الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42 -
م - (2568) حدثني سويد بن سعيد. حدثنا مروان بن معاوية عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد.
43 -
(2569) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ. حَدَّثَنَا بَهْزٌ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِنَّ اللَّهَ عز وجل يقول، يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني. قال: يا رب! كيف أعودك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني. قال: يا رب! وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني. قال: يا رب! كيف أسقيك؟ وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه. أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي".
14 - باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها
44 -
(2570) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إِبْرَاهِيمَ (قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وقَالَ عُثْمَانُ: حَدَّثَنَا) جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مسروق، قال: قالت عائشة:
ما رأيت رجلا أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية عثمان - مكان الوجع - وجعا.
(الوجع) قال العلماء: الوجع، هنا، المرض. والعرب تسمي كل مرض وجعا.
44 -
م - (2570) حدثنا عبيد الله بن معاذ. أخبرني أَبِي. ح وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ. ح وحَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ (يَعْنِي ابْنَ جعفر). كلهم عن شعبة، عن الأعمش. ح وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ. حَدَّثَنَا عبد الرحمن. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا مصعب بن المقدام. كلاهما عن سفيان، عن الأعمش. بإسناد جرير، مثل حديثه.
45 -
(2571) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ (قَالَ إِسْحَاق: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عبد الله. قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو يوعك. فمسسته بيدي. فقلت: يا رسول الله! إنك لتوعك وعكا شديدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أجل. إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قال فقلت: ذلك، أن لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أجل" ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه، إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها". وليس في حديث زهير: فمسسته بيدي.
(إنك لتوعك وعكا شديدا) الوعك قيل هو الحمى وقيل ألمها ومغثها. وقد وعك الرجل يوعك فهو موعوك.
45 -
م - (2571) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كُرَيْبٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. حَدَّثَنَا سُفْيَانَ. ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا عيسى بن يونس ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية. كلهم عن الأعمش. بإسناد جرير. نحو حديثه. وزاد في حديث أبي معاوية. قال "نعم. والذي نفسي بيده! ما على الأرض مسلم".
46 -
(2572) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. جميعا عَنْ جَرِيرٍ. قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، قال:
دخل شباب من قريش على عائشة، وهي بمنى. وهم يضحكون. فقالت: ما يضحككم؟ قالوا: فلان خر على طنب فسطاط، فكادت عنقه أو عينه أن تذهب. فقالت: لا تضحكوا. فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه خطيئة".
(طنب) هو الحبل الذي يشد به الفسطاط، وهو الخباء ونحوه.
47 -
(2572) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لهما). ح وحدثنا إسحاق الْحَنْظَلِيُّ (قَالَ إسحاق: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن
⦗ص: 1992⦘
الأسود، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها، إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه خطيئة".
48 -
(2572) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "لا تصيب المؤمن شوكة فما فوقها، إلا قص الله بها من خطيئته".
48 -
م - (2572) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. حَدَّثَنَا هشام، بهذا الإسناد.
49 -
(2572) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي مالك بن أنس ويونس بن زيد عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه، حتى الشوكة يشاكها".
50 -
(2572) حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ يزيد بن خصيفة، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛
أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يصيب المؤمن من مصيبة، حتى الشوكة، إلا قص بها من خطاياه، أو كفر بها من خطاياه".
(قص بها من خطاياه) أي نقص وأخذ.
51 -
(2572) حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن وهب. أخبرنا حيوة. حدثنا ابن الهاد عن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عَائِشَةَ قَالَتْ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "ما من شيء يصيب المؤمن، حتى الشوكة تصيبه، إلا كتب الله له بها حسنة، أو حطت عنه خطيئة".
52 -
(2573) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كثير، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ عطاء بن يسار، عن أبي سعيد وأبي هريرة؛
أَنَّهُمَا سَمِعَا
⦗ص: 1993⦘
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر به من سيئاته".
(وصب) الوصب الوجع اللازم. ومنه قوله تعالى: ولهم عذاب واصب. أي لازم ثابت. (ولا نصب) النصب التعب. وقد نصب ينصب نصبا كفرح يفرح فرحا - ونصبه غيره وأنصبه، لغتان. (يهمه) قال القاضي: بضم الياء وفتح الهاء، على ما لم يسم فاعله. وضبطه غيره يهمه بفتح الياء وضم الهاء، أي يغمه. وكلاهما صحيح.
(2574)
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة. كلاهما عن ابن عيينة (واللفظ لقتيبة) حدثنا سفيان عن ابن محيصن، شيخ من قريش، سمع محمد بن قيس بن مخرمة يحدث عن أبي هريرة. قال:
لما نزلت: {من يعمل سوءا يجز به} [4 /النساء /123] بلغت من المسلمين مبلغا شديدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قاربوا وسددوا. ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة. حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها". قال مسلم: هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن، من أهل مكة.
(قاربوا) أي اقتصدوا. فلا تغلوا ولا تقصروا. بل توسطوا. (وسددوا) أي اقصدوا السداد، وهو الصواب. (حتى النكبة ينكبها) هي مثل العثرة يعثرها برجله. وربما جرحت إصبعه. وأصل النكب الكب والقلب.
53 -
(4575) حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ. حَدَّثَنَا يزيد بن زريع. حدثنا الحجاج الصواف. حدثني أبو الزبير. حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ؛
أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل علي أم السائب، أو أم المسيب. فقال "مالك؟ يا أم السائب! أو يا أم المسيب! تزفزفين؟ " قالت: الحمى. لا بارك الله فيها. فقال "لا تسبي الحمى. فإنها تذهب خطايا بني آدم. كما يذهب الكير خبث الحديد".
(تزفزفين) قال القاضي: تضم التاء وتفتح. هذا هو الصحيح المشهور في ضبط هذه اللفظة. وادعى القاضي أنها رواية جميع رواة مسلم. معناه تتحركين حركة شديدة أي ترعدين.