى، وَقَدْ مُثِلَ بِهِ. قَالَ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ، فَنَهَانِي قَوْمِي. ثُمَّ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ، فَنَهَانِي قَوْمِي. فَرَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ أَمَرَ بِهِ فَرُفِعَ. فَسَمِعَ صَوْتَ
⦗ص: 1918⦘
بَاكِيَةٍ أَوْ صَائِحَةٍ. فَقَالَ "مَنْ هَذِهِ؟ " فَقَالُوا: بِنْتُ عَمْرٍو، أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو. فَقَالَ "وَلِمَ تَبْكِي؟ فَمَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ تظله بأجنحتها حتى رفع".
(مسجى) أي مغطى. (مثل) يقال: مثل بالقتيل والحيوان يمثل مثلا، كقتل يقتل قتلا، إذا قطع أطرافه أو أنفه أو أذنه أو مذاكيره. ونحو ذلك. والاسم المثلة. فأما مثل. بالتشديد، فهو للمبالغة. والرواية هنا بالتخفيف.