الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2762)
- قال يحيى: وحدثني أبو سلمة؛ أن عروة بن الزبير حدثه؛ أن أسماء بنت أبي بكر حدثته؛
أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "ليس شيء أغير من الله عز وجل".
(2761)
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ. حدثنا أبان بن يزيد وحرب بن شداد عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. بمثل رواية حجاج. حديث أبي هريرة خاصة. ولم يذكر حديث أسماء.
37 -
(2762) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ. حَدَّثَنَا بشر بن المفضل عن هشام، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن عروة، عن أسماء،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ قال "لا شيء أغير من الله عز وجل".
38 -
(2761) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ) عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "المؤمن يغار. والله أشد غيرا".
(والله أشد غيرا) هكذا هو في النسخ: غيرا. بفتح الغين وإسكان الياء، منصوب بالألف، وهو الغيرة. قال أهل اللغة: الغيرة والغير والغار بمعنى.
38 -
م - (2761) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة قال: سمعت العلاء، بهذا الإسناد.
7 - باب قوله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات
39 -
(2763) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل، فضيل بن حسين الجحدري. كلاهما عن يزيد بن زريع (واللفظ لأبي كامل). حدثنا يزيد. حدثنا التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود؛
أن رجلا أصاب من امرأة قبلة. فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ له. قال فنزلت: {أقم الصلاة طرفي
⦗ص: 2116⦘
النهار وزلفى من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [11 /هود /114]. قال فقال الرجل: ألي هذه؟ يا رسول الله! قال "لمن عمل بها من أمتي".
(وزلفى من الليل) هي ساعاته. ويدخل في صلاة طرفي النهار، الصبح والظهر والعصر. وفي زلفى من الليل، المغرب والعشاء.
40 -
(2763) حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى. حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أبيه. حدثنا أبو عثمان عن ابن مسعود؛
أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. فذكر أنه أصاب من امرأة، إما قبلة، أو مسا بيد، أو شيئا. كأنه يسأل عن كفارتها. قال فأنزل الله عز وجل. ثم ذكر بمثل حديث يزيد.
41 -
(2763) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. قال:
أصاب رجل من امرأة شيئا دون الفاحشة. فأتى عمر بن الخطاب فعظم عليه. ثم أتى أبا بكر فعظم عليه. ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. فذكر بمثل حديث يزيد والمعتمر.
(دون الفاحشة) أي دون الزنى في الفرج.
42 -
(2763) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى - (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو الأحوص عن سماك، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي عالجت امرأة في أقصى المدينة. وإني أصبت منها ما دون أن أمسها. فأنا هذا. فاقض في ما شئت. فقال له عمر: لقد سترك الله، لو سترت نفسك. قال فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. فقام الرجل فانطلق. فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه، وتلا عليه هذه الآية: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل إن الحسنات يذهبن
⦗ص: 2117⦘
السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [11 /هود /114]. فقال رجل من القوم: يا نبي الله! هذا له خاصة؟ قال "بل للناس كافة".
(إني عالجت امرأة) معنى عالجها أي تناولها واستمتع بها. (دون أن أمسها) المراد بالمس الجماع. ومعناه: استمتعت بها، بالقبلة والمعانقة وغيرهما، من جميع أنواع الاستمتاع، إلا الجماع. (بل للناس كافة) هكذا تستعمل كافة حالا. أي كلهم. ولا يضاف فيقال كافة الناس، ولا الكافة، بالألف واللام. وهو معدود في تصحيف العوام ومن أشبههم.
43 -
(2763) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو النعمان، الحكم بن عبد الله العجلي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ. قَالَ: سمعت إبراهيم يحدث عن خاله الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث أبي الأحوص. وقال في حديثه: فقال معاذ: يا رسول الله! هذا لهذا خاصة، أو لنا عامة؟ قال "بل لكم عامة".
44 -
(2764) حدثنا الحسن بن علي الْحُلْوَانِيُّ. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ. حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طلحة، عن أنس، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أصبت حدا فأقمه علي. قال: وحضرت الصلاة فصلى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فلما قضى الصلاة قال: يا رسول الله! إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله. قال "هل حضرت الصلاة معنا؟ " قال: نعم. قال "قد غفر لك".
45 -
(2765) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ وَزُهَيْرُ بْنُ حرب (واللفظ لزهير) قَالَا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ. حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ. حدثنا شداد. حدثنا أبو أمامة قَالَ:
بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في المسجد، ونحن قعود معه، إذ جاء رجل فقال: يا رسول الله! إني أصبت حدا. فأقمه علي. فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. ثم أعاد فقال: يا رسول الله! إني أصبت حدا. فأقمه علي. فسكت عنه. وأقيمت الصلاة. فلما انصرف نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أبو أمامة: فاتبع الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف. واتبعت رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْظُرْ ما يرد على الرجل. فلحق الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
⦗ص: 2118⦘
يا رسول الله! إني أصبت حدا، فأقمه علي. قال أبو أمامة: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أرأيت حين خرجت من بيتك، أليس قد توضأت فأحسنت الوضوء؟ " قال: بلى. يا رسول الله! قال "ثم شهدت الصلاة معنا؟ " فقال نعم. يا رسول الله! قال فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "فإن الله قد غفر لك حدك. - أو قال - ذنبك".
(إني أصبت حدا فأقمه علي) هذا الحد معناه معصية من المعاصي الموجبة للتعزير. وهي هنا من الصغائر. لأنها كفرتها الصلاة. ولو كانت كبيرة موجبة لحد، أو غير موجبة له لم تسقط بالصلاة.