الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
64 -
(2584) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ (قَالَ ابْنُ رَافِعٍ: حَدَّثَنَا. وقال الآخرون: أَخْبَرَنَا) عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ. عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله قال:
كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ القود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "دعوها. فإنها منتنة".
قال ابن منصور في روايته: عمرو قال: سمعت جابرا.
17 - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم
65 -
(2585) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر الْأَشْعَرِيُّ. قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ وأبو أسامة. ح وحدثنا محمد بن العلاء، أبو كريب. حدثنا ابن المبارك وابن إدريس وأبو أسامة. كلهم عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان. يشد بعضه بعضا".
(المؤمن كالبنيان .. ) وفي الحديث الآخر "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم الخ" هذه الأحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض. وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثم ولا مكروه.
66 -
(2586) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل
⦗ص: 2000⦘
الجسد. إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
(تداعى له سائر الجسد) أي دعا بعضه بعضا إلى المشاركة في ذلك. ومنه قوله: تداعت الحيطان أي تساقطت أو قربت من التساقط.